ماذا قال ألونسو عن الكلاسيكو الأوروبي أمام اليوفي؟
أكد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، على جاهزية فريقه لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى حاجة اللاعبين للدعم الجماهير على ملعب "سانتياجو برنابيو" في مواجهة الأربعاء.
ألونسو: فوز خيتافي يجهزنا للكلاسيكو القادم
أكد الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أن الانتصار الصعب الذي حققه فريقه على خيتافي بهدف دون ردّ، في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، يمثل دفعة معنوية مهمة قبل المواجهتين المرتقبتين أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، ثم برشلونة في الكلاسيكو المحلي. وقال ألونسو في المؤتمر الصحافي عقب المباراة إن الفوز لم يكن سهلًا أمام منافس منظم، مشيرًا إلى أن ريال مدريد «أظهر شخصية قوية وشجاعة في الأوقات الحاسمة». وتحدث المدرب عن جناحه البرازيلي فينيسيوس جونيور قائلًا: «فينيسيوس كان له تأثير واضح، يمتلك القدرة على تغيير مجرى اللقاء بلمسة واحدة». كما أشاد بالدور الذي لعبه التركي الشاب أردا جولر، الذي صنع هدف الفوز لكيليان مبابي، موضحًا: «أردا تمركز بين الخطوط بذكاء ومرّر كرة حاسمة في لحظة فارقة». وأثنى ألونسو على حارس المرمى تيبو كورتوا قائلًا: «كان حاسمًا في عدة لقطات، صحيح أننا سمحنا ببعض الفرص، لكن كورتوا منحنا الأمان المطلوب». وحول سؤال عن مدى اعتماد الفريق على كيليان مبابي، أوضح المدرب الإسباني: «مبابي لاعب مؤثر بلا شك، لكنه جزء من منظومة جماعية، نحن نحتاج الجميع، فالأهداف تمنحنا النقاط، لكن الأداء الجماعي هو ما يصنع الفارق». وختم ألونسو حديثه بالقول: «الفوز على خيتافي خطوة مهمة، وسنبدأ التحضير ليوفنتوس وبرشلونة بثقة أكبر وروح عالية».
ألونسو يخفي أوراقه.. ومبابي سلاح الديربي
طمأن الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لنادي ريال مدريد، جماهير الفريق بشأن حالة النجم الفرنسي كيليان مبابي، مؤكدًا عودته إلى التشكيلة بعد تعافيه من إصابة في الكاحل الأيمن، وذلك قبل مواجهة خيتافي مساء الأحد ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني. وقال ألونسو خلال المؤتمر الصحفي: «كاحل مبابي بخير، وسيكون جاهزًا للمشاركة أمام خيتافي جميع اللاعبين العائدين من المنتخبات في حالة جيدة، باستثناء دين هويسن الذي لم يتدرب خلال اليومين الماضيين». وأشاد مدرب الفريق الملكي بالمنافس قائلًا: «خيتافي فريق منظم ويجبرك دائمًا على تقديم أفضل ما لديك للفوز عليه. نتوقع مباراة صعبة». وفي سياق آخر، علّق ألونسو على قرار إقامة مباراة فياريال وبرشلونة في الولايات المتحدة، مؤكدًا رفض ريال مدريد للفكرة بقوله: «نحن نعارض هذا القرار لأنه يشوّه مبدأ تكافؤ الفرص، ولم يتم التشاور مع باقي الأندية». كما عبّر المدرب عن دعمه لموقف رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية التي أعلنت نيتها الاحتجاج على إقامة مباريات رسمية خارج البلاد، مؤكدًا أن "أصوات اللاعبين يجب أن تُسمع عند اتخاذ مثل هذه القرارات". ويأمل ريال مدريد، المتصدر برصيد 21 نقطة، في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية أمام خيتافي صاحب المركز الحادي عشر (11 نقطة)، قبل أسبوع من المواجهة المرتقبة أمام غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو.
جيل المستقبل.. الريال يتسلح بكتيبة الموهوبين
يواصل فريق ريال مدريد الإسباني، تعزيز استراتيجيته في التعاقد مع المواهب الشابة، حيث يسعى النادي إلى اكتشاف النجوم المستقبلية واستغلال الفرص في السوق العالمي لكرة القدم، بما يعكس رؤيته لإنشاء تشكيلة نارية خاصة بالنادي كما حدث مع فينيسيوس، رودريجو وفالفيردي، ويهدف الآن إلى تكرار التجربة مع جولر، هويسين، ماستانتونو وإندريك. وفي فرق الشباب، يعمل النادي على إنتاج مجموعة من اللاعبين الواعدين الذين قد يضمنون استمرار ريال مدريد في القمة موسمًا بعد موسم، وهو ما أثبتته نتائج العمل في السنوات الأخيرة، حتى أصبح النادي قادرًا على التفاخر بتشكيلة تحت 20 عامًا قد تكون الأفضل عالميًا، تضم مجموعة من النجوم الشباب الذين يمثلون فخرًا للهيكل التنظيمي للنادي، ويظهر ذلك من خلال مشاركة خمسة لاعبين مع المنتخب الإسباني في كأس العالم تحت 20 عامًا رغم خروج إسبانيا من ربع النهائي. وتضم التشكيلة المثالية للاعبي 20 عامًا أو أقل بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، حارس المرمى فران جونزاليس، وخط الدفاع: فورتي، هويسين، جاكوبو رامون ودييجو أجوادو، وفي وسط الملعب تشيما وسيستيرو وماستانتونو وجولر وبيتارش، بينما يقود الهجوم إندريك. ويملك ريال مدريد أربعة من هؤلاء اللاعبين تحت إشراف تشابي ألونسو في الفريق الأول، مع اعتماد ثلاثة منهم كأساسيين منذ بداية الموسم، بينما تم التعاقد مع ماستانتونو وهويسين مباشرة لتشكيل التشكيلة الأساسية، وتمثل هاتان الصفقتان استثمارات مستقبلية بقيمة سوقية إجمالية تصل إلى 120 مليون يورو، ويعد جولر مثالًا واضحًا على سياسة النادي، حيث تعاقد معه بعمر 18 عامًا مقابل نحو 20 مليون يورو، وبعد موسمين أصبح لاعبًا أساسيًا مع تشابي ألونسو ويمتلك قيمة سوقية حالية تبلغ 60 مليون يورو، فيما يسير إندريك في نفس المسار، ما يجعل النادي يمتلك أربعة لاعبين شباب قادرين على صناعة حقبة جديدة في البرنابيو.
الريال يصدم روديجر بقرار مفاجئ
حسم نادي ريال مدريد الإسباني قراره بشأن مستقبل مدافعه الألماني أنطونيو روديجر، بعد أسابيع من النقاش داخل أروقة النادي حول استمراره مع الفريق، حيث تقرر رحيله مع نهاية عقده في ختام الموسم الحالي، في خطوة تندرج ضمن خطة النادي لإعادة بناء خط الدفاع خلال عام 2026. وبحسب ما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز والمدرب تشابي ألونسو توصلا إلى اتفاق نهائي يقضي بعدم تجديد عقد روديجر، على أن يتم البحث عن بدائل جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل. ويهدف النادي الملكي إلى تعزيز الخط الخلفي بمدافع ذي خبرة كبيرة يكون قادراً على قيادة المنظومة الدفاعية، خصوصًا بعد تراجع جاهزية بعض اللاعبين وكثرة الإصابات التي ضربت الفريق في الأشهر الماضية. وكان روديجر قد انضم إلى ريال مدريد في صيف عام 2022 قادماً من تشيلسي الإنجليزي، ونجح سريعًا في تثبيت مكانه ضمن التشكيلة الأساسية بفضل صلابته وخبرته الكبيرة وشخصيته القتالية، وأسهم في تحقيق الفريق لعدد من الألقاب المحلية والقارية. إلا أن إصاباته المتكررة ومشاكله البدنية أثّرت في استمراريته، إذ تعرض لخمس إصابات منذ قدومه إلى العاصمة الإسبانية، آخرها في الثاني عشر من سبتمبر الماضي حين أصيب في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، ما سيُبعده عن الملاعب نحو ثلاثة أشهر كاملة. وتشير التقارير إلى أن تكرار إصابات اللاعب، إلى جانب تقدمه في السن واقترابه من عامه الثالث والثلاثين، شكّلا السبب الأبرز وراء قرار إدارة النادي بعدم التجديد له، خاصة أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2026، وراتبه المرتفع لم يعد يتناسب مع دوره في الفريق، في ظل بروز أسماء شابة مثل إيدير ميليتاو ودين هويسن في مركز قلب الدفاع. من جانبه، يدرك روديجر تمامًا وضعه داخل النادي، وأكد أنه لا ينوي التسرع في العودة إلى الملاعب قبل تعافيه الكامل، مشددًا على أنه سيقاتل من أجل إثبات جاهزيته واستحقاقه لعقد جديد، سواء مع ريال مدريد أو نادٍ آخر.
راحة نجوم الوسط تمنح الريال دفعة قوية
تنفّس تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، الصعداء خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعدما حظي بخيار نادر تمثّل في إراحة أهم عناصر خط وسطه، الذي يُعد قلب الفريق النابض وركيزته الأساسية. فقد استفاد المدرب الإسباني من غياب أوريلين تشواميني عن المشاركة بسبب الإيقاف، إلى جانب استبعاد جود بيلينجهام من قائمة منتخب إنجلترا بقرار من المدرب توماس توخيل، وإعفاء مارسيلو بيلسا لفيدي فالفيردي من الانضمام إلى منتخب أوروجواي، ما منح الثلاثي فترة راحة ثمينة قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية. ويُعد تشواميني وفالفيردي من أكثر لاعبي ريال مدريد مشاركة في المباريات هذا الموسم، إذ يحتل اللاعب الفرنسي المركز الثاني بين لاعبي الميدان من حيث عدد الدقائق بواقع 977 دقيقة، بينما يأتي فالفيردي في المركز الرابع بـ926 دقيقة. ويأتي هذا بعد موسم مرهق خاضا فيه عددًا كبيرًا من المباريات حتى نهاية بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم ينل تشواميني سوى خمس دقائق من الراحة في ست مباريات، بينما ارتاح فالفيردي 16 دقيقة فقط، ما جعل استراحتهما الحالية ضرورية قبل دخول الفريق مرحلة جديدة من الاستحقاقات المكثفة. وخلال الأسبوعين الماضيين، ركّز ألونسو على إعادة تنشيط خط الوسط في تدريبات الفريق داخل المدينة الرياضية، استعدادًا للعودة إلى أجواء المنافسة بلقاء خيتافي في 19 أكتوبر، ثم مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا يوم 22 من الشهر نفسه، تليها مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة في 26 أكتوبر، قبل أن يحل ريال مدريد ضيفًا على ليفربول في ملعب أنفيلد في الرابع من نوفمبر. وشكّلت فترة التوقف أيضًا فرصة مثالية لإعادة تجهيز جود بيلينجهام بدنيًا وفنيًا، إذ خضع لبرنامج خاص وصفه تشابي بأنه "فترة إعداد مصغرة"، مؤكدًا أن النجم الإنجليزي سيكون عنصرًا حاسمًا في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن "عودته إلى أفضل مستوياته مسألة وقت فقط". أما فالفيردي، فقد شهدت الأيام الأخيرة تحسنًا في علاقته بمدربه بعد تجاوز الجدل الذي أثير حول إشراكه في مركز الظهير الأيمن. وقد أشاد ألونسو بأداء اللاعب أمام فياريال.
تحركات مبكرة من إدارة الريال لتدعيم الدفاع
يبدو أن مسألة التعاقد مع مدافع جديد أصبحت أولوية قصوى داخل نادي ريال مدريد الإسباني بقيادة المدرب تشابي ألونسو، إذ يواصل النادي الملكي دراسة سوق الانتقالات الدفاعية بدقة، في إطار خططه بعيدة المدى لما بعد عام 2026. وفي عالم كرة القدم الحديثة، لم تعد فترات الانتقالات تقتصر على الصيف والشتاء، بل أصبحت الأندية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، تعمل بشكل مستمر على تقييم احتياجاتها ووضع استراتيجيات مستقبلية، خاصة خلال فترات التوقف الدولي التي تتيح وقتًا لمراجعة الملفات الفنية. ورغم أن ريال مدريد دعم صفوفه هذا الصيف بضم ديان هويسن وألفارو كاريراس وترينت ألكسندر أرنولد، فإن إدارة النادي ترى أن تعزيز الخط الخلفي ما زال ضرورة لضمان الاستقرار الدفاعي في السنوات المقبلة. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، فإن المدافع الإنجليزي مارك جيهي، لاعب كريستال بالاس البالغ من العمر 25 عامًا، أبدى رغبته في الانتقال إلى ريال مدريد بعد انتهاء عقده مع ناديه الحالي في 30 يونيو 2026. وأوضحت الشبكة أن اللاعب كان قريبًا من الانضمام إلى ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قبل أن تتعثر الصفقة في مراحلها الأخيرة، ما جعل خيار الفريق الملكي أكثر ترجيحًا. كما تم طرح اسم المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، لاعب ليفربول البالغ من العمر 26 عامًا، ضمن الخيارات المحتملة أمام ريال مدريد، في ظل التكهنات بإمكانية تبادل المصالح بين الناديين، بحيث ينتقل جيهي إلى ليفربول، فيما ينضم كوناتي إلى صفوف فريق المدرب ألونسو. وتشير التقارير الحالية إلى أن إدارة ريال مدريد تتعامل مع الملف الدفاعي بأعلى درجات الجدية، إذ تواصل مراقبة اللاعبين المستهدفين عن قرب تمهيدًا لاتخاذ قرارات حاسمة في الأشهر المقبلة. ويهدف النادي من خلال هذه التحركات إلى تأمين مستقبل الخط الخلفي وضمان بقاء الفريق في صدارة المنافسة محليًا وأوروبيًا لسنوات قادمة.
الريال يسير على الطريق الصحيح قبل التوقف الدولي
يستعد فريق ريال مدريد الإسباني، للتوقف الدولي الثاني في الموسم الحالي وهو في موقف جيد للغاية، بعد أن حافظ على مستوياته الرائعة في كل من الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ما يعكس استقرار الفريق تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. وتعد النتائج واستمرارية الأداء مؤشرًا واضحًا على مسار الموسم. بعد أول عشرة مباريات منذ بداية الموسم، حقق ريال مدريد تسعة انتصارات مقابل خسارة واحدة فقط. وكانت هذه الخسارة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 5-2 في الديربي، وهزت الفريق مؤقتًا، لكنها لم تؤثر على الانطلاقة القوية التي ظهر بها الفريق منذ البداية. وقال ألونسو قبل مواجهة فياريال: "يجب أن نكون متوازنين، لا أن نبالغ في الحزن بسبب الهزيمة ولا في الفرح بسبب الفوز". وجاء الفوز على فياريال قبل التوقف الدولي ليؤكد أن الفريق في وضع أفضل مقارنة بالموسم الماضي، ليس فقط من حيث النتائج والمراكز في الدوري ودوري الأبطال، بل أيضًا من حيث الانطباع العام عن الفريق بعد الهزيمة الثقيلة أمام أتلتيكو، والتي كانت مختلفة تمامًا عن المشهد في أكتوبر 2024 عندما كان ريال مدريد يواجه صعوبات تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. وعلى صعيد النجوم، يظل كيليان مبابي اللاعب الأبرز في تشكيلة ألونسو، حيث سجل 14 هدفًا هذا الموسم، مؤكدًا تأثيره الكبير على الأداء الهجومي للفريق. كما شهد الفريق تطور لاعبين آخرين مثل جولر وهويسين، بالإضافة إلى المستوى الجيد لتشواميني، إلا أن مبابي يظل الفارق الأساسي في التأثير داخل الملعب. ويتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني بفارق نقطتين عن برشلونة، الذي تعرض لهزيمة ثقيلة أمام إشبيلية، مما يمنح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة خيتافي بعد العودة من التوقف الدولي. أما في دوري أبطال أوروبا، فيحتل الفريق المركز الثاني بفارق هدف واحد عن بايرن ميونيخ، بعد أن كان الموسم الماضي في نفس الفترة يعاني ويحتل المركز السابع عشر بعد الهزيمة أمام ليل. وتظل رسالة ألونسو للاعبيه ثابتة: "الموسم طويل، ولم يتغير شيء"، وهي رسالة تدعمها النتائج القوية، حيث حقق الفريق تسعة انتصارات من أصل عشرة مباريات منذ بداية الموسم، ما يعكس وضوح الرؤية واستقرار المشروع الرياضي للفريق في بدايته.
هدية غير متوقعة في مؤتمر ألونسو
شهد المؤتمر الصحفي للمدرب الإسباني تشابي ألونسو لحظة طريفة وغير متوقعة، عقب فوز فريقه ريال مدريد على كايرات ألماتي بنتيجة 5-0، في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. الفوز الكبير عزز صدارة ريال مدريد للمجموعة برصيد 6 نقاط، بعد انتصاره في الجولة الأولى على مارسيليا الفرنسي بنتيجة 2-1، ليواصل الفريق الملكي بدايته القوية في البطولة القارية. وخلال المؤتمر الصحفي، وبينما كان ألونسو يتحدث عن الأداء المقنع لفريقه والرد القوي بعد الهزيمة المحلية أمام أتلتيكو مدريد، فاجأ أحد الصحفيين المحليين الحضور بدخوله حاملًا هدية غير متوقعة للمدرب الإسباني. الهدية كانت عبارة عن سمكة مطاطية، أهداها الصحفي لألونسو بعد أن علم من أحد المقربين أنه من محبّي هواية الصيد لكن المفاجأة الأبرز تمثلت في أن السمكة أصدرت صوتًا مسجلاً يقول: "1.. 2.. 3.. هلا مدريد!" بنفس الطريقة الشهيرة التي هتف بها كريستيانو رونالدو لجماهير سانتياجو بيرنابيو عند تقديمه كلاعب جديد عام 2009. ردّة الفعل داخل القاعة كانت عفوية، حيث عمّت الضحكات أرجاء المكان، ولم يتمالك ألونسو نفسه من الابتسام، قبل أن يشكر الصحفي على اللفتة الطريفة، ويُكمل حديثه عن المباراة وأداء الفريق.