يواصل نادي برشلونة الإسباني دراسة إمكانية دخول سوق الانتقالات الشتوية المقبلة من أجل التعاقد مع قلب دفاع أيسر، في ظل رغبة المدرب الألماني هانزي فليك في تدعيم الخط الخلفي بعد الإصابات الأخيرة التي ضربت الفريق. ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية،، فإن المدير الرياضي للبارسا ديكو، يدرس بعناية موقف الفريق الدفاعي بعد تأكد غياب لاعب الوسط جافي لفترة تتراوح بين أربعة وخمسة أشهر عقب خضوعه لجراحة في الركبة، وهي المدة التي تتيح للنادي الاستفادة من لوائح الليجا المتعلقة بالإصابات الطويلة لتعويض الغياب بضم لاعب جديد دون الإخلال بقواعد اللعب المالي النظيف. ورغم أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، فإن مصادر داخل النادي الكاتالوني أكدت أن الرئيس خوان لابورتا منح ديكو وفليك حرية كاملة لتقييم الوضع واتخاذ ما يرونه مناسبًا. ولا يُمانع لابورتا من دعم الفريق إذا ثبتت الحاجة لذلك، شريطة أن تتوافق الخطوة مع سياسة النادي الحالية في ضبط النفقات ورواتب اللاعبين. ويضم برشلونة حاليًا أربعة مدافعين أساسيين هم رونالد أراوخو، كوبارسي، إريك جارسيا، وكريستنسن، بالإضافة إلى الفرنسي جول كوندي الذي يشارك أحيانًا في قلب الدفاع، واللاعب الشاب جيرارد مارتين الذي ظهر في هذا المركز خلال فترة الإعداد الصيفية. وترى بعض الأصوات داخل النادي أنه من الأفضل الحفاظ على التوازن المالي حتى لو لم يتم التعاقد مع أي لاعب جديد، في حين يعتقد آخرون أن ضم قلب دفاع أيسر سيمنح فليك مرونة تكتيكية أكبر في المرحلة الحاسمة من الموسم. يذكر أن فليك كان قد طلب خلال الصيف الماضي التعاقد مع قلب دفاع أيسر لتعويض رحيل الإسباني إينيجو مارتينيز إلى دوري روشن السعودي، غير أن الصفقة لم تكتمل بسبب قيود اللعب المالي النظيف.

سجّل البرتغالي روبن نيفيز لاعب وسط نادي الهلال السعودي، هدفاً حاسماً قاد به منتخب بلاده للفوز على أيرلندا 1-0 ضمن تصفيات كأس العالم، ليوقّع على أول أهدافه الدولية بالقميص رقم 21، الذي اختاره تكريماً لزميله الراحل ديوجو جوتا. وجاء هدف نيفيز في اللحظات الأخيرة من اللقاء، بعد أن أضاع كريستيانو رونالدو ركلة جزاء، ليمنح منتخب البرتغال انتصاراً ثميناً في مباراة اتسمت بصعوبة بالغة أمام دفاع أيرلندي متماسك. وقال نيفيز في تصريحات لشبكة Sport TV إن الهدف يحمل طابعاً خاصاً بالنسبة له، موضحاً: "إنه أول هدف لي بهذا الرقم، وقد جاء في توقيت مثالي، ديوجو كان معنا دائماً بروحه، وشعرت بقوة إضافية اليوم". وأضاف اللاعب أن المواجهة لم تكن سهلة بسبب الأسلوب الدفاعي للمنافس، مشيراً إلى أن الفريق تحلّى بالصبر والهدوء في الشوط الثاني حتى نجح في حسم اللقاء. وأكد نيفيز أن السيطرة كانت شبه كاملة لمنتخب بلاده، مشدداً على أن الفريق يركز على كل مباراة على حدة، وأن الهدف القادم هو تعزيز فرص التأهل للمونديال في الجولة التالية. بهذا الانتصار، واصلت البرتغال بدايتها المثالية في التصفيات، محققة العلامة الكاملة بعد ثلاث مباريات، لتنفرد بصدارة مجموعتها بفارق خمس نقاط عن المجر أقرب المطاردين.

