جاء قرار النجم الفرنسي كيليان مبابي الخاص بمستقبله مع ناديه باريس سان جيرمان، لينذر بأزمة متوقعة بين اللاعب وناصر الخليفي مالك النادي الفرنسي. وكان مبابي أعلن مؤخراً عدم رغبته في تجديد عقده مع باريس سان جيرمان لفترة جديدة بعد انتهاء الموسم المقبل 2024-2023، الأمر الذي أغضب إدارة النادي الفرنسي بشدة، ودفعها لوضع كيليان بين خيارين لا ثالث لهما، حيث قال ناصر الخليفي أن مبابي عليه أن يقرر في الأيام القليلة المقبلة، إذا لم يرغب في توقيع عقد جديد مع باريس، فالباب مفتوح أمامه للمغادرة الآن وتجنب الرحيل المجاني بعد نهاية عقده، مصرحاً: "لا أحد أكبر من النادي، لا لاعب، ولا حتى أنا". وأعرب الخليفي عن خيبة أمله بعد رفض مبابي لتجديد عقده مع باريس فترة أطول، وقال الخليفي إنه ‏شعر بالصدمة عندما علم أن كيليان يريد المغادرة مجانًا عقب انتهاء الموسم المقبل، مشيراً إلى إنه اتفق في وقت سابق مع اللاعب شفهياً على عدم الرحيل بشكل مجاني عن صفوف البي سي جي. وبحسب صحيفة "ليكيب"، فإن مبابي أكد للمقربين منه إنه لم يتعهد بعدم الرحيل عن باريس سان جيرمان مجانًا مثلما زعم الخليفي. وبخصوص المهلة التي منحها رئيس باريس سان جيرمان للاعب الفرنسي من أجل تجديد عقده أو الرحيل عن حديقة الأمراء، قالت الصحيفة الفرنسية أن مبابي قرر عدم الالتفات لها، مشيرة إلى أن النجم الفرنسي يعتزم الانضمام إلى تحضيرات باريس للموسم الجديد 20 يوليو الجاري. وكان مبابي قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى صفوف ريال مدريد الصيف الماضي، قبل أن يتدخل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ويقنعه بالبقاء وتجديد عقده مع البي سي جي. وشارك مبابي مع باريس في 34 مباراة خلال الموسم المنقضي، سجل خلالها 29 هدفاً، وصنع 5 أهداف.

أكد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أنه سيتعين على نجم الفريق كيليان مبابي "توقيع عقد جديد إذا أراد البقاء" مع الفريق الباريسي الموسم المقبل. وأوضح الخليفي، خلال تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي أنه لن يسمح برحيل أحد أفضل اللاعبين في العالم (مبابي) بالمجان. ويرتبط الهداف البالغ 24 عامًا بعقدٍ مع الباريسي حتى 2024، وعبّر الشهر الماضي عن عدم رغبته بتمديده، ممّا قد يجبر بطل الدوري الفرنسي أن يبيع نجمه الأول هذا الصيف. وقال الخليفي: "موقفي واضح للغاية لا أريد أن أكرر في كل مرة: إذا كان كيليان يريد البقاء، فنحن نريده أن يبقى، لكنه يحتاج إلى توقيع عقد جديد". وتابع رئيس النادي: "لا نريد أن نخسر أفضل لاعب في العالم بالمجان. إنه مستحيل قال إنه لن يغادر مجانًا أبدًا إذا غيّر رأيه، فهذا ليس خطئي. لا نريد أن نخسر أفضل لاعب في العالم، هذا واضح جدًا". وجاءت خطوة هداف مونديال قطر بعد نحو عام على تجاهله لمساعي ريال مدريد الإسباني، بتوقيعه تمديدًا مفاجئًا لعقده في مايو 2022 للبقاء في "بارك دي برينس" لمدة موسمين زائد موسم إضافي، وهناك موعد نهائي ليتخذ مبابي قراره، وهو في 31 يوليو. لذا، سيكون ريال مدريد مجددًا من بين "طالبي القرب". وأوضح مبابي والمقربون منه في بيان لفرانس برس أن اللاعب قد أبلغ "إدارة النادي المُكلَّفة بتمديد العقد" الذي وُقِّع قبل عام، اعتبارًا من "15 يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024)". وأوضح البيان: "لم يطلب كيليان مبابي الرحيل هذا الصيف، لكنه أكد للنادي فقط عدم تفعيل عامه الإضافي". وأعاد مبابي التأكيد منتصف يونيو الماضي على أن "البقاء" في سان جيرمان كان "الخيار الوحيد": "لقد سبق أن أجبت وقلت إن هدفي هو الاستمرار، والبقاء في النادي، إنه خياري الوحيد. لم أكن أعتقد أن أيّ رسالة يمكن أن تقتل أو تسيئ إلى أي شخص".

أعلن نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا تعيين لويس إنريكي، مدرب برشلونة والمنتخب الاسباني السابق، مديرًا فنيًا جديدًا له حتى العام 2025، خلفًا لكريستوف جالتييه الذي انفصل رسميًا عنه. قال القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي خلال مؤتمر صحافي "إنها مرحلة جديدة، طريقة جديدة في اللعب، إنه أحد أفضل المدربين في العالم، ليس بفضل ما فاز به ولكن لأسلوبه الهجومي في كرة القدم". وبات إنريكي (53 عامًا) ثامن مدرب في سان جيرمان منذ الاستحواذ القطري عام 2011. قال الاسباني "يمكنني أن أضمن لكم أننا سنعمل كفريق"، مؤكدًا أنهم سيسعون "خلف الالقاب" وهو "الهدف المشترك" بين اللاعبين. وكان المدرب الملقب بـ"لوتشو"، المشهور بشخصيته القوية، متاحًا منذ أن أقيل من منصبه مدربًا لمنتخب إسبانيا في ديسمبر الماضي في أعقاب خروج "لا روخا" من الدور الـ16 لكأس العالم 2022 ضد المغرب بركلات الترجيح. يخلف الاسباني جالتييه الذي انتُقد بسبب أسلوبه الممل وغادر العاصمة بعد أن حقق لقب الدوري الفرنسي بفارق نقطة عن لنس وفشله قاريًا. وهذه المرة الأولى منذ انتقال ملكية سان جيرمان للقطريين التي يقال فيها أي مدرب بعد موسم واحد فقط مع الفريق. ولدى إنريكي مهمة قيادة سان جيرمان الى لقب أول في دوري أبطال أوروبا لا يزال يبحث عنه، وهو قاد برشلونة الى هذا الانجاز عندما حقق الثلاثية عام 2015. وكان إنريكي خلف إحدى أسوأ ليالي سان جيرمان في دوري الابطال، عندما حقق "ريمونتادا" خيالية مع برشلونة وهزم الفريق الفرنسي 6-1 في اياب الدور ثمن النهائي عام 2017 بعد أن دخل سان جيرمان المباراة متقدمًا 4-0 ذهابًا. ويلتقي في العاصمة الفرنسية مجددًا مع البرازيلي نيمار الذي أشرف عليه بين 2014 و2017 في النادي الكاتالوني، كما سيرتقب مصير المهاجم الآخر كيليان مبابي الذي يشكل الحديث الابرز في الميركاتو الصيفي.

أشاد ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية المحترفة، ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بتطور مستوى كرة القدم الأفريقية، وذلك بعد حضوره إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، والذي جمع بين الأهلي المصري والوداد الرياضي، بمدينة الدار البيضاء المغربية. وجاء حديث ناصر الخليفي في مقابلة مع "beIN SPORTS" على هامش إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث قال: "أشكر أخي، رئيس الاتحاد المغربي على الدعوى الكريمة، الكرة الأفريقية معروفة بنجومها وبديربياتها وهذا الجمهور العريق الكبير، المغرب بلد عريق في كرة القدم؛ إنه ديربي كبير، وأنا فخور جدًا (بالحضور) هُنا.. بلد جميل وأشكرهم على حسن الضيافة".وعن رأيه في وجود أندية عربية في نهائي قارة أفريقية، قال: "هذا ديربي كبير جدًا، ومستواه بمستوى مباريات الأندية الأوروبية؛ ولكن تحتاج إلى مزيد من الدعم، ونحن هُنا من أجل الحديث عن كيفية التعاون مع الأندية الأفريقية". وختم تصريحاته بالقول: "كرة القدم لا تتعلق فقط بتسجيل الأهداف والحصول على الكؤوس والجوائز، كرة القدم تتعلق بالإنسانية أيضًا وكيف نُساعد بعضنا بعضًا، ونساعد كل المجتمعات في كل العالم، وبالطبع قارة أفريقيا والتي تُعد من أكبر القارات في كرة القدم". وتمكن النادي الأهلي من التتويج بدوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة في تاريخه والأولى مُنذ عامين، عقب التعادل مع الوداد (1-1) في اللقاء الذي أقيم على مركب "محمد الخامس" بالدار البيضاء، مُستفيدًا من فوزه في القاهرة (2-1).

