فينيسيوس يرد على عنصرية جماهير أتلتيكو
طالب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بضرورة معاقبة جماهير أتلتيكو مدريد، بعد ترديدها عبارات عنصرية ضد نجم الفريق الملكي خلال مواجهة إنتر ميلان الإيطالي، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من أن فينيسيوس ليس له علاقة بالمباراة، إلا أن جماهير أتلتيكو مدريد، استهدفته من جديد بعبارات عنصرية، خلال مواجهة الإنتر بدوري الأبطال. وقرر فينيسيوس الرد بإعادة نشر أحد الفيديوهات عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، معلقا بقوله:"أتمنى أن تكونوا قد فكرتم بالفعل في عقوبتهم"، مشيرا لحساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأضاف:" إنها حقيقة محزنة تحدث حتى في المباريات التي لا أتواجد فيها". ويعانى نجم ريال مدريد، دائما لمثل هذه الأمور في مختلف الملاعب، بهدف إخراجه من أجواء المباريات نظرا للقدرات الفنية التي يتمتع بها.
«الليجا» تحقق مع طفل وصف فينيسيوس بالقرد
تجري رابطة الدوري الإسباني تحقيقاً بعد ظهور مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لطفل يزعم أنه وصف فينيسيوس جونيور بالقرد خلال تعادل ريال مدريد مع فالنسيا. نُشر الفيديو بواسطة شبكة «إي إس بي إن»، وفي حديثها للنشر بعد المباراة، قالت المرأة التي سجلت الحادث إنه جرى استدعاء الشرطة أثناء المباراة. وفي السابق، أبلغت رابطة الدوري الإسباني السلطات المحلية بحوادث عنصرية مزعومة. كانت المباراة هي الأولى لفينيسيوس جونيور على ملعب ميستايا بعد مباراة ريال مدريد هناك في مايو 2023، عندما تعرض لإساءات عنصرية من «مئات المشجعين» قبل انطلاق المباراة - وفقاً لتقرير صادر عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكذلك الحالات خلال المباراة. سجل فينيسيوس جونيور هدفين خلال مباراة السبت- التي جذبت عناوين الأخبار بعد هدف جود بيلينجهام المثير للجدل والبطاقة الحمراء اللاحقة - حيث عاد ريال مدريد من تأخره بهدفين ليتعادل 2-2. وبعد إحراز هدفيه، قام اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً بتغطية أذنيه، ورفع الكرة أولاً نحو جماهير فالنسيا. جذبت المباراة السابقة والإساءات العنصرية الصادمة في ملعب ميستايا اهتماماً عالمياً، حيث تحرك فالنسيا لإيقاف 3 مشجعين اتُهموا بأنهم قاموا بإساءة عنصرية إلى فينيسيوس جونيور. وقد أدلى فينيسيوس جونيور بشهادته بشأن الأحداث أمام المحكمة في أكتوبر الماضي. وكان فالنسيا ورابطة الدوري الإسباني يخططان منذ أشهر لمحاولة تقليل فرص حدوث مشكلات، وضمان اتخاذ إجراءات سريعة إذا حدث أي شيء خلال مباراة السبت. وجرى عقد اجتماعات منتظمة لمناقشة التدابير الأمنية للكشف عن السلوك العنصري، فضلاً عن استراتيجيات الاتصال لشرح ما كانوا يفعلونه. وقد تلقى مشجعو فالنسيا رسالة من النادي مع تذاكرهم قبل رحلتهم إلى برنابيو في نوفمبر، يذكرهم فيها بأن «جماهير فالنسيا ليسوا عنصريين»، ويطلب منهم «البقاء فوق أي استفزاز». ولم يجرِ الإبلاغ عن أي حوادث إساءة عنصرية، لكن فينيسيوس جونيور تعرض لصفارات الاستهجان والتهكم من قبل جماهير فالنسيا خلال المباراة. وكان تعادل ريال مدريد مع فالنسيا قد جعلهم يتقدمون بفارق 7 نقاط عن جيرونا صاحب المركز الثاني، و9 نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثالث، وكلاهما يلعب مباراته المؤجلة، يوم الأحد.
«المنبوذ» رجل مباراة الريال وفالنسيا
فاز الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب في مباراة فالنسيا وريال مدريد، التي أقيمت ضمن الجولة 27 من الدوري الإسباني. وقاد فينيسيوس جونيور فريقه للعودة من بعيد بتسجيله لهدفين في الدقيقتين 5+45 و76، بعد التأخر 2-0 في الدقائق الـ 30 الأولى من المباراة التي شهدت أحداثاً مثيرة للجدل بسبب قرارات متسرعة من الحكم خيل مانزانو. سدد فينيسيوس جونيور 3 مرات في هذه المباراة، وبحسب شبكة أوبتا للاحصائيات، لمس الجناح المهاجم الكرة 46 مرة بدقة تمرير 75٪. جاء الهدف الأول لفينيسيوس بمتابعة لكرة عرضية أرسلها داني كارفاخال نحو رودريجو جوس داخل الستة ياردات، وخلال الشوط الثاني عاد ليحرز هدف رأسي جميل بعد الهروب من مصيدة التسلل لحظة تمريرة إبراهيم دياز لعرضية في ارتفاع صعب داخل صندوق العمليات. بخلاف أداءه الهجومي، قام "فيني" بافتكاك الكرة من الخصم في مناسبتين، وحصل على خطأين حول منطقة جزاء فالنسيا، ولم يرتكب سوى خطأ واحد ضد الخصم. ولم يتوقف فينيسيوس جونيور عن تأدية الدور الدفاعي مع فيرلان ميندي وبعد نزول فران جارسيا على الرواق الأيمن، وتقدم كثيراً على الطرف الأيسر، وحاول الاختراق أكثر من منطقة العمق الدفاعي. وتعامل اللاعب باحترافية عالية مع الرقابة الدفاعية التي فُرضت عليه من جانب اللاعب الفرنسي "ديميتري فولكييه" الذي حظى بإشادة كبيرة خلال المؤتمر الصحفي من جانب كارلو أنشيلوتي، وذلك عن طريق تغيير تمركزه في الثلث الأخير من الملعب وتنويع أسلوب لعبه. وتسببت حركية فينيسيوس جونيور على مدار الـ90 دقيقة في شعور فالنسيا بضغط نفسي دائم، خاصةً أنه ركز على رد اعتباره من جمهور المستايا الذي اعتدى عليه الموسم الماضي بكلمات عنصرية.
اعتقال مشجع لأتلتيكو.. لماذا؟
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على أحد مشجعي أتلتيكو مدريد، باعتباره الشخص الذي يفترض أنه وجه إهانات عنصرية وتهديدات بالقتل لطفلة كانت ترتدي قميص لاعب ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور قبل ديربي مدريد في 24 سبتمبر الماضي. وحدثت هذه الواقعة في محيط ملعب متروبوليتانو قبل بدء المباراة، عندما اقترب الشخص المذكور من الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، والتي كانت بين ذراعي أحد أفراد أسرتها، وبدأ بإهانتها وضرب ذراع الشخص الذي كان يحملها. وأفادت الشرطة بأن العديد من مشجعي أتلتيكو مدريد الذين شاهدوا الواقعة، تدخلوا بسرعة لإبعاد هذا الشخص. وأبلغت رابطة لا ليجا عن الواقعة، وعليه بدأت الشرطة تحقيقا لعبت فيه مقاطع الفيديو التي قدمها صحفي كان متواجدا في مكان الحادث وسجل المشهد، دورا مهما، ما أدى في النهاية للقبض عليه.
رسالة إيجابية من فالنسيا لنجم ريال مدريد
يتطلع روبين باراخا، المدير الفني لفالنسيا الإسباني، إلى عودة فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، القريبة للعب في "استاد ميستايا". وكان الاستاد قد شهد أحداثا مؤسفةً خلال موسم 2022-2023 المنصرم، وبالتحديد ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني. وتعرّض فينيسوس جونيور إلى هتافات وإهانات عنصرية من المدرجات، إلا أن ردة فعل الدولي البرازيلي أسفرت عن قرارٍ أثار الكثير من الجدل دوليا، حيث وجّه إليه الحكم البطاقة الحمراء. ومن المقرر أن يعود فينيسوس جونيور إلى "استاد ميستايا" خلال أيامٍ قليلةٍ، وذلك لخوض لقاء الجولة الـ27 من الدوري الإسباني. وقال باراخا، "كنادٍ، وكمشجعين، فنحن أمام الفرصة لنظهر صورتنا الحقيقية، وما كنا عليه، وما سنصبح عليه". وأوضح الرجل المولود في مدينة بلد الوليد، "تاريخيا، لطالما تمتع فالنسيا بقاعدةٍ جماهيريةٍ أنموذجية، وما حدث (لفينيسيوس جونيور) كانت حادثة شاذة آمل أن نتمكن من إظهار ذلك في المباراة". واسترسل متحدثا إلى إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، "في الموسم الماضي، قام 3 أو 4 أشخاص بشيءٍ لا يرقى إلى ما نتوقعه من جماهير فالنسيا.. لم نشعر بأنهم يمثلوننا في أي وقتٍ". وأشاد باراخا، والذي اعتزل كرة القدم في صفوف فالنسيا، بتصرّف النادي تجاه المشجعين المتهمين بالإساءة إلى نجم ريال مدريد. ونوّه ابن الـ48 عاما، "نادي فالنسيا تحرّك سريعا لطردهم (من المباراة)، بالإضافة إلى حظرهم مدى الحياة، وهو أقوى إجراء قد يتخذه النادي".
منع كاميرات «نتفليكس» من دخول فالنسيا بسبب!
نفى فالنسيا، وجود نية لدخول كاميرات منصة "نتفليكس" الأمريكية، خلال مواجهة المواجهة المقبلة أمام ريال مدريد، يوم السبت. وكانت تقارير أشارت إلى أن منصىة "نتفليكس" ستكون حاضرة في ميستايا يوم السبت، لمحاولة التقاط لقطات ما بعد عودة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد لمعقل الخفافيش بعد الهجوم العنصري الذي تعرض له الموسم الماضي في نفس الملعب. وبحسب صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية، كان من المفترض أن يكون جزءا من التصوير الذي تقوم به "نتفليكس" مع فينيسيوس جونيور، وسينتهي به الأمر في سلسلة وثائقية سيتم بثها العام المقبل. ومع ذلك، فقد رفض فالنسيا دخول كاميرات الشركة الأمريكية لتجنب حدوث أي مشاكل. واتخذ فالنسيا هذا القرار لتجنب خلق قصة تظهر مشجعيه على أنهم عنصريون، بينما في الموسم الماضي، لم يكن هناك سوى مجموعة صغيرة من المشجعين الذين تصرفوا بطريقة غير لائقة، وقد تم تحديدهم وجاري محاكمتهم، بحسب الصحيفة نقلاً عن مصادر داخل فالنسيا.
فينيسيوس في زيارة خاصة إلى المغرب!
زار النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، مدينة مراكش المغربية في إطار نشاط إنساني بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو". ضمن التزامه اليومي تجاه مؤسسته الخيرية، انتهز فينيسيوس وقت فراغه للذهاب إلى المغرب ورسم البسمة على وجوه عشرات من الأطفال في ملعب مدرسي. وتداولت مواقع للتواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً لفينسيوس، وهو يلعب كرة القدم في ملعب مع فتيان وفتيات. جاء ذلك بعدما عيّنت أودري أزولاي، المديرة العامة لـ"يونيسكو"، في مطلع الشهر الجاري، فينيسيوس سفيراً للمنظمة للنوايا الحسنة عن التعليم للجميع. وقالت خلال زيارة لمركز التدريب التابع لريال مدريد، حيث سلّمت اللاعب رسمياً رسالة تعيينه سفيراً لـ"يونيسكو" للنوايا الحسنة: "فينيسيوس جونيور ليس لاعب كرة قدم استثنائياً فحسب، إذ التزم بالعمل منذ سنّ مبكرة من أجل تحقيق تساوي الفرص في التعليم في البرازيل. إنه قدوة لجيل كامل، وتتشرّف يونيسكو باعتباره اليوم واحداً من سفرائها للنوايا الحسنة". النجم البرازيلي وصف تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة بعمر 23 عاماً بأنه "شرف عظيم، ونصر وواجب سأؤديه مدى الحياة". وتابع: "بالتأكيد أودّ أن أحصل على اعتراف بأنني لاعب ماهر، وبأنني أيضاً مواطن يجتهد لإحداث تغيير، وأناضل من أجل التعليم منذ كان عمري 19 عاماً، باستخدام مواردي الخاصة".
فينيسيوس ينشر صورته بقميص المغرب
لفت الجناح الأيسر الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور الأنظار بعدة تصرفات مثيرة للاعجاب، منذ وصوله إلى مدينة مراكش المغربية، لعل أبرزها زيارة مدرسة متواضعة، ولعب كرة القدم مع الأطفال، قبل أن يقوم بارتداء قميص منتخب المغرب. شارك فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي أمام رايو فاييكانو في الجولة 25 من الدوري الإسباني، وبعد ساعات قليلة طار مباشرةً إلى مدينة مراكش للمشاركة في نشاطات اجتماعية تنظمها مؤسسة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف". وشوهد فينيسيوس جونيور وهو يلعب كرة القدم مع أطفال صغار في فناء إحدى المدارس المحيطة بمدينة مراكش، وانتشرت فيديوهات مختلفة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وضاعف اللاعب الدولي البرازيلي من شعبيته في المملكة المغربية بين محبي كرة القدم وريال مدريد، حين قرر ارتداء قميص المنتخب المغربي ونشر صورته به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحمل القميص رقم 2 الخاص بنجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي. ولم يهتم فينيسيوس جونيور بالخسارة التي مُني بها مع منتخب البرازيل على ملعب ابن بطوطة في طنجة أمام المغرب، في لقاء ودي أقيم مارس 2023، وظهرت عليه علامات السعادة بالظهور بقميص المنتخب المغربي في جميع الصور التي نشرها بموقع إنستجرام.
إهانة جديدة لفينيسيوس!
قدّمت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم شكوى بشأن إهانات عنصريّة جديدة تعرّض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد أمام مضيفه خيتافي في المرحلة العشرين. وأكدّت الرابطة أنها قدّمت الشكوى إلى المدّعي العام بشأن الأحداث المبلغ عنها في تقرير قُدّم إلى اتحاد اللعبة المحلي. وفي التقرير أشارت الليجا إلى رصد "هتافات غير مقبولة" تضمّنت إهانات مثل "ابن العاهرة" و"القرد فينيسيوس" لدى وصول حافلة ريال إلى ملعب "كوليسيوم ألفونسو بيريس" في خيتافي. وأكّدت أنها رصدت إهانات ضد داني سيبايوس أيضاً. ووقعت الأحداث في المباراة التي فاز فيها ريال على مضيفه 2-0 في المباراة المؤجلة من المرحلة العشرين. وكان فينيسيوس الذي واجه في مناسبات عديدة تحيزات وأعمال عنصرية، قد عيّن سفيراً للنوايا الحسنة للتعليم من أجل الجميع من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو". وتعرّض البرازيلي لهتافات عنصرية في مايو الماضي على ملعب فالنسيا في ميستايا، مما استدعى آنذاك ردود افعال عالمية منددة. وأسقطت محكمة إسبانية في 16 يناير الماضي الدعوى في قضية الإهانة العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور العام الماضي خلال مباراة في الدوري ضد أوساسونا، وذلك لعدم كفاية الأدلة. وقال المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي في نوفمبر إن اللاعب أصبح "معتاداً للأسف" على العنصرية في إسبانيا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |