قرار صادم ينتظر مدرب يوفنتوس و4 مرشحين لخلافته
كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن اقتراب المدرب الكرواتي إيجور تودور، مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي، من الرحيل عن منصبه خلال الفترة المقبلة بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثارت قلق جماهير الفريق وإدارته. ووفقًا لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، فإن مستقبل تودور سيتم حسمه خلال الأسبوعين المقبلين، إذ تنتظر الفريق مواجهات صعبة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ثم لاتسيو في العاصمة روما، وأودينيزي على ملعبه في تورينو ضمن منافسات الدوري الإيطالي. ويعيش فريق السيدة العجوز فترة متذبذبة بعدما فشل في تحقيق أي انتصار خلال آخر ست مباريات، وتلقى أول خسارة له هذا الموسم أمام كومو، ليتراجع إلى المركز السابع في جدول الكالتشيو برصيد 12 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. وأشارت التقارير إلى وجود أربعة مرشحين رئيسيين لخلافة تودور في حال إقالته، وهم: لوتشيانو سباليتي، روبرتو مانشيني، رافاييلي بالادينو، وتياجو موتا. وأوضحت الشبكة أن سباليتي منفتح على فكرة تدريب يوفنتوس، إلا أن راتبه المرتفع قد يعرقل المفاوضات، خاصة مع استمرار عقود تودور وسلفه موتا حتى عام 2027. أما روبرتو مانشيني، فرغم كونه من مشجعي يوفنتوس، فإن تاريخه مع إنتر ميلان قد يجعله خيارًا مثيرًا للجدل داخل النادي. في المقابل، يحظى رافاييلي بالادينو بعلاقة مميزة مع المدير التقني ليوفنتوس فرانسوا مودستو، بعد تعاونهما سابقًا في نادي مونزا، مما يعزز فرصه في حال قررت الإدارة إجراء تغيير فني قريبًا. كما يظل تياجو موتا خيارًا مطروحًا أيضًا، كونه لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي يمتد لموسمين إضافيين، ويملك دراية جيدة بطبيعة الفريق وغرف الملابس في تورينو.
اليوفي يحسم مستقبل نجم الدفاع بقرار رسمي
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي رسميًا تجديد عقد مدافعه دانييلي روجاني حتى 30 يونيو 2028، ليواصل اللاعب الإيطالي مسيرته الطويلة مع السيدة العجوز التي بدأت قبل أكثر من عقد من الزمن. انضم روجاني إلى صفوف يوفنتوس عام 2012 قادمًا من إمبولي، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا، حيث بدأ مشواره مع فريق الشباب قبل أن يشق طريقه تدريجيًا نحو الفريق الأول. ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد العناصر الموثوقة في الخط الخلفي للنادي بفضل التزامه وانضباطه وقدرته على الأداء بثبات في المواقف الصعبة. ويُعد روجاني من أكثر لاعبي التشكيلة الحالية تحقيقًا للانتصارات بقميص يوفنتوس، بعدما فاز في 90 مباراة بالدوري الإيطالي و111 مباراة في مختلف البطولات، كما ساهم بتسجيل 11 هدفًا خلال 152 مباراة خاضها مع الفريق الأول. ويمتاز اللاعب بخبرته الواسعة واستعداده الدائم لتلبية نداء المدرب متى احتاجه، ليكون ركيزة دفاعية يعتمد عليها الفريق في المواسم الماضية، سواء في فترات التألق أو عند مواجهة التحديات. وجاء في بيان النادي أن تجديد عقد روجاني يعكس قصة من الولاء والعمل المتواصل، ومسيرة مليئة بالانتصارات والقدرة على النهوض بعد الأوقات الصعبة. وبذلك، يواصل روجاني مشواره مع يوفنتوس حتى عام 2028، ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخه مع البيانكونيري.
نجم اليوفي: اللعب في البرنابيو حلم وتحقق
عبّر النجم التركي الشاب كينان يلديز، لاعب يوفنتوس الإيطالي عن سعادته الكبيرة بخوض مواجهة ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو في الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن اللعب في هذا الملعب التاريخي يُعد "حلمًا أصبح حقيقة"، ومشددًا على رغبته في كتابة تاريخه الخاص بعيدًا عن مقارنات مع أسطورة النادي أليساندرو ديل بييرو. وقال يلديز في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا": "كل طفل يحلم باللعب في هذا الملعب أعتقد أنه واحد من أفضل الملاعب في العالم، والقدرة على اللعب هناك الآن حلم أصبح حقيقة. مواجهة نادٍ بهذا الحجم في دوري الأبطال أمر مذهل حقًا. آمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن أقدّم مباراة رائعة". ويبلغ يلديز من العمر 20 عامًا، ويخوض موسمه الثالث بالقميص رقم 10 في يوفنتوس، وهو الرقم الذي ارتداه عدد من أساطير النادي وعلى رأسهم ديل بييرو. وتحدث اللاعب عن ارتدائه الرقم التاريخي قائلًا: "في البداية قلت لنفسي هل سأكون قادرًا على تحمّل مسؤولية الرقم 10 لكن بعد ذلك لم أعطه أهمية كبيرة أردت فقط أن أجعل هذا الرقم يتألق وأن أستمتع باللعب الرقم لا يلعب أنا من يفعل لذلك أحاول دائمًا أن أقدّم كل ما لدي لأُظهر ما أستطيع فعله." وأضاف: "إنه شعور رائع إنه حلم كل طفل والآن أرتدي هذا القميص في نادٍ مثل يوفنتوس لا أحب المقارنات بيني وبين ديل بييرو لأنه أسطورة." وأكد يلديز أنه يسعى لكتابة مسيرته الخاصة قائلًا: "مسيرة دل بييرو انتهت أما مسيرتي فقد بدأت للتو أريد أن أبني تاريخي الخاص، ديل بييرو شخص لطالما أعجبت به وأنا فخور بأن أرتدي رقمه في هذا النادي."
تحول تكتيكي جديد في دور دي بروين مع نابولي
كشفت شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، عن تغيّر واضح في أسلوب لعب النجم البلجيكي كيفين دي بروين بعد انتقاله إلى نابولي الإيطالي، حيث تحوّل من دور صانع الفرص التقليدي في مانشستر سيتي إلى صانع ألعاب متحرّك يشارك بشكل أعمق في بناء الهجمات وتنظيم اللعب. وأوضحت الشبكة أن دي بروين، الذي انضم إلى نابولي مطلع الموسم الحالي، خاض تسع مباريات حتى الآن، سجّل خلالها ثلاثة أهدافٍ في سبع مباريات بالدوري الإيطالي جميعها من كرات ثابتة دون أن يصنع أي هدف، بينما قدّم تمريرتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا. وأشارت إلى أن أدوار دي بروين التكتيكية تغيّرت بشكل ملحوظ، إذ بات يسدد على المرمى أكثر من السابق، لكن على حساب عدد التمريرات الحاسمة. فبينما ارتفع مؤشر تسديداته في نابولي مقارنة بفترته مع مانشستر سيتي، تراجع معدل تقدّم الكرة للأمام وصناعة الفرص لزملائه. كما أظهرت التحليلات أن دي بروين أصبح يتحرك أكثر في وسط الميدان وعلى الجهة اليسرى، وهي المنطقة التي يتواجد فيها كلٌّ من سكوت مكتوميناي وزامبو أنجويسا، ما يحد من تحركاته المعتادة في الجهة اليمنى التي يشغلها حاليًا ماتيو بوليتانو. وفي تعليقه على أداء النجم البلجيكي، قال المدافع الإيطالي السابق بيبي بيرجومي في تصريحات للقناة: "الأمر يرتبط بالمركز الجديد وباللاعبين الذين يحيطون به. اليوم لا يمكنه التقدّم على الجانب الأيمن بسبب وجود بوليتانو وأنجويسا، لذا يُجبر على التحرك نحو العمق واليسار، ما يجعل صناعة الأهداف أكثر صعوبة. ومع ذلك، أعتقد أنه سيواصل التسديد أكثر على المرمى، كما فعل أمام تورينو حين أضاع فرصةً مهمة من داخل منطقة الجزاء".
أليجري: قاتلنا حتى النهاية أمام فيورنتينا
أشاد ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان الإيطالي، بالمستوى الذي قدمه اللاعبين في الفوز على فيورنتينا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، ليصعد الروسونيري إلى صدارة جدول الترتيب. وجاء فوز ميلان بعد أسبوع حافل بسقوط منافسيه المباشرين، إذ خسر كل من روما ونابولي ويوفنتوس، ما جعل الفريق أمام فرصة مثالية للانقضاض على القمة. وقال أليجري في تصريحاته عقب اللقاء: "قدم الفريق أداءً جيدًا، ولم تكن لفيورنتينا أي تسديدة قبل هدفهم. خلقنا فرصًا خطيرة من الكرات الثابتة ومن العرضيات، وردة فعلنا بعد التأخر كانت ممتازة، واللاعبون قاتلوا حتى صافرة النهاية". وأوضح المدرب الإيطالي قراراته التكتيكية قائلًا: "منحت لياو حرية أكبر في التحرك بعد دخول خيمينيز، لكنه يستطيع أيضًا اللعب كمهاجم صريح، خصوصًا مع تقدم فوفانا الذي أضاف عمقًا هجوميًا داخل منطقة الجزاء. كنت بحاجة أيضًا إلى الاحتفاظ ببعض الأوراق على دكة البدلاء تحسبًا لتغييرات لاحقة، خاصة مع كثرة الغيابات". وتحدث أليجري عن اختيار لياو لتسديد ركلة الجزاء الحاسمة، رغم معاناة ميلان مؤخرًا في تنفيذها: "طلبت من رافا تسديد الركلة، لقد تدرب عليها في الصباح ونفذها بطريقة رائعة. فوفانا أيضًا يجيد التسديد، لكن علينا تحسين دقة الركلات في الفترة المقبلة". وعن صدارة جدول الترتيب، قال أليجري: "لسنا بصدد إرسال رسائل لأحد، حققنا فوزًا مهمًا، لكننا نحتاج إلى المزيد من النقاط لتحقيق أهدافنا هذا الموسم. نأمل في استعادة لوفتوس تشيك أو نكونكو في المباراة المقبلة، وإن لم يحدث، سنواصل القتال بهذه المجموعة. الأهم هو ألا نستعجل ونحافظ على تركيزنا في كل مباراة".
بيولي يعلق على استقباله المؤثر في ميلان
أعرب ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق فيورنتينا الإيطالي، عن تأثره الكبير خلال عودته إلى ملعب سان سيرو، معقل ناديه ميلان، حيث حظي باستقبال دافئ من جماهير الروسونيري التي لم تنسى ما حققه مع الفريق خلال فترة تدريبه. وتأتي هذه المواجهة في أجواء خاصة بالنسبة لبيولي، الذي قضى خمسة أعوام في قيادة ميلان، وتمكن خلالها من التتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2022، وهو إنجاز ترك بصمة بارزة في مسيرته، وخلده المدرب بوشم على ذراعه تخليدًا لتلك اللحظة التاريخية. وقال بيولي في تصريحات لشبكة " DAZN" العالمية: "كنت أعلم أنني سأشعر بالعاطفة هنا، لأن ما عشناه معًا في هذا الملعب كان استثنائيًا. ومع ذلك، عليّ التركيز على فريقي الحالي، لأنني أشعر أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية." ويواجه فيورنتينا ضغوطًا كبيرة بعد بداية متعثرة للموسم، إذ لم يحقق سوى ثلاثة تعادلات وتلقى ثلاث هزائم في الدوري الإيطالي، مما زاد من صعوبة موقفه مبكرًا. كما أكد بيولي جاهزية المهاجم مويس كين، الذي تعافى من إصابة طفيفة تعرض لها مع المنتخب الإيطالي، موضحًا: "صحيح أن مويس تعرض لالتواء بسيط، لكنه تدرب بشكل طبيعي مع الفريق، وهو في حالة جيدة، ولا توجد أي مخاطر من مشاركته. لدينا أيضًا مهاجمون آخرون يمكن الاعتماد عليهم خلال اللقاء." واختتم بيولي حديثه مؤكدًا أن عودته إلى "سان سيرو" تحمل الكثير من الذكريات الجميلة، لكنه الآن يضع تركيزه الكامل على مهمته مع فيورنتينا: "العودة إلى هنا مؤثرة للغاية، لكنني الآن مدرب لفيورنتينا، وهدفي هو أن أساعد فريقي على استعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة".
نابولي يسقط أمام تورينو ويفقد صدارة الكالتشيو
تلقى فريق نابولى الإيطالى هزيمة مفاجئة أمام منافسه تورينو، بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء السبت، على ملعب تورينو الأولمبي في الجولة السابعة من مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الحالي. وسجّل جيوفاني سيميوني هدف اللقاء الوحيد لصالح تورينو في الدقيقة 32، مانحًا فريقه فوزًا ثمينًا على وصيف جدول الترتيب. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة كبيرة، بعدما أحرز نوا لانج هدف التعادل لفريق نابولي، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو. وبهذه النتيجة، تجمّد رصيد نابولي عند 15 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الكالتشيو 2025-2026 بفارق الأهداف فقط خلف المتصدر روما، مع مباراة مؤجلة لنادي العاصمة الإيطالية، فيما رفع تورينو رصيده إلى 8 نقاط ليصعد إلى المركز الثالث عشر في جدول الترتيب. يُذكر أن نابولي كان قد استعاد صدارة الدوري الإيطالي في الجولة الماضية بعد فوز صعب على جنوى بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب “دييجو أرماندو مارادونا”.
الغيابات تضرب ميلان قبل لقاء فيورنتينا
أكد ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي، غياب الثلاثي كريستيان بوليسيتش، بيرفيس إستوبينان، وأدريان رابيو عن مواجهة فيورنتينا المقرر إقامتها مساء الأحد ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم موسم 2025-2026، مشيرًا إلى وجود شكوك حول جاهزية كريستوفر نكونكو، في حين أعلن جاهزية أليكسيس سايليمايكرز للعودة والمشاركة مع الفريق. وقال أليجري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء السبت، إن الفريق يعاني من بعض الغيابات، لكنها لا تمثل أزمة حقيقية، مضيفًا: "سنلعب بدون رابيو وبوليسيتش، كما أن إستوبينان غير متاح. نكونكو يعاني من مشكلة في إصبع قدمه الكبير، وإذا تمكن من ارتداء الحذاء دون ألم فسيكون ضمن القائمة، بينما سايليمايكرز جاهز تمامًا للمشاركة". وأضاف مدرب ميلان: "لدينا عدد كافٍ من اللاعبين لمواجهة الأحد، لذلك لا توجد مشكلة في هذا الجانب. الإصابات جزء طبيعي من الموسم، وعلينا التعامل معها بذكاء. هذه المواقف تمنحنا دافعًا إضافيًا لإثبات قوتنا الجماعية." وأوضحت التقارير أن بوليسيتش انضم إلى معسكر منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي وهو يعاني من إصابة سابقة، الأمر الذي جعل مشاركته مثار جدل داخل النادي. ورفض أليجري توجيه اللوم لأي طرف بشأن إصابة بوليسيتش، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف أمر معتاد في كرة القدم، وأنه يفضل التركيز على تجهيز البدائل ومواصلة العمل لتحقيق أهداف الفريق. واختتم مدرب ميلان تصريحاته مؤكدًا ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية أمام فيورنتينا، مشددًا على أهمية الحفاظ على التركيز والاستفادة من كل فرصة متاحة في ظل ضغط المباريات وتعدد المنافسات هذا الموسم.
مدرب اليوفي يحذر من خطورة كومو
أكد إيجور تودور مدرب يوفنتوس الإيطالي، على صعوبة مواجهة نظيره كومو، المقرر إقامتها الأحد، ضمن منافسات النسخة الحالية من الدوري الإيطالي لكرة القدم 2025-2026. وأكد مدرب اليوفي أن اللاعب التركي كينان يلدز سيشارك في مباراة الفريق المقبلة أمام كومو، ولن يحصل على راحة، في حين سيغيب الجناح إيدون زيجروفا بسبب الإصابة. وجاءت تصريحات تودور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مواجهة الجولة المقبلة من الدوري الإيطالي، والتي تعد الأولى بعد فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، في وقت لا يزال فيه اليوفي محافظًا على سجله الخالي من الهزائم في موسم 2025-2026. وأوضح تودور أن فترة التوقف كانت فرصة لاستعادة الجاهزية البدنية، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين حصلوا على إجازة قصيرة، بينما عاد البقية بحالة جيدة ودون إصابات. وأضاف أن الفريق أجرى حصتين تدريبيتين للتحضير للمباراة، مؤكدًا أن مواجهة كومو ستكون صعبة، نظرًا لأن النادي ليس فريقًا صغيرًا كما قد يعتقد البعض، إذ أنفق مبالغ كبيرة على التعاقدات، واختار مدربه جميع اللاعبين بنفسه، وهو أمر نادر ويُحسب له. وحول النهج التكتيكي الذي سيعتمده في اللقاء، أوضح المدرب الكرواتي أنه استخدم هذا الموسم خطة 3-4-2-1، لكنه لم يستبعد إمكانية تغييرها، مشيرًا إلى أن كل الخيارات تظل مفتوحة حسب ظروف الفريق والغيابات الموجودة. كما تطرق إلى إمكانية التحول مستقبلًا إلى خطة دفاعية مكونة من أربعة لاعبين، مبيّنًا أن الفريق معتاد على اللعب بثلاثي دفاعي منذ عدة أشهر، لكن التجربة والتطوير واردين في أي وقت. وأكد تودور أن يوفنتوس، رغم نتائجه الإيجابية في الدوري ودوري الأبطال، يدخل مواجهة كومو بعد خمسة تعادلات متتالية، مضيفًا أن الضغط في نادٍ بحجم يوفنتوس أمر طبيعي، لأن الجماهير لا تقبل سوى الفوز. وأشار إلى أن الانتقادات أمر مألوف، لكنه كمدرب يعرف لاعبيه أكثر من أي شخص آخر، ويعمل يوميًا مع طاقمه الفني على تحليل الأداء وتصحيح الأخطاء من أجل تحقيق أفضل النتائج.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |