Image

تعديل مدة ولاية الأعضاء يتصدر «الكونجرس الآسيوي»

يتصدر التصويت على تعديل مدة ولاية الأعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اجتماع «الكونجرس الآسيوي» (الجمعية العمومية العادية الرابعة والثلاثين للاتحاد) الخميس، وهو التعديل الذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار في الإدارة التنفيذية وتنفيذ السياسات الاستراتيجية للاتحاد القاري. وستعقد الجمعية العمومية العادية في العاصمة التايلاندية بانكوك برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم انتخاب عضوين جديدين للانضمام إلى المكتب التنفيذي للاتحاد، وسيتولى الأعضاء الجدد مسؤولياتهم خلال المدة المتبقية من الدورة الحالية من عام 2023 إلى عام 2027. ويشهد الاجتماع لأول مرة بتاريخ القارة الآسيوية، حفل توزيع جوائز الإنجاز والخدمة المتميزة مدى الحياة، التي سيقدمها الشيخ سلمان آل خليفة. وسيتم الإعلان عن الفائزين بهذه الجوائز بعد اجتماع المكتب التنفيذي الرابع الذي سيعقد في اليوم السابق للاجتماع العمومي. على هامش الاجتماع، سيتم الكشف عن العلامات التجارية والهوية الجديدة لمسابقات الأندية في الاتحاد. وستتضمن المسابقات 3 مستويات للرجال، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا للسيدات. ويعد ذلك تطوراً مهماً يمهد الطريق لمستقبل مشرق لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال العقد القادم. ومن المتوقع أن تعزز القرارات التي ستتخذها الجمعية الاستدامة والنمو في الرياضة، وتساهم في تطويرها لمصلحة الأعضاء واللاعبين والمشجعين في النهاية، وفقاً لرؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Image

عمومية الاتحاد الآسيوي.. الخميس

 تعقد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعها الرابع والثلاثين الخميس المقبل في العاصمة التايلاندية بانكوك. وستقوم الجمعية العمومية بانتخاب عضوين جديدين في المكتب التنفيذي في الاتحاد للفترة المتبقية من الدورة 2023 إلى 2027، بالإضافة إلى تقديم جوائز الإنجاز والخدمة المتميزة على مدى الحياة، والتي سيتم إعلان الحاصلين عليها عقب الاجتماع الرابع للمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي المقرر الأربعاء. كما سيتم التصويت على اعتماد البيانات المالية المدققة وتقرير مدققي الحسابات لعام 2023، والذي شهد تنظيم مجموعة من المسابقات ذات المستوى العالمي، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والتطويرية والفنية والتحكيمية التي تساهم في تحقيق الفائدة للاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، والبت في المقترحات التي تم تلقيها من الاتحادات الأعضاء لتعديل أو إزالة بعض مواد النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وسيتم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه الاتحاد الآسيوي في الشهور الأخيرة، بما في ذلك تنظيم كأس آسيا قطر 2023 في وقت سابق من هذا العام والتي كانت النسخة الأكثر نجاحا في تاريخ البطولة القارية. وبعد انعقاد الجمعية العمومية، من المقرر أن يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتنظيم حدث من أجل كشف النقاب عن العلامات التجارية والهوية الجديدة لمسابقات الأندية في الاتحاد، المكونة من ثلاث مستويات للرجال إلى جانب دوري أبطال آسيا للسيدات.

Image

فهد الزراع يحلل منتخبات آسيا في كوالالمبور

شارك فهد ثاني الزراع مدير إدارة تطويرة لكرة في الاتحاد القطري لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي في مؤتمر مدربي منتخبات آسيا الذي أقيم في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور للفترة من 7 الى 9 من مايو الحالي، كما شارك فيه تيم كاهل المدير الفني للاتحاد ومساعد مدرب المنتخب العنابي لويس. وقدم فهد الزراع محاضرة تحت عنوان (أبرز الاتجاهات التكتيكية والفنية في بطولة آسيا في قطر) وحلل أداء المنتخبات الآسيوية وأساليب اللعب المختلفة وأهم الملامح الفنية التي طرأت على البطولة، وهو من ضمن تقرير لجنة الدراسات الفنية في الاتحاد الآسيوي. وحظيت المحاضرة بثناء ممثلي الاتحادين الدولي والاسيوي لكرة القدم وحضرها المدربين والمدراء الفنيين في منتخبات القارة الآسيوية. وقال فهد ثاني الزراع ان المحاضرة تطرقت الى تحليل ابرزالطرق التي كانت في الدور الثاني لبطولة اسيا في قطر والأساليب الناجحة من ناحية الاستحواذ على الكرة واللعب والانضباط التكتيكي الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة بالإضافة الى ارتفاع نسبة الأهداف بالبطولة والعوامل الرئيسية المسببة لتلك الظاهرة، وأضاف الزراع ان البطولة كشفت من خلال التقرير ارتفاع عدد المنتخبات التي تلعب بطريقة 3-5-2 بشكل مختلف عن البطولة السابقة 2019 ومقارنتها بأداء منتخبات كاس العالم 2022 في قطر وان الهدف من ذلك تقليل الفجوة الآسيوية مع المنتخبات العالمية والعب بمستويات عالية. وأعرب الزراع عن شكره الاتحاد الآسيوي على هذا المؤتمر ومشاركته فيه وتقديم التحليل الفني الذي يواكب تطور كرة القدم في العالم، ودخول منتخبات اسيا في منافسة مع المنتخبات الأخرى في العالم.

Image

ختام مؤتمر مدربي المنتخبات الآسيوية

اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المؤتمر الثالث لمدربي المنتخبات الوطنية 2024 الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور واستمر لمدة ثلاثة أيام. وتضمن اليوم الافتتاحي للمؤتمر تقديم لمحة عامة عن أداء منتخب قطر الفائز بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 للمرة الثانية على التوالي. وفي اليوم الثاني قدم فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، دراسة للاتجاهات الصاعدة التي لوحظت بين الفرق المشاركة في البطولة القارية مقارنة بالنسخة السابقة في عام 2019 وكذلك كأس العالم قطر 2022. كما استضاف المؤتمر حوارا ركز على بطولة كأس العالم 2026 الموسعة القادمة والتي يشارك بها للمرة الأولى 48 منتخبا، بالإضافة إلى حلقة نقاش حول طرق سد الفجوة بين الفرق الصاعدة والقوى التقليدية في آسيا.

Image

مهاجم قطر الأولمبي ضمن قائمة الأفضل آسيويًا

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيار لاعب المنتخب القطري الأولمبي أحمد الراوي ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما التي اختتمت في قطر يوم 3 مايو الجاري. وضمت القائمة خمسة لاعبين بجانب الراوي، وهم: علي جاسم من العراق، وماو هوسويا من اليابان، وحسين نورتشاييف من أوزبكستان، وعبدالله رديف من السعودية، ورافاييل سترويك من إندونيسيا. وسلط الاتحاد القاري، في تقرير على حسابه الرسمي، الضوء على الإصابة التي تسببت في غياب أحمد الراوي عن مباراتين مع منتخب بلاده خلال دور المجموعات، لكن اللاعب أظهر مستوى فنيا مميزا في المباراتين اللتين شارك بهما خلال مباريات البطولة ليحجز مكانه في قائمة المرشحين. وكان المنتخب الأولمبي الياباني قد توج بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه على نظيره الأوزبكي بهدف دون رد في المباراة النهائية.

Image

الاتحاد الآسيوي يستحدث جوائز جديدة

وافقت اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على سلسلة من القرارات الاستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز الركائز الفنية لكرة القدم الآسيوية، وذلك خلال اجتماعها الثاني الذي عقد في الدوحة. وعقد الاجتماع برئاسة كوزو تاشيما، واشادت اللجنة في بدايته بالاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية المتميزة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما. وتمت الموافقة على استحداث بعض الجوائز، اعتبارا من الموسم المقبل، من ضمنها جائزة أفضل لاعبة محترفة خارج القارة للسيدات، لتنضم لجائزة أفضل لاعبة في آسيا. ووافقت اللجنة على معايير الأهلية للحصول على كلا الجائزتين وقامت بتحسينهما، حيث إن أي مرشحة لجائزة أفضل لاعبة في آسيا يجب أن تكون آسيوية، ولاعبة منتظمة في المنتخب الوطني، ويجب أن تلعب أيضاً في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإضافة إلى بطولات الدوري المحلية في الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الآسيوي. في المقابل، يجب على اللاعبات اللواتي يتنافسن على جائزة أفضل لاعبة محترفة خارج القارة، أن يكنّ آسيويات، ويلعبن في دوريات الاتحادات القارية الأخرى، وقد سجلن إنجازات كبيرة لبلدهن أو ناديهن. بالإضافة إلى ذلك، أقرّت اللجنة بالدور المحوري لحراس المرمى في اللعبة الحديثة، حيث تم استحداث جائزة أفضل حارس مرمى في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة المرحلة النهائية، والتي تبدأ اعتباراً من موسم 2024-2025، وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المساهمات الاستثنائية لحراس المرمى والارتقاء بمكانتهم في اللعبة. وشهد الاجتماع موافقة الأعضاء بالإجماع على حملة "اللعب الإيجابي"، والتي تم تصميمها لتعزيز كرة القدم الممتعة والهجومية، من أجل الارتقاء بالتجربة الشاملة للاعبين والمدربين والمتفرجين على حد سواء، مما يضع توقعات إيجابية للبطولات المستقبلية. وتم تصميم حملة "اللعب الإيجابي" للتركيز على المؤشرات الرئيسية مثل الأهداف المسجلة والتسديدات على المرمى والجودة الشاملة للعبة، وسيتم تجريب هذه الحملة في جميع بطولات الاتحاد الآسيوي المقبلة للشباب، حيث يحصل الفريق الفائز على شهادة تقدير. يشار إلى أن قرارات اللجنة الفنية بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حتى تدخل حيز التنفيذ.

Image

6 منتخبات في ملحق تصفيات آسيا 2027

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن مشاركة ستة منتخبات في ملحق تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، لتتنافس على ثلاثة مقاعد في الدور النهائي من التصفيات، وذلك عبر مباريات الملحق التي سيجري سحب قرعتها في التاسع من مايو الجاري. وتشارك في الملحق منتخبات بروناي دار السلام، وكمبوديا، وماكاو، ومنغوليا، وسريلانكا، وتيمور الشرقية، والتي تعتبر الأقل تصنيفا بين المنتخبات الخاسرة في الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، حيث ستقام مواجهات الملحق من جولتي ذهاب وإياب يومي 5 و10 سبتمبر المقبل. وتنضم المنتخبات الثلاثة الفائزة إلى بوتان والمالديف ولاوس المتأهلة سلفا إلى الدور النهائي من التصفيات باعتبارها الفرق الثلاثة الخاسرة الأعلى تصنيفا ضمن الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة، على أن ينضم إليها لاحقا 18 منتخبا (المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع في المجموعات التسع ضمن الدور الثاني في التصفيات). وبحسب قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تم تصنيف المنتخبات المشاركة في الملحق بحسب التصنيف الأحدث الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في الرابع من أبريل الماضي، حيث تم توزيع المنتخبات الستة على مجموعتين تتكون كل واحدة من ثلاثة منتخبات، حيث ضم المستوى الأول منتخبات كمبوديا (المركز 179)، ماكاو (186)، منغوليا (191)، فيما ضم المستوى الثاني منتخبات بروناي (194)، تيمور الشرقية (198)، سريلانكا (204). وسيتم سحب الفرق من المستوى الثاني أولا، بحيث يتم وضعها كفريق مضيف في مباراة الذهاب، بينما تستضيف الفرق من المستوى الثاني مباراة الإياب. يشار إلى أن الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا يتضمن 6 جولات، وذلك اعتبارا من 25 مارس 2025 ولغاية 31 مارس 2026، حيث تجرى المنافسة بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، إذ سيتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى ست مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة (ستة منتخبات) إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، لينضموا إلى المنتخبات الـ18 (أول فريقين من تسع مجموعات) التي تأهلت من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة.

Image

سبيتار يستضيف برنامج زمالة رئيس الاتحاد الآسيوي

يستضيف يستضيف "سبيتار" مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، أحدث مجموعة من المشاركين في برنامج زمالة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للطب الرياضي. يهدف هذا البرنامج المرموق، والذي يعمل منذ أكثر من عقد من الزمان بشكل سنوي، على تعزيز التعاون بين "سبيتار" والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لرفع مستوى الطب الرياضي في جميع أنحاء قارة آسيا. ويستضيف البرنامج الذي يستمر لمدة أسبوع أربعة مشاركين: الدكتور مجاهد محمد عوض خوجة (طبيب، المملكة العربية السعودية)، د. أفراح حمود علي الجابري (طبيب، عمان،)، ناتالين جيلينجيريان (أخصائية علاج طبيعي، لبنان)، نج يوي كان (أخصائي العلاج الطبيعي، اتحاد هونج كونج لكرة القدم). وسيتعمق المشاركون في عالم الطب الرياضي وما يوفره سبيتار من معلومات وخبرات حول موضوعات مهمة تخص الطب الرياضي والدعم العلمي مثل التغذية الرياضية وتقنيات إعادة التأهيل المتطورة. يستمر البرنامج طيلة هذا الأسبوع، حيث يقدّم للمشاركين منهجًا دراسيًا شاملًا يزودهم بالأدوات اللازمة للتفوق في مجالات تخصصهم. ويكتسب خلاله المشاركون رؤى قيمة حول طب كرة القدم الخاص بالواقع الآسيوي، واستكشاف أنجع الطرق لمنع إصابات اللاعبين والوقاية من الامراض من خلال برامج دراسية وتطبيقية مُعَدة بشكل متكامل. وسيتعرف المشاركون على النهج المبتكر لتعزيز أداء اللاعبين وصحتهم العامة، بهدف اكتساب الخبرة في تطبيق الأساليب البحثية العلمية في الطب الرياضي . وستسمح هذه التجربة لهم أيضًا بتوسيع قاعدة معرفتهم في مجالات تخصصهم المختارة. وفي هذا السياق، نوه الدكتور عبدالعزيز الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، على أهمية البرنامج: "نؤمن في سبيتار بمبدأ مشاركة معرفتنا وخبراتنا. وهذا يشعرنا بالفخر حينما نرى هؤلاء المشاركين المختصين  والموهوبين في ضيافة أحد المراكز الرائدة  في الطب الرياضي وجراحة العظام في المنطقة، والمعترف به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، يظل سبيتار ثابتًا في التزامه بتطوير الطب الرياضي في جميع أنحاء آسيا". من خلال تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات، يواصل مستشفى سبيتار لعب دور محوري في تعزيز أساسيات الطب الرياضي في جميع أنحاء آسيا، مما يضمن استمرار صحة وسلامة  لاعبي كرة القدم النخبة في المنطقة. يعكس برنامج زمالة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشراكة الراسخة بين "سبيتار" والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تم تعزيزها من خلال مذكرة تفاهم رسمية. تتيح هذه المبادرة فرصة فريدة لمختلف الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإطلاع أخصائيي الرعاية الصحية لديهم على الخبرة الفريدة التي يتمتع بها سبيتار والاستفادة من خبرات المستشفى، أحد مركز الطب الرياضي المتميزة في العالم والمعتمد من طرف  من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية وكذلك مركز تميز لللاتحاد الاسوي لكرة القدم.

Image

الآسيوي يؤكد أهمية إبراز المواهب الشابة بالقارة

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أهمية بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، والتي تعتبر محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل. وأوضح رئيس الإتحاد الآسيوي الذي شهد مباراة المنتخب القطري أمام نظيره الإندونيسي التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد والتي انتهت بفوز المنتخب القطري بهدفين دون رد، أن البطولة في نسختها السادسة باتت تشكل ركنا أساسيا على أجندة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة، معربا عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة. وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود دولة قطر في تهيئة الأرضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاما، معربا عن ثقته بقدرة قطر على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم العالمية؛ لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة. بدوره، أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، أهمية استضافة البطولة القارية وللمرة الثانية في قطر والتي انطلقت الاثنين وتستمر حتى 3 مايو المقبل، وذلك للتطور الذي شهدته البنية التحتية والمرافق الرياضية الحديثة المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية. ونوه الجاسم في تصريح له، بأن قطر تستعد لإنجاز آخر مع استضافة حدث رياضي مرموق على مستوى القارة، يحمل أهمية خاصة حيث تشكل البطولة، منصة لانطلاق نجوم المستقبل في عالم كرة القدم. وشدد الجاسم، على مكانة قطر المستحقة كعاصمة رائدة للرياضة على مستوى المنطقة والعالم، لافتا إلى أنهم يترقبون مشاركة عدد من اللاعبين الواعدين الذين سيتألقون في استادات قطر التي تضاهي الاستادات العالمية، على الطريق للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.