«كاس» تؤيد استبعاد ليون من مونديال الأندية

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية، الثلاثاء، رفضها الاستئناف المقدم من نادي ليون المكسيكي ضد قرار استبعاده من بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، ما يفسح المجال أمام نادي لوس أنجليس إف سي الأمريكي أو نادي أميركا المكسيكي ليكون أحد المشاركين في البطولة المقررة في الولايات المتحدة منتصف يونيو. وجاء القرار النهائي بعد جلسة استماع عاجلة عقدت قبل أقل من 24 ساعة، حيث أكدت المحكمة أن «الصندوق الاستئماني» الذي أُنشئ لفصل ملكية ليون عن نادي باتشوكا، المملوك للمجموعة نفسها (غروب باتشوكا)، لا يلبي المعايير التنظيمية التي وضعتها الفيفا لحماية نزاهة البطولة، التي تمنع مشاركة أكثر من نادٍ مملوك للجهة نفسها. وكان ليون قد تأهل إلى كأس العالم للأندية بصفته بطلاً لدوري أبطال الكونكاكاف 2023، فيما تأهل باتشوكا بطلاً لنسخة 2024، لكن تداخل الملكية أدى إلى استبعاده من البطولة رغم إدراجه سابقاً في قرعة البطولة التي جرت في ميامي. ولم يُعلن بعد عن موعد أو مكان المباراة الفاصلة بين لوس أنجليس إف سي وأمريكا، التي ستمنح الفائز فرصة المشاركة في البطولة وجائزة مالية مبدئية تبلغ 9.55 مليون دولار، من أصل مليار دولار هي القيمة الإجمالية لجوائز النسخة الجديدة من البطولة الموسعة. وبينما استُبعد نادي ليون رسمياً من البطولة منذ مارس، فإن الطعن الأخير كان يستند إلى دعوى بأن على الفيفا أن يحذو حذو الاتحاد الأوروبي «يويفا» الذي يسمح بإدخال الصناديق الاستئمانية كحل للفصل بين الملكيات غير أن هيئة التحكيم رأت أن ما قدمه ليون «غير كافٍ للامتثال». كما رفضت المحكمة استئنافاً آخر قدمه نادي ألاخولينسي الكوستاريكي الذي سعى للحصول على المقعد الشاغر، ضمن ملف موحد أُغلق الثلاثاء. وما تزال التساؤلات قائمة حول قانونية إدراج نادي أميركا بوصفه مرشحاً بديلاً، في ظل القاعدة التي تحدد حداً أقصى بمشاركتين لكل دولة، إلا إذا كان لديها أكثر من بطل قاري في فترة التأهل.