
خسائر مالية كبيرة لشركة الاتحاد السعودي
سجلت شركة الاتحاد السعودي لكرة القدم خسائر مالية تجاوزت 240 ألف ريال في السنة المالية المنتهية في يونيو 2024، ليصل إجمالي الخسائر المتراكمة منذ تأسيس الشركة إلى أكثر من 1.2 مليون ريال. هذا الأمر أثار شكوكًا حول قدرة الشركة على الاستمرار في عملها كمنشأة، وفقًا للتقرير الصادر عن المراجع المستقل. وفي إطار التعامل مع هذه الخسائر، اجتمع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو مالك الشركة، في أكتوبر 2024، حيث تقرر استمرار الشركة من خلال تقديم الدعم المالي اللازم لتغطية أي التزامات مالية ناتجة عن تلك الخسائر. يُذكر أن الشركة، التي تم إنشاؤها في 2017، كان من المفترض أن تتولى مجموعة من الأنشطة مثل إنشاءات الرياضة العامة وتنظيم الفعاليات الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى خدمات الحجز والتذاكر. ومع ذلك، لم تُمارس الشركة أيًا من الأنشطة الأساسية المذكورة في السجل التجاري. ورغم هذه الخسائر، شهد الاتحاد السعودي لكرة القدم ارتفاعًا ملحوظًا في إيرادات عقود الرعاية، التي ارتفعت بنسبة 353% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو 2024، حيث سجلت 53 مليون ريال مقارنة بـ 11.7 مليون ريال في العام السابق.

إنفانتينو: استضافة السعودية لمونديال 2034 إيجابية
أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034 يعد خطوة إيجابية مهمة لكرة القدم على الصعيدين الآسيوي والعالمي. وجاء هذا التصريح بعد أن أعلنت الجمعية العمومية للفيفا، في 11 ديسمبر 2024، عن فوز المملكة في هذا التحدي الكبير، لتصبح أول دولة عربية تستضيف البطولة منفردة وفقًا للنظام الجديد بمشاركة 48 منتخبًا. وأضاف إنفانتينو في حديثه لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "إن استضافة السعودية لكأس العالم ستكون تجربة غير مسبوقة، حيث ستمنح كرة القدم في آسيا والعالم فرصة عظيمة لإظهار قدراتها وتنوعها. السعودية، التي حصلت على تقييم 419.8 من 500 في ملف الاستضافة، ستوفر منصة مثالية للفرق والمنتخبات من جميع أنحاء العالم". وكان الملف السعودي قد حصل على أعلى تقييم فني في تاريخ طلبات استضافة كأس العالم، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المملكة في التحضير لهذا الحدث العالمي. ويُعد هذا التقييم مؤشرًا قويًا على استعداد السعودية لاستقبال البطولة الكبرى بنجاح، في وقت يشهد فيه العالم تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرياضية. فيما أشار إنفانتينو إلى أهمية إقامة المونديال في قارات مختلفة، قائلاً: "نحن نؤمن بضرورة جلب كرة القدم إلى الجميع، فبعد 2026 في أمريكا الشمالية، سننتقل إلى أمريكا الجنوبية في 2030، ثم نعود إلى آسيا في 2034. هذا يساهم في تعزيز الروابط بين الشعوب والتفاعل الإيجابي في عالم كرة القدم". وفي رد على الانتقادات التي وجهها الاتحاد النرويجي لكرة القدم بشأن قرار الفيفا، أكد إنفانتينو أن قرار الجمعية العمومية للفيفا كان مبنيًا على دراسة دقيقة وشاملة، مما جعل ملف المملكة يحصل على الموافقة الكاملة. وتستعد السعودية لهذا التحدي الكبير، حيث ستكون كأس العالم 2034 النسخة الثالثة التي تُلعب بمشاركة 48 منتخبًا، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على المملكة في استعداداتها لاستضافة حدث بهذا الحجم. من جانبه، اختتم إنفانتينو حديثه قائلاً: "هذا القرار يعكس التزامنا بتوسيع نطاق كرة القدم على مستوى العالم، ونتطلع إلى رؤية الجميع في السعودية في 2034". ستكون السعودية أمام اختبار تاريخي خلال كأس العالم 2034، حيث سيتعين عليها مواجهة التحديات اللوجستية والتنظيمية، لكن الفيفا، بقيادة إنفانتينو، يراها خطوة حاسمة في تعزيز مكانة آسيا في كرة القدم العالمية.

الاتحاد السعودي يستنكر اعتداء حارس الجبلين على الحكم
أعرب الاتحاد السعودي لكرة القدم عن استنكاره الشديد لحادثة اعتداء مارسيلو كارني، حارس مرمى نادي الجبلين، على حكم الساحة ممدوح آل شهدان، خلال مواجهة فريقه أمام العدالة في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين. وأكد الاتحاد في بيان رسمي متابعته للواقعة، مشددًا على رفضه القاطع لمثل هذه التصرفات، وضرورة التزام جميع عناصر اللعبة بالاحترام الكامل لقوانين كرة القدم وروح اللعب النظيف. كما جدد الاتحاد دعمه الكامل لطواقم التحكيم، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث غير مقبولة في المسابقات الكروية، التي تهدف إلى تقديم صورة إيجابية عن المنافسة الرياضية في المملكة.

قفزة تاريخية.. الاتحاد السعودي يحقق إيرادات قياسية!
سجل الاتحاد السعودي لكرة القدم ارتفاعًا ملحوظًا في إيراداته وإعاناته المالية خلال العام المالي الماضي المنتهي في 20 يونيو 2024، بزيادة تجاوزت 306 ملايين ريال مقارنة بالعام المالي السابق. وبلغ إجمالي الإيرادات مليارًا و516 مليونًا و438 ألفًا و198 ريالًا. وتوزعت هذه الإيرادات على عدة مصادر، شملت المنح والدعم، وعقود الرعاية، ومداخيل المباريات ونقلها، إضافةً إلى الرسوم والاشتراكات والإيرادات الأخرى، ما يعكس تطورًا في الأداء المالي للاتحاد وقدرته على تعزيز موارده. وأرفق الاتحاد السعودي تقريره المالي ضمن ملف تم إرساله إلى أعضاء الجمعية العمومية، تمهيدًا لانعقاد اجتماعها في 25 فبراير الجاري، لمناقشة الأوضاع المالية والميزانية العامة للاتحاد. كما أظهرت النتائج المالية للعام الماضي تحقيق فائض مالي تجاوز 117 مليون ريال، حيث بلغ إجمالي المصروفات مليارًا و398 مليونًا و753 ألف ريال، ما يعكس سياسة مالية متوازنة وإدارة فعالة للموارد. ووفقًا للبيانات المعتمدة في 5 فبراير، ساهمت زيادة الإيرادات في تعزيز برامج تطوير كرة القدم في المملكة، بما في ذلك دعم الأندية والمنتخبات الوطنية، وتحسين البنية التحتية الكروية، إضافةً إلى الاستثمار في تنمية المواهب الشابة والبرامج التدريبية. كما أشاد الخبراء الاقتصاديون بهذا النمو المالي، مشيرين إلى الدور الكبير للاستراتيجيات الحديثة المتبعة في استقطاب الرعاة وتنمية مصادر الدخل. ومن المتوقع أن يواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم تطوير موارده المالية خلال السنوات القادمة، في ظل استمرار استضافة البطولات الدولية وتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية تسهم في تعزيز استدامة النمو المالي للقطاع الرياضي في المملكة.

لجنة الانضباط تحقق مع الهلال ومدربه خيسوس!
تتجه لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم لفتح تحقيق مع نادي الهلال ومدربه خورخي خيسوس، وذلك على خلفية التصريحات والبيان الصادر من النادي عقب مباراته أمام الرياض في الجولة العشرين من دوري روشن السعودي. وكان الهلال قد أبدى اعتراضه على بعض القرارات التحكيمية في المباراة، واصفًا الحالات التحكيمية بـ"المريبة"، رغم وجود أحدث التقنيات المساعدة لاتخاذ قرارات عادلة. وقد يواجه الهلال ومدربه عقوبات محتملة، تشمل غرامات مالية، في حال ثبوت مخالفة بند الإساءة الإعلامية وفقًا للوائح الانضباط المعتمدة.

السعودية تحسم أمر المشروبات الكحولية في مونديال 2034
أكد الأمير خالد بن بندر بن سلطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة، أن السلطات السعودية لن تسمح بتناول المشروبات الكحولية خلال نهائيات كأس العالم 2034. جاء ذلك في مقابلة إعلامية أجراها الأربعاء مع قناة (LBC) التليفزيونية، حيث شدد على أن القوانين المحلية ستُطبق خلال البطولة العالمية. وتعد السعودية ثالث دولة عربية تستضيف المونديال بعد قطر 2022 والمغرب، الذي سيشارك في تنظيم نسخة 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. كما ستشهد نسخة 2034 حدثًا تاريخيًا، حيث ستكون أول بطولة لكأس العالم تُنظم في دولة واحدة بمشاركة 48 منتخبًا، بعد أن أقيم مونديال 2026 في ثلاث دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويؤكد هذا القرار التزام السعودية بالحفاظ على قوانينها وثقافتها المحلية، مع تقديم تجربة استثنائية للمشجعين من جميع أنحاء العالم.

ماهي سر زيارة فينجر للسعودية؟
التقى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالفرنسي آرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في مقر الاتحاد بالرياض. وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي وقسم تطوير كرة القدم في الفيفا، بهدف تطوير العمل الفني في السعودية. وفي زيارة لمقر الإدارة الفنية، استمع فينجر إلى شرح حول استراتيجية المنتخبات الوطنية وآلية العمل الحالية. ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الاتحاد السعودي لتعزيز التعاون مع الفيفا، ضمن رؤية إستراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أُطلقت في سبتمبر 2021.

تعديلات مرتقبة في هيكلة الاتحاد السعودي
توقعت تقارير صحفية حدوث تغييرات في هيكلة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الجمعية العمومية المقبلة المقرر عقدها في 25 فبراير 2025، حيث يُنتظر إضافة نائب ثانٍ لرئيس مجلس الإدارة ياسر المسحل. وسيتم طرح هذا التعديل للتصويت من قبل أعضاء الجمعية العمومية قبل إقراره رسميًا. وتشير التوقعات إلى أن إبراهيم القاسم هو المرشح الأبرز لشغل منصب النائب الثاني إلى جانب لمياء إبراهيم بن بهيان، النائب الحالي. وفي سياق التعديلات المحتملة، من المتوقع أن يتولى سمير المحمادي، المستشار الحالي لرئيس الاتحاد، منصب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم.

الاتحاد السعودي يجدد الثقة في رينارد!
قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم الإبقاء على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في منصبه كمدير فني للمنتخب السعودي، رغم الإقصاء من بطولة خليجي 26 المقامة في الكويت، بعد الخسارة أمام منتخب عمان بنتيجة 2-1 في نصف النهائي. وأكدت تقارير إعلامية أن الاتحاد جدد ثقته في رينارد والجهازين الفني والإداري، في ظل التحديات المقبلة التي تشمل تصفيات كأس العالم 2026. وسيُعد المدرب الفرنسي تقريراً مفصلاً يتناول أداء الفريق في البطولة، مع التركيز على معالجة الأخطاء وتعزيز نقاط القوة استعداداً للاستحقاقات القادمة. وبشأن الشائعات حول اعتزال بعض اللاعبين دولياً، أوضح التقرير أن الحارس محمد العويس لم يحسم قراره الرسمي بعد، وأن ما بدر منه كان مجرد رد فعل عقب الإقصاء. كما تحدثت التقارير عن احتمالية اعتزال لاعبين آخرين بعد الأداء المخيب في البطولة. وكان رينارد قد عاد لقيادة المنتخب السعودي في أكتوبر الماضي في فترة ثانية بعد رحيل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. وخلال البطولة، أقر المدرب الفرنسي بوجود تحديات فنية ودفاعية، حيث استقبل الفريق 8 أهداف في 4 مباريات، ما كشف عن ثغرات واضحة في الخط الخلفي. ورغم الانتقادات التي واجهها رينارد بعد تعرضه لـ14 هزيمة مع المنتخب، ليعادل الرقم القياسي السلبي المسجل باسم المدرب السابق ناصر الجوهر، يأمل الاتحاد السعودي في أن يتمكن المدرب الفرنسي من إعادة الفريق إلى المسار الصحيح وقيادته للتأهل إلى كأس العالم 2026.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |