قال مايكل أوين، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه سيفعل كل ما بوسعه من أجل مساعدة نجله جيمس على الرؤية مجددا، حتى وإن كلفه ذلك "منحه عينيه" إذا تطلب الأمر. وتم تشخيص جيمس أوين (17 عاما) بمرض في العين حينما كان في سن الثامنة من عمره. وأوضح اوين في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "ترغب في أن تتبادل معه، إذا كان بإمكاني إعطائه عيني سأفعل ذلك اليوم بالطبع، سأنفق كل سنت من أجل أن يرى جيمس مجددا". وقال جيمس في حديثه للمدونة الصوتية على (بي بي سي) إن رؤيته المركزية ضبابية، وأنه يعاني لرؤية مختلف الألوان والأضواء، رغم أنه يرى محيطه بشكل جيد. وحينما كان طفلا أراد جيمس أن يتبع خطوات والده وجده تيري، والذي كان لاعبا سابقا في إيفرتون وبرادفورد وشيستر وروشديل، وفي ملاعب كرة القدم ظهرت أولى الدلائل على حالة جيمس. ورغم أنه كان جيدا في التعامل مع الكرة، لكن جيمس عانى في متابعة الكرة وتحركات اللاعبين، وظهرت مشكلته واضحة في الملاعب الكبيرة. ولاحظ مايكل أن أبنه لا ينظر إلى الكاميرا حينما يتم التقاط الصور، ليلجأ إلى المتخصصين لتشخيص حالة جيمس، وقال مايكل إن ما علمه في ذلك الوقت كان بمثابة "ضربة قاضية لأي أب".. وأضاف: "كأب تريد لكل شيء أن يكون مثاليا، ولكن كانت تلك أوقاتا حزينة، تفكر دائما في المستقبل، هل سيكون قادرا على القيادة؟ هل يستطيع العمل؟، كل تلك الأمور تدور في ذهنك".

سقط منتخب كوريا الجنوبية في فخ التعادل مع نظيره منتخب ماليزيا، بثلاثة أهداف لكل منهما، في المواجهة التي أقيمت بينهما، اليوم الخميس، على ستاد الجنوب في الوكرة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة في كأس آسيا قطر 2023. افتتح جيونج وو يونج التهديف لصالح كوريا الجنوبية في الدقيقة 21 من اللقاء، ثم نجح المنتخب الماليزي في تسجيل هدفين في الشوط الثاني عن طريق محمد فيصل عبدالحليم وعارف أيمن (ركلة جزاء) في الدقيقتين 51 و61 من زمن المباراة على الترتيب، قبل أن ينجح كانج إن لي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 83. وأضاف سون هيونج مين نجم توتنهام الهدف الثالث لصالح الشمشون الكوري من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، ثم نجح روميل موراليس في تسجيل هدف التعادل القاتل للمنتخب الماليزي بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. بهذه النتيجة، يأتي منتخب كوريا الجنوبية في وصافة جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط، حيث حسم تأهله مبكرا لدور الستة عشر، بينما يتواجد منتخب ماليزيا في المركز الرابع والأخير برصيد نقطة واحدة. ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم تعاقده مع لاعب الوسط الشاب البرازيلي جابريال موسكاردو، قادماً من كورينثيانز. ووقّع موسكاردو عقداً مع نادي العاصمة حتّى عام 2028، لكنّه سيُعار إلى ناديه البرازيلي حتّى نهاية الموسم الحالي. وقال اللاعب البالغ 18 عاماً "أنا سعيد جداً لانضمامي إلى باريس سان جيرمان هذا أحد أجمل أيام حياتي". وأضاف "إنه مشروعٌ يضمّ بعض اللاعبين الشباب الواعدين". وأردف "أنا أتطلّع إلى الانضمام للفريق والتعرّف على اللاعبين والجهاز الفني، وأتمنى أن أفوز بالعديد من الألقاب". وكان من المفترض أن يُعزّز موسكاردو خطّ وسط النادي الباريسي في فترة الانتقالات الشتويّة حيث تواجد في فرنسا في ديسمبر، لكن الصفقة أُجّلت بعدما أعلن اللاعب في الشهر عينه أنه سيخضع لعملية جراحية لإصابةٍ في قدمه اليسرى، ستبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر. وسيخضع البرازيلي للعمليّة في غضون أسابيع قليلة في العاصمة القطرية الدوحة. وبدأ موسكاردو مسيرته الاحترافية مع كورينثيانز في يونيو الماضي وشارك معه في 25 مباراة.

حقق منتخب البحرين انتصارا ثمينا على منافسه الأردني، بهدف دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت بينهما عصر يوم الخميس، على استاد خليفة الدولي في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من بطولة كأس آسيا 2023 المقامة حالياً في قطر. أحرز عبدالله يوسف هلال هدف الفوز لصالح المنتخب البحريني في الدقيقة 34 من زمن المباراة، ليقوده نحو حصد ثلاث نقاط والتأهل إلى دور الـ16 من البطولة الآسيوية. ويأتي منتخب البحرين في صدارة جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط للأردن في المركز الثالث. وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت فوز الأردن على ماليزيا 4-0 على ستاد الجنوب، وجمهورية كوريا على البحرين 3-1 على استاد جاسم بن حمد، فيما شهدت الجولة الثانية فوز البحرين على ماليزيا 1-0 على استاد جاسم بن حمد، وتعادل الأردن مع جمهورية كوريا 2-2 على استاد الثمامة.

أعلن المهاجم السوري عمر السومة عودته عن قرار اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بعد استبعاده عن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تقام حالياً في قطر. وقال السومة الذي يلعب في العربي القطري لبرنامج الكابتن السوري، إنه كان حزيناً لقرار استبعاده عن قائمة "نسور قاسيون" في كأس آسيا وكان يتمنى مشاركة منتخب بلاده فرحة التأهل إلى الدور السادس عشر من البطولة للمرة الاولى. وأضاف "أعتذر عما قلته بعد معرفتي بقرار استبعادي وأعتذر من الاتحاد الرياضي العام وأضع نفسي تحت تصرف المنتخب". وكان السومة (34 عاماً) انتقد المسؤولين في اتحاد الكرة المحلّي بعد قرار استبعاده وأعلن اعتزاله اللعب دولياً. وانشغل الشارع الرياضي السوري بأطيافه المختلفة بقضية الاستبعاد لواحد من أبرز لاعبي سوريا والمنطقة العربية، لكن المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر كان مصرّاً على استبعاده، كما محمود المواس مهاجم الشرطة العراقي، وسط استغراب الجمهور، كما تردّد أنه (كوبر) هدّد بالاستقالة في حال الضغط عليه لتغيير رأيه وضمّ اللاعبَين. واعتبر السومة بعد قرار استبعاده أن هناك "عدم تقدير واحترام. لمَ تعاملونني بهذه الطريقة؟ وقبلي الكثير (من اللاعبين، مثل) فراس الخطيب (استبعد عن كأس آسيا 2019 واعتزل مباشرةً) تعاملوا معه بهذه الطريقة، والكابتن زياد شعبو في (كأس آسيا) 2010 أيضاً. العقلية الاحترافية في الإدارة ضعيفة جداً". ويُعدّ السومة هدّاف الدوري السعودي التاريخي (144)، وسابع الهدّافين التاريخيين لمنتخب بلده (21 في 39 مباراة)، وتخطّاه عمر خريبين (22) الذي كان يتشارك معه المركز بعد هدفه في مرمى الهند الذي أهّل "نسور قاسيون" إلى دور الـ16. وتلعب سوريا التي تأهّلت لأوّل مرة إلى هذا الدور في مشاركتها السابعة، مع إيران الأربعاء في 31 يناير الحالي.

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، عن تعاقده رسميا مع النجم الأرجنتيني الشاب كلاوديو إتشيفيري، قادما من نادي ريفر بليت الأرجنتيني. وأصدر نادي مان سيتي بيانا رسميا ذكر فيه "‏يسعدنا أن نعلن عن التعاقد مع كلاوديو إتشيفيري قادما من ريفر بليت، سينتقل كلاوديو إلى استاد الاتحاد يناير القادم وسيبقى حتى يونيو 2028". وأضاف البيان أن إيشيفيري، الذي بلغ 18 عامًا فقط في 2 يناير الماضي شارك بالفعل في ست مباريات مع عملاق بوينس آيرس، حيث حصل على أول ظهور له في يونيو 2023 في الفوز 3-1 على معهد قرطبة. وقاد إيشيفيري، الأرجنتين في كأس العالم تحت 17 سنة في نوفمبر وديسمبر وسجل ثلاثية في الفوز 3-0 على البرازيل في ربع النهائي، قبل أن يتم إقصائهم بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي على يد ألمانيا، لكن إيشيفيري حصل على الكرة البرونزية كثالث هدافي البطولة. وكان عقد إيشيفيري، ينتهي مع ريفر بليت في ديسمبر 2024، وفشلت الإدارة في تجديده خاصة في ظل رغبة العديد من الأندية الكبرى في التعاقد معه وأبرزها مانشستر سيتي، وأيضا كان برشلونة يسعى لضمه.

تجاوز ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم فريق مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ليتصدر قائمة ديلويت المالية للعام باعتباره صاحب الإيرادات الأعلى في عالم كرة القدم في موسم 2022-2023 بعد أن أصبحت الإيرادات التجارية أكبر مصدر لدخل الأندية. ويتصدر النادي الإسباني القائمة للمرة الأولى منذ موسم 2017-2018، إذ حقق إيرادات إجمالية قيمتها 831 مليون يورو (907.78 مليون دولار)، وجاء خلفه مانشستر سيتي (826 مليون يورو) وباريس سان جيرمان (802 مليون يورو). وتقدم برشلونة من المركز السابع في العام الماضي إلى المركز الرابع بإجمالي إيرادات بلغت 800 مليون يورو فيما تراجع مانشستر يونايتد مركزا ليصبح الخامس بإيرادات إجمالية بلغت 746 مليون يورو. وسجل ريال مدريد زيادة في الإيرادات بقيمة 118 مليون يورو خلال العام الماضي، وتعود الزيادة بنسبة 16 في المئة إلى قوة الأداء في البيع بالتجزئة، وزيادة الحضور الجماهيري، واستعادة الدخل من الرعاة. ورغم أن مانشستر سيتي خسر الصدارة، التي انفرد بها في العامين الماضيين، إلا أن النادي سجل أعلى إيرادات له على الإطلاق في موسم واحد، بفضل الفوز بالثلاثية في الموسم الماضي والذي عزز دخل النادي من إيرادات البث والإيرادات التجارية. وجاءت الإيرادات التجارية لتمثل النسبة الأعلى من دخل الأندية لأول مرة منذ 2015-2016، باستثناء موسم 2019-2020 الذي تأثر بجائحة كوفيد-19، مع زيادة إيرادات البث بنسبة متواضعة قدرها خمس في المئة. وسجل نادي ليفربول، الذي كان أكثر الأندية تقدما في نسخة العام الماضي بعد أن صعد إلى المركز الثالث من السابع، أسوأ تراجع في التصنيف السنوي هذا العام بعودته من جديد إلى المركز السابع، وهو واحد من بين ثلاثة أندية سجلت انخفاضا في الإيرادات. وسجلت الإيرادات الإجمالية للأندية المسجلة في قائمة ديلويت المالية لموسم 2022-2023 رقما قياسيا بلغ 10.5 مليار يورو، بزيادة قدرها 14 في المئة عن العام الماضي، وتجاوزت نسب ما قبل الجائحة (9.2 مليار يورو في عامي 2021-2022 و2018-2019).

قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ألكسندر تشيفرين، إن الأمن هو مصدر القلق الرئيسي خلال بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا. وقال تشيفرين في مقابلة مع صحيفة "تيليجراف" إنه في ظل الصراعات الدائرة في العالم والتقلبات الحالية، يعد الأمن مصدر القلق الرئيسي. وتقام بطولة "يورو 2024" وهي أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم وسط صراعين كبيرين يشارك به عضوان بالـUEFA -حرب أوكرانيا وحرب غزة. وقال تشيفرين إنه التقى مرتين مع نانسي فيزر، وزير الداخلية الألمانية، التي تضم حقيبتها الوزارية ملف الرياضة، وأضاف أنهما سيلتقيان مجددا في ضوء ما وصفه بأنه "وضع عدواني للغاية" من الناحية الجيوسياسية. وقال رئيس UEFA: "مخاوفي لا تتعلق فقط بالملاعب، فإنا متأكد من أنها ستجد حماية بشكل مناسب ولكن الجماهير ستتواجد في أنحاء المدن والبلدات". وأقر تشيفرين بأنه لو تأهل أحد منتخبي إسرائيل أو أوكرانيا، إلى يورو 2024 عبر الدور الفاصل الذي يقام في مراس، فإن ذلك يضيف أبعادا أخرى للتهديدات الأمنية التي تواجه عادة إقامة البطولات الكبرى، سواء من الإرهابيين أو النشطاء. ولكنه شدد في الوقت نفسه: "لنتفاءل.. مازلت اعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام بدعم السلطات الألمانية، التي تعتزم مساعدتنا". ومن المقرر أن تنطلق منافسات يورو 2024 يوم 14 يونيو في مدنية ميونيخ، بينما تقام المباراة النهائية في العاصمة برلين يوم 14 يوليو.

انضم منتخب تونس لقائمة المنتخبات التي خيبت آمال جماهيرها في النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل. وقدم نسور قرطاج أداء مخيب للآمال في النسخة رقم 34 من أمم أفريقيا، ليودع منافسات البطولة بدون تحقيق أى انتصار خلال الثلاث جولات، بعدما تعادل سلبيا بدون أهداف مع نظيره منتخب جنوب إفريقيا، خلال اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء الأربعاء في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للبطولة. واحتل نسور قرطاج المركز الأخير في ترتيب المجموعة برصيد نقطتين فقط، حيث سقط أمام ناميبيا في الجولة الأولى، ثم تعادل مع مالي بهدف لكل منهما في الجولة الثانية. ولا يختلف الحال بالنسبة للمنتخب الجزائري، عن نظيره التونسي، حيث ودع محاربو الصحراء البطولة أيضا من دور المجموعات وذلك للنسخة الثانية على التوالي، بعد تتويجه باللقب في عام 2019. وتذيل منتخب الجزائر جدول ترتيب المجموعة الرابعة في أمم أفريقيا 2023، برصيد نقطتين فقط حيث خسر مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات أمام موريتانيا، بهدف نظيف، سبقها بالتعادل مع بوركينا فاسو بهدفين لكل منهما في الجولة الثانية، فيما تعادل في الجولة الأولى مع أنجولا بهدف لكل منتخب. وسار منتخب غانا هو الآخر على خطى منتخبي تونس والجزائر، حيث خروج مبكرا من كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد نقطتين فقط، بالتعادل 2-2 مع موزمبيق وبالنتيجة نفسها مع منتخب مصر، فيما سقط أمام كاب فيردي (الرأس الأخضر) بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى.