
كلاوديو رانييري يطرق أبواب روما!
في خطوة جديدة نحو استعادة التوازن الفني، يعمل نادي روما الإيطالي على التوصل إلى اتفاق مع المدرب المخضرم كلاوديو رانييري لتولي منصب المدير الفني بشكل مؤقت حتى نهاية موسم 2024-2025. وفقًا لتقارير The Athletic، يجري رانييري، البالغ من العمر 73 عامًا، محادثات مع إدارة النادي بعد إقالة المدرب إيفان يوريتش، في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. إذا تمت الصفقة، ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يتولى فيها رانييري مسؤولية روما، حيث سبق له قيادة الفريق مؤقتًا في عام 2019 في فترة صعبة. وكان رانييري قد أعلن اعتزاله التدريب بعد الموسم الماضي 2023-2024، حيث ساعد كالياري في تجنب الهبوط من الدوري الإيطالي. لكن مسيرته التدريبية الممتدة لأكثر من 37 عامًا شهدت له النجاح في العديد من الأندية الكبيرة مثل تشيلسي ويوفنتوس ونابولي، وكان أبرزها فوزه بلقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي في 2016. تولى يوريتش مسؤولية روما في سبتمبر 2024 خلفًا لدانييلي دي روسي، لكنه فشل في تحقيق الاستقرار، إذ خسر الفريق خمس من آخر سبع مباريات في الدوري الإيطالي. ومع تراجع الأداء بشكل ملحوظ، كان قرار إقالته متوقعًا بعد الهزيمة الأخيرة أمام بولونيا. يحتل روما المركز الثاني عشر في جدول الدوري الإيطالي، وهو أسوأ بداية موسم للفريق منذ عقدين من الزمن. ورغم الإنفاق الكبير في فترة الانتقالات الصيفية، إلا أن الفريق يعاني من تراجع الأداء واحتجاجات من قبل جماهير النادي على الإدارة الحالية، خاصة بعد إقالة دي روسي. وفي حال تم تعيين رانييري، سيكون أمامه تحدي كبير لاستعادة الثقة داخل الفريق وإعادة الاستقرار الفني. ويدرك المسؤولون في روما أن نجاحه في تصحيح مسار الفريق سيمنحهم الوقت لإعادة هيكلة النادي في ظل غياب رئيس تنفيذي رسمي.

رودي جارسيا: محمد صلاح لاعب استثنائي عالمي
في جلسة حوارية ضمن فعاليات قمة أسباير العالمية 2024 التي تُعقد بصحراء سيلين في العاصمة القطرية الدوحة، كشف المدرب الفرنسي رودي جارسيا، المدير الفني السابق لنادي نابولي الإيطالي والنصر السعودي، عن أبرز محطات مسيرته التدريبية وفلسفته الكروية، موضحاً أنه لم يكن يتخيل أن يصبح مدرباً يوماً ما، رغم شغفه الكبير بكرة القدم. وأشار جارسيا إلى أن والده كان مدرباً أيضاً، لكنه لم يتول تدريب أندية كبرى، مما جعل رحلة جارسيا إلى قمة التدريب مميزة وفريدة. وأضاف: "كنت محظوظاً بقيادة أندية كبيرة على مدار مسيرتي، وكانت تجربتي مع سانت إيتيان الفرنسي عام 2001 نقطة انطلاق مهمة". وأكد جارسيا أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في حياة اللاعبين، مشيراً إلى أن الضغط الناتج عنها يكون كبيراً في حالات الهزائم، ما يستدعي الحذر في التعامل مع الإعلام. كما أوضح أن تعامله مع النجوم كان أحد أبرز جوانب مسيرته، حيث أشاد بالنجم الإيطالي فرانشيسكو توتي، واصفاً إياه باللاعب "المذهل" الذي يتمتع بموهبة فريدة. وتحدث جارسيا عن تجربته مع البرتغالي كريستيانو رونالدو في النصر السعودي، مشيداً باحترافيته العالية وانضباطه، حيث كان من أوائل الحاضرين للتدريبات وآخر المغادرين. كما أبدى إعجابه بالنجم المصري محمد صلاح، الذي عمل معه في نادي روما، مشيراً إلى أن صلاح يمتلك قدرات استثنائية جعلته من أفضل لاعبي العالم. واختتم جارسيا حديثه بالكشف عن فلسفته التدريبية، والتي ترتكز على الاستحواذ على الكرة وخلق المساحات للوصول إلى المرمى، مؤكداً أن الفوز هو مفتاح الاستمرارية للمدرب في عالم كرة القدم.

بالوتيلي يعود للأضواء بعد غياب 1701 يومًا!
عودة ماريو بالوتيلي إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة جنوى بعد غياب دام أكثر من أربعة أعوام ونصف العام أثارت اهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والجماهير في أول ظهور له مع جنوى ضد بارما، استطاع بالوتيلي أن يثير ذكريات الجماهير عن مسيرته الغريبة والمليئة بالجدل، حيث شارك في الدقيقة 86 وتلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 92. بالوتيلي، الذي بدأ مسيرته مع إنتر ميلان وتألّق مع منتخب إيطاليا في الفترة بين 2012 و2014، شهد تراجعًا في مسيرته بعد عدة محطات، بما في ذلك مانشستر سيتي، ميلان، ليفربول، ونيس، قبل أن يتنقل بين أندية إيطالية مثل بريشيا ومونزا، وصولًا إلى رحيله عن أضنة دمير سبور التركي. رغم تراجع الاهتمام الكبير من الأندية الكبرى، لا يزال بالوتيلي يملك موهبة بارزة، حيث تم ترشيحه لجائزة بوشكاش عام 2022 بعد هدفه الرائع ولأن فريق جنوى كان في حاجة إلى مهاجم، تم التعاقد مع بالوتيلي لتدعيم صفوف الفريق الذي يعاني في الدوري الإيطالي. كما أثنى زملاؤه في الفريق على تأثيره الكبير في غرفة الملابس وأدائه المتوقع في المستقبل. أما بالنسبة للمنتخب الإيطالي، فإن مستقبل بالوتيلي مع الآزوري لا يزال غامضًا. رغم أن إيطاليا قد وجدت توازنًا هجوميًا مع ماتيو ريتيجي، فإن المدرب لوتشيانو سباليتي أشار إلى أن الأبواب ليست مغلقة أمام بالوتيلي للعودة إذا استعاد لياقته وأدائه المتميز.

موراتا يثير أزمة بين الميلان وإسبانيا
قال باولو فونسيكا مدرب ميلان إن المهاجم الشاب فرانشيسكو كاماردا سيبدأ مباراته الأولى مع الفريق بدلا من المصاب ألفارو موراتا وذلك أمام كالياري في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وتعرض موراتا لإصابة في الرأس خلال التدريبات الخميس وتم نقل المهاجم الإسباني إلى المستشفى حيث أجريت له أشعة بالرنين المغناطيسي، ورغم عدم الكشف عن وجود أي ضرر فإنه لن يشارك في مباراة السبت خارج أرض فريقه. وقال فونسيكا للصحفيين: كان موقفا غريبا. خلال التدريب اصطدم مع (ستراينيا) بافلوفيتش في البداية، لم أكن أعتقد أن الأمر يمثل مشكلة كبيرة كما اتضح، لكنه ليس جاهزا للعب إنه بخير، لكنه ليس جاهزا. ومع ذلك، تم اختيار موراتا ضمن تشكيلة إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية، حيث قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن اللاعب لائق، وهو الأمر الذي فاجأ فونسيكا. وقال فونسيكا: لا أعرف لماذا قال ذلك هناك بروتوكول ينص على أن اللاعب يجب أن يتوقف عن اللعب لمدة 10 أيام لا أعرف كيف يمكنه أن يقول إنه سيلعب هذا ليس خيارا، بل هو أمر إلزامي (عدم اللعب) لا أعرف كيف يمكن لدي لا فوينتي أن يفعل هذا. وفي ظل غياب موراتا، ومعاناة لوكا يوفيتش من مشكلات تتعلق باللياقة، من المتوقع أن يقود تامي أبراهام خط الهجوم أمام كالياري بعد تعافيه من إصابة في الكتف، لكن فونسيكا كشف أنه اختار كاماردا البالغ من العمر 16 عاما. وقال فونسيكا: موراتا يلعب حاليا دورا محددا للغاية موراتا ليس مهاجما بشكل دائم، لكنه في كثير من الأحيان يكون لاعبا يفتح خطوط التمرير أعتقد أن كاماردا الآن أكثر جاهزية من أبراهام للعب هذا الدور.

كونتي: نابولي مستعد لمواجهة إنتر بقوة
قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إنه يحتفظ بذكريات جميلة عن فترة عمله في إنتر ميلان، لكنه أكد أن فريقه لن يرحم عندما يواجه منافسه إنتر في قمة دوري الدرجة الأولى الإيطالي يوم الأحد. وتحدث كونتي عن فترة عمله في إنتر، حيث أوقف هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي وساعد الفريق في الفوز باللقب في موسم 2020-2021. ويتصدر نابولي الدوري الإيطالي برصيد 25 نقطة بعد 11 مباراة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر، مما يجعل المباراة القادمة في سان سيرو حاسمة بالنسبة للفريقين. وأشار كونتي إلى أهمية النقاط الثلاث في المباراة، مؤكدًا أن نابولي سيخوض اللقاء بكل قوته وطموحاته، رغم الخسارة المفاجئة أمام أتلانتا. وأكد كونتي: "لن نذهب إلى سان سيرو ونحن مستسلمون، بل نحن مقتنعون بأننا سنلعب بكامل قوتنا ستكون المباراة اختبارًا مهمًا لنا وسنقارن أنفسنا بأفضل الفرق في الدوري."

موتا يؤكد استعداد يوفنتوس لقمة تورينو
أكد تياجو موتا، مدرب يوفنتوس، جاهزية فريقه لملاقاة تورينو في قمة مدينة تورينو، والتي ستقام السبت، في إطار منافسات الدوري الإيطالي. على الرغم من الغيابات المؤثرة بسبب الإصابات، أبرزها دوجلاس لويز ونيكولاس جونزاليس وفاسيلي أدجيتش، فإن موتا أبدى تفاؤله باستعداد الفريق بشكل جيد للقاء. ويحتل يوفنتوس المركز السادس في الدوري الإيطالي برصيد 21 نقطة بعد مرور 11 جولة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر بعد هذا الموسم. ويسعى الفريق لتحقيق الفوز في هذه المباراة لتقليص الفارق مع المتصدر نابولي (25 نقطة) ومتصدر المركز الثاني إنتر ميلان (24 نقطة)، خاصة في ظل المواجهة المرتقبة بين الفريقين يوم الأحد المقبل، مما يضمن فقدان أحدهما لنقاط. وقال موتا في تصريحاته: "الفريق في حالة بدنية جيدة بعد فترة راحة قصيرة عقب رحلتنا إلى ليل في دوري الأبطال لدينا ثلاثة أيام للاستشفاء وسنخوض المباراة ونحن مستعدون بنسبة 200%". وأضاف: "مباريات القمة تكون دائمًا مشحونة بالعواطف، ونحن مستعدون لتقديم أداء رائع أمام جماهيرنا المدينة تعيش أجواء خاصة ونحن نهدف لجعل هذه اللحظات مميزة لمشجعينا". وفيما يتعلق بالإصابات، أكد موتا أن دوجلاس لويز، الذي كان قد سافر مع الفريق إلى ليل بناءً على طلبه لتسريع عودته، لن يكون متاحًا للمشاركة في المباراة المقبلة. كما أكد غياب نيكولاس جونزاليس وفاسيلي أدجيتش بسبب مشاكل بدنية. وتستمر منافسات الدوري الإيطالي في إثارة الحماس، حيث يسعى يوفنتوس للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم والتقدم في جدول الترتيب.

ماريو بالوتيلي في 5 دقائق... طرد!
شهدت مباراة بارما وجنوى، التي أقيمت الإثنين ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي، ظهورًا مثيرًا لمهاجم جنوى الجديد ماريو بالوتيلي، لكن هذا الظهور لم يكن كما تمناه. اللاعب المخضرم، الذي دخل الملعب في الدقيقة 86، لم يستطع تجنب الطرد بعد حصوله على بطاقة صفراء في الوقت بدل الضائع، ليُختم مشواره القصير في المباراة بشكل مفاجئ. هذا الطرد يُعتبر تجسيدًا للمشاكل التي واجهها بالوتيلي في الآونة الأخيرة، حيث لم يرتبط بأي نادٍ منذ مغادرته أضنة دمير سبور التركي في 1 يوليو. على الرغم من أن انتقاله إلى جنوى كان بمثابة فرصة جديدة له، إلا أن الدقائق الخمس التي قضاه على أرض الملعب كانت كفيلة بإضافة بطاقة حمراء إلى سجله. مع هذه البداية غير الموفقة، يتعين على بالوتيلي العمل بجد لاستعادة ثقته وإثبات قدراته في الدوري الإيطالي، حيث يأمل أن تكون تجربته مع جنوى نقطة انطلاق جديدة في مسيرته الاحترافية.

أول تعليق لبالوتيلي بعد انضمامه لجنوى
وقع ماريو بالوتيلي مع فريق جنوى المهدد بالهبوط، ليعود مجددا إلى الدوري الإيطالي بعد أربعة أعوام. وكان بالوتيلي قد لعب للمرة الأخيرة في إيطاليا مع فريق بريشيا موسم 2020-2019، ويعود آخر ظهور له مع أي فريق إيطالي مع مونزا في الدرجة الثانية في موسم 2021-2020. وغادر بالوتيلي فريق أضنه دمير سبور التركي بعد نهاية الموسم الماضي، وانضم بدون رسوم انتقالات ليصبح خيارا مثاليا لجنوى الذي يعاني ماليا، والذي بدوره لم يسدد أي كورة بين القائمين والعارضة في اللقاء الذي خسره صفر-3 أمام لاتسيو وهي الخسارة الخامسة للفريق في آخر ست مباريات. وقد يشارك مهاجم منتخب إيطاليا السابق مع جنوى للمرة الأولى في مواجهة فيورنتينا يوم الخميس المقبل. وقال بالوتيلي: "في الحقيقة لا أريد الحديث كثيرا أريد أن ألعب، أتمنى أن أكون جاهزا قريبا". وسبق لبالوتيلي أن لعب في الدوري الإيطالي مع فريقي إنتر ميلان وميلان.

رسميًا.. جنوى يضم ماريو بالوتيلي
قال جنوى إنه تعاقد مع المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي في صفقة انتقال حر ليعود اللاعب البالغ من العمر 34 عاما إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد غياب لأكثر من أربعة أعوام، وذلك بعد أن ظل بدون ناد منذ نهاية الموسم الماضي. وسجل جنوى، الذي يحتل المركز الثالث من قاع جدول ترتيب الدوري، سبعة أهداف فقط في تسع مباريات بالمسابقة، ويأمل المدرب ألبرتو جيلاردينو في أن يتمكن بالوتيلي من إضافة المزيد إلى 52 هدفا أحرزها اللاعب في 141 مباراة بالدوري الإيطالي. وكانت المحطة السابقة لبالوتيلي مع فريق أضنة دميرسبور التركي، حيث عانى في فترته الثانية مع الفريق من إصابة في الركبة، وقد سجل سبعة أهداف في 16 مباراة خلال الموسم الماضي، وشهدت آخر مباراة له مع الفريق في مايو طرده في الشوط الأول. وكان بالوتيلي، المعروف باسم "سوبر ماريو"، قد شارك لأول مرة في الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في عام 2007 تحت قيادة روبرتو مانشيني. وفاز بالوتيلي بلقب الدوري ثلاث مرات مع إنتر، وكان ضمن صفوف الفريق الذي قاده جوزيه مورينيو للثلاثية في عام 2010. ولعب بالوتيلي تحت قيادة مانشيني مجددا في مانشستر سيتي، وتوج معه بلقبي الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي قبل الانتقال إلى ميلان ثم ليفربول، وبعدها قضى أربعة مواسم في فرنسا مع نيس وأولمبيك مارسيليا. وكان آخر ظهور لبالوتيلي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع بريشيا حيث سجل خمسة أهداف في 19 مباراة خلال موسم 2019-2020 قبل أن ينضم إلى مونزا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وبعدها لعب لفترة في تركيا ومع فريق سيون في سويسرا. وسجل بالوتيلي 14 هدفا لإيطاليا في 36 مباراة دولية. وكان ضمن المنتخب الذي خسر نهائي بطولة أوروبا 2012 أمام إسبانيا وشارك أيضا في كأس العالم 2014، قبل أن يغيب عن المنتخب لأربعة أعوام. وفي عام 2018، أعاد مانشيني اللاعب بالوتيلي إلى تشكيلة إيطاليا، وجاءت آخر مشاركة دولية له قبل أكثر من ستة أعوام في مباراة أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية، وذلك في سبتمبر 2018. وبعد مسيرة اتسمت في كثير من الأحيان بالتخلي عن الانضباط والسيطرة على عناوين الصحف، ربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة لبالوتيلي لإظهار أنه لا يزال لديه القدرة على الأداء على أعلى مستوى في كرة القدم. ويستعد جنوى لمواجهة ضيفه فيورنتينا يوم الخميس المقبل.