لا يزال مستقبل اللاعب الفرنسي دايوت أوباميكانو في صفوف بايرن ميونيخ الألماني، محاطًا بالغموض، في ظل استمرار الخلاف حول شروط تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. ووفقًا لتقارير شبكة "سكاي ألمانيا"، يواصل أوباميكانو ووكيله التمسك بمطالبه دون أي تنازلات، بعد أن قدّموا للنادي عرضًا مفصّلًا، مما وضع الإدارة البافارية أمام خيار حاسم بشأن قبول الشروط أو رفضها. وتتضمن مطالب أوباميكانو زيادة كبيرة في الراتب، بالإضافة إلى مكافأة تجديد عقد تصل إلى 17 مليون يورو، وهو مبلغ يتعارض مع سياسة النادي الحالية في ضبط الرواتب. ورغم ذلك، يرى المدير الرياضي ماكس إيبرل أن استمرار اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أولوية قصوى للنادي، ويضغط لإيجاد حل يرضي الطرفين. وفي المقابل، هناك أصوات داخل البايرن ترى ضرورة التمسك بموقف صارم حتى لو أدى ذلك إلى فقدان اللاعب مجانًا الموسم المقبل، مستذكرين مفاوضات الموسم الماضي الطويلة مع جوشوا كيميش التي انتهت بتجديد عقده حتى عام 2029. وأشارت الشبكة إلى أن عدة أندية كبرى، من بينها ريال مدريد وليفربول، أبدت اهتمامها بأوباميكانو، وقد تحاول استغلال تعثر المفاوضات لإغراء اللاعب بالانتقال. ويخشى الفريق البافاري أن يكون تمسك اللاعب بمطالبه استراتيجية لكسب الوقت وسماع عروض خارجية، رغم ثقته في أن انسجامه مع المشروع الرياضي الجديد قد يدفعه في النهاية إلى البقاء مع الفريق.​​​​​​​

واجه مدرب منتخب مصر للشباب، أسامة نبيه، موجة انتقادات لاذعة من الجماهير المصرية عقب تصريحاته المثيرة التي أعقبت خروج المنتخب من كأس العالم تحت 20 عامًا المقامة في تشيلي. وغادر المنتخب البطولة مبكرًا من الدور الأول بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، حصدها من فوزٍ وحيد على تشيلي مقابل هزيمتين أمام اليابان ونيوزيلندا. وأثارت تصريحات نبيه جدلًا واسعًا بعدما أوضح خلال مقابلة تلفزيونية أنه تعمد عدم إشراك بعض اللاعبين الأساسيين في مباريات الدور الأول بهدف الحفاظ عليهم بدنيًا وفنيًا استعدادًا للأدوار الإقصائية، قائلاً إن خطته كانت قائمة على "الاحتفاظ بالأوراق الرابحة للمراحل المتقدمة" قبل أن تنتهي آمال المنتخب بالخروج المبكر. كما دافع نبيه عن اختياراته الفنية مؤكدًا أن “وجهة نظره لن يفهمها سوى المدربين”، مضيفًا أنه فضّل عدم ضم ظهير أيمن صريح إلى القائمة لاعتماده على لاعبين يجيدون اللعب في أكثر من مركز. ورغم خيبة الأمل التي أصابت الجماهير عقب توديع البطولة، رفض المدرب تقديم اعتذار جديد، موضحًا أنه سبق أن اعتذر بعد الخسارة أمام نيوزيلندا، معتبرًا أن ما حدث "سوء توفيق وليس فشلًا".  تصريحات نبيه أثارت غضب المشجعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن تبريراته غير مقبولة بعد الخروج المبكر، فيما انتقد الإعلامي أحمد شوبير المدرب بشدة، مشيرًا إلى أن حديثه الإعلامي جاء في توقيت غير مناسب وأنه لم يكن مستعدًا للظهور بالشكل الذي يليق بمدرب منتخب وطني.

كشف نادي برشلونة الإسباني عن ميزانيته للموسم الجديد، متوقعًا أن تصل الإيرادات إلى نحو 1.07 مليار يورو، في إشارة واضحة إلى استمرار التحسن المالي الذي يشهده النادي للعام الثاني على التوالي. وأوضح النادي أن نتائجه الإيجابية في الموسم الماضي، الذي اختتم بفائض قدره 2 مليون يورو، أسهمت في تعزيز استقراره الاقتصادي وكفاءته التشغيلية على مختلف الأصعدة، رغم مواصلته اللعب على ملعب أوليمبيك لويس كومبانيس خلال فترة تطوير "كامب نو". وسجل برشلونة إيرادات تشغيلية بلغت 994 مليون يورو، منها 39 مليون يورو من عوائد المباريات، بفضل ارتفاع الإقبال الجماهيري وتحسن الأداء الرياضي. كما حقق النادي طفرة في مجالات التسويق والرعاية، إذ بلغت عائدات الرعاة 259 مليون يورو، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المؤسسة الكاتالونية، مدفوعًا بعقود استراتيجية أبرزها الاتفاق الجديد مع شركة نايكي والتوسع الكبير في التجارة الإلكترونية التي تغطي أكثر من 170 دولة. وأشار التقرير المالي للنادي إلى تراجع إجمالي الديون إلى 469 مليون يورو، أي بانخفاض قدره 90 مليونًا عن العام المالي السابق، ما يعكس متانة البنية المالية وبرامج ضبط النفقات التي تنفذها الإدارة. كما شهدت العلامة التجارية لبرشلونة نموًا عالميًا متسارعًا، إذ أصبحت قناته على يوتيوب الأكثر اشتراكًا بين الأندية الرياضية في العالم بأكثر من 24 مليون متابع، مما عزز حضوره الدولي وقيمته التسويقية. ويضع هذا التحسن المالي النادي في موقع قوي لدخول الموسم الجديد بميزانية قياسية، مع توقعات بالحفاظ على النتائج الإيجابية للعام الثالث تواليًا، بما يتماشى مع خطة الإدارة لإعادة بناء المشروع الاقتصادي والرياضي للنادي.

يبدو أن المدافع الإنجليزي هاري ماجواير بصدد اتخاذ واحد من أكثر القرارات المفاجئة في مسيرته، بعدما أبدى استعدادًا لرفض عرض مالي ضخم من الدوري السعودي يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، من أجل البقاء في مانشستر يونايتد. ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد دخلت أندية سعودية في مفاوضات جادة لضم ماجواير هذا الصيف، ضمن خطط تعزيز خطوطها الدفاعية بنجوم ذوي خبرة في الدوريات الأوروبية الكبرى. لكن، وعلى الرغم من الإغراءات المالية الهائلة، فإن ماجواير يُفكر جديًا في رفض العرض. وتشير التقارير إلى أن مانشستر يونايتد بدأ محادثات مع اللاعب بشأن تمديد عقده الحالي، ما يعكس رغبة الطرفين في استمرار العلاقة بينهما. ويبدو أن دوافع ماجواير لا تقتصر على الولاء فقط، إذ يخشى اللاعب أن تؤثر خطوة الانتقال إلى الدوري السعودي على مستقبله الدولي، خصوصًا مع اقتراب بطولات كبرى مثل يورو 2028 وكأس العالم 2030. ويرى أن البقاء في أحد أبرز الأندية الأوروبية يمنحه فرصة أكبر في مواصلة تمثيل منتخب إنجلترا. ويبلغ ماجواير من العمر 31 عامًا، ويُدرك أن هذه العروض قد لا تتكرر، إلا أن رغبته في المنافسة على أعلى مستوى والحفاظ على مكانته الدولية ترجّح كفة البقاء في "أولد ترافورد".

كشفت تقارير صحفية، أن أيام المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع نادي برشلونة الإسباني باتت معدودة، بعدما بدأت إدارة النادي الكاتالوني التحرك الفعلي للبحث عن بديل له، في ظل قناعة متزايدة بعدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الأمريكي لكرة القدم، بعدما قاد فريقه إنتر ميامي لفوز كبير على أتالانتا يونايتد بنتيجة 4-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين فجر الأحد، ضمن الجولة قبل الأخيرة من الموسم العادي، وذلك بعد ضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية. وسجّل ميسي هدفيه في الدقيقتين 39 و87، ليعزز صدارته لقائمة هدافي الدوري برصيد 26 هدفًا، متقدمًا بفارق هدفين عن مهاجم لوس أنجلوس، الجابوني دينيس بوانجا، الذي يملك 24 هدفًا. كما صنع النجم الأرجنتيني الهدف الثاني لزميله الإسباني جوردي ألبا عند الدقيقة 52، ليرفع رصيده من التمريرات الحاسمة إلى 19 هذا الموسم. فيما أحرز الأوروجوياني لويس سواريز الهدف الثالث في الدقيقة 61، ليكتمل المشهد بتوقيع الثلاثي الذهبي الذي تألق سابقًا في صفوف برشلونة. وحقق ميسي رقمًا تاريخيًا جديدًا، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي يسجل تسع "ثنائيات" في موسم واحد، مؤكداً هيمنته الفردية على المسابقة. ويقترب "البرغوث" من حاجز الـ900 هدف في مسيرته الاحترافية، حيث وصل إلى 886 هدفًا، كما بات على بعد أربع تمريرات حاسمة فقط من الوصول إلى 400 "أسيست"، ما يعزز مكانته كأحد أعظم صانعي اللعب في تاريخ كرة القدم.

تعيش الصحافة الرياضية في إيطاليا حالة من الجدل بعد الفوز الذي حققه المنتخب الإيطالي على إستونيا بنتيجة 3-1 مساء أمس، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إذ تحوّل الانتصار إلى موجة انتقادات واسعة طالت الحارس جانلويجي دوناروما بسبب خطأ جديد أثار القلق حول مستواه وثباته الفني قبل أشهر قليلة من المونديال.