أكد الفرنسي باتريس بوميل، مدرب فريق أم صلال، صعوبة المواجهة المنتظرة أمام الغرافة، والمقررة الإثنين على استاد عبدالله بن خليفة، ضمن الدور نصف النهائي من النسخة الثالثة والخمسين لبطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2025، مشددًا على أن فريقه سيخوض اللقاء بروح عالية وطموح كبير من أجل التأهل إلى المباراة النهائية. وأوضح بوميل، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي، أن بلوغ فريقه الدور نصف النهائي يعكس العمل الكبير الذي قدمه اللاعبون مؤخرًا، خصوصًا بعد تجاوز الضغوط التي رافقت الفريق خلال مباريات الدوري، لا سيما عقب خوض المباراة الفاصلة أمام المرخية والتي ضمنت بقاء أم صلال في دوري نجوم أريدُ الموسم المقبل. وأضاف المدرب الفرنسي: "اللاعبون باتوا يلعبون دون ضغوط، وهذا ما ساعدنا على تحقيق نتائج مميزة في البطولة ندرك صعوبة مواجهة الغرافة الذي يضم عناصر مميزة وقدم مستوى قويًا أمام السد، لكننا سنلعب بكل تركيز على أدق التفاصيل لحسم اللقاء لصالحنا". وأشار بوميل إلى أن استعدادات الفريق سارت بشكل إيجابي، مع التركيز على نقاط القوة والعمل الجماعي، مبينًا أن مباريات الكؤوس تحسم غالبًا بجزئيات صغيرة، وهو ما يتطلب جهوزية كاملة من اللاعبين. وتابع: "نمتلك ذكرى جميلة في هذه البطولة، فقد توّج أم صلال باللقب عام 2008 بعد الفوز على الغرافة في النهائي، واليوم أمامنا فرصة جديدة لتحقيق إنجاز تاريخي وبلوغ النهائي مجددًا". من جانبه، أعرب الهولندي كينجي جوري، لاعب وسط أم صلال، عن ثقته بقدرة الفريق على مواصلة مشواره الناجح، مشيرًا إلى أن مواجهة الغرافة ستكون اختبارًا صعبًا، لكن الفريق سيلعب بأريحية ودون توتر، مستفيدًا من المعنويات المرتفعة. وقال جوري: "نحن على بُعد خطوة واحدة من المباراة النهائية، ونتطلع للفوز بكل قوة. الموسم لم يكن سهلاً، لكننا تجاوزنا الفترات الصعبة، وكأس الأمير فرصة للتأكيد على تطورنا". وكان أم صلال قد بلغ نصف النهائي بعد فوزه على الشمال بركلات الترجيح (3-2) عقب التعادل بهدف لمثله، بينما تأهل الغرافة على حساب السد.

يحتدم الصراع على بطاقة التأهل إلى نهائي كأس أمير قطر 2025، عندما يلتقي فريقا الغرافة وأم صلال مساء الإثنين على استاد جاسم بن حمد، في ختام مباريات الدور نصف النهائي من البطولة الأغلى في الكرة القطرية. الغرافة يدخل اللقاء متسلحًا بخبرة البطولات ورغبة قوية في استعادة الأمجاد، بعدما قدم موسمًا لافتًا حلّ خلاله ثالثًا في الدوري، وبلغ المربع الذهبي في البطولتين المحليتين. الفريق يعوّل على استقراره الفني بقيادة المدرب مارتينيز، صاحب جائزة أفضل مدرب في الموسم، وعلى مجموعة من الأسماء التي تمتلك القدرة على صناعة الفارق في مثل هذه المواجهات الحاسمة. أما أم صلال، فيخوض المواجهة بأعصاب هادئة وطموح لا حدود له، بعدما شق طريقه إلى هذا الدور بثبات وثقة، متجاوزًا محطات صعبة أثبت خلالها أنه قادر على قلب التوقعات. ويطمح الفريق لكتابة فصل جديد في تاريخه ببلوغ النهائي لأول مرة منذ سنوات، وهو يعلم أن اللقب سيمنح صاحبه مقعدًا مباشرًا في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025–2026، ما يضيف بعدًا قاريًا للمواجهة. اللقاء يُنتظر أن يكون متكافئًا ومفتوحًا على جميع الاحتمالات، في ظل تقارب المستوى وتعدد الأوراق الرابحة في الجانبين، ما ينذر بمباراة مثيرة قد تُحسم بتفاصيل صغيرة.

أعرب نادي الغرافة القطري عن استنكاره الشديد للأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراته أمام نادي السد ضمن منافسات كأس أمير قطر لكرة القدم، والتي شهدت اعتداءات غير مقبولة طالت لاعب الفريق سيف الدين فضل الله. وفي بيان رسمي نشره النادي عبر حسابه على منصة "X"، أكد أن ما جرى لا يمت بصلة للروح الرياضية، مشددًا على أن مثل هذه التصرفات لا تليق بقيم المنافسة الشريفة التي يجب أن تسود الملاعب القطرية، ولا تعكس الصورة الحضارية لكرة القدم في الدولة. وأكد البيان أن ما حدث يسيء إلى سمعة البطولة ويشوه مكانتها، مطالبًا الاتحاد القطري لكرة القدم بـ"فتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الواقعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة وفقًا للوائح المعتمدة، حفاظًا على حقوق اللاعبين ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات مستقبلاً". وشهدت المواجهة أجواء مشحونة سواء أثناء اللقاء أو بعد نهايته، حيث اندلعت عدة اشتباكات كلامية وبدنية بين اللاعبين، أبرزها مشادة بين محمد كمارا وبدلاء الغرافة، واحتكاك بين أكرم عفيف وعاصم مادبو خلال المباراة، لتتوج بتوتر كبير عقب صافرة النهاية إثر الاشتباك الحاد بين قائد السد حسن الهيدوس ولاعب الغرافة سيف الدين فضل الله. وختم الغرافة بيانه بالتأكيد على ضرورة حماية منظومة كرة القدم القطرية من أي تجاوزات، داعيًا إلى تعزيز قيم الاحترام والعدالة داخل الملاعب وخارجها.

تأهل فريق الغرافة لقبل نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم 2025 بسيناريو درامي على حساب السد، حامل اللقب، ضمن منافسات دور الثمانية من البطولة. انتزع الغرافة بطاقة التأهل بالفوز بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 بعد مباراة استمرت ما يقرب من ساعتين ونصف على ملعب "الثمامة". تعطل اللقاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن سيارة البث، ليحتسب الحكم 26 دقيقة وقت بدل ضائع في الشوط الأول. وبعد مرور ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع، تقدم الغرافة بهدف سجله الإسباني خوسيلو من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، عزز الغرافة تقدمه بهدف ثان سجله الجزائري ياسين براهيمي من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 53. ولكن السد قلص الفارق مستفيدا بهدف ذاتي سجله آرون جونارسون مدافع الغرافة بالخطأ في مرماه بالدقيقة 97. وانتزع السد التعادل بهدف في توقيت قاتل سجله بوعلام خوخي في الدقيقة 99، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين. واستمر التعادل 2-2 في الشوطين الإضافيين، قبل أن يحسم الغرافة بطاقة التأهل بركلات الترجيح، ويحرم السد من الفوز بالثلاثية المحلية بعد تتويجه بلقبي الدوري وكأس قطر هذا الموسم. وسيلتقي الغرافة في الدور قبل النهائي ضد أم صلال الذي فاز على الشمال 3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ورد الغرافة أيضًا بهذا الفوز اعتباره من السد الذي هزمه 4-2 و4-صفر في مباراتي الدوري القطري للموسم الحالي 2024-2025. ويتطلع الغرافة لاستعادة كأس أمير قطر الذي فاز به 7 مرات آخرها في عام 2021.

شهدت مباراة نادي السد ونظيره الغرافة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم، والتي أُقيمت مساء الأربعاء على استاد الثمامة، توقفًا مفاجئًا في الدقيقة 17 من زمن الشوط الأول، وذلك نتيجة أسباب تقنية خارجة عن الإرادة. وأدى العطل المفاجئ إلى انقطاع البث التلفزيوني المباشر، مما أثار تساؤلات بين الجماهير الحاضرة والمتابعة عبر الشاشات، قبل أن تعلن الجهات المنظمة أن التوقف جاء بسبب خلل فني طارئ. وسرعان ما تم التعامل مع المشكلة من قبل الفرق الفنية المختصة، حيث جرى حل كافة الإشكالات التقنية في وقت قياسي، ليُستأنف البث التلفزيوني والمباراة بعد دقائق، وسط أجواء تنافسية طبيعية وعادلة بين الفريقين. يُذكر أن المواجهة بين السد والغرافة تُعد من أبرز مباريات هذا الدور، نظراً لقوة الفريقين وتاريخهما الحافل في البطولة، وقد شهدت متابعة جماهيرية واسعة داخل الملعب وعلى شاشات التلفزيون.

في ليلة كروية مشحونة بالإثارة والندية، نجح الغرافة في حجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم في نسختها الـ53، بعد أن تغلب على الخور بنتيجة 2-1، في المواجهة التي احتضنها استاد جاسم بن حمد بنادي السد مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي. لم ينتظر الغرافة كثيرًا لفرض هيبته، فجاء الهدف الأول بتوقيع الإسباني المتألق خوسيلو، الذي استغل أفضلية فريقه في الشوط الأول وترجمها إلى تقدم مستحق. وبذكاء وهدوء الكبار، أضاف أحمد الجانحي الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني، مؤكداً رغبة الغرافة في إنهاء المهمة مبكرًا. ورغم تأخره بهدفين، لم يرفع الخور الراية البيضاء. بل انتفض في الدقائق الأخيرة، ونجح عبدالعزيز هزاع في تقليص الفارق، ليشعل ما تبقى من دقائق المباراة، وسط محاولات خطرة ومتكررة للعودة. لكن دفاع الغرافة وقف صامدًا، وحارس مرماه تألق في الذود عن مرماه. بهذا الانتصار، يتأهل الغرافة إلى الدور ربع النهائي، منتظرًا الفائز من مواجهة السد والخريطيات التي تُقام في وقت لاحق الثلاثاء. مشوار الفهود مستمر، والطموح لا يقل عن الوصول للنهائي ورفع الكأس الغالية.

سيواجه السد حامل اللقب والفريق الأكثر تتويجا برصيد 19 لقبا منافسه الخريطيات المنتمي للدرجة الثانية في دور الـ16لكأس أمير قطر لكرة القدم بعد سحب القرعة الخميس والتي جاءت متوازنة. وينطلق دور الستة عشر في الرابع من مايو على أن تقام المباراة النهائية في 24 من الشهر ذاته على استاد خليفة الدولي. كانت البطولة قد انطلقت فعليا في 21 أبريل الجاري بمواجهات الدور التمهيدي التي أقيمت بين فرق الدرجة الثانية الثمانية وأسفرت عن تأهل أربعة فرق إلى دور الـ16. وسيواجه الغرافة المتوج بسبعة ألقاب منافسه الخور على أن يلتقي الفائز من المباراة الأولى مع الفائز من المباراة الثانية في دور الثمانية وفق توقعات بأن يشهد دور الثمانية قمة كبيرة بين السد والغرافة. وسيلتقي الشمال مع العربي في واحدة من أقوى مواجهات دور الـ16 فيما يلعب الوكرة مع أم صلال. وسيلعب الأهلي صاحب أول لقب لكأس الأمير في نسختها الأولى عام 1973 من بين أربعة تتويجات في تاريخه مع نادي قطر المتوج بلقبين فيما يلعب الشحانية مع مسيمير من الدرجة الثانية. ويلعب الريان صاحب الألقاب الستة في البطولة مع لوسيل من الدرجة الثانية فيما يتقابل الدحيل المتوج باللقب في أربع مناسبات مع السيلية المتوج بطلا للدرجة الثانية.

ضرب نادي الدحيل موعدًا ناريًا مع السد في نهائي كأس قطر، بعدما حسم بطاقة التأهل بصعوبة أمام الغرافة بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، في مواجهة متكافئة ومتوترة أقيمت مساء الأربعاء على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن نصف نهائي البطولة. ورغم امتداد اللقاء لـ120 دقيقة بين وقتين أصلي وإضافي، لم ينجح أي من الفريقين في هز الشباك، وسط تحفظ تكتيكي من كلا الجانبين. المباراة لم ترقَ لمستوى التطلعات من حيث الإثارة، حيث انحصرت الكرة في كثير من الأحيان في منتصف الملعب، وغلب عليها الحذر أكثر من الرغبة في الحسم. وفي ركلات الترجيح، كان الحسم لصالح كتيبة الدحيل، التي سجلت عبر المعز علي، وادميلسون، وبنجامين بوريجو، وبسام الراوي، في حين أضاع سلطان البريك. أما الغرافة، فسجل له كل من خوسيلو، فرجاني ساسي، ورابح بوصافي، بينما أهدر فابريسيو دياز وياسين براهيمي، ليتبخر حلم "الفهود" في الوصول إلى النهائي. وبهذا الفوز، يتأهل الدحيل لمواجهة السد في قمة منتظرة على لقب البطولة، حيث كان السد قد حجز مقعده في النهائي مبكرًا بعد فوزه العريض على الأهلي بثلاثية نظيفة في نصف النهائي الآخر.

يشهد استاد جاسم بن حمد بنادي السد مساء الأربعاء، ثاني مواجهات نصف نهائي كأس قطر، حيث يلتقي فريقا الدحيل والغرافة في صراع مثير من أجل حجز البطاقة الثانية المؤهلة إلى النهائي. في المباراة التي ينتظرها عشاق كرة القدم القطرية بشغف، سيتنافس الفريقان على شرف مواجهة السد، الذي حجز مكانه في النهائي بعد تفوقه على الأهلي. وتتوافر في هذه المواجهة جميع مقومات الإثارة والندية، حيث تجمع بين فريقين كبيرين يطمح كل منهما لتحقيق الفوز. فالدحيل يسعى لاستعادة توازنه بعد الصدمة التي تعرض لها في نهاية الدوري، بينما يحاول الغرافة استغلال حالة التراجع النفسي للدحيل والانقضاض على فرصته في التأهل. يأتي فريق الدحيل في المركز الثاني بالدوري القطري، ويعول مدربه الفرنسي كريستوف جالتييه على استعادة الثقة بين لاعبيه بعد الخروج المبكر من سباق الصدارة. أما الغرافة، الذي كان أحد أبرز المنافسين على اللقب حتى منتصف الموسم، فيسعى مدربه البرتغالي بيدرو مارتينز إلى استغلال تراجع مستوى الدحيل نفسيًا لتحقيق انتصار قد يكون مفصليًا في مشوار الفريق. وتعد هذه المباراة مثيرة ليس فقط بسبب حجم الفرق، ولكن أيضًا لما يملكه كل فريق من أوراق رابحة قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة. ففي صفوف الدحيل، يتواجد نجوم مثل حكيم زياش، إدميلسون، معز علي، أولونجا، وصلاح زكريا، فيما يملك الغرافة مجموعة من اللاعبين المميزين مثل ياسين براهيمي، خوسيلو، فرجاني ساسي، رودريجو ماتشادو، وأحمد الجانحي. في مواجهة ستحفل بالإثارة والتكتيك، ستنحصر الأنظار على المواجهة المنتظرة بين المدربين في غرفة تبديل الملابس، حيث سيتعين عليهما استغلال الأوراق الرابحة بأفضل طريقة ممكنة. وتبقى الأسئلة مفتوحة حول الفريق الذي سيقتنص بطاقة التأهل إلى النهائي، في مباراة تعد بالكثير من الحماس والندية.