Image

لاعبو كوريا: نشعر بخيبة أمل!

أعرب قائد المنتخب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين عن الأسف وخيبة الأمل لخروج المنتخب من نصف نهائي بطولة كأس آسيا قطر 2023 على يد الأردن اليوم، في نصف نهائي المسابقة. وقال النجم الكوري في تصريحات صحفية بعد المباراة إنهم واجهوا منتخبا متماسكا ويلعب بشكل جيد، كما يجيد استغلال الفرص والانتقال بالكرة إلى الهجوم وتمكن من تسجيل فرصتين ليتأهل للمباراة النهائية. وأضاف: "في المقابل صنعنا فرصا للتسجيل أمام مرمى الأردن ولكننا لم نوفق في ذلك، فضلا عن أن الطريق إلى مرمى منافسنا كان يحتاج إلى مضاعفة التركيز وفقا للاستراتيجية التي وضعها المدرب" من جهته، قال جو جيوسونغ إنهم كلاعبين لم يقدموا المستوى المتوقع خلال مباراتهم مع الأردن اليوم، معربا عن شعورهم بالأسف وخيبة الأمل أمام الجماهير التي جاءت لمساندتهم، مشيرا إلى أن المنتخب الأردني قدم مستوى جيدا واستحق الفوز وعليهم أن يتقبلوا الخسارة والنظر إلى مستقبل المنتخب في البطولات المقبلة. وأضاف: "حاولنا كثيرا التسجيل في المرمى الأردني ولكن واجهنا دفاعا صلبا إضافة إلى عدم التوفيق في التسجيل من خلال بعض الفرص التي أتيحت لنا أمام المرمى الأردني، ودائما المباريات التي تلعب بخروج المغلوب تحدث فيها مفاجآت، ونبارك للمنتخب الأردني الفوز، ونتأسف لجمهورنا الذي لم ترضه النتيجة بالطبع، وعلينا النظر للأمام في مقبل البطولات، والاستفادة من الدروس التي خرجنا بها في هذه البطولة". من جانبه، قال اللاعب مين سيون إن منتخبهم خرج من البطولة بطريقة غير متوقعة حيث إنهم دخلوا الملعب من أجل تحقيق الفوز.. "ولكن كرة القدم أحيانا تعكس التوقعات، حيث خاض المنتخب الكوري مباريات جيدة حتى وصوله إلى الدور نصف النهائي ولكنه خرج بالخسارة أمام الأردن.. وهكذا هي كرة القدم".

Image

التعمري: أحلم بإحراز اللقب الآسيوي

أكد نجم منتخب الأردن ونادي مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أنه يحلم في رفع كأس آسيا لكرة القدم بعد أن حقق منتخب بلاده إنجازا ببلوغه المباراة النهائية للبطولة القارية التي تحتضنها قطر للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره الكوري بهدفين نظيفين. وساهم التعمري بشكل كبير في حسم النتيجة لصالح "النشامى" فصنع الهدف الأول الذي جاء قمة في الروعة من زميله في خط الهجوم يزن النعيمات قبل أن يضيف هدفاً ولا أروع بعد مجهود فردي ليتم اختياره أفضل لاعب في المباراة. وقال التعمري في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "كنت أحلم بهذه الكأس قبل شهر من بدايتها إنها تعني لي الكثير في حال قُدّر لنا الفوز بها سيكون الأمر رائعاً". وأضاف التعمري الذي بات أول لاعب أردني يحترف في الدوري الفرنسي وتحديداً مع مونبلييه "الجميع سيتكلم عن بلادي في فرنسا". وعن الهدف الرائع الذي سجله "لم يكن جهداً فردياً منّي فحسب، بل جماعياً لأن لاعبي الوسط قاموا بواجبهم بانتزاع الكرة وإيصالها لي وأنا اكملت جهدهم". وأعرب عن أمله في "تواجد جميع لاعبي المنتخب الأردني في الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية" بعد التألق الكبير لهم في هذه البطولة. وعن سر الفوز في المباراة قال "ندين بقوة للمدرب الحسين عموتة الذي وضع تكتيكاً مثالياً للمباراة وطالبنا باللعب بثقة عالية. كما لعب الجمهور لعب دوراً كبيراً ووقف معنا منذ الدقيقة الاولى حتى الأخيرة". أما المدرب المغربي عموتة فقال "تهانينا للجميع على هذا الإنجاز لم يتوقّع أحد بلوغنا المباراة النهائية لكننا فعلناها. أريد تهنئة اللاعبين والجهاز الفني وكل من ساهم بهذا العمل الرائع". واعتبر بأن "كلمة السر كانت مطالبتي اللاعبين بعدم احترام كوريا أكثر من اللزوم وهذا ما حصل". وتابع "دخلنا المباراة بثقة عالية وكنا ندرك بحسب الإحصائيات التي في متناولنا بأننا نستطيع تسجيل الأهداف بعد أن تلقت الشباك الكورية أهدافاً في كل مباراة". وختم "قدّمنا مباراة قوية ونستحق الفوز".

Image

عموتة "أسعد مدرب في العالم"

عبر المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن عن سعادته بعد بلوغ فريقه نهائي كأس آسيا لكرة القدم عقب الفوز 2-صفر على كوريا الجنوبية بملعب أحمد بن علي. وسجل يزن النعيمات وموسى التعمري هدفين في الشوط الثاني ليصل الأردن للنهائي القاري للمرة الأولى. وأبلغ عموتة "أنا أسعد مدرب في القارة وربما في العالم يوم تاريخي بالنسبة لنا". وشكلت النتيجة مفاجأة كبيرة للأردن الذي يحتل المركز 87 عالميا ويتأخر بفارق 64 عن كوريا الجنوبية التي تعد ثالث أعلى فرق في ترتيب قارة آسيا. وقال عموتة "أؤمن دائما بالعمل الجماعي. المنافس لم يكن سهلا.. تسجيل هدفين أمام كوريا الجنوبية ليس بالأمر السهل". وسيطر الأردن على اللقاء منذ البداية لكن جو هيون-وو حارس كوريا الجنوبية حافظ على شباكه في الشوط الأول. ومنح النعيمات التقدم لفريق المدرب عموتة بتسديدة من فوق الحارس هيون-وو. وعزز التعمري النتيجة بتسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء بعد مجهود فردي رائع تفوق فيه على مدافعي كوريا الجنوبية من قبل منتصف الملعب. وكان بلوغ دور الثمانية لكأس آسيا هو الإنجاز الأفضل للأردن في البطولة الذي تحقق عامي 2004، في مشاركته الأولى بالمسابقة، وكرره في 2011. وسبق لعموتة (54 عاما) قيادة بلاده المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين بالإضافة للفوز بدوري أبطال أفريقيا مع الوداد وبطولة الكونفيدرالية الأفريقية مع الفتح الرباطي. وبسؤاله عن الإنجاز الأفضل في مسيرته التدريبية قال "كل الإنجازات مهمة لأنها جاءت بعد عمل شاق، هذا الإنجاز (بلوغ الأردن للنهائي) أظنه ممتازا لأنه يأتي على المستوى القاري لكنني أستمتع بكل الإنجازات". وينتظر الأردن الفائز من لقاء قطر المضيفة وإيران في النهائي يوم السبت المقبل.

Image

تذكرة نهائي آسيا بين النشامى والكوري!

يتطلع المنتخب الأردني للتأهل للمباراة النهائية في كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يواجه نظيره الكوري الجنوبي الثلاثاء على ملعب أحمد بن علي ضمن الدور نصف النهائي للبطولة. ويأمل الأردن في مواصلة كتابة التاريخ خلال هذه النسخة من البطولة التي تعتبر الأفضل له، بعد تأهله للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بفوزه على طاجيكستان بهدف دون رد على ملعب أحمد بن علي، وقبل ذلك نجح في تخطي عقبة نظيره العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدور ثمن النهائي على ملعب خليفة الدولي. وكان المنتخب الأردني صعد من دور المجموعات، عندما حل ضمن أربعة منتخبات حققت أفضل مركز ثالث، جامعا أربع نقاط في المجموعة الخامسة بعد الفوز على ماليزيا بأربعة أهداف دون رد، ثم تعادل مع كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما، قبل الخسارة أمام البحرين في الجولة الثالثة والأخيرة بهدف نظيف. وضرب المنتخبان موعدا جديدا بينهما، بعدما التقيا في دور المجموعات ضمن الجولة الثانية على ملعب الثمامة، وانتهت المواجهة بالتعادل بهدفين لكل منهما، ويتوقع أن تأتي المباراة القادمة قوية بين الطرفين بعد وصولهما لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة، ويتطلع كل منتخب لتقديم أفضل ما لديه لتحقيق حلم الوصول للمباراة النهائية المقررة على ملعب لوسيل بتاريخ 10 فبراير الجاري. ووصل المنتخب الكوري الجنوبي لهذه المرحلة بفوزه على أستراليا بهدفين مقابل هدف في الدور ربع النهائي، وقبل ذلك تخطى عقبة المنتخب السعودي بركلات الترجيح (4-2) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، وفي مرحلة دور المجموعات صعد منتخب كوريا الجنوبية بحلوله ثانيا في المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط، من الفوز على البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتعادل مع الأردن وماليزيا. والتقى المنتخبان في 6 مواجهات سابقة بجميع البطولات، فازت كوريا في ثلاث، وتعادلا في مثلهما ولم يحقق الأردن الفوز في أي مباراة جمعت بينهما، حيث تقابلا للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الصين 2004، وانتهى اللقاء بالتعادل دون أهداف. ويعول المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن على مجموعة من الأسماء أبرزها، يزن النعيمات وموسى التعمري ومحمود مرضي، حيث سجل كل واحد منهم هدفين في البطولة حتى الآن، ليساهموا بشكل كبير في الوصول لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة، ويفقد المنتخب جهود لاعبه علي علوان بسبب تراكم البطاقات، ويستعيد في نفس الوقت لاعبه نزار الرشدان الذي غاب عن الدور ربع النهائي لذات السبب. في المقابل يراهن الألماني يورغن كلينسمان على الجماعية في الأداء، ويعول على القائد سون هيونج مين لاعب توتنهام الإنجليزي الذي يعتبر القلب النابض للمنتخب الكوري الجنوبي، إضافة إلى كينج إن لي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث سجل كل واحد منهما ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن.

Image

كلينسمان: قادرون على تخطي النشامى!

أكد الألماني يورجن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية، أن لاعبيه سيبذلون أقصى جهد للفوز والعبور إلى المباراة النهائية في المواجهة المقررة الثلاثاء أمام المنتخب الأردني على ملعب أحمد بن علي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وأعرب المدرب، في المؤتمر الصحفي اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، عن ثقته في قدرة اللاعبين على الظهور بمستوى جيد وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز والعبور إلى النهائي، والاقتراب خطوة أخرى من اللقب القاري. وأكد كلينسمان أن لاعبيه لديهم الخبرات الكبيرة والثقة العالية والدافع للوصول إلى المباراة النهائية، ويعرفون ما الذي ينبغي عليهم القيام به في مثل هذه المباريات، مشيرا إلى قدرتهم على التعامل مع الضغط. وأعرب المدرب الألماني عن سعادته بالمردود الذي قدمه لاعبو المنتخب الكوري في مواجهة أستراليا بالدور ربع النهائي، بعدما قلبوا التأخر بهدف لفوز بهدفين مقرونا بأداء رائع على أرضية ملعب الجنوب، مشيرا إلى أنهم يسعون للمواصلة بنفس الروح في المباراة المقبلة التي وصفها بالصعبة على ضوء ما قدمه المنتخبان في المواجهات السابقة من البطولة. وأرجع مدرب كوريا تسجيل الأهداف في الأوقات الإضافية إلى الروح القتالية للاعبين وعدم الاستسلام، بعدما نجح المنتخب في تسجيل التعادل مع الأردن والسعودية وأستراليا قبل انطلاق صافرة النهاية بدقائق معدودة، لينجح بعد ذلك في تحقيق الفوز في ثمن النهائي بركلات الترجيح على المنتخب السعودي، وربع النهائي بتسجيل هدف ثان أمام نظيره الأسترالي. وطالب كلينسمان لاعبيه بالتحلي بأعلى درجات التركيز والهدوء في المباراة من البداية وحتى النهاية لتحقيق النتيجة التي يتطلعون لها، مؤكدا أنهم متحمسون لخوض المواجهة وأنهم يستمتعون بالمشاركة في كأس آسيا. من جانبه أبدى هوانغ إن بيوم لاعب كوريا الجنوبية ثقته في قدرة منتخب بلاده على تحقيق الفوز أمام الأردن غدا والعبور لنهائي البطولة، مشيرا إلى جاهزيتهم لخوض المواجهة. وقال إنهم يسعون لإظهار شخصيتهم في الملعب وتقديم أفضل ما لديهم للوصول إلى المباراة النهائية لإسعاد الجماهير الكورية التي تنتظرهم لتحقيق هذا الحلم بالبطولة. وأشار هوانغ إلى أن الضغط يعتبر جزءا من كرة القدم لكنهم يعرفون كيف يتعاملون معه ومع كل انتصار تزداد الثقة وسط صفوف المنتخب الكوري الجنوبي. وعن سبب استقبال الأهداف في كل مباراة أكد اللاعب أنهم أيضا يسجلون الأهداف في مرمى المنافسين بكل مواجهة وبالتالي يحققون الفوز وهذا هو الأهم بالنسبة لهم.

Image

صافرة إماراتية تدير لقاء الأردن وكوريا

كلفت لجنة الحكام الآسيوية طاقم إماراتي بقيادة حكم الساحة الدولي محمد عبدالله حسن، لإدارة مباراة منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية في الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم 2023 والتي ستقام مساء الثلاثاء بستاد أحمد بن علي. ويضم الطاقم الإماراتي الدولي للمباراة كلا من، محمد أحمد يوسف (مساعد أول) حسن المهري (مساعد ثان) عمر آل علي (حكم فيديو).

Image

عموتة: لا تهمّني الانتقادات!

كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أن موسى التعمري أحد أهم اللاعبين في المنتخب الأردني، وأن إصابته التي تعرَّض لها لن تكون عائقاً أمام حضوره في مواجهة كوريا الجنوبية. وتحدَّث عموتة، للصحافيين، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي «بطولة كأس آسيا 2023»، وقال: «حفاظاً على اللاعب، كان من الطبيعي أن يرتاح خلال 48 ساعة، وكان لديه بعض التدريبات الخاصة»، مضيفاً: «موسى لاعب يملك إمكانيات عالية، ولديه دافع كبير في الدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده، وهو لاعب مهم، وطبيعيّ أننا سنكون بحاجة لجميع اللاعبين». وعن عودة منتخب كوريا الجنوبية، في الدقائق الأخيرة في أربع مباريات مقابل مباراة واحدة لمنتخب الأردن والتي كانت أمام العراق، قال: «أتمنى أن نكون في وضع فني متقدم بعدما وصلنا لهذا الدور المتقدم، ونركز على استحواذ الخصم في آخِر الدقائق، وأن نحتاج للدفاع في اللحظات الأخيرة؛ حتى تتسنى لنا الفرصة في الفوز، لكن المجهود سيكون كبيراً، حتى نكون قريبين من التأهل». وأشار عموتة إلى أن منتخب كوريا الجنوبية يملك لاعبين محترفين، ولن يكون لعبهم لأشواط إضافية في آخِر مباراتين أمراً مؤثراً عليهم. وقال: «الجميع يعرف القيمة الفنية للاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وخلال 48 ساعة يمكن الاستشفاء، خصوصاً لمنتخب يضم كمية من اللاعبين المحترفين». وعن الحضور الجماهيري، قال: «نُعوّل كثيراً على الحضور الجماهيري، وننتظرهم في الملعب، وأتمنى أن نؤدي بالروح ونظهر بالتركيز الكبير». ورفض عموتة أن يكون قانون الوقت الفعلي عامل ضغط كبيراً على المنتخبات من الجانب البدني، وقال: «الوقت الفعلي هو لصالح كرة القدم، اتخاذ هذا القرار كان لسبب واضح؛ لتجنب محاولة تضييع الوقت، خصوصاً للمنتخبات الفائزة؛ للحفاظ على جميع المصالح، وأعتقد أن كل مدرب يجب أن يضع ذلك في الحسبان». وفيما يخص الانتقادات الموجّهة قبل بدء هذه البطولة، قال: «لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، منذ 15 عاماً أو أكثر لا أقرأ الانتقادات والتعليقات، أنا أؤمن بالعمل الذي أقدّمه واكتسبت الخبرة، وتعلمت ألا أظلم أي لاعب، وأن أتخذ القرار الصحيح، وغير ذلك لا يهمُّني ما يكتبون أو يقولون، متأكد أن من يتحدث لا يعرف خبايا بعض الأمور، هناك تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تكون ظاهرة للجميع، ومن ثم من يتحدث لا يعرف كثيراً من التفاصيل». وختم عموتة حديثه عن كون المعنويات والروح تتغلب على الجانبين البدني والفني، وقال: «كان هناك نقاش بيني وبين اللاعبين في إحدى الجلسات بأن الحماس يُلغي الفوارق البدنية، لكن هذا غير صحيح، لا يوجد لاعب لا يملك التركيز والأداء والحماس، ولكن يجب أن نُطور الجانب التكتيكي لدينا، الأمور الفنية هي التي تعمل الفرق الكبير». من جانبه عبّر إبراهيم سعادة، لاعب منتخب الأردن، عن سعادته لبلوغ دور نصف نهائي البطولة، وقال: «هذا أمر يُحملنا الضغط، ونحن قادرون على تجاوز الضغوطات والوصول للمباراة النهائية». وأضاف: «راجعنا فيديوهات المباريات السابقة، ووقفنا عند أهم النقاط، وأنا، بالنسبة لي بصفتي لاعباً بديلاً سأكون جاهزاً لخدمة الوطن». وقال عن الضغوطات التي تنصبّ عليهم حالياً: «كثيرون لم يكونوا يتوقعون وصولنا إلى نصف النهائي، وبالتأكيد هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن نحن جاهزون لذلك».  وعن اللاعب سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، الذي يطمح لختام مسيرته مع منتخب بلاده بلقب، وكيف سيعملون على إيقافه، قال سعادة: «بالتأكيد، سون لاعب مهم وله وزنه، ولكن نحن اللاعبين استعددنا في التدريبات وجاهزون لأي لاعب».

Image

مدرب كوريا: وصف «الزومبي» يعجبني!

كررت كوريا الجنوبية الفوز بعد انتفاضة أخرى متأخرة أمام أستراليا كما فعلت أمام السعودية ليتأهل فريق «الزومبي» أو «الموتى الأحياء» كما أطلق عليه، إلى قبل نهائي كأس آسيا لكرة القدم. ففي دور الـ16 كانت كوريا الجنوبية على بعد دقيقة واحدة من الخروج بعد التأخر 1-صفر أمام السعودية، لكنها خطفت التعادل ثم تفوقت بركلات الترجيح. وبنفس السيناريو انتزع فريق المدرب يورجن كلينسمان التعادل أمام أستراليا بركلة جزاء قبل دقيقة من نهاية الوقت بدل الضائع، ثم استفاد من النقص العددي للمنافس ليحسم سون هيونغ-مين الفوز بركلة حرة رائعة في الشوط الإضافي الأول، ليحدد موعداً مع الأردن في المربع الذهبي. ورغم ترشيحها للتتويج باللقب دائماً لم تحمل كوريا الجنوبية الكأس منذ النسخة الثانية للبطولة قبل 64 عاماً، لكن صحواتها المتأخرة والمتكررة تدلل على عدم الاستسلام والتمسك بتحقيق الحلم في ملعب «لوسيل» بعد نحو أسبوع. وبدا أسطورة ألمانيا كلينسمان معجباً بوصف «الزومبي» المستوحى من أفلام الرعب للموتى الأحياء والذي انتشر بين الجماهير ووسائل الإعلام أخيراً، إذ لا يتوقف فريقه عن مطاردة الفوز حتى بعد الدقيقة 90. وأبلغ كلينسمان الصحافيين عقب الفوز في «استاد الجنوب»: «أي اسم طريف هكذا رائع بالنسبة لي». وأضاف: «ربما بسبب التوقعات الكبيرة في البلاد والرغبة العامة في استعادة اللقب بعد أكثر من 60 عاماً يتأثر اللاعبون ذهنياً بعض الشيء في الشوط الأول، ثم ندرك المطلوب للتقدم وتبدأ الأمور في العمل جيداً مع صنع الفرص والتحرك باستمرار، وهذا ما نريده دائماً منذ بداية المباراة». وتابع: «أطالب اللاعبين دائماً بعدم القلق، الأمر كله يتعلق بالجانب الذهني، إنها تجربة مذهلة ونحن في الدور قبل النهائي، وندرك أننا على بعد مباراتين من جعل هذه البلاد فخورة بنا، ونأمل ذلك عند النظر في أعين اللاعبين تدرك مدى شغفهم بجلب الفخر لعائلاتهم وأصدقائهم». وعن مواجهة الأردن الذي صعد للدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه، قال الهداف السابق الفائز بكأس العالم والذي تعادل فريقه 2-2 بصعوبة أمام «النشامى» في دور المجموعات بالنسخة الجارية بعد هدف متأخر أيضاً: «سنواجه فريقاً جيداً، مباراتنا في دور المجموعات كانت معقدة، نحن متعطشون للفوز ونود الوصول لآخر نقطة ستبدأ المباراة صفر-صفر، وستكون الأعصاب متوترة أيضاً، نأمل في حسم الفوز مبكراً بدلاً من انتظار 120 دقيقة أخرى».

Image

مدرب أستراليا: خسرنا بسبب جزئيات صغيرة

 أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا لكرة القدم، أن خسارة أمس في الدور ربع النهائي كانت أمام منتخب كوري جنوبي قوي، ويعد من أفضل منتخبات البطولة، لافتا إلى أن المباراة جاءت قوية وتنافسية بين منتخبين قويين، يعرفان بعضهما البعض. وقال أرنولد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، "إن المنتخب الأسترالي قدم مباراة جيدة حتى الزمن الإضافي من الشوط الثاني، حيث كان موعد احتساب ضربة الجزاء التي حولت النتيجة للمنتخب الكوري"، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مباراة قوية، ولعبوا بندية وشجاعة كبيرتين، غير أن جزئيات صغيرة قلبت الوقائع ومجريات اللقاء، وحكمت على الأستراليين بمغادرة المنافسة، وتوديع بطولة كبيرة. وأوضح أن المنتخب الكوري لعب بشكل جيد في الجانب الأيمن من الملعب، وصنع العديد من الفرص، ما دفع الجهاز الفني الأسترالي للقيام بتعديلات في التشكيلة للحد من خطورة هجمات المنافس الذي يضم في صفوفه عناصر تلعب في أبرز الدوريات الأوروبية. وأضاف أن المنتخب سيعود إلى أستراليا بعد خروجه من البطولة، ومن ثم سيستمر في مشوار تطوير هذه المجموعة عبر تدعيمها بلاعبين شبان، وذلك لبناء منتخب تنافسي على إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة. وعن أجواء البطولة، شدد مدرب المنتخب الأسترالي على نجاح دولة قطر في تنظيم كأس آسيا مثالية، وبجودة عالية تضاهي تنظيم كأس العالم قطر 2022، مثنيا على النجاحات القطرية في تنظيم التظاهرات الرياضية قاريا ودوليا.