لاوتارو يحطم رقم مارادونا مع الأرجنتين
حقق النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، قائد فريق إنتر ميلان الإيطالي، إنجازًا تاريخيًا جديدًا بعدما تجاوز أسطورة كرة القدم الراحل دييجو أرماندو مارادونا في قائمة هدافي المنتخب الأرجنتيني عبر العصور. وأحرز نجم النيراتزوري هدفًا في فوز منتخب بلاده على فنزويلا بنتيجة 3-0 في المباراة الودية التي أقيمت فجر الجمعة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026 والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ودخل مارتينيز المباراة كبديل في الشوط الثاني، وتمكّن من هز الشباك بعد مرور دقيقتين فقط من نزوله، مسجلاً هدفه الدولي رقم 33 بقميص منتخب الأرجنتين، ليتخطى مارادونا الذي كان قد سجل 32 هدفًا خلال مسيرته الدولية. وجاء الهدف من ضربة رأس رائعة أكد بها المهاجم تألقه الكبير مع التانجو في الفترة الأخيرة. وبهذا الإنجاز، أصبح لاوتارو خامس أفضل هدّاف في تاريخ المنتخب الأرجنتيني، حيث يتفوّق عليه فقط أربعة نجوم تاريخيين: ليونيل ميسي في الصدارة برصيد 114 هدفًا، يليه جابرييل باتيستوتا بـ 55 هدفًا، ثم سيرجيو أجويرو بـ 41 هدفًا، وهيرنان كريسبو بـ 35 هدفًا. ويواصل مارتينيز تقديم مستويات مميزة مع منتخب الأرجنتين وناديه إنتر ميلان، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المهاجمين في العالم حاليًا، وأحد أهم الأوراق الهجومية في كتيبة المدرب ليونيل سكالوني، خصوصًا في ظل سعي بطل العالم للحفاظ على هيمنته القارية والدولية خلال الفترة المقبلة.
رفض استبعاد قاضيين من قضية وفاة مارادونا
رفضت محكمة أرجنتينية طلبا من فريق الدفاع الخاص بالطبيب الذي كان يعالج الأسطورة الراحل دييجو مارادونا، باستبعاد قاضيين. وبعد مرور حوالي خمس سنوات على وفاة مارادونا، لا تزال الكواليس التي أحاطت بوفاة أسطورة كرة القدم تخضع للتدقيق من خلال جلسات المحاكمة الجارية في الأرجنتين. وكان محامو ليوبولدو لوكي، طبيب مارادونا الشخصي الذي يخضع للتحقيق في وفاة النجم الأرجنتيني، طلبوا يوم الاثنين الماضي، باستبعاد اثنين من القضاة الثلاثة في المحكمة الجديدة، التي شكلت في يوليو بعد إعلان بطلان المحاكمة الأولى، وأشار المحامون إلى "خوفهم من عدم حيادهم". لكن المحكمة رفضت هذا الطلب، مشيرة إلى أن هذه التخوفات قائمة على تقييمات شخصية ولا تستند إلى أي أساس قانوني، قبل أن تؤكد هيئة الدفاع اعتزامها الاستئناف ضد القرار. وفي آواخر مايو الماضي قضت محكمة أرجنتينية ببطلان محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال في وفاة مارادونا. وجاء هذا القرار المفاجئ بعد استقالة إحدى القضاة الثلاثة المشرفين على المحاكمة بسبب انتقادات طالت مشاركتها في فيلم وثائقي سيعرض قريبا عن القضية. وتسبب الانسحاب المثير للجدل لأن تضطرالمحكمة إلى تعيين قاض جديد بدلا من القاضية التي تقدم باستقالتها أو إعادة المحاكمة من الصفر. واختار القضاة الخيار الثاني، ما أعاد فعليا جميع الإجراءات في القضية التي تم اتهام الفريق الطبي لمارادونا بالتقصير في توفير الرعاية الكافية لنجم كرة القدم في أيامه الأخيرة. وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر عام 2020 على مشارف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي تم تكوينه بين جمجمته ومخه.
لحظة مارادونا وألم شيلتون في المزاد
يستعد قميص الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون، الذي ارتداه خلال المواجهة الشهيرة أمام الأرجنتين في ربع نهائي كأس العالم 1986، للظهور في مزاد علني يُتوقع أن يجتذب اهتماماً واسعاً، حيث تُقدَّر قيمته بنحو 300 ألف جنيه إسترليني. وتُعد المباراة، التي أقيمت في ملعب أزتيكا في المكسيك، واحدة من أبرز اللحظات الخالدة في تاريخ كرة القدم، حيث سجّل النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا هدفه الأول مستخدمًا يده في لقطة أثارت جدلاً واسعاً حتى اليوم، ووصفها لاحقاً بأنها جاءت "بقليل من رأس مارادونا وقليل من يد الله". بعد لحظات فقط من هذا الهدف المثير للجدل، أضاف مارادونا هدفاً ثانياً مذهلاً يُعد من بين أعظم الأهداف في تاريخ المونديال، بعدما راوغ خمسة لاعبين انطلاقاً من منتصف الملعب، قبل أن يتجاوز شيلتون ويسجل ببراعة. ويأتي عرض قميص شيلتون في المزاد بعد أن حقق قميص مارادونا من المباراة نفسها رقماً قياسياً عند بيعه مقابل 7.1 مليون جنيه إسترليني في مايو 2022. من المقرر أن يُقام المزاد في يوليو 2026، قبل أيام قليلة من نهائي كأس العالم المقبل، ويُنظم من قِبل دار جراهام بود للمزادات البريطانية، التي أكدت أصالة القميص من خلال فحص دقيق شمل مطابقة الصور من المباراة. وقال ديفيد كونفيري، أحد مسؤولي الدار: "نحن نتحدث عن قطعة نادرة ارتبطت بلحظة كروية خالدة الهدف الثاني لمارادونا كان رائعاً بكل المقاييس وبالنسبة لنا كمتخصصين، فإن هذا القميص يُعد من بين أهم مقتنيات كأس العالم". وسيشهد المزاد أيضاً طرح مجموعة من التذكارات الثمينة، من أبرزها ميدالية كأس العالم 1958 الخاصة بأسطورة الكرة البرازيلية بيليه، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 500 ألف جنيه إسترليني، ما يعكس أهمية الحدث كأحد أبرز المزادات الرياضية المنتظرة.
تأجيل جديد لقضية مارادونا
يبدو أن انطلاق محاكمة جديدة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا قد يتأجل إلى ما بعد نهاية العام الحالي، وذلك وفقاً لما كشفه مشاركون في جلسة تمهيدية جمعت بين القضاة الجدد، والنيابة، وهيئة الدفاع، الجمعة، في محكمة سان إيسيدرو شمال بوينوس آيرس. وكانت المحاكمة الأولى، التي انطلقت مطلع العام الجاري، قد أُبطلت في مايو الماضي عقب استبعاد إحدى القاضيات الثلاث، جولييتا ماكينتاش، بعد اكتشاف مشاركتها في إعداد عمل وثائقي يتناول المحاكمة نفسها، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى إنهاء الإجراءات القانونية الجارية وقتها. وفي أعقاب ذلك، تم تعيين هيئة قضائية جديدة، لكن أحد القضاة انسحب بداعي ظروف صحية، ليحل محله قاضٍ آخر هذا الأسبوع، ما مهّد الطريق لبدء التحضيرات للمحاكمة من جديد. محامي أحد المتهمين، مارتن مونتالتو، صرّح بعد الجلسة بأن جميع الأطراف "يرغبون في استئناف المحاكمة سريعاً"، إلا أنه أبدى تشككه في إمكانية انطلاقها قبل بداية عام 2026، نظراً لتعقيد الإجراءات. من ناحية أخرى، عبّر محامي فيرونيكا أوخيدا، الشريكة السابقة لمارادونا، عن أمله في أن تنعقد جلسات المحاكمة قبل نهاية العام الجاري، مشدداً على أهمية الوصول إلى الحقيقة سريعاً. ومن المقرر أن تُمنح الأطراف عشرة أيام للطعن على القضاة الجدد، على أن تُعقد جلسة تمهيدية جديدة في أوائل أغسطس المقبل. وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، أثناء تعافيه في منزله من عملية جراحية خضع لها لعلاج جلطة دموية في الرأس. وأفادت تقارير طبية أن وفاته نجمت عن فشل في القلب وتدهور حاد في الجهاز التنفسي. ويواجه الطاقم الطبي المكوّن من سبعة أفراد تُهمة «القتل العمد المحتمل» على خلفية الإهمال في رعاية مارادونا خلال فترة نقاهته في ضاحية تيجري، وهو اتهام يعاقب عليه القانون الأرجنتيني بالسجن ما بين 8 و25 عامًا. ولا تزال المسألة القانونية المتعلقة بطبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوكي، قيد النظر، بعد طلبه عقد محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين.
استقالة قاضية تعطل محاكمة وفاة مارادونا
أعلنت القاضية الأرجنتينية جولييتا ماكينتاتش، المعروفة إعلامياً بـ«قاضية الفضيحة»، استقالتها من منصبها على خلفية مشاركتها غير المصرح بها في فيلم وثائقي حول قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، وهو ما أدى إلى إبطال الإجراءات القانونية وتنحيتها من القضية. وتزامنت الاستقالة مع تعيين ثلاثة قضاة جدد لإعادة إطلاق المحاكمة من جديد في موعد لم يُحدد بعد، بعدما أُبطلت المحاكمة السابقة التي استمرت شهرين ونصف. وفي رسالة وجهها محاميها إلى سلطات مقاطعة بوينس آيرس، عبّرت القاضية عن أسفها لـ"التأثير المؤسسي والاجتماعي العميق" لأخطائها، معتبرة أن تنحيها يصب في مصلحة استعادة ثقة الجمهور وهيبة القضاء. وكانت المحكمة قد قررت إلغاء المحاكمة السابقة بعد أن اعتبر رئيسها، القاضي ماكسيميليانو سافارينو، أن سلوك ماكينتاتش ألحق ضرراً بالطرفين، الادعاء والدفاع، نتيجة خرقها قواعد أخلاقية بمشاركتها في المسلسل الوثائقي. وتعود القضية إلى وفاة مارادونا يوم 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاماً، أثناء فترة نقاهة أعقبت جراحة في الرأس، حيث يُحاكم سبعة من أفراد الطاقم الطبي بتهمة "القتل العمد المحتمل"، ما قد يعرّضهم لعقوبات بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً، في حال إدانتهم بالإهمال المؤدي إلى الوفاة. وقد طالب كل من الادعاء والمدّعين ومحامي الدفاع بإعادة المحاكمة أمام هيئة جديدة، نظراً لما شاب الإجراءات السابقة من خلل قانوني واضح.
محاكمة جديدة في قضية وفاة مارادونا
تُعقد محاكمة جديدة في الأرجنتين تتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بعد أن تم اختيار المحكمة الجنائية السابعة في منطقة سان إيسيدرو، الواقعة قرب العاصمة بوينس آيرس، لإجراء المحاكمة عقب إلغاء المحاكمة الأولى بسبب فضيحة تورطت فيها القاضية السابقة. إن القضاة روبرتو جايج، وأليخاندرو لاجو، وألبرتو أورتولاني سيتولون الإشراف على الإجراءات الجديدة، حيث يواجه سبعة من الأطباء والمختصين الطبيين تهمًا تتعلق بالقتل غير العمد المحتمل، على خلفية وفاة مارادونا في نوفمبر 2020. وكانت المحاكمة الأولى قد أُبطلت في أواخر مايو الماضي، بعد أن تبين أن القاضية جولييتا ماكينتاش، التي كانت تشرف على القضية، شاركت في إنتاج فيلم وثائقي غير مصرح به عن المحاكمة نفسها، ما دفع السلطات القضائية إلى إيقافها عن العمل وبدء إجراءات عزل منفصلة بحقها. ورغم أن تحديد موعد جديد للمحاكمة ممكن من الناحية النظرية في وقت قريب، فإن مصادر في الأوساط القضائية ترجّح أن يتم تأجيل انطلاق المحاكمة إلى عام 2026، نظراً لتعقيدات القضية وتداعيات الفضيحة القضائية الأخيرة. وكان مارادونا قد توفي عن عمر ناهز 60 عامًا بسبب قصور في القلب، بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة تجلط دموي في الدماغ. ويتهم مكتب المدعي العام الطاقم الطبي بالإهمال الجسيم في رعايته خلال الفترة التي سبقت وفاته.
إلغاء محاكمة مارادونا!
ألغيت محاكمة الفريق الطبي المتهم بالتسبب في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بعد ظهور مثير للجدل للقاضية جولييتا ماكنتاش في إعلان وثائقي يعرض تفاصيل القضية، ما اعتُبر خرقًا جسيما للإجراءات القضائية. قبل أقل من 24 ساعة على انطلاق المحاكمة، ظهرت القاضية في إعلان تشويقي لمسلسل من ست حلقات يعرض حادثة وفاة مارادونا، حيث تم تصويرها أثناء مراجعة مستندات داخل مكتبها، إلى جانب مشاهد من داخل المحكمة ومكالمة طوارئ تطلب إسعافًا في يوم الوفاة. هذا الظهور أثار استياء واسعًا واعتُبر تعديًا على حياد القضاء. صادرت الشرطة مواد إعلامية من بينها هذا الإعلان خلال مداهمات، مما أدى لتعليق الجلسات على الفور. وأصدرت المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو قرارًا رسميًا بإلغاء المحاكمة واعتبارها باطلة نتيجة خرق مبادئ العدالة. القاضية ماكنتاش قدمت استقالتها وسط الجدل، ليبقى في هيئة المحكمة قاضيان فقط. أعلن القاضي ماكسيميليانو سافارينو إلغاء المحاكمة رسميًا واعتبر أن القضية يجب أن تُنظر أمام محكمة أخرى، بينما انهارت ابنتا مارادونا، دالما وجيانينا، في قاعة المحكمة تأثرًا بالقرار. القضية تتعلق بوفاة مارادونا في نوفمبر 2020 إثر نوبة قلبية أثناء تعافيه في منزله بعد جراحة لإزالة جلطة دماغية. ويواجه سبعة من أعضاء الفريق الطبي تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال، مع احتمالية عقوبات بالسجن تصل إلى 25 سنة. المتهمون ينفون التهم، مؤكدين أن مارادونا رفض استكمال العلاج في المستشفى. وكانت ابنته جيانينا قد أدلت بشهادة مؤثرة اتهمت فيها الفريق الطبي بالإهمال، ووصفت والدها بأنه كان "محاصرًا في مكان مظلم ووحيد". القضية مرشحة لإعادة المحاكمة أمام هيئة قضائية جديدة، وسط ضغوط إعلامية وشعبية مكثفة لكشف الحقيقة حول لحظات وفاة أيقونة كرة القدم العالمية.
استقالة قاضٍ تفجّر أزمة بمحاكمة وفاة مارادونا!
شهدت محاكمة الفريق الطبي المتهم بالتقصير في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا تطوراً لافتاً، بعد استقالة أحد القضاة الثلاثة المكلفين بالنظر في القضية، على خلفية جدل واسع أثارته مزاعم تصوير فيلم وثائقي دون ترخيص رسمي، ما ألقى بظلال من الشك على مستقبل الإجراءات القانونية. المحاكمة، التي انطلقت في 11 مارس الماضي وتحظى بمتابعة كبيرة في الأرجنتين، تتعلق بملابسات وفاة مارادونا، الذي يُعد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ والفائز بكأس العالم 1986، ولا يزال يتمتع بمكانة أسطورية في بلاده. في الوقت ذاته، نفت القاضية جولييتا ماكينتاش، إحدى القضاة الثلاثة المشرفين على القضية، ارتكابها لأي مخالفة قانونية أو أخلاقية، رغم تصاعد الدعوات لتنحيها بسبب ما وُصف بتورطها في تصوير فيلم وثائقي متعلق بالقضية من دون تصريح. وأُثيرت شكوك حول حيادية ماكينتاش بعد ظهور لقطات لها وهي تجري مقابلة مع فريق تصوير داخل قاعة المحكمة، رغم وجود حظر رسمي على التصوير أثناء جلسات المحاكمة. وقد أدّى هذا إلى توقف الإجراءات لمدة أسبوع للتحقيق في المزاعم التي تضمنت احتمال وجود إخلال بالواجب، أو استغلال للنفوذ، وحتى شبهات بالرشوة. ورداً على هذه الاتهامات، قالت القاضية البالغة من العمر 47 عاماً: "لا توجد أي جريمة أو مخالفة"، معتبرة أن ما يجري "حملة إعلامية منظمة" تهدف إلى دفعها للتنحي عن القضية. لكن في ظل استقالة أحد زملائها الثلاثة، واحتمال إقالتها أو انسحابها، تتعرض المحاكمة لخطر التأجيل أو حتى البطلان، ما يعقّد جهود الوصول إلى حكم نهائي في واحدة من أكثر القضايا حساسية في الأرجنتين.
محاكمة الفريق الطبي لمارادونا تتوقف مؤقتًا
قررت المحكمة الأرجنتينية المكلّفة بمحاكمة الفريق الطبي للأسطورة الراحل دييجو مارادونا، تعليق جلسات المحاكمة لمدة أسبوع، بعد شكاوى من الدفاع ضد أحد القضاة المشاركين في القضية. وأتى قرار التعليق بطلب من الادعاء العام، بعدما أثار محامو الدفاع اعتراضاتهم على تورّط أحد القضاة في فيلم وثائقي يتناول تفاصيل القضية، ما اعتبروه مساسًا بحيادية المحكمة. وقال المدعي العام باتريسيو فيراري إن القرار يهدف إلى "حل مشكلة ذات خطورة مؤسسية"، في إشارة إلى احتمال تأثر مسار العدالة. وكان فريق الدفاع قد طالب سابقًا بتنحي القاضية جولييتا ماكينتاش عن القضية، التي دخلت شهرها الثاني منذ انطلاقها. وتعود خلفية القضية إلى وفاة دييجو مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، إثر أزمة قلبية ورئوية، أثناء تعافيه في منزل خاص بضاحية تيجري في بوينس آيرس، بعد خضوعه لجراحة دقيقة في الرأس. ويُحاكم سبعة من أعضاء الطاقم الطبي المكلف برعايته بتهمة "القتل العمد المحتمل"، في ظل اتهامات بالإهمال الجسيم خلال فترة تعافيه. ويواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا في حال إدانتهم.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |