أداء ضعيف خارج الديار يزيد الضغط على تشيلسي
يواجه فريق تشيلسي الإنجليزي، أزمة حقيقية في دوري أبطال أوروبا بعدما تلقى هزيمة جديدة خارج ملعبه أمام أتالانتا بنتيجة 2-1 في مرحلة الدوري، لتتواصل سلسلة نتائجه السلبية بعيدًا عن الديار هذا الموسم، ويجد نفسه في موقف معقد يتطلب ما يشبه "المعجزة" لاستعادة موقعه بين الثمانية الكبار في جدول المرحلة الحالية من البطولة. وبات على تشيلسي الآن الفوز على بافوس القبرصي في لندن بالمباراة المقرر إقامتها في الجولة السابعة من مرحلة الدوري، ثم العودة من نابولي بانتصار تاريخي في يناير المقبل إذا أراد العودة إلى المراكز الثمانية الأولى وتجنب الدخول في الدور الفاصل. ومع شدة المنافسة، أصبح خطر فقدان هذا الهدف قائمًا بقوة، الأمر الذي قد يضع الفريق أمام جدول مزدحم يمتد حتى مارس دون راحة حقيقية، ما يشكل اختبارًا صعبًا لقائمة المدرب إنزو ماريسكا. وتحمل الهزيمة عدة مؤشرات مقلقة، أبرزها الأداء الضعيف للفريق اللندني خارج ملعبه، وهو أمر يتناقض مع ما قدمه الفريق الموسم الماضي في دوري المؤتمر الأوروبي، حين تألق في مبارياته الأوروبية خارج لندن. كما أثار ماريسكا الجدل بإجرائه عددًا كبيرًا من التغييرات هذا الموسم، وهي سياسة لم تؤتي ثمارها أمام فريق منظم مثل أتالانتا، خاصة في ظل غياب الفاعلية الهجومية وبقاء بعض اللاعبين المؤثرين على الدكة دون مشاركة. وتزيد الخسارة الأخيرة الضغط على تشيلسي الذي لم يحقق أي فوز منذ تخطي برشلونة قبل أسبوعين، ليواصل التراجع ويظل عالقًا في سلسلة من النتائج السلبية التي تهدد موسمه الأوروبي. ومع اشتعال الصراع في المراكز المتقدمة، بات الفريق مطالبًا برد فعل قوي إذا أراد إنقاذ مستقبله في البطولة القارية.