ماريسكا يصنع التاريخ مع تشيلسي وينضم لقائمة العظماء
انضم الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، إلى قائمة أبرز المدربين في تاريخ النادي اللندني، بعد قيادة البلوز لتحقيق فوز مهم على بيرنلي بنتيجة 2-0 في الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي، ليؤكد جدارته بعد 18 شهرًا من توليه المسؤولية. وكانت هناك شكوك حول قدرة ماريسكا على الإدارة على أعلى مستوى، نظرًا لقلة خبرته التي اقتصرت على تدريب ليستر سيتي وبارما فقط، لكنه أثبت قدرته على التعامل مع ضغوط قيادة أحد أكبر أندية أوروبا. وبفضل سجله الحالي، أصبح متوسط نقاطه 2.04 لكل مباراة خلال 82 مباراة خاضها مع البلوز، ما يضعه في المركز السادس على قائمة أفضل مدربي تشيلسي في التاريخ، متفوقًا على كارلو أنشيلوتي، الذي فاز بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك على روبيرتو دي ماتيو الفائز بدوري أبطال أوروبا. ولم يتفوق عليه في هذا التصنيف سوى أفرايم جرانت، أنطونيو كونتي، جوزيه مورينيو، توماس توخيل وماوريسيو ساري. ويواصل ماريسكا تطوير الفريق أسبوعًا بعد أسبوع، ليضع البلوز في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال، قبل مواجهة مصيرية في دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة، والتي ستكون اختبارًا جديدًا لقدراته وإمكانية استمراره بين عمالقة تاريخ البلوز.
حصاد أبطال أوروبا قبل الجولة الخامسة
مع اقتراب الجولة الخامسة من مرحلة الدوري للنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026، سيكون عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم على موعد مع الإثارة في مواجهات قوية بين عمالقة كرة القدم في القارة العجوز. وشهدت الجولات الأربع الأولى من المسابقة الأوروبية العريقة مستوى فنيًا مرتفعًا وعددًا ضخمًا من الأهداف والأرقام المميزة. البطولة الأقوى على مستوى الأندية لم تخيب الآمال، بعدما جاءت بدايتها مليئة بالإثارة والتقلبات والأداء الهجومي اللافت من كبار القارة. وخاضت الفرق المشاركة حتى الآن 72 مباراة في الجولات الأربع الأولى، شهدت تسجيل 246 هدفًا، ليصل متوسط التسجيل إلى 3.42 هدف لكل مباراة، وهو معدل يعكس الطابع الهجومي الواضح للمسابقة هذا الموسم. كما شهدت البطولة تسجيل هدف كل 26 دقيقة، في دلالة على الغزارة التهديفية غير المعتادة في هذه المرحلة المبكرة. وعلى مستوى الفرق، برز كل من باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ كأقوى خط هجوم في البطولة حتى الآن، بعدما سجل كل منهما 14 هدفًا. وفي الجوانب الدفاعية، جاء أرسنال في الصدارة كأكثر الفرق حفاظًا على نظافة شباكه، بعدما خرج بـ 4 مباريات بشباك نظيفة. أما على مستوى النتائج، فتمكنت ثلاثة أندية من تحقيق العلامة الكاملة بحصد 12 نقطة وهي: بايرن ميونيخ، أرسنال، وإنتر ميلان، لتضع نفسها في مقدمة المرشحين للتأهل المبكر إلى الأدوار الإقصائية. وفي المقابل، يواجه كل من بنفيكا وأياكس وضعًا صعبًا بعدما لم ينجح أي منهما في حصد أي نقطة حتى الآن.
يامال يستهدف تحطيم رقم مبابي القياسي
اقترب لامين يامال، جناح برشلونة الشاب، من علامة تاريخية جديدة في دوري أبطال أوروبا، مع إمكانية تجاوز الرقم القياسي الذي يحمله نجم ريال مدريد كيليان مبابي كأكثر لاعب تسجيلًا قبل بلوغ سن الـ19. وتتجه الأنظار إلى قمة اليوم 25 نوفمبر بين تشيلسي وبرشلونة على ملعب ستامفورد بريدج، في مواجهة يصفها المتابعون بأنها "مليئة بالحماس والندية وضجيج لا ينتهي"، وهو ما دفع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى تسليط الضوء على الرقم التاريخي. وقال تقرير "يويفا" إن يامال لا يفصله سوى ثلاثة أهداف عن معادلة إنجاز مبابي، الذي وصل إلى 10 أهداف في عمر 18 عامًا و350 يومًا، بينما يملك لاعب برشلونة الآن سبعة أهداف فقط، ما يعني حاجته لتسجيل "هاتريك" أمام البلوز لدخول السجل الذهبي. ورغم صعوبة المهمة، تؤكد المؤشرات أن الوقت لا يزال في صالح الموهبة الإسبانية؛ إذ سيبلغ يامال يوم المباراة 18 عامًا و135 يومًا فقط، ليبقى أمامه هامش واسع لتجاوز الرقم قبل وصوله إلى عتبة الـ19. وفي أروقة النادي الكاتالوني يسود حديث متكرر عن أن "يامال يكتب التاريخ بسرعة غير مسبوقة"، بينما يرى محللون أن استمرار مشاركاته في البطولة يجعله مرشحًا قويًا لتحطيم رقم مبابي عاجلًا أو آجلًا.
ديمبيلي: كنت أعلم بإنني سأفوز بالكرة الذهبية
كشف النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، عن شعوره ومشاعره بعد فوزه بالكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، خلال مقابلة حصرية مع مجلة GQ France. وقال ديمبيلي إنه كان هادئًا في بداية حفل تسليم الجوائز، حيث كان في السيارة مع زميليه جواو نيفيس وديسيريه دوي، ومتابعين مباراة باريس سان جيرمان ضد مارسيليا، مضيفًا: "كنت مرتاحًا جدًا، وحتى على السجادة الحمراء بقيت هادئًا. شعرت بالضغط قليلًا فقط عند بدء الحفل". وتحدث ديمبيلي عن طول مدة الحفل وكيف شعر بالانتظار حتى اللحظة الأخيرة لتسلم جائزته: "استمر الحفل حوالي ساعتين أو ساعتين ونصف، لكنه مر سريعًا، كان رائعًا رؤية لاعبين أعرفهم مثل إنييستا، رافينيا، ولامين يامال، بالإضافة إلى أساطير مثل خوليت ورونالدينيو، ورئيس برشلونة خوان لابورتا". وأكد أن دعم رئيس ناديه ناصر الخليفي كان له أثر كبير عليه. وعند سؤاله عن إمكانية عدم فوزه، قال ديمبيلي مبتسمًا: "لم أفكر بذلك، لأنني كنت أعلم أنني سأفوز". وعن اللحظة التي علم فيها بالنتيجة، كشف: "عرفت عندما فتح رونالدينيو الظرف". ويعتبر هذا الفوز علامة فارقة في مسيرة ديمبيلي، ليضاف اسمه إلى قائمة أساطير كرة القدم الحاضرين على منصة الكرة الذهبية.
منع رضا عبدالعال من الظهور لمدة شهرين
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إيقاف رضا عبدالعال، لاعب الأهلي والزمالك المصري السابق، عن الظهور لمدة شهرين، بسبب التجاوزات التي سقط فيها خلال الفترة الماضية. وفق بيان رسمي وافق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، بتوقيع مجموعة من العقوبات على عدد من البرامج والشخصيات الإعلامية. وجاء في قرارات المجلس: إيقاف رضا عبدالعال وأبوالمعاطي زكي عن الظهور على جميع الوسائل الإعلامية الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، لمدة شهرين اعتبارًا من تاريخه. إلى جانب ذلك قرر المجلس غرامة مالية على قناة TEN، قدرها 50 ألف جنيه، نتيجة المخالفات التي رصدت في عدد من حلقات برنامج البريمو، لما تضمنته من مخالفات للضوابط والمعايير والأكواد الصادرة عن المجلس. كما قرر المجلس مخاطبة نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المحتوى الذي قدمه الصحفي أبو المعاطي زكي، طبقًا للقانون.
الأهلي يكشف تفاصيل إصابة الشناوي
كشف النادي الأهلي المصري، عن تفاصيل إصابة حارس الفريق محمد الشناوي، إلى جانب الثنائي أحمد عبدالقادر ومحمد شكري، وذلك بعد خضوعهم لفحوصات طبية عقب مواجهة شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال أفريقيا. وقال أحمد جاب الله، طبيب الفريق في تصريحات للموقع الرسمي: "الأشعة التي أجريت لمحمد الشناوي أثبتت إصابته بشد من الدرجة الثانية في العضلة الضامة، وهي الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة شبيبة القبائل بالجولة الأولى من دور المجموعات". وأضاف جاب الله: "الفحوصات أظهرت أيضًا تعرض أحمد عبدالقادر لمزق جزئي في العضلة الخلفية، بينما أوضحت الأشعة إصابة محمد شكري بشد من الدرجة الأولى في عضلة السمانة". وأوضح طبيب الأهلي أن الثلاثي سيخضع لبرنامج تأهيلي منفصل لكل لاعب، بهدف تجهيزه طبيًا تمهيدًا لعودته للمشاركة في المباريات. وكان الأهلي قد حقق فوزًا كبيرًا على شبيبة القبائل بنتيجة 4-1 يوم السبت الماضي، ويواصل استعداداته لمواجهة الجيش الملكي المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات، والمقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل.
موقف راموس من الاستمرار في الدوري المكسيكي
أفادت تقارير صحفية أن نادي مونتيري بدأ مفاوضات رسمية مع قائد ريال مدريد السابق سيرجيو راموس، من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في ديسمبر 2025، وسط رغبة مشتركة بين الطرفين في استمرار التجربة داخل الدوري المكسيكي. وبحسب ما ذكرته شبكة ESPN، فإن المحادثات ما تزال في مراحلها الأولى، غير أن كلاً من النادي واللاعب يظهران التزامًا واضحًا بمواصلة الارتباط خلال الفترة المقبلة. ومنذ وصوله إلى مونتيري في فبراير 2025، فرض راموس نفسه كعنصر محوري في قلب الدفاع، وأصبح إحدى أبرز التعاقدات في تاريخ الدوري المكسيكي، بفضل تأثيره داخل الملعب وخارجه، مما جعل إدارة النادي تعتبر تجديد عقده أولوية في خطة المنافسة لعام 2026. رئيس النادي خوسيه أنطونيو نورييجا أكد وجود حوار مفتوح مع اللاعب، لكنه شدد على أن التركيز في الوقت الحالي منصب على تحديات الفريق الرياضية. وقال نورييجا في تصريحات إعلامية: "نعم هناك محادثات، وهذا أمر طبيعي، لكن لا أرغب في الخوض في التفاصيل الآن لأنها قد تُبعد تركيزنا عن الأهم: الفريق". وأضاف موضحًا ضغوط المرحلة المقبلة: "نحن نستعد لمواجهة أمريكا، وهو خصم يفرض علينا مستوى مختلفًا من التركيز والمسؤولية. علينا أن نضع كل تركيزنا في هذه المواجهة".
مباراتان في مربع مونديال الناشئين
تنطلق الإثنين مواجهات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي يستضيفها مجمع المسابقات في "أسباير زون" وذلك لتحديد من سيكون حاضرا في مشهد المباراة النهائية التي تقام في استاد خليفة في السابع والعشرين من الشهر الجاري. وحجزت 3 منتخبات أوروبية مقعدها في الدور نصف النهائي هي إيطاليا والنمسا والبرتغال، بينما حافظ منتخب البرازيل على آماله في نيل اللقب، إذ تطمح المنتخبات الأربعة لبلوغ المباراة النهائية في استاد خليفة. ويضرب المنتخب البرازيلي موعدا مع نظيره البرتغالي في قمة منتظرة يستضيفها ملعب خالد بلان، حيث يسعى كل من المنتخبين للظفر ببطاقة العبور للنهائي المونديالي. ويأمل منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات من قبل، المحافظة على آماله في نيل لقب خامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003. كان المنتخب البرازيلي قد بدأ البطولة بقوة وحقق انتصارين على الهندوراس (7-0) وإندونيسيا (4-0)، إلا أنه اضطر بعد ذلك إلى بذل جهد كبير لانتزاع التعادل أمام زامبيا في المواجهة الثالثة (1-1). وفي الجولة الأولى من مرحلة خروج المغلوب، اضطر البرازيليون إلى الصمود طوال المباراة تقريبا بعشرة لاعبين أمام باراجواي، قبل الفوز بركلات الترجيح، ثم تخطىوا فرنسا بطل نسخة 2001 في دور الـ16 بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح، وبعدها تجاوزوا المغرب بهدفين لواحد في ربع النهائي. ويعقد المنتخب البرازيلي آمالا كبيرة على نجمه وينسون واندرلي ديل الذي يملك خمسة أهداف في رصيده. من ناحيته، يطمح المنتخب البرتغالي بقيادة مدربه بينو للحفاظ على توهجه في البطولة والعبور نحو النهائي بعد أن أظهر مستويات مميزة في مشواره في البطولة وتمكن من عبور سويسرا في الدور السابق وقبله تجاوز المكسيك في الدور ثمن النهائي. ويعول منتخب البرتغال على المهاجم أنيسيو كابرال الذي سجل ستة أهداف، إلى جانب زميله في الهجوم ماتيوس ميدي الذي سجل أربعة أهداف وصنع هدفين في نسخة هذا العام، بما في ذلك هدفه خلال الفوز (2-0) على سويسرا في ربع النهائي. ويأمل المنتخب الإيطالي في مواصلة مشواره الناجح في البطولة عندما يصطدم بمواجهة نظيره النمساوي على ملعب منصور مفتاح. وكان منتخب إيطاليا قد عبر بوركينا فاسو في الدور الماضي، وقبلها تمكن من تخطي أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين، بينما تمكن منتخب النمسا، الذي يدون ظهوره المونديالي الثالث، من تخطي عقبة المنتخب الياباني في الدور الماضي، وقبلها عبر المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 في ثمن النهائي برباعية دون رد. ويعول منتخب إيطاليا على المهاجم إيناسيو والثنائي توماس كامبانييلو ولوكا جيري، بينما ينتظر منتخب النمسا مواصلة توهج مهاجمه يوهانس موزر أحد أبرز هدافي البطولة بستة أهداف، وكذلك زميله حسن ديشيشكو. وبعد ختام الدور نصف النهائي تخلد المنتخبات المتأهلة إلى النهائي ليومي راحة في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من نوفمبر الجاري، تليهما مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من الشهر ذاته. ويشارك في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تعد هذه النسخة هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029.
ميسي يضيف إنجازًا جديدًا في مسيرته
أضاف الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، إنجازًا رقميًا جديدًا في سجله الأسطوري، بعد أن قاد فريقه لفوز عريض على إف سي سينسيناتي بنتيجة 4-0 ضمن منافسات الدوري الأمريكي. ميسي تألق في المواجهة فجر الإثنين، حيث سجل هدفًا وصنع ثلاثة أخرى، ليقود إنتر ميامي للتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي المؤتمر الشرقي. وبحسب منصة “DAZN”، وصل قائد الأرجنتين السابق إلى رقم مذهل يتمثل في الإسهام بـ1300 هدف خلال مسيرته الاحترافية، بعدما رفع سجله إلى 896 هدفًا و404 تمريرات حاسمة بقميص الأندية والمنتخب. كما حقق ميسي رقمًا تاريخيًا في الأدوار الإقصائية بالدوري الأمريكي، بإجمالي 12 مساهمة تهديفية موزعة بين 6 أهداف و6 تمريرات حاسمة، ليصبح الأكثر تأثيرًا في تاريخ هذه المرحلة من البطولة. ومن المقرر أن يستضيف إنتر ميامي فريق نيويورك سيتي، في مواجهة حاسمة لتحديد المتأهل إلى نهائي الدوري عن المنطقة الشرقية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |