Image

السعودية تقترب من استضافة مونديال 2034

تترقب الرياضة السعودية إعلانًا تاريخيًا خلال ساعات، حيث من المتوقع أن تمنح الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المملكة حق استضافة كأس العالم 2034. السعودية، التي تأتي كمرشح وحيد لهذه النسخة الموسعة بمشاركة 48 منتخبًا، تستعد لدخول التاريخ كأول دولة تستضيف هذا العدد الكبير من المنتخبات في بطولة واحدة. رحلة السعودية نحو استضافة المونديال بدأت في أكتوبر 2023، بإعلان نية الترشح وتقديم الملف الرسمي، وتُوّجت بحصول الملف السعودي على تقييم 4.2 من 5، وهو الأعلى في تاريخ التقييمات المقدمة من الفيفا. الملف السعودي يتميز بمشاريع بنية تحتية طموحة مثل استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية واستاد نيوم، ما عزز الثقة العالمية بقدرة المملكة على استضافة حدث بهذا الحجم. جهود السعودية لم تقتصر على البنية التحتية، بل انعكست في دعم دولي واسع من أكثر من مائة دولة، يعكس الثقة في قدرة السعودية على التنظيم. ومع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السعودية بقطاع الرياضة، أصبح اسم المملكة مقرونًا بالأحداث الرياضية الكبرى على مستوى العالم. سيُعقد اجتماع الفيفا عبر تقنية الاتصال المرئي للإعلان الرسمي عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034، وسط أجواء ترقب في الأوساط الرياضية العالمية والمحلية، ليشهد العالم لحظة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية.

Image

الاتحاد السعودي يتخذ قرارًا هامًا للهلال

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن فتح فترة تسجيل استثنائية للأندية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستنطلق في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025. يأتي هذا القرار استنادًا إلى الفقرة 4 من المادة 22 من لائحة البطولة، التي تمنح الاتحادات الوطنية الأعضاء صلاحية فتح فترة تسجيل استثنائية في حال مشاركة أي من أنديتها في البطولة. وأوضح اتحاد كرة القدم السعودي أن فترة التسجيل الاستثنائية ستبدأ في 1 يونيو 2025 وتنتهي في 10 يونيو من نفس العام. ويهدف القرار إلى تعزيز العدالة بين الأندية المشاركة في البطولة، حيث يتيح لها فرصة لتقوية صفوفها قبل انطلاق المنافسات. يشارك فريق الهلال السعودي ممثلًا وحيدًا للمملكة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، التي ستُقام في الولايات المتحدة الصيف المقبل. ومن جانبه، تمنّى الاتحاد السعودي لكرة القدم التوفيق والنجاح لنادي الهلال ولكافة الأندية المشاركة في البطولات الخارجية. ويأتي هذا القرار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في إطار سعيه لضمان عدالة المنافسة في الدوريات المحلية بعد انتهاء البطولة، عبر فتح الفرصة للأندية للمشاركة في البطولة بقوة أكبر.

Image

مونديال 2034: FIFA يدرس تحديات السعودية

أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في تقييمه لملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 إلى ضرورة مراعاة عدة عوامل عند تحديد موعد البطولة، من أبرزها الظروف المناخية والأحداث الرياضية والثقافية المحلية والعالمية. وذكر التقرير أن الملف السعودي لم يحدد نافذة زمنية مقترحة لاستضافة المونديال، لكنه شدد على التعاون مع "الفيفا" وأصحاب المصلحة لضمان نجاح البطولة. وأشار إلى أن درجات الحرارة في المملكة تكون ملائمة نسبياً بين أكتوبر وأبريل، إذ تتراوح بين 15 و30 درجة مئوية في المدن المضيفة، بينما ترتفع بشكل كبير بين مايو وسبتمبر، حيث يمكن أن تتجاوز 40 درجة مئوية خلال النهار. وأكد التقرير أن الدوري السعودي للمحترفين، الذي يتماشى حالياً مع مواعيد الدوريات في نصف الكرة الشمالي (أغسطس إلى مايو)، قد يساعد في اختيار توقيت مناسب للبطولة. كما أشار إلى استضافة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية في العام نفسه، وهو ما يتطلب تنسيقاً لضمان نجاح كلا الحدثين. وشدد التقرير على ضرورة مراعاة الأحداث الدينية، مثل شهر رمضان وموسم الحج، إضافة إلى عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، لتجنب أي تعارض مع جدول البطولة. وفي ختام التقييم، أشار "فيفا" إلى أن التعاون الوثيق مع السعودية، والمرونة التي أظهرها الملف في التعامل مع التحديات المناخية واللوجستية، يمثلان عوامل إيجابية في تحديد الموعد الأنسب لاستضافة هذا الحدث العالمي.

Image

السعودية تحصل على أعلى تقييم لاستضافة 2034

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن حصول ملف استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 على تقييم استثنائي بلغ 419.8 من 500، وهو أعلى تقييم فني يُمنح لملف ترشح في تاريخ الفيفا. هذا الإنجاز يعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات، ويعزز دورها الريادي في مجال الرياضة على المستوى العالمي. ويأتي الإعلان عن هذا التقييم الفني للملفين المقدمين لاستضافة كأس العالم 2030 و2034 تمهيدًا لاختيار الدولة المستضيفة عبر الجمعية العمومية للفيفا، التي ستُعقد في 11 ديسمبر 2024. وفي خطوة مهمة خلال شهر أكتوبر، قام وفد رسمي من الفيفا بجولة تفقدية للمملكة، اطلع خلالها على مدن استضافة البطولة والمشاريع والمرافق الرياضية التي تم إعدادها وفق أعلى المعايير. كما تم عرض الخطط الشاملة لاستضافة 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة في تاريخ كأس العالم. من جانبه، أشار ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى أن حصول المملكة على هذا التقييم العالي يعد ثمرة من ثمار الدعم المستمر من القيادة السعودية للقطاع الرياضي، وهو ما ساهم في نهضة رياضية شاملة على كافة الأصعدة. وأضاف أن المملكة ملتزمة بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين والجماهير. وفي السياق نفسه، قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح، إن التقييم يعكس الجهود المبذولة لتقديم أعلى المعايير الفنية، مع التركيز على توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية، مع مراعاة معايير السلامة وحقوق المشاركين في البطولة. وكانت المملكة قد قدمت ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 في يوليو 2024 تحت شعار "معًا ننمو"، حيث تضمنت خططها استضافة البطولة في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، إلى جانب عشرة مواقع استضافة أخرى في مختلف مناطق المملكة. 

Image

الاتحاد السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن انضمام الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى قائمة الاتحادات العشرة التي حصلت على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة في تطوير كرة القدم الشعبية. خلال زيارة استمرت أربعة أيام إلى المملكة، قام فريق تقييم الواعدين في الاتحاد الآسيوي بمقابلة المسؤولين المحليين، وزيارة مراكز التدريب، ومراقبة البرامج التطويرية. وقد أشاد الفريق بخطط السعودية الطموحة، التي تتضمن استراتيجية التحول (2030-2021) لتطوير البنية التحتية، واكتشاف المواهب، وتوسيع نطاق المشاركة في جميع أنحاء المملكة، حيث يستقطب برنامج الواعدين حاليًا أكثر من 6 ملايين طفل في 47 منطقة. كما حظيت جهود الاتحاد السعودي في تعزيز كرة القدم النسائية بإشادة خاصة، حيث نجحت بطولات دوري المدارس في استقطاب نحو 70 ألف لاعبة، إلى جانب إنشاء 6 مراكز تدريب إقليمية للموهوبات. وعبّر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، عن امتنانه لفريق العمل الفني على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا أن تطوير الفئات العمرية يُعد محورًا أساسيًا لنهضة كرة القدم السعودية، وأن هذا التقدير يمثل تتويجًا لسنوات من العمل الجاد.  العضوية الذهبية تعكس التزام الاتحاد السعودي بالنمو المستدام وتعزيز مكانة كرة القدم كأحد الركائز الأساسية في المشهد الرياضي المحلي والإقليمي.

Image

السعودية تقدم ملفها لاستضافة المونديال في سيول

عُقد مؤتمر رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سيول، حيث عرض الاتحاد السعودي لكرة القدم ملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034. افتتح الجلسة رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل، مؤكداً أن ملف المملكة حظي بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 170 اتحاداً، مما يعكس الثقة الكبيرة من المجتمع الدولي في قدرة السعودية على استضافة هذا الحدث العالمي. وأوضح المسحل أن محبي كرة القدم في السعودية وآسيا يتطلعون إلى 11 ديسمبر المقبل، حيث سيعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الجمعية العمومية غير العادية للإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2030 و2034. وشدد على أن استضافة كأس العالم تمثل "حلماً لشعب يظهر دائماً شغفاً كبيراً بكرة القدم". كذلك قدم الأمين العام للاتحاد السعودي، إبراهيم بن سليمان القاسم، عرضاً للملف أمام خبراء كرة القدم في العالم، حيث استعرض إمكانات المملكة لاستضافة هذا الحدث، مشيراً إلى أن السعودية ستكون الدولة الوحيدة التي تستضيف كأس العالم بمفردها بالشكل الجديد. يشارك في المؤتمر أيضاً رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بالإضافة إلى رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الوطنية والإقليمية.

Image

الاتحاد السعودي ينال جائزة التقدير الآسيوية

حصل الاتحاد السعودي لكرة القدم على جائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للإسهام المميز خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي السنوي 2023 الذي أُقيم يوم الثلاثاء في العاصمة الكورية الجنوبية سيول.  أطلق الاتحاد الآسيوي جائزة تقدير رئيس الاتحاد للإسهام المميز هذا العام لتكريم الجهود الاستثنائية من قبل إحدى الاتحادات الأعضاء أو الأفراد في تعزيز تطوير كرة القدم في آسيا. وقد حصل الاتحاد السعودي على هذه الجائزة لدوره المحوري في دعم عائلة كرة القدم الآسيوية. وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن تقديره للاتحاد السعودي قائلاً: "واصل الاتحاد السعودي قيادة مسيرة الوحدة والتضامن الآسيوي في السنوات الأخيرة، وهذه الجائزة التاريخية هي تقدير لالتزامهم بتطوير كرة القدم الآسيوية. وستواصل المملكة العربية السعودية لعب دور أكثر تأثيرًا في كرة القدم الآسيوية والعالمية، وسنستمر في دعم طموحاتهم بالشراكة الوثيقة مع الاتحاد السعودي". تحت قيادة رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل، كان الاتحاد السعودي جاهزًا دائمًا لاستضافة المباريات كمكان محايد ودعم تنظيم عدة فعاليات مرموقة للاتحاد الآسيوي، بما في ذلك مؤتمر رؤساء وأمناء الاتحادات الآسيوية في عامي 2023 و2024، إضافة إلى استضافة اجتماعات عدة لجان تابعة للاتحاد.  كما حقق الاتحاد السعودي تقدمًا كبيرًا في تطوير كرة القدم النسائية، من خلال إطلاق دوري السيدات السعودي الممتاز في أكتوبر 2022، وتسجيل المنتخب النسائي لأول مرة على الساحة الدولية في سبتمبر 2021، ثم دخوله التصنيف العالمي للفيفا في مارس 2023. علاوة على ذلك، ستستضيف المملكة بطولتين من أبرز البطولات في أجندة الاتحاد الآسيوي، وهما: المرحلة النهائية لدوري أبطال آسيا في موسمي 2024-2025 و2025-2026، بالإضافة إلى استضافة كأس آسيا 2027، مما يعزز مكانة الاتحاد السعودي كأحد الاتحادات النموذجية في القارة.

Image

المسحل يجتمع برينارد لبحث خطط «الأخضر»

عقد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، اجتماعًا مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي عاد لتدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، وفقًا لما نشره حساب المنتخب السعودي على منصة "إكس". حضر الاجتماع الأمين العام للاتحاد إبراهيم القاسم، مدير المنتخب حسين الصادق، والمدير الفني الفرنسي ناصر لارقيت، وناقشوا خطط المنتخب القادمة. رينارد، البالغ من العمر 56 عامًا، سبق وأن قاد "الصقور" بين 2019 و2023، حيث تأهل بهم إلى كأس العالم 2022 وحقق انتصارًا تاريخيًا على الأرجنتين بنتيجة 2-1 في مرحلة المجموعات. ويستعد رينارد لمهمتين جديدتين في نوفمبر المقبل، حيث سيواجه المنتخب السعودي نظيره الأسترالي في ملبورن يوم 14 نوفمبر، ثم يلتقي بإندونيسيا في جاكرتا يوم 19 نوفمبر.

Image

رسميًا.. رينارد يعود لتدريب الأخضر السعودي

 أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم السبت، عن عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لتولي تدريب المنتخب السعودي، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني.  وفي فيديو بثه حساب الاتحاد السعودي على منصة "أكس"، عبر رينارد عن سعادته بالعودة، قائلاً: "لم أكن أنوي الرحيل، لكن عندما يطرق وطنك بابك، يجب عليك أن تجيب". وأضاف المدرب الفرنسي: "علاقتي بالسعودية وبالجماهير واللاعبين وجميع الذكريات لا يمكن أن أنساها". وتابع قائلاً: "لم أنهِ قصتي مع السعودية بعد، والحمد لله لقد عدت". ويعتبر رينارد من المدربين المعروفين بقدرتهم على تحقيق النجاحات مع الفرق التي يدربونها، وقد قاد المنتخب السعودي في فترة سابقة إلى العديد من الإنجازات. يتطلع المشجعون الآن إلى عودته وإعادة بناء الفريق في المرحلة المقبلة، حيث يسعى المنتخب السعودي لتحقيق أهدافه في المنافسات الدولية القادمة.