Image

ناصر الخليفي يُسرّع دفع مستحقات صفقة باركولا

في خطوة عاجلة تعكس حرصه على دعم الاستقرار المالي في الأندية الفرنسية، قرر ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تسريع عملية تحويل المستحقات المالية المتبقية لنادي أولمبيك ليون، والخاصة بصفقة انتقال اللاعب برادلي باركولا. وتبلغ قيمة المبلغ الأساسي 45 مليون دولار، إضافة إلى 5 ملايين دولار كحوافز مرتبطة بالأداء، ما يرفع إجمالي الصفقة إلى 50 مليون دولار. وكان من المفترض سداد هذه المستحقات وفق جدول زمني ممتد، إلا أن الخليفي أعطى تعليماته بالإسراع في الدفع بهدف مساعدة نادي ليون في تأمين السيولة المالية في ظل ظروفه الاقتصادية الحالية. ويأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه أولمبيك ليون ضغوطًا مالية كبيرة، تتعلق بالامتثال للوائح الرقابة المالية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والوفاء بالالتزامات التشغيلية قبل انطلاق الموسم الجديد. وتعد هذه الخطوة لافتة من قبل الخليفي، الذي يواصل لعب دور محوري في دعم كرة القدم الفرنسية، سواء من خلال استثمارات باريس سان جيرمان أو عبر علاقاته داخل رابطة الأندية المحترفة، التي يترأسها حاليًا.

Image

بقرار إداري.. ليون إلى «الدرجة الثانية»!

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، الثلاثاء، هبوط نادي أولمبيك ليون رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة المالية (DNCG)، الهيئة المختصة بمراقبة الشؤون المالية للأندية الفرنسية. وجاء القرار عقب جلسة استماع عقدت الثلاثاء، فشل خلالها النادي في إقناع الهيئة برفع الإجراءات التقييدية المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي شملت هبوطًا إداريًا احترازيًا بسبب الأوضاع المالية الحرجة. ووفقًا للتقارير، فإن ليون يعاني من أزمة مالية حادة، إذ تجاوزت ديونه حاجز 500 مليون يورو، الأمر الذي دفع الهيئة إلى اتخاذ هذا القرار القاسي. ويحتفظ النادي بحقه في تقديم استئناف ضد القرار في الأيام المقبلة. وكان ليون، الذي توج بلقب الدوري الفرنسي 7 مرات متتالية بين عامي 2002 و2008، قد أنهى الموسم الماضي في المركز السادس برصيد 57 نقطة، غير أن ذلك لم يشفع له أمام تردي أوضاعه المالية.

Image

رفع حظر التعاقدات عن ليون

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حظره عن نادي ليون بتسجيل لاعبين جدد، لثلاث فترات انتقالات حتى نهاية صيف 2026 بسبب دين قدره 2000 يورو.  وقال ليون في بيان مقتضب: «رُفع الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي». وكان النادي قال: «لقد راجعنا بعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة واحدة منها. لقد وضعنا إجراءات جديدة للمستقبل». ولم يعط الاتحاد الدولي أي تفاصيل بشأن كل حالة على حدة، لكن هذا المبلغ الذي أكده مصدر مقرب من النادي والمتعلق بإهمال حيال التحويلات المالية للانتقالات تم دفعه، الاثنين. وبات ليون الذي فشل في حجز بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، مكتفياً ببطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، واحداً من بين 1175 نادياً مستهدفاً بهذه القائمة العامة، «بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية». وكان ليون قد حرم سابقاً من التعاقدات في نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، وكان مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويواجه ليون الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ75 لتأسيسه، خطر عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، أيضاً بسبب مشكلاته المالية. ويناقش الاتحاد الأوروبي والنادي التوصل إلى تسوية تفاوضية تتضمن غرامة تقدر بعدة ملايين من اليورو لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج. وقد يضطر ليون الذي كسب 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات في الشتاء الماضي، إلى بيع لاعبين مميزين مثل ريان شرقي والبلجيكي مالك فوفانا.

Image

صدمة للجزائر.. ريان شرقي ينضم للديوك

وجّه ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، ضربة موجعة لآمال الجزائر، بإعلانه الأربعاء عن استدعاء ريان شرقي إلى قائمة "الديوك" المشاركة في نهائيات دوري الأمم الأوروبية، المقررة الشهر المقبل. ويحصل شرقي على أول استدعاء رسمي للمنتخب الأول، بعد مشوار مميز مع الفئات السنية، كان آخره قيادته لمنتخب فرنسا الأولمبي نحو فضية أولمبياد باريس تحت إشراف تييري هنري. فرنسا تستعد لمواجهة إسبانيا في نصف النهائي يوم 5 يونيو، على أن تلاقي الفائز من مباراة البرتغال وألمانيا في النهائي بعد ثلاثة أيام، حال تأهلها. التحاق شرقي بمنتخب فرنسا الأول شكل خيبة أمل كبيرة للجزائر، التي كانت تمني النفس بضم اللاعب الشاب إلى صفوف "الخضر"، كما كان بمقدوره تمثيل منتخب إيطاليا بحكم الأصول. شرقي، البالغ من العمر 21 عاماً، خطف الأنظار هذا الموسم بقميص ليون، مسجلاً 12 هدفاً وصانعاً لـ20 في 44 مباراة، كأفضل صانع لعب في الدوري الفرنسي، وسط أنباء قوية عن اقترابه من مغادرة الفريق، مع اهتمام متزايد من ليفربول بطل إنجلترا.

Image

تحديد موعد فاصلة المتأهل إلى «مونديال الأندية»

في خطوة مرتقبة تُشعل أجواء القارة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إقامة مواجهة فاصلة نارية بين كلوب أمريكا المكسيكي ولوس أنجليس إف سي الأمريكي، لحسم البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم للأندية 2025، وذلك عقب الفصل النهائي من محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي رفضت استئناف نادي كلوب ليون المكسيكي ضد قرار استبعاده من البطولة. فإن المباراة المرتقبة ستُقام في 31 مايو الجاري، رغم أن الفيفا لم يُعلن بعد عن الموقع النهائي أو توقيت صافرة البداية. وكان كلوب ليون قد ضمن بطاقة العبور إلى المونديال بعد تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف 2023، لكن فرحته لم تدم طويلًا، بعدما قرر الفيفا استبعاده بسبب خرق لوائح التملك المتعدد للأندية، حيث أثبتت التحقيقات أن كلًا من ليون وباتشوكا مملوكان من قبل المجموعة ذاتها: Grupo Pachuca، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لقواعد البطولة التي تحظر مشاركة أكثر من نادٍ مملوك للجهة نفسها. ولم يقتصر الطعن على ليون فحسب، بل تقدمت كل من أندية باتشوكا المكسيكي وليجا ديبورتيفا ألاخولينسي الكوستاريكي باستئناف مشترك إلى «كاس»، إلا أن المحكمة الرياضية رفضت جميع الاستئنافات، مما أكد صحة قرار الفيفا الصادر في 21 مارس الماضي. وبهذا، تُفتح نافذة جديدة للتأهل عبر مواجهة حاسمة بين عملاقين من أمريكا الشمالية، في سيناريو مثير من شأنه أن يُعيد رسم خريطة المشاركين في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام على الأراضي الأمريكية بمشاركة 32 ناديًا للمرة الأولى في التاريخ. ترقبٌ كبير يحيط بهذه المباراة، التي تمثل الفرصة الأخيرة لخطف البطاقة الذهبية نحو المجد العالمي. فمن سيحجز مقعده في النسخة التاريخية: كلوب أمريكا العريق أم لوس أنجليس إف سي الطامح؟

Image

«كاس» تؤيد استبعاد ليون من مونديال الأندية

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية، الثلاثاء، رفضها الاستئناف المقدم من نادي ليون المكسيكي ضد قرار استبعاده من بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، ما يفسح المجال أمام نادي لوس أنجليس إف سي الأمريكي أو نادي أميركا المكسيكي ليكون أحد المشاركين في البطولة المقررة في الولايات المتحدة منتصف يونيو.  وجاء القرار النهائي بعد جلسة استماع عاجلة عقدت قبل أقل من 24 ساعة، حيث أكدت المحكمة أن «الصندوق الاستئماني» الذي أُنشئ لفصل ملكية ليون عن نادي باتشوكا، المملوك للمجموعة نفسها (غروب باتشوكا)، لا يلبي المعايير التنظيمية التي وضعتها الفيفا لحماية نزاهة البطولة، التي تمنع مشاركة أكثر من نادٍ مملوك للجهة نفسها. وكان ليون قد تأهل إلى كأس العالم للأندية بصفته بطلاً لدوري أبطال الكونكاكاف 2023، فيما تأهل باتشوكا بطلاً لنسخة 2024، لكن تداخل الملكية أدى إلى استبعاده من البطولة رغم إدراجه سابقاً في قرعة البطولة التي جرت في ميامي. ولم يُعلن بعد عن موعد أو مكان المباراة الفاصلة بين لوس أنجليس إف سي وأمريكا، التي ستمنح الفائز فرصة المشاركة في البطولة وجائزة مالية مبدئية تبلغ 9.55 مليون دولار، من أصل مليار دولار هي القيمة الإجمالية لجوائز النسخة الجديدة من البطولة الموسعة. وبينما استُبعد نادي ليون رسمياً من البطولة منذ مارس، فإن الطعن الأخير كان يستند إلى دعوى بأن على الفيفا أن يحذو حذو الاتحاد الأوروبي «يويفا» الذي يسمح بإدخال الصناديق الاستئمانية كحل للفصل بين الملكيات غير أن هيئة التحكيم رأت أن ما قدمه ليون «غير كافٍ للامتثال». كما رفضت المحكمة استئنافاً آخر قدمه نادي ألاخولينسي الكوستاريكي الذي سعى للحصول على المقعد الشاغر، ضمن ملف موحد أُغلق الثلاثاء. وما تزال التساؤلات قائمة حول قانونية إدراج نادي أميركا بوصفه مرشحاً بديلاً، في ظل القاعدة التي تحدد حداً أقصى بمشاركتين لكل دولة، إلا إذا كان لديها أكثر من بطل قاري في فترة التأهل.

Image

محكمة كاس تصدر حكمها في نزاع ليون

تتجه الأنظار إلى مدينة لوزان السويسرية، حيث من المرتقب أن تصدر المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، يوم الثلاثاء، قرارها الحاسم في النزاع القائم بين نادي ليون المكسيكي والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وذلك بشأن استبعاده من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الشهر المقبل. ويستند استبعاد ليون من البطولة إلى مخالفته لوائح "FIFA" بشأن ملكية الأندية المتعددة، إذ ينتمي النادي إلى نفس مجموعة الملكية التي تمتلك نادي باتشوكا، المتأهل بدوره إلى النسخة المرتقبة من البطولة، ما اعتبره "FIFA" تضاربًا يتعارض مع لوائح النزاهة والمنافسة العادلة. ومن المقرر أن تنطلق البطولة بمشاركة 32 فريقًا يوم 14 يونيو المقبل، بعدما تم توزيع الأندية المشاركة في ديسمبر الماضي، حيث وُضع ليون وباتشوكا في مجموعتين منفصلتين، رغم أن ملف الملكية المشتركة ظلّ دون حل. واستأنف نادي ليون رسميًا القرار أمام "كاس"، في جلسة استماع عُقدت يوم الاثنين، سعيًا لإلغاء قرار الطرد. وأكدت المحكمة في بيان لها أنها تهدف لإصدار حكمها العاجل بحلول يوم الثلاثاء، وهو ما قد يحسم الجدل قبيل انطلاق البطولة بوقت قصير. وفي حال أيدت المحكمة قرار "FIFA"، فإن الاتحاد الدولي يستعد لاستبدال ليون بإقامة مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي وكلوب أمريكا المكسيكي لتحديد الفريق البديل. وكان ليون وباتشوكا قد تأهلا إلى كأس العالم للأندية بعد فوزهما بلقبي دوري أبطال "كونكاكاف" في نسختي 2023 و2024 على التوالي، ما جعلهما ممثلين عن المنطقة في البطولة العالمية المرتقبة.

Image

توقف مباراة سانت إيتيان وليون بسبب إصابة الحكم

توقفت مباراة سانت إيتيان ضد ليون في الدوري الفرنسي «ليج 1»، التي أقيمت على ملعب «جيوفروى جيشار»، بسبب إصابة الحكم المساعد مهدي رحموني في رأسه نتيجة رمي الجماهير للمقذوفات من المدرجات في الدقيقة 44. وقد اضطر حكم المباراة فرانسوا ليتكسييه إلى إيقاف اللقاء بشكل فوري بسبب الحادثة، مما دفع اللاعبين والجهاز الفني إلى التوجه إلى غرف تبديل الملابس في انتظار قرار بشأن استئناف المباراة. وفي أعقاب التوقف، أعلن مندوب المباراة أن قرارًا حول مصير اللقاء سيتم اتخاذه في غضون 45 دقيقة. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الدوري الفرنسي، حيث شهدت المباريات السابقة حالات مشابهة نتيجة تصرفات غير رياضية من بعض الجماهير، مما يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة اللاعبين والحكام.

Image

ماجواير: مباراة ليون "الأكثر جنونا في مشواري"

قال هاري ماجواير، مدافع فريق مانشستر يونايتد، إن "أكثر المباريات جنونا" التي خاضها طوال مشواره الاحترافي لخصت مسيرته المتقلبة مع النادي الإنجليزي. وقاد ماجواير مانشستر يونايتد للتأهل للدور قبل النهائي في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه المثير والجنوني 5-4 على ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، بعد اللجوء للوقت الإضافي، في إياب دور الثمانية للمسابقة القارية. وبدا أن مانشستر يونايتد أضاع حظوظه في الصعود للمربع الذهبي للمسابقة، فرغم تقدمه بهدفين نظيفين في اللقاء، الذي جرى بملعب (أولد ترافورد) أحرزهما الأوروجواياني مانويل أوجارتي والبرتغالي ديوجو دالوت في الشوط الأول، رد ليون بأربعة أهداف دفعة واحدة. وأدى هدفان سريعان لليون من كورنتين توليسو والأرجنتيني نيكولاس تاجليافيكو إلى خوض شوطين إضافيين، ليواصل الفريق الفرنسي ضغطه رغم طرد توليسو لحصوله على الإنذار الثاني، بينما هز ريان شرقي وألكسندر لاكازيت شباك مانشستر يونايتد. ولكن أصحاب الأرض بذلوا جهدا كبيرا وحققوا فوزا صعبا، حيث سجل برونو فرنانديز هدفا من ركلة جزاء، ثم أحرز كوبي ماينو هدف التعادل الرائع في الدقيقة 120، قبل أن يضيف هاري ماجواير هدف الفوز بضربة رأس بعدها بلحظات. وأصبح مانشستر يونايتد أول ناد في التاريخ يسجل هدفين في الدقيقة 120 من مباراة أوروبية كبرى.