Image

أرسنال يفتح باب الرحيل أمام نجمه

تكتب تقارير صحفية عن نية نادي أرسنال الإنجليزي واتبعت عن مهاجمه البرازيلي جابرييل جيسوس خلال فترة انتقالات التوقف في المقاطعة، المقررة في يناير 2026. بحسب صحيفة ديلي ميل، فإن إدارة أرسنال منفتح على دراسة العروض التي قد تتوصل إليها لضم جيسوس، على الرغم من أن اللاعب لا يزال غير محسوم حتى الآن، خاص في ظل غيابه عن المشاركة منذ تعرضه للإصابة في الرباط كروسي خلال مواجهة مانشستر يونايتد وعلم هذا العام. ويواصل جيسوس برنامج غير مسموح، الوجود فعليًا إلى الملاعب مع بداية العام الجديد، علمًا بأن عقده مع "المجية" يمتد حتى عام 2027. ونجحت هذه الخطوة في تيكن البديل لتشجيع المدربين لدى المدرب ميكيل أرتيتا، بعد أن نجح مع السويدي فيكتور جيوكيريس، إلى جانب الليبرالي الألماني كاي هافيرتز من الليبراليين إلى الليبراليين. وكان أرسنال قد استغنى عن عدد من إجماليه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث تفوق عليهم ريس نيلسون، وياكوبيور، وألبرت سامبي لوكونجا، سواء بالربع النهائي أو بالإبهارة. في حال حصوله على صفقة بيع جيسوس، فستكون من بين الأضخم للنادي خلال الشتاء، خاصة أن اللاعب انضم إلى صفوف أرسنال قادمًا من مانشستر سيتي في 2022، وذلك بشكل متمحور في تشكيل الفريق خلال فترة سابقة.

Image

البرازيل تكتسح كوريا الجنوبية بخماسية وديًا

حقق المنتخب البرازيلي فوزًا كبيرًا على نظيره الكوري الجنوبي بخمسة أهداف دون رد، في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب كأس العالم بالعاصمة سيول، ضمن استعدادات الفريقين للاستحقاقات المقبلة. وسجل هدفي "السيليساو" في الشوط الأول كل من إستيفاو ويليان في الدقيقة 13، ورودريجو في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل 2-0. وفي الشوط الثاني، أضاف الفريق ثلاثية أخرى عن طريق إستيفاو ويلين في الدقيقة 47، ورودريجو في الدقيقة 49، وفينيسيوس جونيور في الدقيقة 77، ليختتم المنتخب البرازيلي المباراة بخماسية نظيفة. ويستعد المنتخب البرازيلي لمواجهة ودية أخرى أمام اليابان يوم 14 أكتوبر على ملعب طوكيو، ضمن جولته الآسيوية. ويذكر أن "راقصي السامبا" ضمنوا تأهلهم رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 قبل جولتين من نهاية تصفيات أمريكا الجنوبية، بعد بداية قوية تحت قيادة مدربهم الإيطالي الجديد كارلو أنشيلوتي، حيث تعادل الفريق مع الإكوادور بدون أهداف، ثم فاز على باراجواي بهدف نظيف.

Image

خطة فليك لإنقاذ برشلونة بعد التوقف الدولي

أكد الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، أنه استوعب جيدًا أسباب تراجع أداء الفريق بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، مشددًا على ثقته الكاملة في قدرة لاعبيه على استعادة التوازن فور انتهاء فترة التوقف الدولي. وقال فليك، الذي استغل فترة التوقف لتحليل المباراتين بدقة مع جهازه الفني، إن القلق موجود، لكن لا داعي للذعر، موضحًا أن الفريق أمام باريس سان جيرمان سقط بدنيًا في الشوط الثاني بعد تفوق المنافس تكتيكيًا، بينما كانت الصورة أمام إشبيلية "أسوأ مما يجب أن تكون عليه". وأضاف المدرب الألماني أنه طالب لاعبيه بالعودة من فترة التوقف بعقلية جديدة تقوم على "العمل، وتقديم أقصى ما لديهم، والمنافسة على كل جبهة". يعتمد فليك في فلسفته التدريبية على الانضباط والجهد المتواصل داخل الملعب وخارجه. وقد لاحظ أن بعض اللاعبين تراجع مستوى تركيزهم وإيقاعهم، ما يستدعي، بحسب قوله، العودة إلى نفس الشراسة التي منحت الفريق الموسم الماضي ثلاثية البطولات المحلية، وجعلته قريبًا من نهائي دوري الأبطال. وأكد فليك أنه لا يبحث عن أعذار، بل عن حلول، مشيرًا إلى أن موقف الفريق ما زال مطمئنًا؛ ففي دوري الأبطال يمتلك برشلونة نفس رصيد الموسم الماضي في هذا التوقيت، وفي الدوري الإسباني يتأخر بنقطتين فقط عن ريال مدريد المتصدر. ويبدأ الجهاز الفني العمل الجاد مع اللاعبين غير الدوليين صباح الإثنين بعد انتهاء فترة الراحة. ورغم رفضه تعليق الأداء على الغيابات، أقر فليك بحسب تقرير صحفية "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، بأن الإصابات أثرت في أداء الفريق مؤخرًا، موضحًا أن غياب رافينيا وفيرمين ولامين يامال قلل كثيرًا من القوة الهجومية. كما يواصل كل من جافي وخوان جارسيا الغياب لفترات طويلة. لكن المدرب أبدى ارتياحه لتطور حالة الثلاثي رافينيا وفيرمين ولامين، متوقعًا عودتهم جميعًا بعد فترة التوقف. يفكر فليك في بعض التغييرات داخل منظومته، دون المساس بأسلوبه القائم على الضغط العالي. وتتجه نية المدرب إلى تجربة ماركوس راشفورد كمهاجم صريح لإفساح المجال أمام رافينيا في الجهة اليسرى بعد عودته من الإصابة، مع الإبقاء على فيران توريس خيارًا هجوميًا مهمًا. أما روبرت ليفاندوفسكي فقد قبل دوره الجديد كبديل استراتيجي يدخل في الأوقات الحاسمة. وشدد فليك على أهمية النقد الذاتي داخل غرفة الملابس، مشيرًا إلى أن عددًا من اللاعبين تحدثوا بوضوح عن أخطاء الفريق في المباريات الأخيرة، مؤكّدًا أن "الخطوة الأولى نحو التحسن هي الاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها". وأضاف أنه يريد أن يرى الفريق متماسكًا كما كان في الموسم الماضي، قائلاً: "إذا قاتل الجميع معًا، ووضع كل لاعب مصلحة الفريق فوق مصلحته الشخصية، فسيكون برشلونة قادرًا على الفوز بكل شيء". وأكد أن الأولوية تبقى لتحسين الأداء الجماعي، لكنه لن يستبعد فكرة التعاقد في يناير إذا أتيحت الفرصة، بالتنسيق مع المدير الرياضي ديكو لتحديد المراكز التي تحتاج إلى دعم، سواء قلب الدفاع أو المهاجم الصريح.

Image

ليفربول وريال بيتيس يتوجان بجوائز الاستدامة

شهدت العاصمة البريطانية لندن تتويج عدد من المؤسسات الرياضية بجوائز «الرياضة الإيجابية»، التي تحتفي بالمبادرات البيئية والاجتماعية في المجال الرياضي، وذلك خلال قمة «الاستدامة الرياضية» التي امتدت ليومين بمشاركة واسعة من قادة الصناعة الرياضية حول العالم. وكان نادي ليفربول الإنجليزي من أبرز الفائزين، بعدما نال جائزة «التحول» بفضل مبادرته «ريد واي»، التي أطلقها عام 2021 كجزء من استراتيجيته في مجالات البيئة والحوكمة. وتمكّن النادي من رفع معدل إعادة التدوير في أيام المباريات من 20 إلى 90 في المائة، إلى جانب خفض انبعاثاته الكربونية بنسبة 15 في المائة، ما جعله نموذجًا يُحتذى به بين الأندية الكبرى في إدارة الاستدامة. أما ريال بيتيس الإسباني فقد حصد جائزة «أفضل حملة» عن مشروعه «من دون الأزرق لا يوجد أخضر»، وهو جزء من مبادرة النادي «فوريفر جرين». وركزت الحملة على رفع الوعي بتأثير الطحالب الغازية على سواحل الأندلس نتيجة التغير المناخي، من خلال قميص خاص صُنع جزئيًا من ألياف مستخرجة من تلك الطحالب، في خطوة رمزية لربط كرة القدم بالمسؤولية البيئية. وشهد الحفل تكريم فائزين في 12 فئة مختلفة، بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واللجنة الأولمبية الدولية.

Image

إبراهيموفيتش: ميلان كان يفتقد لمودريتش

أكد زلاتان إبراهيموفيتش، نجم ميلان السابق وعضو الإدارة الحالية، أن الفريق استعاد شيئًا من هويته بضم النجم الكرواتي لوكا مودريتش، مشددًا على أن روح الفوز لا تزال هي جوهر النادي الإيطالي العريق. وقال إبراهيموفيتش في تصريحات لصحيفة جازيتا ديلو سبورت: "الفوز هو جوهر ميلان، وعلينا العودة إلى القمة في أوروبا، لا أحد يغير ميلان، بل ميلان هو من يغيرك، في ميلانيلو تشم رائحة النصر، ومن يعيش هناك لا يبقى كما كان، الجميع في النادي، من الطاهي إلى البستاني، يعمل بروح واحدة من أجل النجاح". وأضاف السويدي المخضرم: "الفوز بالسكوديتو؟ نعم، علينا أن نؤمن بذلك جميعًا لا أنظر إلى المنافسين لأن الاعتماد على الآخرين يعني أنني لست قويًا بما يكفي. يجب أن نصبح نحن الأقوياء، وعلى الآخرين أن ينظروا إلينا". وتحدث إبراهيموفيتش عن تأثير مودريتش قائلاً: "مودريتش قائد داخل الملعب، وخارجه لا يشغل مساحة كبيرة، لكنه منحنا الخبرة التي كنا نفتقدها حتى عندما لا يقدم أداءً خارقًا، فإن وجوده وحده يصنع الفارق. لم أتفاجأ به، فهو يلعب بهذه الجودة منذ عشرين عامًا، وهذا ما يجعل منه بطلًا حقيقيًا". كما كشف إبراهيموفيتش أن الفرنسي أدريان رابيو كان قريبًا من الانضمام إلى ميلان في وقت سابق، موضحًا: "كان من المفترض أن يأتي قبل عام، حاولنا لكنه فضّل البقاء في فرنسا". واختتم حديثه بالإشادة ببعض المواهب الواعدة في صفوف الفريق: "بافلوفيتش يمكنه التطور أكثر، وخيمينيز سيسجل الكثير من الأهداف عندما يبدأ، وجاشاري وريتشي سيقدمان الكثير. لدينا مزيج رائع بين الحاضر والمستقبل". وختم النجم السويدي حديثه قائلاً: "لو كنت في الملعب لعرفت كل الإجابات، لكني الآن أعاني لأنني لا أستطيع مساعدة الفريق. لا أملك أهدافًا شخصية، كل ما أفعله هو من أجل ميلان".

Image

إصابة أولمو في تدريبات إسبانيا

تلقى منتخب إسبانيا ضربة قوية قبل مواجهته المرتقبة أمام جورجيا في تصفيات كأس العالم 2026، بعد تعرض داني أولمو، جناح برشلونة، لإصابة خلال تدريبات "لا روخا". وكشف المدير الفني للمنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، عن تفاصيل الإصابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، قائلاً: "وصل داني أولمو وهو يعاني من بعض الانزعاج والإجهاد، وخلال الحصة التدريبية لم يشعر بالراحة، فتوقف بعد 15 دقيقة وغادر لإجراء بعض الفحوصات الطبية". ومن المنتظر أن يحدد الطاقم الطبي للمنتخب الإسباني مدى خطورة إصابة أولمو خلال الساعات المقبلة، وسط مخاوف من غيابه عن مواجهة جورجيا.

Image

بحضور ناصر الخليفي.. انطلاق مؤسسة أندية EFC

في خطوة تعكس تطورًا استراتيجيًا غير مسبوق في عالم كرة القدم، أعلنت مؤسسة أندية كرة القدم الأوروبية (EFC) عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة، لتبدأ مرحلة جديدة تهدف إلى جعل الأندية ومصالحها في قلب منظومة اللعبة على المستويين الإقليمي والدولي. وتضم المؤسسة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم رابطة الأندية الأوروبية (ECA)، أكثر من 800 نادٍ من 55 دولة، لتشكل كيانًا موحدًا يمثل مختلف أندية الرجال والسيدات في القارة، على اختلاف أحجامها ومستوياتها. وقال ناصر بن غانم الخليفي، رئيس المؤسسة، خلال حفل الإطلاق الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما عشية الجمعية العمومية: "يمثل إطلاق الهوية الجديدة علامة فارقة في مسيرة مؤسستنا. فقد حرصنا على أن يكون مصطلح أندية كرة القدم جزءًا أساسيًا من اسمنا الجديد، ليعكس بوضوح طبيعتنا وقيمنا الراسخة إن هذه الخطوة ليست مجرد تغيير في الشكل، بل تعبير عن فكر جديد يضع الأندية في موقع الريادة والتأثير في مستقبل اللعبة". وأضاف الخليفي: "كرة القدم هي جوهر عملنا، والأندية هي الأساس لكل ما نمثله. نسعى لمواصلة دعم أعضائنا وتحقيق مصالحهم المشتركة، والمساهمة في تطوير اللعبة عالميًا".  شهدت المؤسسة خلال العامين الماضيين نقلة نوعية تمثلت في توسع عضويتها لتضم أكثر من 800 نادٍ، بينها 139 ناديًا للسيدات، بعد تحديث هيكليتها لضمان مشاركة عادلة وفعّالة لمختلف الأندية. كما عززت المؤسسة شراكاتها مع الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم (UEFA وFIFA)، لضمان تأثير أكبر للأندية على القرارات المتعلقة بالبطولات القارية والعالمية، وتأمين تمويلات قياسية بلغت 440 مليون يورو سنويًا لدعم الأندية غير المشاركة في المسابقات الأوروبية، و250 مليون دولار لدعم بطولة كأس العالم للأندية. وأطلقت المؤسسة أيضًا قسمًا مركزيًا لإدارة العضوية يوفر دعمًا قانونيًا وماليًا وتجاريًا للأندية، إلى جانب خدمات متخصصة في المجالات الرقمية واستكشاف المواهب حققت المؤسسة إنجازًا تاريخيًا في عام 2025 بإطلاق شركة UC3 بالشراكة مع UEFA، وهو مشروع مشترك يمنح الأندية مكانة الشريك المتساوي في إدارة وتطوير المستقبل التجاري لبطولات أندية الرجال والسيدات في أوروبا. كما تعمل المؤسسة على مشروع مشابه بالتعاون مع FIFA. تشهد العاصمة الإيطالية روما هذا الأسبوع فعاليات الجمعية العمومية للمؤسسة، بحضور مئات الأندية ونخبة من أساطير كرة القدم مثل زلاتان إبراهيموفيتش، ولوسي برونز، وسارة جاما. وتشمل الفعاليات جلسات حوارية، وبثًا مباشرًا من برنامج "ذا أوفرلاب" (The Overlap) بمشاركة جاري نيفيل وجيمي كاراجر وروي كين. كما أعلنت المؤسسة عن إطلاق شبكة أندية كرة القدم الأوروبية النسائية بالشراكة مع منصة Women in Football، بهدف دعم وتمكين أندية السيدات وتعزيز حضورها في المشهد الكروي الأوروبي. واختتم الخليفي حديثه مؤكدًا التزام المؤسسة بـ"مواصلة التعاون الوثيق مع UEFA وFIFA وجميع الشركاء لضمان أن تكون الأندية الركيزة الأساسية في رسم مستقبل كرة القدم العالمية".

Image

«المانشافت» يواجه خطر الخروج أمام لوكسمبورج!

تحولت فكرة غياب المنتخب الألماني عن كأس العالم المقبلة من مجرد احتمال بعيد إلى سيناريو واقعي يثير القلق في الأوساط الكروية الألمانية، بعد سلسلة نتائج مخيبة وضعت «المانشافت» على حافة الخروج المبكر من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. وجاءت الخسارة الأخيرة أمام سلوفاكيا بهدفين دون رد لتزيد الضغط على كتيبة المدرب جوليان ناجلسمان، التي تملك ثلاث نقاط فقط من ثلاث مباريات، ما يعني أن هامش الخطأ بات معدوماً، وأن الفريق مطالب بتحقيق الانتصار في كل مبارياته المتبقية، بدءًا من مواجهة لوكسمبورج الجمعة، ثم لقاء إيرلندا الشمالية يوم الاثنين المقبل. ويفرض نظام التصفيات تأهل متصدر كل مجموعة فقط إلى النهائيات مباشرة، ما يجعل الموقف الألماني أكثر تعقيدًا في ظل تصدر سلوفاكيا المجموعة بست نقاط، بينما قد يضطر الألمان إلى خوض الملحق إذا أنهوا التصفيات في المركز الثاني، حيث سيتنافسون مع ثلاثة منتخبات أخرى على بطاقة واحدة. ويُعد فشل ألمانيا في بلوغ المونديال، الذي سيقام بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى، بمثابة زلزال كروي، خصوصاً أن «المانشافت» لم يغِب عن البطولة سوى مرتين في تاريخه- الأولى عام 1930 حين قاطعت معظم الدول الأوروبية النسخة الافتتاحية، والثانية عام 1950 بسبب استبعاده بعد الحرب العالمية الثانية. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي سلوفاكيا مع إيرلندا الشمالية اليوم، بينما تشهد القارة الأوروبية عددًا من المواجهات البارزة، أبرزها فرنسا ضد أذربيجان، وبلجيكا أمام مقدونيا الشمالية، وإسبانيا في مواجهة جورجيا، إلى جانب لقاء البرتغال وإيرلندا السبت.

Image

جيسوس: النصر التجربة الأصعب في حياتي

أكد البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق النصر السعودي، أن قيادته لـ"العالمي" تُعدّ أصعب تجربة في مسيرته التدريبية، مشيرًا إلى عزمه على إعادة الفريق إلى منصات التتويج رغم قوة المنافسين في دوري روشن السعودي. وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر قمة كرة القدم الذي استضافته العاصمة البرتغالية لشبونة، أوضح جيسوس أن العمل مع النصر يمثّل تحديًا استثنائيًا، وقال: "النصر هو التجربة الأصعب في حياتي التدريبية. منذ قدوم كريستيانو رونالدو إلى الفريق، لم يحقق أي بطولة، والدوري لم يُفز به منذ سبعة أو ثمانية مواسم، كما أن جودة الفرق الثلاثة المنافسة أعلى منّا حاليًا". وأضاف: "حين تسلّمت المهمة، كنت أعلم حجم الصعوبة، لكنني قبلت التحدي لأن هدفي هو الفوز بالألقاب، لا مجرد الانتصار في المباريات". وتحدّث المدرب البرتغالي عن بداياته ومسيرته قائلًا: "قصتي التدريبية بدأت حين كنت لاعبًا في فريق أمورا، وطلب مني رئيس النادي تدريب الفريق، فكنت ألعب وأدرّب في الوقت نفسه. خلال أول خمسة أعوام ارتكبت الكثير من الأخطاء، لكنها كانت ضرورية لتكوين شخصيتي الفنية". وأشار جيسوس إلى أن تجربته مع بنفيكا كانت محطة مفصلية في مسيرته، مؤكدًا أن النادي "فتح له أبواب النجاح على المستوى العالمي". كما أشار إلى تغيّره مع مرور الوقت بدنيًا وذهنيًا، مؤكدًا أن النجاح لا يعتمد فقط على الجوانب التكتيكية بل على الإدارة النفسية والعقلية للفريق. وعن كريستيانو رونالدو، أوضح جيسوس أنه فوجئ بمستواه البدني المذهل رغم بلوغه الأربعين عامًا، وقال: "هو ثاني أسرع لاعب في الفريق وثالث أكثر من يحقق انطلاقات تتجاوز 25 كيلومترًا في الساعة. إنه يعرف جسده جيدًا ويعرف متى يصل إلى أقصى مجهود ممكن، وهذا ما يجعله لاعبًا استثنائيًا". وأضاف: "كريستيانو لا يمثل مجرد لاعب كرة قدم، بل رمزًا عالميًا للبرتغال. تأثيره يتجاوز حدود الملاعب."