Image

اليويفا يغرم تشيلسي وشامروك بسبب الهتافات

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تغريم ناديي تشيلسي الإنجليزي وشامروك روفرز الأيرلندي، على خلفية هتافات مسيئة صدرت من جماهيرهما خلال المباراة التي جمعت الفريقين في دوري المؤتمر الأوروبي في 19 ديسمبر الماضي. وقد فرض اليويفا غرامة مالية قدرها 10 آلاف يورو على كل من الناديين. جاءت هذه العقوبات نتيجة لتحقيق أجرته لجنة الرقابة والأخلاقيات والانضباط التابعة لليويفا، حيث تبين أن جماهير شامروك روفرز أطلقت هتافات تتعلق بوفاة الملكة إليزابيث الثانية اعتبرت "رسالة لا تتلاءم مع الأحداث الرياضية"، بينما ردت جماهير تشيلسي بهتافات معادية للجيش الجمهوري الأيرلندي. يذكر أن المباراة انتهت بفوز تشيلسي بنتيجة 5-1، وقد تأهل الفريق اللندني مباشرة إلى دور الـ16 من دوري المؤتمر الأوروبي بعد تحقيقه العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات، في حين أنهى شامروك روفرز المرحلة في المركز العاشر وسيخوض ملحقًا مؤهلًا للأدوار الإقصائية ضد فريق مولده النرويجي. ويأتي هذا القرار من اليويفا في إطار جهوده لمكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية في ملاعب كرة القدم، والتأكيد على رفضه أي سلوكيات مسيئة أو تحرض على الكراهية. من المتوقع أن يصدر الناديان بيانين للتعليق على قرار اليويفا والتأكيد على التزامهما بالروح الرياضية ومكافحة السلوكيات المسيئة.

Image

يويفا يعاقب الاتحاد الصربي بسبب التصرفات العنصرية

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) معاقبة الاتحاد الصربي للعبة بسبب تصرفات عنصرية من قبل مشجعيه في مباراتين بدوري أمم أوروبا. الحوادث تضمنت محاولة حرق علم ألبانيا خلال مباراة صربيا ضد سويسرا في نوفمبر الماضي. تم تغريم الاتحاد الصربي بمبلغ 173 ألف يورو، منها 90 ألف يورو بسبب التمييز، بالإضافة إلى منع بيع تذاكر المباريات المقبلة خارج أرضه في مسابقات يويفا. كما يتعين على الاتحاد الصربي إغلاق أجزاء من ملعبه في مباراتين على أرضه. وتشمل العقوبات أيضًا تحذيرًا من قبل يويفا بشأن سوء سلوك المشجعين في المسابقات الدولية مثل يورو 2024 وكأس العالم 2022.

Image

نهائي دوري الأمم بين ألمانيا وإيطاليا!

كشفت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا ستُقام في ألمانيا أو إيطاليا، بناءً على نتائج مباراة دور الثمانية بين البلدين. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن الفائز في المواجهة سيكون المضيف الرسمي للنهائيات، على أن يُعلن القرار النهائي الأسبوع المقبل. تستضيف إيطاليا مباراة الذهاب في 20 مارس المقبل، فيما يقام الإياب في ألمانيا بعد ثلاثة أيام. ومن المقرر أن تجرى الأدوار النهائية في الفترة من 4 إلى 8 يونيو المقبل. في حال فوز ألمانيا بحق الاستضافة، ستكون مدينتا ميونيخ وشتوتجارت مرشحتين لاستضافة المباريات.

Image

يويفا يحتسب فوز رومانيا بعد انسحاب كوسوفو

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) احتساب نتيجة مباراة منتخب رومانيا ضد منتخب كوسوفو 3-0 لصالح رومانيا في بطولة دوري أمم أوروبا، وذلك بعد أن تم إلغاء المباراة بسبب تصرفات جماهير المنتخب الروماني. كانت المباراة قد أُقيمت في العاصمة الرومانية بوخارست، وغادر خلالها منتخب كوسوفو الملعب في الوقت المحتسب بدل الضائع احتجاجًا على الهتافات العنصرية التي دعم فيها الجمهور الروماني صربيا، مما دفع الفريق الضيف للانسحاب. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن يويفا عن معاقبة منتخب رومانيا بحرمانه من جماهيره في مباراته المقبلة على أرضه بسبب هذه الهتافات العنصرية، مع تغريم الاتحاد الروماني لكرة القدم 128 ألف يورو بسبب مخالفات متعددة. في المقابل، تم تغريم اتحاد كوسوفو لكرة القدم 6000 يورو بسبب انسحاب منتخب بلاده من المباراة.  وبالرغم من قرار يويفا، فإن ترتيب المجموعة في المستوى الثالث من دوري أمم أوروبا لم يتغير. بقيت رومانيا في صدارة المجموعة وتأكدت من تأهلها للمستوى الثاني في النسخة المقبلة من البطولة، بينما ظل منتخب كوسوفو في المركز الثاني ليخوض مباراة فاصلة ضد أحد المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث في المجموعات من المستوى الثاني.

Image

مدرب كوسوفو: الاحترام أهم من النتيجة

أعرب فرانكو فودا، المدير الفني لمنتخب كوسوفو، عن دعمه الكامل للاعبيه بعد مغادرتهم ملعب المباراة أمام رومانيا في دوري أمم أوروبا، في وقت متأخر من المباراة بسبب هتافات مسيئة من الجماهير. وقال فودا في تصريحات لمجلة "كيكر" الرياضية إن الهدف من هذا التصرف هو إيصال رسالة واضحة بأن مثل هذا السلوك غير مقبول في كرة القدم، مؤكدًا أن "الأمر يتعلق بالتعاون المحترم أكثر من النتيجة". وكانت المباراة التي أقيمت في بوخارست قد شهدت اعتراضًا من منتخب كوسوفو بسبب هتافات الجماهير الرومانية التي رددت اسم "صربيا"، في إشارة إلى العلاقة المتوترة بين كوسوفو وصربيا. وبعد مغادرة اللاعبين الملعب في الوقت بدل الضائع، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن فتح تحقيق في الحادث، وقد يُصدر قرارًا باعتبار المنتخب الروماني فائزا بثلاثة أهداف نظيفة. وعن الواقعة، قال فودا: "الأمر ليس فقط حول النتيجة، بل حول الاحترام المتبادل لم يكن هناك احترام بعد الهتافات التي سمعها اللاعبون"، وأضاف أنه "يدعم هذا القرار بنسبة 100%"، مشيرًا إلى أنه كمدرب كوسوفي يفهم ثقافة الفريق ويلتزم بمبادئ الاحترام. وكانت هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها منتخب كوسوفو موقفًا مشابهًا، حيث كان قد غادر الملعب في مباراة سابقة مع رومانيا في سبتمبر 2023، ولكنه عاد بعد ذلك لاستكمال المباراة. وبالرغم من الحوادث المتكررة، أكد فودا أن الأهم هو ضمان بيئة صحية ومحترمة للاعبين في المباريات الدولية. من المتوقع أن يصدر يويفا قراره بشأن الحادث هذا الأسبوع، حيث يترقب الجميع نتائج التحقيق قبل قرعة المباريات الفاصلة لتحديد المنتخبات المتأهلة من المركز الثاني في المجموعات، والتي ستقام الجمعة المقبل.

Image

رومانيا تتهم كوسوفو بتعمد الانسحاب!

أعرب الاتحاد الروماني لكرة القدم عن استيائه الشديد من انسحاب منتخب كوسوفو من مباراة الفريقين في دوري أمم أوروبا لكرة القدم. وتم إيقاف المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يقرر حكم الساحة إلغائها والنتيجة تشير للتعادل السلبي في بوخارست. وحدثت مناوشات بين لاعبي الفريقين انتهت بمغادرة منتخب كوسوفو لأرض الملعب. ولم يوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" سبب إلغاء المباراة، لكن تردد أن لاعبي كوسوفو أبدوا غضبهم الشديد من ترديد هتافات مؤيدة لصربيا. من جانبه قال الاتحاد الروماني لكرة القدم في بيان السبت "نعرب عن خيبة أملنا الشديدة من سلوك منتخب كوسوفو ولاعبيه، ونؤكد أن الاتهامات التي وجهها الجانب الكوسوفي لا أساس لها من الصحة، ونرى أن قرارهم بالانسحاب كان تصرفا متعمدا". وأعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها في عام 2008 لكن صربيا ترفض الاعتراف بهذا الاستقلال، وتعتبر الإقليم جزءا من الأراضي الصربية. كما نفى الاتحاد الروماني ما تردد بأن جماهيره رددت أي هتافات مسيئة تجاه كوسوفو. وشدد البيان "لم تكن هناك أي هتافات عنصرية خلال المباراة، ولم يردد لاعبون شعار (كوسوفو هي صربيا) إطلاقا، ونأسف للغاية من انسحاب منتخب كوسوفو قبل دقيقتين من انتهاء المباراة، لأن النتيجة لم تكن في صالحه".

Image

توقف مباراة رومانيا وكوسوفو بسبب الهتافات السياسية

توقفت مباراة رومانيا وكوسوفو في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعد أن أطلق جماهير الفريق المضيف هتافات مسيئة تضمنت الإشارة إلى صربيا. وذلك في حادثة أثارت جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي والسياسي. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة التي كانت تشير إلى التعادل 0-0، قرر الحكم إيقاف المباراة بعد أن غادر لاعبو كوسوفو أرض الملعب احتجاجًا على الهتافات. وتم اتخاذ هذا القرار بعد محاولات فاشلة من إدارة المباراة لتهدئة الأوضاع. التوترات السياسية خلف الحادثة تعود جذور التوتر بين كوسوفو وصربيا إلى الصراع الذي اندلع في أواخر التسعينات بين القوات الصربية والمتمردين الألبان العِرقيين في كوسوفو. وعلى الرغم من أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، فإن صربيا لا تزال ترفض الاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة، ما يجعل الوضع بين البلدين متوترًا في مختلف المحافل الرياضية والسياسية. ومن الجدير بالذكر أن كوسوفو، التي انضمت إلى الفيفا واليويفا في 2016، لا تلعب مع صربيا في أي من بطولات الاتحادين بسبب هذه الخلافات السياسية. الفيفا يتدخل وقد فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 2022 تحقيقًا تأديبيًا ضد صربيا بعد أن تم تعليق علم في غرفة ملابس المنتخب الصربي يصور كوسوفو كجزء من صربيا أثناء بطولة كأس العالم في قطر، ما أثار غضبًا دوليًا. مباراة الذهاب في المباراة التي جرت بين الفريقين في بريشتينا في وقت سابق من التصفيات، فازت رومانيا على كوسوفو بثلاثة أهداف نظيفة، مما جعل كوسوفو بحاجة للنقاط الثلاث في هذه المباراة للتمكن من معادلة رومانيا في صدارة المجموعة.

Image

يويفا يحقق مع الحكم كوت لتعاطي الكوكايين

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً رسمياً مع الحكم الإنجليزي ديفيد كوت بعد انتشار مقطع فيديو يزعم ظهوره وهو يتعاطى مخدر الكوكايين خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024). وأكد الاتحاد في بيان رسمي: "تم تعيين مفتش للأخلاقيات والانضباط لتقييم احتمالية انتهاك الحكم ديفيد كوت للوائح الانضباط الخاصة باليويفا". وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية بدأت بعد تداول فيديو يُظهر كوت وهو يستنشق مادة بيضاء باستخدام ورقة نقدية أمريكية، نشرته صحيفة "الصن" البريطانية. وكان كوت يعمل كحكم فيديو في بطولة يورو 2024 ويقيم في فندق قريب من مدينة فرانكفورت، حيث يقوم بتقييم أداء حكام المباريات. تأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من إيقاف كوت من قبل الهيئة المسؤولة عن الحكام في إنجلترا، إثر ظهور فيديو آخر له وهو يُدلي بتصريحات هجومية ضد مدرب نادي ليفربول السابق، يورجن كلوب. وأكد الاتحاد الإنجليزي والهيئة المسؤولة عن الحكام في إنجلترا أنهما يجريان تحقيقاتهما الخاصة في هذه القضية. من جانبه، قام الاتحاد الأوروبي بسحب كوت من مهامه التحكيمية وإبعاده عن إدارة المباريات الدولية، مع استمرار التقييم للتأكد من مدى التزامه بلوائح النزاهة والانضباط.

Image

يويفا يستثمر 30 مليون يورو في يورو 2024

أعلن الاتحادان الأوروبي (يويفا) والألماني لكرة القدم أن بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي استضافتها ألمانيا في الصيف الحالي، شهدت استثمارات بقيمة 29.6 مليون يورو (32.2 مليون دولار) في مشاريع الاستدامة. وأشار البيان إلى أن هذه الاستثمارات سمحت لليويفا بتنفيذ أكثر من 120 إجراءً لتحقيق أهداف الاستدامة، حيث تمكنوا من تحقيق 95% من الأهداف المحددة قبل انطلاق البطولة. وصرح بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بأنهم حققوا نجاحًا في جعل الاستدامة قضية رئيسية في "يورو 2024"، معربًا عن فخرهم بذلك. وأكد أنهم سيستمرون في دعم قضية الاستدامة، التي ستكون جزءًا أساسيًا من عرضهم لاستضافة بطولة أمم أوروبا للسيدات عام 2029. وذكر البيان أيضًا أن السفر بالطائرات انخفض بنسبة 75% مقارنة بنسخة البطولة في فرنسا عام 2016، بينما انخفض معدل انبعاثات الكربون بنسبة 21% والنفايات بنسبة 36%. كما قدم صندوق المناخ دعمًا بقيمة 7 ملايين يورو لدعم 272 مشروعًا للبنية التحتية المستدامة للأندية الهواة والجمعيات الإقليمية في جميع أنحاء ألمانيا. ومع ذلك، تعرضت الإجراءات المتخذة في البطولة لانتقادات من قبل الجماعات البيئية، خاصة فيما يتعلق ببعض الرحلات القصيرة التي قامت بها الفرق، واستخدام الكثير من البلاستيك في منتجات يويفا، ونقص العبوات القابلة لإعادة التدوير للأطعمة والمشروبات.