فينيسيوس وألونسو.. توتر محتدم تحت الرماد!
غادر فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، ملعب المباراة غاضبًا متجهًا مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس بعد استبداله في الدقيقة 71 خلال قمة مثيرة في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام برشلونة، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1. وجاء استبدال النجم البرازيلي بمواطنه رودريجو رغم دوره المحوري في هدف الفوز، حيث أرهق الظهير الأيمن لبرشلونة جول كوندي طوال المباراة وكان مصدر الخطر الأكبر على دفاع الفريق الكاتالوني. ويبدو أن العلاقة بين فينيسيوس والمدرب تشابي ألونسو ما زالت متوترة منذ تولي الأخير قيادة الفريق في مايو، إذ اعتاد ألونسو على استبداله في معظم المباريات هذا الموسم، على الرغم من نجاحه في إخراج أفضل ما لدى نجميه فينيسيوس وكيليان مبابي بعد ضعف الانسجام الذي عاناه الفريق الموسم الماضي. وخلال اللقاء، ظهر فينيسيوس متحمسًا بشكل كبير، وشارك بفاعلية في هجمات الفريق، حيث أرسل تمريرات عرضية ساهمت في تسجيل الهدف الثاني عبر إيدر ميليتاو وبيلينجهام، كما خلق فرصًا عدة قبل أن يُلغى هدف محتمل لمبابي بداعي التسلل. وعلى الرغم من خروجه من الملعب، لم ينتهِ تأثيره على المباراة، إذ عاد قبل صافرة النهاية إثر طرد بيدري واندلاع مشادة بين اللاعبين، ليُظهر مرة أخرى شخصيته القوية وتصميمه على التأثير في مجريات اللقاء حتى اللحظات الأخيرة. الفوز أعاد الثقة لريال مدريد بعد أربع هزائم متتالية، ويعتبر خطوة مهمة للمدرب ألونسو لتأكيد بصمته على الفريق، رغم التحديات في إدارة تصرفات النجوم مثل فينيسيوس.