
محاكمة جديدة في قضية وفاة مارادونا
تُعقد محاكمة جديدة في الأرجنتين تتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بعد أن تم اختيار المحكمة الجنائية السابعة في منطقة سان إيسيدرو، الواقعة قرب العاصمة بوينس آيرس، لإجراء المحاكمة عقب إلغاء المحاكمة الأولى بسبب فضيحة تورطت فيها القاضية السابقة. إن القضاة روبرتو جايج، وأليخاندرو لاجو، وألبرتو أورتولاني سيتولون الإشراف على الإجراءات الجديدة، حيث يواجه سبعة من الأطباء والمختصين الطبيين تهمًا تتعلق بالقتل غير العمد المحتمل، على خلفية وفاة مارادونا في نوفمبر 2020. وكانت المحاكمة الأولى قد أُبطلت في أواخر مايو الماضي، بعد أن تبين أن القاضية جولييتا ماكينتاش، التي كانت تشرف على القضية، شاركت في إنتاج فيلم وثائقي غير مصرح به عن المحاكمة نفسها، ما دفع السلطات القضائية إلى إيقافها عن العمل وبدء إجراءات عزل منفصلة بحقها. ورغم أن تحديد موعد جديد للمحاكمة ممكن من الناحية النظرية في وقت قريب، فإن مصادر في الأوساط القضائية ترجّح أن يتم تأجيل انطلاق المحاكمة إلى عام 2026، نظراً لتعقيدات القضية وتداعيات الفضيحة القضائية الأخيرة. وكان مارادونا قد توفي عن عمر ناهز 60 عامًا بسبب قصور في القلب، بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة تجلط دموي في الدماغ. ويتهم مكتب المدعي العام الطاقم الطبي بالإهمال الجسيم في رعايته خلال الفترة التي سبقت وفاته.

إلغاء محاكمة مارادونا!
ألغيت محاكمة الفريق الطبي المتهم بالتسبب في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بعد ظهور مثير للجدل للقاضية جولييتا ماكنتاش في إعلان وثائقي يعرض تفاصيل القضية، ما اعتُبر خرقًا جسيما للإجراءات القضائية. قبل أقل من 24 ساعة على انطلاق المحاكمة، ظهرت القاضية في إعلان تشويقي لمسلسل من ست حلقات يعرض حادثة وفاة مارادونا، حيث تم تصويرها أثناء مراجعة مستندات داخل مكتبها، إلى جانب مشاهد من داخل المحكمة ومكالمة طوارئ تطلب إسعافًا في يوم الوفاة. هذا الظهور أثار استياء واسعًا واعتُبر تعديًا على حياد القضاء. صادرت الشرطة مواد إعلامية من بينها هذا الإعلان خلال مداهمات، مما أدى لتعليق الجلسات على الفور. وأصدرت المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو قرارًا رسميًا بإلغاء المحاكمة واعتبارها باطلة نتيجة خرق مبادئ العدالة. القاضية ماكنتاش قدمت استقالتها وسط الجدل، ليبقى في هيئة المحكمة قاضيان فقط. أعلن القاضي ماكسيميليانو سافارينو إلغاء المحاكمة رسميًا واعتبر أن القضية يجب أن تُنظر أمام محكمة أخرى، بينما انهارت ابنتا مارادونا، دالما وجيانينا، في قاعة المحكمة تأثرًا بالقرار. القضية تتعلق بوفاة مارادونا في نوفمبر 2020 إثر نوبة قلبية أثناء تعافيه في منزله بعد جراحة لإزالة جلطة دماغية. ويواجه سبعة من أعضاء الفريق الطبي تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال، مع احتمالية عقوبات بالسجن تصل إلى 25 سنة. المتهمون ينفون التهم، مؤكدين أن مارادونا رفض استكمال العلاج في المستشفى. وكانت ابنته جيانينا قد أدلت بشهادة مؤثرة اتهمت فيها الفريق الطبي بالإهمال، ووصفت والدها بأنه كان "محاصرًا في مكان مظلم ووحيد". القضية مرشحة لإعادة المحاكمة أمام هيئة قضائية جديدة، وسط ضغوط إعلامية وشعبية مكثفة لكشف الحقيقة حول لحظات وفاة أيقونة كرة القدم العالمية.

استقالة قاضٍ تفجّر أزمة بمحاكمة وفاة مارادونا!
شهدت محاكمة الفريق الطبي المتهم بالتقصير في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا تطوراً لافتاً، بعد استقالة أحد القضاة الثلاثة المكلفين بالنظر في القضية، على خلفية جدل واسع أثارته مزاعم تصوير فيلم وثائقي دون ترخيص رسمي، ما ألقى بظلال من الشك على مستقبل الإجراءات القانونية. المحاكمة، التي انطلقت في 11 مارس الماضي وتحظى بمتابعة كبيرة في الأرجنتين، تتعلق بملابسات وفاة مارادونا، الذي يُعد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ والفائز بكأس العالم 1986، ولا يزال يتمتع بمكانة أسطورية في بلاده. في الوقت ذاته، نفت القاضية جولييتا ماكينتاش، إحدى القضاة الثلاثة المشرفين على القضية، ارتكابها لأي مخالفة قانونية أو أخلاقية، رغم تصاعد الدعوات لتنحيها بسبب ما وُصف بتورطها في تصوير فيلم وثائقي متعلق بالقضية من دون تصريح. وأُثيرت شكوك حول حيادية ماكينتاش بعد ظهور لقطات لها وهي تجري مقابلة مع فريق تصوير داخل قاعة المحكمة، رغم وجود حظر رسمي على التصوير أثناء جلسات المحاكمة. وقد أدّى هذا إلى توقف الإجراءات لمدة أسبوع للتحقيق في المزاعم التي تضمنت احتمال وجود إخلال بالواجب، أو استغلال للنفوذ، وحتى شبهات بالرشوة. ورداً على هذه الاتهامات، قالت القاضية البالغة من العمر 47 عاماً: "لا توجد أي جريمة أو مخالفة"، معتبرة أن ما يجري "حملة إعلامية منظمة" تهدف إلى دفعها للتنحي عن القضية. لكن في ظل استقالة أحد زملائها الثلاثة، واحتمال إقالتها أو انسحابها، تتعرض المحاكمة لخطر التأجيل أو حتى البطلان، ما يعقّد جهود الوصول إلى حكم نهائي في واحدة من أكثر القضايا حساسية في الأرجنتين.

محاكمة الفريق الطبي لمارادونا تتوقف مؤقتًا
قررت المحكمة الأرجنتينية المكلّفة بمحاكمة الفريق الطبي للأسطورة الراحل دييجو مارادونا، تعليق جلسات المحاكمة لمدة أسبوع، بعد شكاوى من الدفاع ضد أحد القضاة المشاركين في القضية. وأتى قرار التعليق بطلب من الادعاء العام، بعدما أثار محامو الدفاع اعتراضاتهم على تورّط أحد القضاة في فيلم وثائقي يتناول تفاصيل القضية، ما اعتبروه مساسًا بحيادية المحكمة. وقال المدعي العام باتريسيو فيراري إن القرار يهدف إلى "حل مشكلة ذات خطورة مؤسسية"، في إشارة إلى احتمال تأثر مسار العدالة. وكان فريق الدفاع قد طالب سابقًا بتنحي القاضية جولييتا ماكينتاش عن القضية، التي دخلت شهرها الثاني منذ انطلاقها. وتعود خلفية القضية إلى وفاة دييجو مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، إثر أزمة قلبية ورئوية، أثناء تعافيه في منزل خاص بضاحية تيجري في بوينس آيرس، بعد خضوعه لجراحة دقيقة في الرأس. ويُحاكم سبعة من أعضاء الطاقم الطبي المكلف برعايته بتهمة "القتل العمد المحتمل"، في ظل اتهامات بالإهمال الجسيم خلال فترة تعافيه. ويواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا في حال إدانتهم.

ابنة مارادونا تتهم الطبيب بالإهمال في وفاته
قدمت جيانينا مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم الراحل دييجو مارادونا، شهادتها أمام المحكمة، حيث اتهمت الطبيب الخاص لوالدها، ليوبولدو لوكي، بعدم القدرة على شرح العلاج الذي كان يتلقاه والدها، وألقت عليه اللوم في اتخاذ قرار نقله إلى الرعاية المنزلية قبل وفاته في عام 2020. ويُعتبر لوكي، الجراح الأعصاب، أحد سبعة عاملين في القطاع الطبي يخضعون للمحاكمة بتهمة الإهمال في قضية وفاة مارادونا، حيث كان قد خضع لعملية جراحية لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ، ثم قضى فترة من التعافي في العناية المركزة في عيادة أوليفوس بين 4 و11 نوفمبر 2020، قبل أن يُنقل إلى منزله حيث توفي بعد أسبوعين عن عمر يناهز 60 عامًا. وفي شهادتها أمام المحكمة، قالت جيانينا إن صحة والدها كانت تتدهور بشكل ملحوظ قبل وفاته، وأكدت أنها قد أخبرت لوكي بذلك عدة مرات. وأضافت أن مستوى الرعاية المنزلية التي تلقاها والدها كان ضعيفًا، وهو ما يعد أحد أبرز الأدلة التي يستند عليها الادعاء. وقالت جيانينا في شهادتها: "أخبرت لوكي أن والدي بدا تائهًا، وأنه لم يكن سعيدًا ولم يكن قادرًا على المشي. كان يردّ عليّ بأن حالته تمرّ بأيام جيدة وأخرى سيئة". كما تذكرت كيف زارت والدها في عيد ميلاده الستين في 30 أكتوبر من نفس العام، حيث كانت حالته الصحية سيئة وقال لها إنه يشعر بالسوء. وأضافت جيانينا أن الطبيب لم يكن قادرًا على تقديم إجابة واضحة عندما كانت تسأله عن أسباب تدهور صحة والدها. "كلما سألته لماذا تزداد حالة والدي سوءًا، لم يكن لديه إجابة واضحة أو يقينية حول العلاج الذي يتلقاه". وأوضحت جيانينا أن قرار نقله إلى الرعاية المنزلية كان قد اقترحه لوكي مع طبيبته النفسية أغوستينا كوساشوف، والأخصائي النفسي كارلوس دياز، وكلاهما من المتهمين في القضية. ورغم أنها لم تكن مقتنعة بهذا القرار في البداية، فقد قررت أن تثق فيهم كونهم المسؤولين عن متابعة صحة والدها، لكنها قالت الآن: "عندما أنظر إلى الوراء، أشعر أن الأمر كان مجرد تمثيلية لعزله في مكان مظلم وقبيح ووحيد". في شهادة أخرى، ذكر مدير عيادة أوليفوس، بابلو ديميتروف، أن مارادونا قد عانى من "نوبة هياج نفسي حركي" بعد الجراحة، وهو ما يشبه أعراض انسحاب الكحول. وأكد ديميتروف أنه نصح بعدم نقله إلى المنزل، لكنه تلقى تعليمات لاحقًا من لوكي بإجراء ذلك. تستمر القضية في إثارة الجدل، حيث يواجه المتهمون تهمة القتل غير العمد، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عامًا في السجن، وسيقرر ثلاثة قضاة قريبًا ما إذا كانوا سيحكمون بإدانة المتهمين في هذه القضية المثيرة.

إهمال طبي أم قضاء؟ أسرار وفاة مارادونا!
في تطور لافت في قضية وفاة أسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو مارادونا، فجّر مدير العيادة التي خضع فيها النجم الراحل لعملية جراحية قبل أسبوعين فقط من وفاته، مفاجأة مدوية، مؤكداً أن مارادونا كان يتعاطى الكحول خلال فترة التعافي، وهو ما جعل حالته الصحية أكثر تعقيداً، وأفشل جهود الرعاية اللاحقة في المنزل. وخلال شهادته في المحكمة، كشف الدكتور ديميتروف، المدير الطبي لعيادة "أوليفوس"، أن الجراح ليوبولدو لوكي – أحد المتهمين السبعة في القضية – هو من طلب تجهيز مكان لإجراء الجراحة الحساسة التي خضع لها مارادونا مطلع نوفمبر 2020، بعد اكتشاف ورم دموي بين الجمجمة والمخ. ورغم خضوعه لعملية دقيقة ومكوثه في العناية المركزة حتى 11 نوفمبر، نُقل مارادونا إلى منزل خاص للتعافي، حيث وُجد لاحقًا متوفى في 25 نوفمبر عن عمر ناهز 60 عامًا، في ظروف لا تزال تحيط بها الشبهات. هيئة الادعاء استندت في لائحة الاتهام إلى "إهمال جسيم" في الرعاية المنزلية، واعتبرته سببًا رئيسيًا في تدهور حالته. وأكد أحد أطباء القلب في إفادته معارضته الشديدة لخروج مارادونا من العيادة، نظرًا لحالته غير المستقرة آنذاك. وفي شهادته المثيرة، أشار ديميتروف إلى أن العملية الجراحية نفسها لم تكن السبب في الوفاة، بل إن عدم انضباط مارادونا بعد خروجه من العيادة – بما في ذلك شرب الكحول – جعله "شخصًا يصعب التحكم به"، وأدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل سريع. وتُعد هذه التصريحات الأحدث ضمن سلسلة من الاتهامات التي تلاحق الطاقم الطبي المشرف على مارادونا، وسط جدل مستمر في الأرجنتين حول ما إذا كانت وفاة الأسطورة نتيجة إهمال طبي أم قضاء محتوم.

شهادة طبية تكشف إهمال الرعاية المنزلية لمارادونا
في تطور جديد في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، أدلى طبيب عناية مركزة بشهادة حاسمة في محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي. وأكد الطبيب فرناندو فياريخو، رئيس قسم العناية المركزة في عيادة "أوليفوس" التي خضع فيها مارادونا لجراحة في الدماغ عام 2020، أن اللاعب الراحل "لم يكن ينبغي أن يخضع لرعاية منزلية" بعد خروجه من المستشفى. وأوضح فياريخو أن مارادونا كان في حالة صحية ونفسية لا تسمح بخروجه من المؤسسة الطبية، مشددًا على أنه "كان بحاجة إلى إعادة تأهيل من الإدمان، ومراقبة دقيقة في بيئة مؤسسية، لا يمكن توفيرها في منزل خاص". وأضاف أن الفريق الطبي في العيادة كان يراقب مارادونا لعدة أيام باستخدام المهدئات، بسبب احتمال تعرضه لنوبات من الإثارة الحركية النفسية، أو إقدامه على علاج نفسه أو تناول أشياء ضارة. وأشار الطبيب إلى أن الخيار الوحيد المقبول كان وضع مارادونا في "رعاية منزلية شبه مؤسسية" تشمل ممرضًا دائمًا، مرافقة علاجية، وطبيبًا ملازمًا له عن قرب إلا أن ذلك لم يحدث، ما يثير تساؤلات حول مسؤولية الفريق الطبي الذي أشرف على حالته خارج المستشفى. ويُحاكم في هذه القضية جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو. ويواجه المتهمون تهمة "القتل العمد المحتمل"، وهي تهمة خطيرة قد تصل عقوبتها إلى السجن سنوات طويلة في حال الإدانة. توفي مارادونا في نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، بعد أيام قليلة من خروجه من المستشفى، في حادثة هزت الأوساط الرياضية العالمية، وفتحت باب التحقيق في ملابسات وفاته والقرارات الطبية التي اتُخذت بحقه.

طبيب يفجر مفاجأة صادمة عن وفاة مارادونا
في تطورات جديدة ضمن محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، أدلى طبيب قلب بشهادته مؤكدًا أن القائد السابق لمنتخب الأرجنتين كان "مريضًا عالي الخطورة" ويستدعي رعاية طبية مكثفة. وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز "أوليفوس" الطبي، أمام المحكمة، إن مارادونا كان يعاني من أعراض انسحابية بعد الجراحة التي خضع لها، وكان بحاجة ماسة إلى متابعة دقيقة داخل مركز متخصص لإعادة التأهيل، وليس إلى رعاية منزلية. وأضاف: "كان مريضًا عالي الخطورة ويتطلب رعاية كبيرة". وتوفي مارادونا، الفائز بكأس العالم 1986، في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضاحية تيجري، شمال العاصمة بوينس آيرس، بعد فترة قصيرة من إجرائه عملية جراحية لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ. وكان قرار نقله من المستشفى إلى منزل خاص قد أثار جدلاً واسعًا، وواجه انتقادات من طليقته وأحد الأطباء في وقت سابق من المحاكمة، حيث أعرب الطرفان عن شكوكهما في ملاءمة هذا القرار لحالته الصحية المعقدة. وأشار ناني إلى أن مركز "أوليفوس" الطبي أوصى بشكل واضح بضرورة نقله إلى مركز تأهيلي، لكنه اصطدم بآراء مغايرة من جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، وهما من المتهمين الرئيسيين في القضية، واللذان أيدا فكرة استكمال العلاج في منزل خاص. وأضاف الطبيب أن المسؤولية بعد خروجه من العيادة "كانت تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي"، الذي كان الطبيب الشخصي لمارادونا خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته. وتُعد أوجه القصور في الرعاية المنزلية التي تلقاها مارادونا أحد المحاور الرئيسية التي يستند إليها الادعاء لإثبات الإهمال الطبي المفضي إلى وفاته.

ابنة مارادونا: والدي خُدع حتى الموت!
أدلت دالما مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، بشهادتها أمام المحكمة في محاكمة سبعة من المتخصصين في المجال الطبي، متهمين بالإهمال الذي أفضى إلى وفاة والدها عام 2020. وفي جلسة استماع مؤثرة، وصفت دالما الغرفة التي خضع فيها مارادونا للعلاج المنزلي بأنها "مقززة" و"برائحة البول"، مؤكدة أن البيئة التي وُضع فيها والدها لم تكن ملائمة لتلقي أي نوع من الرعاية الطبية. وقالت دالما، وهي كبرى بنات مارادونا الخمس، إن العائلة تعرضت للخداع من قبل الفريق الطبي. وأضافت: "تعهدوا بتقديم علاج منزلي غير مسبوق.. جعلونا نؤمن بشيء لم يحدث مطلقًا خدعونا بأبشع الطرق". وكان مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم عام 1986، قد توفي في 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عامًا، أثناء تلقيه العلاج المنزلي في ضواحي بوينس آيرس، وذلك بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي في الدماغ. وفي شهادتها، سردت دالما تفاصيل مؤلمة عن الظروف التي أحاطت بوالدها في أيامه الأخيرة، مشيرة إلى أن الغرفة التي خُصصت له كانت تفتقر لأدنى مقومات النظافة والرعاية، حيث قالت: "كانت رائحتها تشبه البول، السرير كان مقززًا، وكان هناك مرحاض محمول، ولوح على النوافذ يمنع دخول الضوء.. الوضع كان فظيعًا، والمطبخ أيضًا كان مقززًا". ويواجه سبعة مهنيين في القطاع الصحي، بينهم جراح أعصاب وطبيبة نفسية، تهماً بالإهمال الجسيم في تقديم الرعاية اللازمة لمارادونا، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها القصوى إلى 25 عامًا من السجن، في حال إدانتهم. وأشارت دالما إلى أن الفريق الطبي، وعلى رأسهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساشوف، أوصوا بخضوع مارادونا للعلاج المنزلي عقب الجراحة، رغم أن حالته كانت تتطلب رقابة طبية صارمة في منشأة صحية متخصصة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |