أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) يوم الجمعة عن فرض عقوبات على فريقي لاتسيو الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني بسبب سلوك عنصري صدر عن جماهير الفريقين خلال مبارياتهم في المسابقات الأوروبية. تم إقرار إغلاق قطاعين من المدرج الشمالي لملعب لاتسيو في المباراة الأوروبية المقبلة التي سيخوضها الفريق أمام بورتو البرتغالي يوم 7 نوفمبر، وذلك على خلفية التصرفات العنصرية لجماهيره خلال فوز الفريق 4-1 على نيس الفرنسي. إضافة إلى ذلك، تم تغريم النادي الإيطالي بمبلغ 45 ألف يورو، مع تعليق تنفيذ عقوبة أخرى تقضي بإغلاق جزئي للملعب لمدة عام واحد كفترة اختبار.  أما أتلتيكو مدريد، فقد تم تغريمه 30 ألف يورو بعد تصرفات عنصرية أو تمييزية صدرت عن جماهيره خلال خسارة الفريق 4-0 أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق بيع تذاكر لجماهيره خارج ملعبه لمدة عام واحد في البطولات الأوروبية. كما شملت العقوبات نادي أندرلخت البلجيكي الذي مُنع من بيع تذاكر لجماهيره لمباراة خارج ملعبه أمام فريق "آر إف إس" في لاتفيا بالدوري الأوروبي، نتيجة لخرق سابق يشمل إشعال الألعاب النارية وإلقاء الأشياء وأعمال التخريب في أكتوبر 2022.

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، فرض غرامة على نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، بسبب هتافات جماهيره العنصرية في دوري أبطال أوروبا. وأصدرت لجنة الاستئناف في "يويفا"، قرارا بتغريم أتلتيكو مدريد بمبلغ 30 ألف يورو، بسبب الهتافات العنصرية التي قامت بها جماهيره خلال مباراة بنفيكا البرتغالي على ملعب "النور" في لشبونة، ضمن الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. كما أوضح البيان أنه تقرر منع النادي الإسباني من بيع التذاكر لجماهيره في مباراته المقبلة خارج ملعبه في البطولة الأوروبية مع إيقاف التنفيذ. وكان فريق بنفيكا البرتغالي اكتسح نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني، برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "النور" في العاصمة البرتغالية لشبونة، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن زيادة كبيرة في الدعم المالي للأندية التي لا تشارك في المسابقات القارية للرجال، وذلك بدءًا من دورة 2024-2027. ووفقًا لبيان الاتحاد، سترتفع نسبة الدعم من 4% إلى 7% من الإيرادات المتوقعة البالغة 4.4 مليار يورو، ما يعادل 308 ملايين يورو، بزيادة قدرها 80% عن الدورة السابقة. كما أقر "يويفا" حدًا أقصى للدعم المقدم للاتحادات الخمسة الكبرى (إنجلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، وفرنسا)، بحيث لا يتجاوز 10 ملايين يورو لكل اتحاد. وسيتم توزيع الأموال المتبقية على 50 اتحادًا آخر، مع تخصيص 70% بناءً على موقعهم في قائمة الاتحاد، و30% تتناسب مع دخل الأندية في كل اتحاد، بهدف تعزيز التوازن التنافسي. وفي نفس الاجتماع، وافق الاتحاد الأوروبي على استراتيجية جديدة لكرة القدم النسائية للفترة 2024-2030، وسيتم الكشف عن تفاصيلها قريبًا.

قرر نادي نيو سانتس الويلزي خوض مبارياته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم على ملعب كرود ميدو التابع لنادي شروزبري الإنجليزي. ويعتبر نيو سانتس أول نادٍ ويلزي يتأهل لمسابقة أوروبية كبرى بعد إقصاء بانيفيزيس الليتواني. وحصل النادي على إعفاء من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للعب على ملعب شروزبري بسبب عدم توفر ملعب مناسب من الفئة الرابعة لاستضافة مبارياته في مرحلة الدوري. سيحتضن الملعب، الذي يتسع لـ9875 متفرجًا، ثلاث مباريات لنيو سانتس أمام أستانا الكازاخي يوم 24 أكتوبر، وديورجاردن السويدي في 28 نوفمبر، وبانثنياكوس اليوناني في 12 ديسمبر. وأعرب مايك هاريس، رئيس النادي، عن شكره لشروزبري على استضافة المباريات، مشددًا على أهمية دعم الجماهير في هذه اللحظات التاريخية. كما أشار إلى أن قرب الملعب من بارك هول يسهل على الجماهير السفر لتشجيع الفريق. وسيلعب نيو سانتس أيضًا ثلاث مباريات أخرى خارج ملعبه أمام فيورنتينا الإيطالي وشامروك روفرز الأيرلندي وتسيليي السلوفيني.

اعترض ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، على النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا، معتبراً أنها أصبحت مسابقة سياسية أكثر منها كروية. وانطلقت مرحلة الدوري في النسخة الجديدة بمشاركة 36 فريقاً، حيث سيلعب كل فريق 4 مباريات على أرضه و4 خارجها خلال مقابلة مع برنامج "Rothen s’enflamme" على إذاعة "مونتي كارلو"، قال بلاتيني: "إنها صيغة جديدة أعتقد أنها مسابقة سياسية أكثر من كونها مرتبطة بكرة القدم، حيث سعى يويفا لتغييرها لإرضاء الأندية وكسب المزيد من الأموال، لتفادي توجه هذه الأندية إلى دوري السوبر الأوروبي". وأضاف: "الأمر يستحق المشاهدة، وسنرى كيف ستسير الأمور أُطلقت من أجل السياسة والمال، مثل دوري أبطال أوروبا عام 1992". وأكد بلاتيني أن العديد من الأشخاص من جيله لم يعودوا يشاهدون كرة القدم كثيراً، لأنه لا يجدون أنفسهم في اللعبة، معلقاً: "اليوم، نمرر للأمام أكثر من الخلف، بينما يفضل البعض كرة القدم الهجومية".

حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" من احتمال منع إنجلترا من المشاركة في المسابقات الأوروبية، بما في ذلك بطولة أوروبا 2028، إذا تدخلت الحكومة البريطانية في الهيئة التنظيمية الجديدة المقترحة لكرة القدم. كتب ثيودور ثيودوريديس، الأمين العام لليويفا، إلى وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي محذراً من أن أي تدخل حكومي في إدارة كرة القدم قد يؤدي إلى استبعاد الاتحاد الإنجليزي من اليويفا. تأتي هذه التحذيرات في وقت تتطلع فيه الحكومة البريطانية إلى تأسيس هيئة تنظيمية مستقلة لكرة القدم تعالج مشاكل الحوكمة وتعزز استقلالية اللعبة، كما جاء في مشروع قانون حوكمة كرة القدم. ويشدد الفيفا في المادة 15 من دستوره على ضرورة استقلال الاتحادات الوطنية وعدم التدخل السياسي فيها. ثيودوريديس أشار في رسالته إلى القلق من أن الهيئة التنظيمية الجديدة قد تشكل سابقة سلبية تؤثر على حوكمة كرة القدم عالمياً، مما قد يؤدي إلى نهج مجزأ وغير متسق عبر القارة. في حال عدم الالتزام بمبادئ استقلالية الاتحادات، قد تُعرض الأندية الإنجليزية لخطر عدم المشاركة في بطولات مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، إلى جانب البطولة الأوروبية 2028 التي ستستضيفها المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا.

أعلنت الحكومة البريطانية أنها لن تمول تحديث ملعب «كايسمنت بارك» في آيرلندا الشمالية، والذي كان مقترحاً لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم. جاء هذا القرار بعد جدل واسع وتأخير في خطط تحديث الملعب. أوضح وزير آيرلندا الشمالية هيلاري بن ووزيرة الثقافة ليزا ناندي أن القرار اتخذ بسبب "خطر كبير لعدم بناء الملعب في الوقت المحدد". وأضافا أن تكلفة تحديث الملعب ارتفعت بشكل كبير من 180 مليون جنيه إسترليني (236 مليون دولار) في عام 2023 إلى 400 مليون جنيه إسترليني. في رسالة إلى وزير المجتمعات جوردون ليونز، أشار الوزيران إلى نقص التقدم المحرز في أعمال البناء منذ منح بريطانيا وآيرلندا حق استضافة كأس أوروبا 2028. في أكتوبر الماضي، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حق الاستضافة للبلدان الخمسة: إنجلترا وآيرلندا الشمالية وآيرلندا وأسكتلندا وويلز، بينما ستستضيف إيطاليا وتركيا البطولة في عام 2032. من المقرر أن توفر إنجلترا ستة ملاعب من أصل عشرة لاستضافة البطولة، تشمل «ويمبلي» وملعب توتنهام في لندن، وملعب «الاتحاد» في مانشستر، وملعب «سانت جايمس بارك» في نيوكاسل، وملعب «فيلا بارك» في برمنجهام، وملعب إيفرتون الجديد في ليفربول. وكان من المفترض أن توفر بلفاست ودبلن وجلاسكو وكارديف الملاعب الأربعة الأخرى، ولكن مع إلغاء تمويل تحديث ملعب كايسمنت بارك، قد يتعين إعادة النظر في توزيع الأماكن المخصصة لاستضافة البطولة.

قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يترقب صدور قرار من لجنة مستقلة بشأن 115 مخالفة مزعومة ارتكبها ناديه للقواعد المالية لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك قبل جلسة الاستماع المقررة يوم الاثنين. وتبدأ جلسة الاستماع، التي قد تستمر لشهرين ومن المنتظر أن يصدر القرار بنهاية الموسم، تزامنا مع ست مباريات يخوضها الفريق الفائز بالدوري الإنجليزي في آخر أربعة مواسم، على مدار أسبوعين في ثلاث مسابقات مختلفة، وأولها أمام ضيفه برينتفورد السبت. وأبلغ جوارديولا الصحفيين "تبدأ قريبا (آمل) أن تنتهي سريعا ستقرر لجنة مستقلة وأتطلع للقرار". وقال إن اللاعبين لا يتطرقون إلى ما قد تسفر عنه جلسة الاستماع. وأضاف "أنا لست محاميا إيرلينج هالاند ليس محاميا"، مشيرا إلى أن سيتي سيتقبل القرار. وتابع "الجميع بريء حتى تثبت إدانته". وأحيل مانشستر سيتي في فبراير 2023 إلى لجنة مستقلة بشأن تلك المخالفات المزعومة التي تعود إلى موسم 2009-2010 ويزعم أن النادي انتهك القواعد المتعلقة بتوفير معلومات دقيقة. كما يتهم سيتي بعدم الامتثال لقواعد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز التي تتطلب من الأندية اتباع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بشأن اللعب المالي النظيف بين موسمي 2013-2014 و2017-2018، وعدم اتباع قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الربح والاستدامة بين موسمي 2015-2016 و2017-2018. وقد يواجه سيتي عقوبات مثل خصم النقاط أو الهبوط إذا ثبتت إدانته. وكان إيفرتون ونوتينجهام فورست قد عوقبا بخصم النقاط في الموسم الماضي بسبب مخالفة القواعد.

عرضت رابطة دوري المحترفين الفرنسية لكرة القدم وساطة بين المهاجم الدولي كيليان مبابي وفريقه السابق باريس سان جيرمان، في محاولة لحل النزاع المالي القائم بين الطرفين، حيث يطالب مبابي بمبلغ 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت غير مدفوعة. جاء هذا الإعلان في بيان صدر عن نادي العاصمة الفرنسية. عُقد اجتماع بين محامي الطرفين صباح الأربعاء بدعوة من اللجنة القانونية التابعة للرابطة، بناءً على طلب مبابي، المهاجم الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني. وأعرب باريس سان جيرمان عن ترحيبه بهذا العرض، مؤكدًا أنه كان يسعى لحل الوساطة منذ أشهر عدة. بدأ النزاع بين مبابي وسان جيرمان بعد مطالبة اللاعب بمستحقاته المالية، بما في ذلك "الثلث الأخير من مكافأة التوقيع" البالغة 36 مليون يورو، والتي كان من المفترض أن تُدفع له في فبراير الماضي، بالإضافة إلى رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده (أبريل، مايو، ويونيو) ومكافأة أخرى متعلقة بأدائه. وفقًا لصحيفة "لو موند"، لجأ مبابي أيضًا إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لحل النزاع عبر الاتحاد الفرنسي. يُذكر أن مبابي كان قد تخلى عن جزء من مكافآته في اتفاق سابق مع النادي الصيف الماضي، حيث بلغت قيمة هذه المكافآت بين 60 و70 مليون يورو، ما يغطي الضرر المالي الناجم عن رحيله إلى ريال مدريد من دون مقابل.  ويستمر النزاع مع تعليق باريس سان جيرمان على أن عدم دفع رواتب مبابي في أبريل كان مرتبطًا بالاتفاق الذي تم بين الطرفين في صيف 2023.