في مؤتمر صحفي مؤثر، نفى اللاعب الدولي الكوري الجنوبي جون-هو سون تهم التلاعب بنتائج المباريات الموجهة إليه من قبل الاتحاد الصيني لكرة القدم، واصفاً احتجازه في الصين بالابتزاز. سون، الذي مثل فريق شاندونج تايشان في الدوري الصيني الممتاز، كان من بين 43 شخصاً تم إيقافهم مدى الحياة عن أي نشاط كروي من قبل الاتحاد الصيني بسبب مزاعم التلاعب بالمباريات والمراهنات غير القانونية. تأثر سون بشدة خلال المؤتمر، حيث بكى وهو يتحدث عن معاناته. وذكر أن فترة احتجازه التي استمرت 10 أشهر في الصين كانت بمثابة "صدمة هائلة"، زاعماً أنه تعرض للتهديد من قبل الشرطة الصينية، التي استخدمت عائلته كوسيلة ضغط لإجباره على الاعتراف بالتهم. وأضاف أنه تعرض لتهديدات باعتقال زوجته وإحضارها إلى مركز الاحتجاز، مما زاد من ضغوط الاعتراف. وأشار سون إلى أن الترجمة خلال التحقيق لم تكن دقيقة، وأنه لم يحصل على حق الوصول إلى محام وعندما اتهمته الشرطة بالرشوة، قال إنه أصيب بالذهول ورفض التهم. وصرح بأن عائلته كانت تستخدم لانتزاع اعتراف منه، حيث أظهرت له الشرطة صور أطفاله وضغطت عليه بالقول إن اعترافه سيساعد عائلته.  كما زعم سون أنه تعرض لعرض من الشرطة الصينية، حيث قيل له إنه إذا اعترف بذنبه فسوف يُطلق سراحه بسرعة، مشيراً إلى أن خوفه على عائلته جعله يوافق على الاعتراف بتهم لم يفهمها جيداً. سون، الذي عاد إلى كوريا الجنوبية في مارس بعد احتجازه في مايو 2023، انضم في يونيو إلى فريق سوون المحلي. وعبّر عن رغبته في تبرئة اسمه بشفافية، مؤكداً أن الاعتراف الذي قدمه كان تحت ضغط شديد ولم يكن صحيحاً.