Image

ناصر الخليفي يتجاهل مبابي!

تجنّب ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، الحديث عن رحيل نجم الفريق كيليان مبابي، داعياً إلى التحلّي بالواقعية، إذ أن النادي "يبني للمستقبل"، مشدداً على أن "لا توقعات كبرى" من اللاعبين في هذه المرحلة.  الخليفي الذي تحدث عن "حقبة جديدة"، سُئل في حديث لإذاعة "مونتي كارلو" هل يرى فريقاً شاباً في باريس سان جيرمان، قادراً على إحراز دوري أبطال أوروبا، في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، فأجاب: "دوري أبطال أوروبا قصة طويلة. ربما سنتحدث عنها في المستقبل. قلنا في بداية الموسم إننا نريد بناء فريق للمستقبل فريق يمكنه اللعب معاً لست إلى ثماني سنوات أخرى". وأضاف: "لدينا أصغر فريق في ربع النهائي، وأصغر فريق بين أفضل عشرة أندية أوروبية. هذا يجعلنا فخورين، ورائع حقاً أن نتّبع هذه الاستراتيجية مع اللاعبين الشباب، الفرنسيين أيضاً، من أجل تحقيق أقصى مقدار من النجاح. الجميع شاهد المباراة الأخيرة" ضد ريال سوسيداد.  المذيعة ذكّرت الخليفي بأن مبابي سجل هدفين، فعلّق: "كانت مباراة مذهلة ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل تحقيق أهداف كبرى. إنها الخطوة الأولى، مباراة تلو أخرى، هناك طريق طويل ولن يكون سهلاً، هذا أمر مؤكد". وتابع: "هناك أفضل ثمانية فرق في ربع النهائي. ما أطلبه هو أن يعمل الجميع كل يوم، في التدريبات، في كل مباراة، لتقديم كل شيء.. ليست هناك توقعات كبرى، نريد حقاً أن نفكّر في المستقبل". المذيعة أشارت للخليفي إلى أنه "يريد الفوز"، فأجاب: "بالتأكيد! اللاعبون يريدون الفوز في كل مباراة. ولكن علينا أيضاً أن نكون واقعيين. نحن نبني فريقاً. معظم اللاعبين جدد تقريباً. في المباراة الأخيرة، كان هناك لاعبان أو ثلاثة فقط يلعبون العام الماضي" مع باريس سان جيرمان. وزاد: "نبني فريقاً جديداً، لذلك فالأمر ليس سهلاً. اللاعبون ليسوا جاهزين لمجرد أننا جمعناهم معاً. أنا فخور أيضاً بمدربنا لويس إنريكي، الذي ينفذ عملاً رائعاً من خلال بناء كل ذلك. الأمر لا يتعلّق بالنتائج فحسب، بل أيضاً بطريقة لعبنا والاستراتيجية والرؤية". رئيس النادي الباريسي أعرب أيضاً عن "فخر شديد بالمدير الرياضي" لويس كامبوس، معتبراً أنه "ينفذ أيضاً عملاً رائعاً". وقال: "جميع اللاعبين أيضاً نحن سعداء حقاً شكراً أيضاً لمشجعينا، كانوا مذهلين أمام ريال سوسيداد. أنا فخور بهم".

Image

محاولة أخيرة لتجديد عقد مبابي مع باريس!

يخطط باريس سان جيرمان لإجراء محاولة جديدة، من أجل إفساد انتقال كيليان مبابي، إلى ريال مدريد. وينتهي عقد مبابي مع باريس الصيف المقبل، وذكرت العديد من التقارير أن لديه اتفاق بشأن الانتقال مجانًا إلى ريال مدريد. ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، تلقى مبابي دعوة للمشاركة في حفل عشاء رسمي، الثلاثاء، في قصر الإليزيه. وسيتواجد في الحفل إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان. وأشارت إلى أن ممثلي نادي باريس سيستغلون تواجد مبابي في الحفل للتحدث معه حول إعادة النظر في قرار الرحيل عن النادي الفرنسي، والانضمام إلى ريال مدريد.

Image

أساطير سان جيرمان يستمتعون بالأجواء في الدوحة

حرص نادي باريس سان جيرمان على تنظيم جولة الأساطير الأولى في الدوحة بالشراكة مع (زوروا قطر - Visit Qatar)، حيث جمعت بين كرة القدم واكتشاف عجائب البلاد، بمشاركة 8 من أساطير النادي. وقام باريس سان جيرمان خلال الجولة بتكريم بعضًا من أعظم أساطيره بحضور رونالدينيو، وبيدرو ميجيل بوليتا، وكلود ماكيليلي، وديدييه دومي، وخافيير باستوري، «جي-جي» أوكوتشا، ونيني، ولودوفيك جيولي وبعيدًا عن نطاقه الفريد، فقد عمل هذا الحدث أيضًا على مواصلة تعزيز العلاقات القوية التي توحد النادي مع شركائه. وخلال هذه الرحلة، شارك ألمع لاعبي باريس سان جيرمان السابقين في بطولة "جولة الأساطير من خلال زيارة قطر"، حيث ارتدى كل منهم شارة الكابتن للفرق المكونة من شركاء النادي.  وبعد ساعات قليلة من المباريات الحاسمة والأهداف الرائعة، فاز فريق "زوروا قطر" بقيادة كلود ماكيليلي بالنسخة الأولى من هذه البطولة. وواصل اللاعبون اكتشافاتهم من خلال المشاركة في مهرجان قطر الدولي للأغذية من خلال عرض طهي حي خاص، استضاف خلاله الشيف الشهير ألكساندر غيو ورشة عمل للطهي إلى جانب رونالدينيو وخافيير باستوري وكلود ماكيليلي. وبعد ذلك، بدعوة من ناصر غانم الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، حضروا بطولة قطر توتال إنرجيز المفتوحة للتنس للسيدات في مجمع خليفة الدولي للتنس، واستمتعوا لاحقًا بعشاء في جزيرة المها، رمز الضيافة القطرية المتميزة. وكان هذا التجمع غير المسبوق للأساطير أيضًا فرصة لاكتشاف مرافق النادي وشركائه، مثل عيادة سبيتار وأكاديمية باريس سان جيرمان حيث التقى الأساطير مع داعميهم، حيث قدموا التدريب للمواهب الشابة. وشهدت جولة الأساطير أيضًا توقفًا في ماراثون Ooredoo الدوحة، الذي احتفل بمشاركة قياسية بلغت 13,000 شخص علاوة على ذلك، التقت الأساطير الباريسية بأطفال من مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تعمل على ضمان الوصول العادل إلى التعليم وحشد قوتها من أجل تغيير إيجابي ومستدام وشامل. وتحدث اساطير الباريسي عن الحملة وقال رونالدينيو: "المشاركة في التنظيم الأول لجولة الأساطير في باريس سان جيرمان كانت فرحة كبيرة، حيث يحتل هذا النادي مكانة مهمة جدًا في مسيرتي إن إقامة جولة الأساطير الأولى هذه هو تقدير جميل من النادي!" فيما علق بيدرو ميجيل باوليتا قائلا: "كانت مشاركتنا في جولة الأساطير في الدوحة فرصة رائعة للقاء جماهير النادي وشركائه، كما أتاحت لنا أن نشهد التزام النادي بنقل تاريخه ومشاركته". ويطمح باريس سان جيرمان دائمًا إلى إشراك لاعبيه السابقين في السرد المستمر، وبالتالي ترسيخ الاستمرارية بين الأجيال يساهم هذا الالتزام في تشكيل فصول جديدة لا تُنسى تعزز الروابط القوية لعائلة باريس سان جيرمان.

Image

محمد صلاح ضمن مشروع سان جيرمان!

تواصل وسائل الإعلام، التكهن بملامح المشروع الرياضي الجديد لباريس سان جيرمان، في ظل الضجة المثارة حول الرحيل الوشيك لكيليان مبابي نجم الفريق. وأجمعت تقارير صحفية أن إدارة باريس بصدد استثمار الأموال التي يوفرها رحيل مبابي، في بناء مشروع جديد يرتكز على 3 صفقات، جناح سريع بديل لمبابي، ولاعب وسط دفاعي، وصانع ألعاب، وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة "ليكيب" قائمة من الأسماء المرشحة، تتضمن محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر. وأضافت أن الأولوية لدى الإدارة الباريسية لدعم الهجوم، ضم النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، وأكدت تقارير أخرى أن باريس مستعد لدفع 130 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد أوسيمين، وأيضًا 175 مليون يورو لكسر عقد لياو مع ميلان. وبخلاف المذكورين، تشمل قائمة الأسماء المرشحة لمشروع باريس، برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي، وليني يورو مدافع ليل، وبرونو جيمارايش لاعب نيوكاسل، وجوشوا كيميتش لاعب بايرن ميونخ، وعودة تشافي سيمونز المعار إلى لايبزيج. ويحاول ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، تقليص الخسائر المالية من وراء الرحيل الوشيك لمبابي، الذي أبلغ النادي الفرنسي بأنه سيرحل مجانًا في الصيف المقبل بعد نهاية عقده. 

Image

الخليفي: سان جيرمان سيغادر ملعب الأمراء

أكد ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم أن فريقه سيغادر ملعب بارك دي برانس (حديقة الأمراء) حيث يخوض مبارياته البيتية، وذلك بعد يومين من رفض مجلس باريس بيع الملعب لنادي العاصمة. وأوضح الخليفي على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) في باريس "من السهل جداً القول الآن أن الاستاد لم يعد معروضاً للبيع نحن نعرف ماذا نريد، لقد أهدرنا سنوات في محاولة شراء الملعب لقد انتهى الأمر الآن، نريد الانتقال من الملعب". ويعتبر سان جيرمان الملتزم حتى نهاية عام 2043 بعقد إيجار لـ30 عاماً مع المالك البلدي، أن الاستحواذ على الملعب ضروري لتنفيذ مشروع توسعته إلى 60 ألف مقعد، مقارنة بحوالي 48 ألفا حاليا. وكانت المفاوضات مع البلدية توقفت منذ أكثر من عام، مع رفض السلطة التنفيذية الباريسية فكرة التنازل عن ملكية الملعب الواقع على "بورت دو سان كلو". وهو الموقف الذي أعاد مجلس باريس تأكيده، والذي يطالب بأن يتم تحديث الملعب الرياضي "في إطار ترتيب مرضي لجميع الأطراف ولكن لا يشمل التنازل عن الإيجار". في بداية يناير 2024، دعا نائبا عمدة باريس إيمانويل جريجوار وبيار رابادان نادي سان جيرمان إلى استئناف الحوار، قائلين إنهما يريدان منحه "ضمانات" بشأن إيجار طويل الأجل. وفي مواجهة تعنت مجلس المدينة، نظر سان جيرمان في عدة خيارات، بما في ذلك شراء ملعب "ستاد دو فرانس"، قبل سحب ترشيحه. ويدرس النادي أيضاً خيار بناء ملعب آخر في منطقة باريس.

Image

إعادة انتخاب ناصر الخليفي في تنفيذية UEFA

صادق المؤتمر الثامن والأربعون للاتحاد الأوروبي لكرة القدم المنعقد في باريس أمس بالإجماع على قرار إعادة تعيين ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية ورئيس نادي باريس سان جيرمان، إلى جانب تعيين ميجيل أنخيل جيل مارين، عضو مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية والرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، عضوين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث يُمثلان رابطة الأندية الأوروبية لولاية من أربعة أعوام حتى فبراير 2028. ويأتي تصويت مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أعقاب القرار الذي اتخذه مجلس رابطة الأندية الأوروبية العام الماضي بالإجماع بخصوص انتخاب الخليفي وجيل مارين لتمثيل الرابطة فيما يتعلق بطرح وجهات نظر أندية كرة القدم المحترفة في أوروبا بصفتهما عضوين حاليين للجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مما يعكس الدور الريادي الذي يلعبانه ضمن الرابطة والتزامهما بقيادة كرة القدم الأوروبية نحو مزيد من الإصلاحات التقدمية. ولعبت رابطة الأندية الأوروبية دورًا محوريًا في تطوير مشهد كرة القدم على مدار الأعوام الأربعة الماضية من تمثيلها في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إلى جانب نجاحها في بناء العلاقات والشراكات الإيجابية مع العديد من الأطراف المعنية المتنوعة والآخذة بالنمو. ويشمل ذلك مذكرات التفاهم الجديدة والرائدة التي وقعتها مع كل من الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم حتى نهاية العقد، والإشراف على النمو السريع لعضوية رابطة الأندية الأوروبية وصولًا إلى ما يقرب من 500 نادٍ. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية: "أشعر بالفخر والامتنان لإعادة تعييني ضمن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لولاية ثانية حتى عام 2028، إلى جانب ميجيل أنخيل جيل مارين، زميلي في عضوية مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية نمرّ اليوم بمرحلة محورية في رحلتنا نحو إصلاح كرة القدم الأوروبية وتطويرها، ونتطلع قدماً لمواصلة العمل يداً بيد مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أبرز شركاء رابطة الأندية الأوروبية، لتطوير كرة القدم لدى الأندية المحترفة وحماية النموذج الرياضي الأوروبي بما فيه مصلحة الجميع".

Image

الخليفي: فخور بتنظيم قطر لكأس آسيا

أوضح ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، أن الرابطة تواصل العمل مع الاتحادين الدولي "FIFA" والأوروبي "UEFA" لتطوير اللعبة، مشددا على ضرورة عدم المساس بالبطولات الأوروبية الثلاث بالرغم من قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يخص أزمة أندية "السوبر ليج"، ومنوها في الوقت نفسه بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس آسيا 2023. وقال الخليفي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الرابطة في الدوحة، إن أعضاء رابطة الأندية الأوروبية يتواجدون في قطر للمرة الثانية، وذلك بعدما تواجدوا خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث أشادوا بالتنظيم القطري المثالي للبطولة الآسيوية. وأضاف أن ردة فعلهم إيجابية للغاية عن دولة قطر والأحداث الرياضية الكبرى التي تنظمها خلافا لما يتردد دائما، وكذلك عن قدراتها وإمكاناتها المتعددة وتقاليدها وعاداتها، وما يرونه من كرم واستقبال وحفاوة من المواطنين والمقيمين في قطر. وأعرب الخليفي عن فخره بتنظيم دولة قطر لأكبر حدث كروي قاري بهذه الصورة المثالية، وهو ما يدل على العمل والجهد الكبيرين من قبل القائمين على الرياضة. وكشف عن أن اجتماع رابطة الأندية الأوروبية في الدوحة، تم خلاله تنصيب الكثير من أعضاء اللجان في الرابطة، فضلا عن إقرار تصنيف الأندية الذي سيتم اعتماده في المسابقات الأوروبية الثلاث ( دوري الأبطال، اليوروبا ليج، ودوري المؤتمر). وشدد رئيس رابطة الأندية الأوروبية على أن الاجتماع ناقش قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يخص الأزمة القضائية التي نشبت بين أندية "السوبر ليج" والاتحاد الأوروبي، حيث شدد على أن القرار لن يغير شيئا وإنما بالعكس سيقوي الأندية والبطولات الأوروبية. وكان قرار المحكمة اعتبر أن الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، قد أساءا استخدامهما للسلطة باتخاذ إجراءات لمنع تنظيم مسابقة دوري السوبر، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي ليس من حقه احتكار تنظيم المسابقات، وبالتالي من حق الأندية الدعوة بشكل قانوني لإقامة مسابقة السوبر ليج. وأكد الخليفي أن جميع أعضاء الأندية الأوروبية في الرابطة شددوا على قيمة البطولات الأوروبية الثلاث وضرورة عدم المساس بها والعمل على تقويتها مستقبلا، معربا عن فخر الرابطة بهذه البطولات التي تملك تاريخا كبيرا، وتسمح لكل الأندية بالمنافسة والمشاركة وتمنح الأمل لديهم. وأشار إلى أنه تم مناقشة الأهداف التي تتطلع لها الرابطة خلال الدورة القادمة من 2024 وحتى 2027، فضلا عن التطرق إلى مونديال الأندية 2025، والذي سيشارك فيه 12 ناديا أوروبيا، والذي تسعى من خلاله إلى العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء شركة بين الأندية الأوروبية والـFIFA، حيث سنجتمع قريبا لوضع النقاط والمبادئ للأمور التجارية. ولفت الخليفي إلى أنه زاد عدد الأندية الأعضاء في الرابطة تحت رئاسته من 280 ناديا قبل نحو أكثر من سبعة أشهر إلى 480 ناديا في الوقت الحالي، مشددا على سعيه لزيادة عدد الأعضاء إلى نحو 700 ناد خلال الفترة المقبلة. وشدد على أن أحد أهدافه منذ تولي المسؤولية، هو زيادة عدد من الأندية في الرابطة، لافتا إلى أن الرابطة توفر خدمات كثيرة للأندية سواء من خلال دعم مع الاتحاد الأوروبي أو مساعدات مادية واستشارات مختلفة في التسويق والتدريب والإدارة وغيرها، حيث تملك الرابطة إمكانيات كبيرة من مراكز تدريب وملاعب كرة قدم، ولاعبين ومدربين ومديرين رياضيين، ومختصين في التسويق والأمور الفنية والجمهور وغيرها. وأكد أن الرابطة تملك علاقات طيبة مع الاتحادين الإفريقي والآسيوي، وتسعى إلى أن تكون هناك شراكة بين جميع الأندية في العالم، كما أنها على استعداد للتعامل مع رابطة الأندية الإفريقية والآسيوية، ووضع إمكانيات الأندية الأوروبية تحت تصرفهم خاصة في ظل حاجتهم للدعم والخبرات التي تتميز بها الاندية الأوروبية. وأشار الخليفي في ختام تصريحاته إلى أن هناك 113 لاعبا ما يعادل 20% ممن يشاركون في بطولة الأمم الآسيوية الجارية، يلعبون في الدوريات الأوروبية، وهو الأمر الذي يؤكد على وجود شراكة بين الأندية الأوروبية والقارات المختلفة في العالم، وإن كانت بطريقة غير مباشرة، ولكنهم يستفيدون من هذه الشراكة.

Image

الباريسي لايريد "حديقة الأمراء"!

لم يعد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي المملوك قطريا مرشحا لشراء او الحصول على الامتياز الجديد لملعب ستاد دو فرانس "حديقة الأمراء" في منطقة سان دوني (ضواحي باريس). وكان النادي اعرب عن اهتمامه بامكانية شراء استاد دو فرانس في مارس الماضي بعد استياء رئيسه ناصر الخليفي من المفاوضات مع بلدية باريس من أجل الحصول على الملكية الكاملة لملعب "بارك دي برانس" حيث يخوض فريق العاصمة مبارياته البيتية حاليا، بعد ان أكدت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو مطلع العام الماضي أن الملعب "ليس معروضًا للبيع". واوضح المصدر ان النادي درس الملف "بجدية عالية لكن تبين ان الشراء ليس الخيار الافضل"، وبالتالي لم يتقدم كأحد المرشحين بنهاية المهلة المحددة ويرى النادي أنه إذا لم يصبح باريس سان جيرمان المالك الرسمي لملعبه، فلن يتمكن من بدء مشروع توسعة وتحديث بقيمة 500 مليون يورو. وعن هذه النقطة بالذات اشار المصدر بانه في الوقت الحالي "لا مفاوضات مع بلدية باريس ولا تطور في هذا الموضوع". وتقدر قيمة هذا المرفق الرياضي الذي استضاف نهائي مونديال 1998 بحوالي 600 مليون يورو.

Image

قرارات مهمة لـ«رابطة الأندية الأوروبية»

عقد مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية اجتماعه المباشر الأخير للعام الجاري في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وذلك في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية الأول من نوعه للرابطة. وانطلق اجتماعُ مجلس الإدارة برئاسة ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، وتناول العديد من المواضيع التي تتمحور غالبيتُها حول هيكلية هيئات الحوكمة، لدى الرابطة والأطراف المعنية الأخرى، لا سيما بعد إقرار الجمعية العمومية في برلين لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية واسع النطاق لرابطة الأندية الأوروبية. وقُبيل انطلاق اجتماع مجلس الإدارة، التقى الخليفي مع معالي وزير الثقافة الدنماركي السيد جاكوب إنجل شميدت، وخاض الطرفان حوارًا بناءً وشفافًا حول دور رابطة الأندية الأوروبية، والشراكات التعاونية الكفيلة بتحقيق الفائدة لكرة القدم الدنماركية والأوروبية ككل.تصدرت قضايا تفاعل الأعضاء واستراتيجية التوسع أجندة اجتماع مجلس الإدارة، لا سيما بعد ما شهدته الرابطة من نمو متسارع في العضوية مع زيادة بنسبة 65% منذ بداية دورة 2023-2027 في يوليو الماضي. وقد تجاوز أعضاء عائلة رابطة الأندية الأوروبية حاليًا 450 ناديًا، مع توقعات باستمرار نمو هذا الرقم متجاوزًا حاجز ال 500 وحتى 700 نادٍ، لا سيما مع التزام الرابطة بدعم تحقيق المزيد من مستويات الشمولية وتنفيذ استراتيجية طموحة للنمو. وأعلنت 6 دول انضمام كل أندية الدرجة المُمتازة لديها إلى رابطة الأندية الأوروبية، بما فيها: تركيا (والتي كانت أول دولة تحقق نسبة العضوية الكاملة)، وأذربيجان وإستونيا وليختنشتاين ومولدوفا وفنلندا، مع توقعات بوصول العديد من الدول الأخرى لنسبة العضوية الكاملة على مستوى أندية الدرجة الممتازة قريبًا. وانطلقت أولى اجتماعات هذه الفرق في جنيف في نوفمبر الماضي مع تقديم كامل التقارير الخاصة بها. وأشاد مجلس الإدارة بالإصلاحات المُرتقبة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بمسابقات الأندية للسيدات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من موسم 2025-2026. وتشمل هذه الإصلاحات توسيع بطولة دوري أبطال أوروبا للسيدات من 16 إلى 18 فريقًا مع اعتماد صيغة جديدة للبطولة، بالإضافة إلى الإعلان عن مسابقة ثانية لأندية السيدات بمشاركة 44 ناديًا، على أن تُلعب بصيغة خروج المغلوب مباشرة لإتاحة الفرصة لمزيد من الأندية للمشاركة في المسابقات الأوروبية. وسيتم الإعلان قريبًا عن المزيد من الآراء حول هذا الإنجاز الكبير.