علق ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، على موقف يوفنتوس وبرشلونة من بطولة السوبر ليج. وكان يوفنتوس قد أبلغ ريال مدريد وبرشلونة برغبته في مناقشة انسحابه من مشروع السوبر ليج بشكل رسمي، خلال الأسبوع الماضي. وقال الخليفي، في تصريحات أبرزتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "أعتقد أن قرار يوفنتوس صائب، لم يكن هناك مستقبل لهم أو حتى للمشروع، وهذا قرار منطقي". وتساءل: "لماذا ينفقون المال؟ من الجيد أن تعود الأندية لتكون جزءا من بيئة كرة القدم، وأقول إنه حتى الأذكياء يرتكبون الأخطاء، فهم مرحب بهم جميعا". وأضاف الخليفي عن احتمالية انسحاب برشلونة: "بالطبع نريد عودتهم، هذا أفضل لهم.. بصراحة، أعتقد أنه من الأفضل أن يعودوا". واختتم: "سيكون برشلونة في وضع أفضل إذا انسحب، وسيحترمه الناس أكثر، وسيحاولون مساعدته أكثر.. في الوقت الحالي، هم وحدهم ضد الجميع، وهذا ليس جيدا بالنسبة لهم".

أعرب ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان، عن امتنانه لما قدّمه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع النادي الباريسي، بعد عامين ارتدى فيهما ألوان بطل فرنسا، ويستعد الآن لتحزيم حقائبه لكتابة فصل جديد ربما يكون الأخير في مسيرته. وكان باريس سان جيرمان، قد أعلن في وقت سابق من مساء السبت 3 يونيو، رحيل ميسي عن النادي الباريسي بنهاية موسم 2022-23، بعد موسمين قضاهما في العاصمة الفرنسية. وقال الخليفي في تصريحات عبر الموقع الرسمي لناديه: "أود أن أشكر ليونيل ميسي على الموسمين اللذين قضاهما في باريس سان جيرمان". وأضاف: "إن رؤية الفائز بسبع جوائز كرة ذهبية باللونين الأحمر والأزرق وفي حديقة الأمراء، ويحقق بطولتين فرنسيتين متتاليتين ويلهم لاعبينا الشباب، كان من دواعي سرورنا". وختم تصريحاته بالقول: "لا يمكن التقليل من شأن إسهاماته (ميسي) في باريس سان جيرمان والدوري الفرنسي، ونتمنى لليو وعائلته كل التوفيق في المستقبل". ووفقًا لتقرير سابق نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن هناك 3 خيارات على طاولة ليونيل ميسي، هي الهلال السعودي وإنتر ميامي الأمريكي وناديه السابق برشلونة الإسباني الذي يرغب في استعادته. وشهدت الأيام الماضية تواتر تقارير صحفية تُفيد بأن الأرجنتيني قد وافق على عرض الهلال الذي يمتد لعامين وتبلغ قيمته الإجمالية 1.2 مليار يورو، براتب سنوي ضخم للنجم الأرجنتيني سيبلغ 600 مليون يورو، وهو ما يعادل نحو 3 أضعاف ما يتقاضاه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النصر. وانضم ميسي لنادي باريس سان جيرمان مطلع موسم 2021-2022 إذ بلغ عدد أهدافه مع الفريق الفرنسي حتى الآن 32 هدفًا في 74 مباراة بجميع البطولات، كما قدم 35 تمريرة حاسمة. 

زعمت تقارير إعلامية برازيلية، أن شركة قطر للاستثمار الرياضي المالكة لفريق "باريس سان جيرمان" الفرنسي ويرأسها ناصر الخليفي، تخطط لشراء نادي سانتوس البرازيلي العريق. وذكرت صحيفة "جلوبو" البرازيلية الشهيرة في تقرير لها الثلاثاء: "أن إدارة فريق "سانتوس" الذي ينشط في الدوري البرازيلي، باشرت المفاوضات خلال الأشهر الأخيرة مع شركة قطر للاستثمار الرياضي (QSI)".  وأوضحت الصحيفة "أن المناقشات بين الطرفين، قد اجتازت بالفعل المرحلة الأولية، حتى أن شركة قطر للاستثمار الرياضي، طلبت من الرئيس أندريس رويدا البيان المالي لسانتوس لدراسة حسابات النادي". وأكد التقرير: "لا يزال سانتوس وشركة قطر للاستثمار الرياضي، يناقشان ماهية نموذج العمل في الوقت الحالي، وكيفية الإسهام في النادي لأن الفيفا يحظر على الأطراف امتلاك حصة في الحقوق الاقتصادية للاعبين". وكشفت "GLOBO"، "أن التقارب بين النادي والشركة حدث من خلال نيمار الأب إذ شارك في مفاوضات النادي مع Blaze، الراعي الرئيسي الحالي لنادي سانتوس". وأشارت إلى أن نيمار الأب، استأنف العلاقات مع النادي في شهر أبريل الماضي إذ ذهب إلى "فيلا بيلميرو" لمشاهدة المباراة ضد أوداكس إيتاليانو لحساب كأس أمريكا الجنوبية، وهناك قدّم العرض الرسمي لفريق سانتوس من شركة قطر للاستثمار الرياضي. وختمت "جلوبو" تقريرها بالإشارة إلى أنها اتصلت بفريق "سانتوس"، لكنه نفى المفاوضات، بينما لم ترد شركة قطر للاستثمار الرياضي بعد على استفساراتها.  يذكر أن نادي "سامتوس البرازيلي"، فضلا عن عراقته بين أندية الدوري البرازيلي، فهو (النادي البرازيلي الوحيد) الذي لعب له الأسطورة الراحل بيليه، كما هو النادي الذي تألق في صفوفه النجم الحالي لباريس سان جيرمان، الفرنسي نيمار جونيور.

أعلن نادي باريس سان جيرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، تمديد عقد قائده قلب الدفاع البرازيلي ماركينيوس حتى عام 2028. قال النادي في بيان "يسر باريس سان جيرمان أن يعلن أنه توصل إلى اتفاق مع ماركينيوس لتمديد عقده سيواصل المدافع البرازيلي البالغ من العمر 29 عامًا والفريق الازرق والاحمر مغامرتهما معًا حتى 30 يونيو 2028". وصل البرازيلي الى العاصمة الفرنسية عام 2013 في سن الـ19 قادمًا من روما الايطالي. قال ناصر الخليفي رئيس النادي "أتذكره عندما انضم للنادي وهو في التاسعة عشرة من عمره منذ اليوم الأول أظهر تفانيًا كبيرًا وروحًا للفوز وكان دائمًا يناضل من أجل قميص باريس سان جيرمان". من جهته كشف ماركينيوس "أنا سعيد جدًا للإعلان عن تمديد العقد، لكنني أيضًا فخور جدًا إنها لحظة مميزة جدًا بالنسبة لي أنا مقتنع بأننا سنواصل تحقيق أشياء جميلة معًا في السنوات القادمة". حقق ماركينيوس لقب الدوري 7 مرات مع الفريق الباريسي وبات قريبًا من الثامن مع ابتعاد سان جيرمان بفارق ست نقاط عن لنس قبل ثلاث مراحل من النهاية. كما توج بلقب الكأس المحلية ست مرات، وحل وصيفًا لدوري أبطال أوروبا عام 2020 خلف بايرن ميونيخ الالماني.

استضافت العاصمة المجرية بودابست اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية بنسختها التاسعة والعشرين، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 300 من الأعضاء والضيوف. وشهد الاجتماع على مدار يومين عقد مجموعات العمل واجتماعات الأقسام الفرعية والجلسات العامة بكامل الأعضاء، حيث شارك الأعضاء في مناقشات مفصلة حول مجموعة واسعة من مسائل السياسات المرتبطة بكرة القدم الأوروبية، بما يشمل توزيع عوائد منافسات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأجندة المباريات الدولية، والأجندة الاجتماعية والبيئية لكرة القدم الخاصة بالأندية، وكرة القدم النسائية وغيرها. دعا ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية، في كلمته الرئيسية مجتمع كرة القدم إلى التركيز على الآفاق المستقبلية، فيما تقوم رابطة الأندية الأوروبية بوضع هيكليتها واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة. كما أشار الخليفي إلى وجود خطط جريئة جديدة فيما يتعلق بالازدهار المالي وتوزيع الأرباح، فضلاً عن إصلاحات مهمة في مجالي العضوية والحوكمة وتعزيز العلاقات المؤسسية، بما يصب في مصلحة كامل منظومة قطاع كرة القدم. واختتم الخليفي كلمته بالقول: "تذكروا دوماً بأنكم أنتم، الأندية، القلب النابض لكرة القدم، ولولا جهودكم وتميز لاعبيكم لا يمكن أنّ تصل اللعبة إلى هذا المستوى من النجاح. وتُعد كرة القدم رياضة عالمية يرسم لاعبونا ملامح مستقبلها، ونتوقع أن تلعب رابطة الأندية الأوروبية دوراً محوريا ًفي المستقبل لا يقتصر على أوروبا، بل يتعداه إلى جميع أنحاء العالم، وكشفنا حتى اليوم عن جزءٍ بسيط من إمكاناتنا كمؤسسة، لذا نتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة". وافق أعضاء الجمعية العمومية بالإجماع على إجراء إصلاحات مهمة للحوكمة الداخلية، بما يعزز الديمقراطية والمشاركة والتنوع والشمولية لتبلغ مستويات غير مسبوقة. وتسهم هذه الإصلاحات في رفع عدد أعضاء رابطة الأندية الأوروبية من نحو 240 إلى 330 من الأعضاء كاملي العضوية، بالإضافة إلى توسيع شبكة الرابطة لتشمل 500 من أندية الرجال والسيدات. كما تشمل الإصلاحات لأول مرة مساراً مخصصاً للأندية يتيح لها التأهل للحصول على العضوية الكاملة بناءً على أداء فريق كرة القدم النسائية لديها. كما يرتفع عدد الأعضاء المؤهلين لنيل مقاعد مجلس الإدارة بأكثر من ثلاثة أضعاف، مع إضافة مزيد من المقاعد المخصصة للمدراء المستقلين بما يشمل المديرات المستقلات. كما أصبحت مجالس الإدارة في جميع الأقسام الفرعية في رابطة الأندية الأوروبية ملزمة بتعيين سيدة واحدة على الأقل، ومن المقرر إنشاء مقاعد مجلس إدارة خاصة بأندية السيدات لأول مرة على الإطلاق. وسيتمّ إنشاء لجنة تنفيذية جديدة تحت إشراف مجلس الإدارة، لتكون هيئة تتمتع بالمرونة والقدرات التنفيذية والكفاءة وتكفل إحراز التقدم في البرامج الاستراتيجية الرئيسية لرابطة الأندية الأوروبية. وبدوره قال تشارلي مارشال الرئيس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية: "يسرني نيل إصلاحات الحكومة الداخلية موافقة الأعضاء بالإجماع، ما يمثل إنجازاً مهماً في مسيرة تطور رابطة الأندية الأوروبية وتشير الزيادة الكبيرة في أعداد الأندية الممثلة في الرابطة والإصلاحات الهيكلية المتقدمة والمكونات المهمة للتنوع المنشود، إلى ارتفاع مستويات التمثيل والشمولية والكفاءة ونتطلع إلى الأعوام الـ15 المقبلة وما بعدها، حيث نسعى للتطور كمؤسسة لضمان مواصلة رسالتنا في خدمة وتمثيل الأندية الأوروبية على اختلاف أحجامها". ووقّع ناصر الخليفي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، مذكرة تفاهم متجددة بين الهيئتين، تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، بصفته الهيئة الرسمية المشرفة على كرة القدم في العالم، ورابطة الأندية الأوروبية بصفتها الممثل الوحيد للأندية الأوروبية في فئتي الرجال والسيدات. وتسلط هذه الاتفاقية الجديدة، طويلة الأمد الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الأندية في كرة القدم على مستوى العالم، وتضمن حصول هذه الأندية على التمثيل اللازم في عمليات صنع القرار حول القضايا التي تؤثر عليها. وكما تُمكّن هذه الاتفاقية، التي تمتد حتى عام 2030، الهيئتين من تعزيز تعاونهما الوثيق الذي يعود لعام 2015 عند توقيع أول مذكرة تفاهم بينهما، فضلاً عن منح استقرار طويل الأمد للعبة على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية.