Image

مبابي وهالاند يطاردان إنجاز رونالدو

بات الرقم القياسي الذي يحمله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، على وشك السقوط، بعد أن اقترب الثنائي المتألق كيليان مبابي وإيرلينج هالاند من معادلته، في سباق تهديفي مثير يشعل أجواء الموسم الكروي الحالي. ويستعد مبابي، نجم ريال مدريد، وهالاند، هداف مانشستر سيتي، لدخول كتب التاريخ، إذ لم يعد يفصل كل منهما سوى هدف واحد فقط لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم رونالدو، الذي نجح في هز الشباك خلال 12 مباراة متتالية بجميع المسابقات بقميص ريال مدريد. منذ انطلاقة الموسم، تصدّر النجمان الشابان المشهد الكروي بفضل مستواهما التهديفي الخارق. فقد أحرز مبابي 15 هدفًا في 11 مباراة مع ريال مدريد، مؤكداً مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في الفريق الملكي. في المقابل، واصل هالاند تألقه المعتاد بقميص مانشستر سيتي، مسجلاً 14 هدفًا خلال 10 مباريات فقط، مكرسًا نفسه كواحد من أكثر المهاجمين فتكًا في العالم. ولم يقتصر تألق النجمين على المستوى المحلي، بل امتد أيضًا إلى المشاركات الدولية، ليظهرا بأرقام لافتة تؤكد ثبات مستواهما، إذ سجّل كل منهما في 11 مباراة متتالية، ليصبحا على بُعد مباراة واحدة فقط من معادلة إنجاز كريستيانو التاريخي.

Image

تألق مبابي مستمر.. 11 مباراة تهديفية

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما نجح في تسجيل الأهداف للمباراة الحادية عشرة على التوالي في مختلف المسابقات، ليؤكد بدايته التاريخية مع النادي الملكي منذ انضمامه إليه في صيف 2024. وسجّل مبابي هدفًا رائعًا في مرمى خيتافي، منح به ريال مدريد فوزًا ثمينًا عزز صدارته لترتيب الدوري الإسباني قبل مواجهة برشلونة المرتقبة في الكلاسيكو. وبهذا الهدف، رفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى 10 أهداف في أول 9 جولات من "الليجا"، ليصبح أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يحقق هذا الرقم منذ كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015. ولم يكتفِ مبابي بالتسجيل فقط، بل ساهم في صناعة هدفين آخرين خلال الموسم، ليبلغ إجمالي مساهماته التهديفية 12، متقدمًا بفارق ثلاث مساهمات عن زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور. وبحسب محللين، فإن تطور مبابي في مدريد لا يقتصر على الجانب التهديفي فحسب، بل يشمل نضجه التكتيكي داخل المنظومة، حيث بات يشكّل عنصر التوازن بين الخط الأمامي وحركة الارتداد الدفاعي، وهي السمة التي جعلته أكثر اكتمالًا من أي وقتٍ مضى. بهذه الأرقام، يواصل مبابي السير على خطى أساطير النادي، واضعًا نفسه في مسارٍ تصاعدي نحو المنافسة الجدية على جائزة الكرة الذهبية، في موسم قد يكون من بين الأبرز في مسيرته الاحترافية.

Image

الريال يعزز الصدارة ومبابي يصنع التاريخ

حقق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا صعبًا على مضيفه خيتافي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا"، ليستعيد الفريق الملكي صدارة جدول الترتيب من جديد. جاء هدف اللقاء الوحيد بتوقيع النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 80، بعدما أطلق تسديدة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن تسكن شباك الحارس ديفيد سوريا، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في مواجهة اتسمت بالصعوبة الشديدة والندية الكبيرة. وشهدت المباراة تفوقًا نسبيًا لريال مدريد في الاستحواذ وصناعة الفرص، بينما اعتمد خيتافي على التنظيم الدفاعي والكرات المرتدة، إلا أن صموده انهار في الدقائق الأخيرة، كما أنهى اللقاء بتسعة لاعبين فقط بعد طرد كل من نيوم في الدقيقة 79 وأليكس سانكريس في الدقيقة 84. بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 24 نقطة في صدارة الدوري الإسباني، متقدمًا بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 9 نقاط في منتصف جدول الترتيب. وواصل مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يسجل 10 أهداف خلال أول تسع مباريات له في موسم واحد من الدوري الإسباني، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب منذ كريستيانو رونالدو الذي سجل 17 هدفًا في موسم 2014-2015.

Image

ألونسو يخفي أوراقه.. ومبابي سلاح الديربي

طمأن الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لنادي ريال مدريد، جماهير الفريق بشأن حالة النجم الفرنسي كيليان مبابي، مؤكدًا عودته إلى التشكيلة بعد تعافيه من إصابة في الكاحل الأيمن، وذلك قبل مواجهة خيتافي مساء الأحد ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني. وقال ألونسو خلال المؤتمر الصحفي: «كاحل مبابي بخير، وسيكون جاهزًا للمشاركة أمام خيتافي جميع اللاعبين العائدين من المنتخبات في حالة جيدة، باستثناء دين هويسن الذي لم يتدرب خلال اليومين الماضيين». وأشاد مدرب الفريق الملكي بالمنافس قائلًا: «خيتافي فريق منظم ويجبرك دائمًا على تقديم أفضل ما لديك للفوز عليه. نتوقع مباراة صعبة». وفي سياق آخر، علّق ألونسو على قرار إقامة مباراة فياريال وبرشلونة في الولايات المتحدة، مؤكدًا رفض ريال مدريد للفكرة بقوله: «نحن نعارض هذا القرار لأنه يشوّه مبدأ تكافؤ الفرص، ولم يتم التشاور مع باقي الأندية». كما عبّر المدرب عن دعمه لموقف رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية التي أعلنت نيتها الاحتجاج على إقامة مباريات رسمية خارج البلاد، مؤكدًا أن "أصوات اللاعبين يجب أن تُسمع عند اتخاذ مثل هذه القرارات". ويأمل ريال مدريد، المتصدر برصيد 21 نقطة، في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية أمام خيتافي صاحب المركز الحادي عشر (11 نقطة)، قبل أسبوع من المواجهة المرتقبة أمام غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو.

Image

ألونسو يحسم موقف مبابي من لقاء خيتافي

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، أن جميع لاعبيه العائدين من فترة التوقف الدولي بخير، باستثناء هويسين، مشيرًا إلى أن الفريق استأنف تدريباته بشكل طبيعي استعدادًا لمواجهة خيتافي في الدوري الإسباني، والمقررة مساء الأحد. وقال ألونسو خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "جميع من كانوا مع منتخباتهم عادوا سالمين، باستثناء هويسين، وقد شاركوا في التدريبات. زيارة خيتافي دائمًا ما تكون معقدة، فهم فريق منظم بقيادة مدرب يعرف كيف يخرج أفضل ما لدى لاعبيه". وفيما يخص كيليان مبابي، نجم الفريق، والذي تعرّض لإصابة طفيفة خلال مشاركته مع منتخب فرنسا ضد أذربيجان، طمأن ألونسو جماهير الريال قائلاً: "مبابي بخير وسيكون متاحًا للمباراة". وحول الجدل المثار بشأن إقامة مباراة برشلونة في ميامي، جدد ألونسو رفضه للفكرة، قائلًا: "موقفي لم يتغير منذ شهرين، نحن ضد إقامة مثل هذه المباريات خارج إسبانيا، لأنها تضر بتوازن البطولة الاحتجاجات التي ظهرت مؤخراً تعبّر عن رفض جماعي من الأندية، وهناك إجماع على أن هذا لا يجب أن يحدث". وعن تطورات الفريق، أعرب ألونسو عن سعادته بعودة المدافع فرلان ميندي دون أي انتكاسات بدنية، قائلًا: "عودة ميندي خبر رائع، وتمنحنا مرونة إضافية في استخدام ثلاثة أظهرة، وهو ما يفتح لنا خيارات تكتيكية مهمة". وبخصوص اللاعبين الدوليين، أوضح ألونسو أنه تابع أداء لاعبيه خلال فترة التوقف، مضيفًا: "شاهدت مباراة البرازيل، ولا يمكن إغفال أداء ميليتاو، استخدمنا رودريجو في نفس المركز الذي شغله مع أنشيلوتي، وقدّم مستوى مميزًا ضد كوريا، وقد نعتمد عليه مستقبلًا في هذا الدور". واختتم مدرب ريال مدريد حديثه بالثناء على حالة لاعب الوسط جود بيلينجهام، قائلًا: "بيلينجهام يتدرب بقوة ويظهر التزامًا عاليًا، نحتاجه بأفضل حالاته، وهو متحمس جدًا لمساعدة الفريق، وسعيد بأدائه خلال التدريبات."

Image

غياب مؤثر عن تدريبات ريال مدريد

استأنف فريق ريال مدريد تدريباته هذا الأسبوع في مدينة فالديبيباس الرياضية، وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة عودة كل من تيبو كورتوا، ديفيد ألابا، وجونزالو جارسيا، بعد انتهاء التزاماتهم الدولية مع منتخبات بلدانهم. في المقابل، غاب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن التدريبات، حيث يواصل برنامجه العلاجي للتعافي من إصابة في الكاحل الأيمن، ومن المتوقع أن يعود للمشاركة في التدريبات الجماعية الجمعة المقبل. وكان مبابي قد تعرض لكدمة قوية في الكاحل خلال مشاركته مع منتخب فرنسا، ورغم معاناته من آلام أثناء السفر، شارك في مباراة

Image

مبابي يقترب من تحطيم رقم جيرو

لم يستبعد أوليفييه جيرو، مهاجم نادي ليل الفرنسي، العودة إلى صفوف المنتخب الفرنسي رغم تقدمه في العمر وبلوغه 39 عامًا، في ظل وجود تهديد مباشر لرقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ المنتخب برصيد 57 هدفًا.  ويقترب النجم الشاب كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، من تحطيم رقم جيرو بعد تسجيله 52 هدفًا مع المنتخب، ليصبح على بعد 5 أهداف فقط من الصدارة، وهو ما علق عليه جيرو في حوار مع صحيفة L’Équipe: "أتمنى أن يتجاوزني في كأس العالم المقبلة، فهو سيبلغ السابعة والعشرين من عمره، وإذا استمر لخمس أو ست سنوات أخرى بمعدل 10 إلى 12 هدفاً في الموسم، فقد يصل إلى ما يقارب 100 هدف. آمل أن يحدث ذلك". وعن إمكانية عودته للمنتخب، قال جيرو: "لقد تشرفت بتكريم الاتحاد الفرنسي في مارس الماضي، ولست من محبي العودة، لكن لا يمكن أن تقول أبدًا لا للمنتخب الفرنسي. الدفاع عن قميص وطنك واجب". وأشار جيرو أيضًا إلى دوافع عودته إلى الدوري الفرنسي: "أنا رجل مغامر، أحب تحدي نفسي، ولم يكن لدي العديد من الخيارات عندما اتصل بي الرئيس أوليفييه ليتانج، وجدت أن المشروع مناسب للعديد من الأسباب". وأضاف: "كنت أرغب في العودة لمقابلة الأصدقاء واللعب مجددًا في الدوري الفرنسي، فهي عودة إلى نقطة البداية وهذا أمر رائع". تصريحات جيرو تعكس روح المنافسة والتواضع التي يتحلى بها اللاعب، ورغبته في دعم المنتخب الفرنسي مهما كانت المرحلة العمرية أو التحديات التي يواجهها.

Image

مبابي: كنت محظوظًا باللعب بجوار ميسي

أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن امتنانه لتجربته في اللعب إلى جانب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي خلال فترة وجودهما في باريس سان جيرمان، واصفًا تلك التجربة بأنها «لحظة حظ» في مسيرته الاحترافية.  مبابي، الذي يدافع حاليًا عن ألوان ريال مدريد، استعاد ذكرياته مع ميسي قائلاً إن اللعب بجواره لم يكن ضمن أحلامه، موضحًا أن هدفه الدائم كان ارتداء قميص النادي الملكي، وليس الانتقال إلى برشلونة كما توقع البعض في بداياته. وشكّل مبابي وميسي ثنائيًا هجوميًا لافتًا بين عامي 2021 و2023، ساهما في تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي مرتين، غير أن الفريق فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا خلال تلك الفترة.  وأضاف النجم الفرنسي أن ما جمعه بميسي كان تجربة فريدة على الصعيد الإنساني والرياضي، مشيرًا إلى أنه تعلم الكثير من زميله السابق الذي يعتبره أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. وانتهت الشراكة بين النجمين برحيل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي عام 2023، قبل أن يحقق مبابي حلم الطفولة بالانضمام إلى ريال مدريد، حيث يعيش مرحلة جديدة يسعى فيها لإضافة فصل جديد من النجاحات الأوروبية.

Image

مبابي يُغادر معسكر فرنسا

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، السبت، مغادرة كيليان مبابي معسكر المنتخب الأول وعودته إلى ناديه ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مباراة فرنسا أمام أذربيجان، التي أُقيمت مساء الجمعة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وكان المنتخب الفرنسي قد حقق فوزًا مقنعًا بثلاثية نظيفة أمام نظيره الأذربيجاني، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب "بارك دي برانس" في باريس. ورغم تألق مبابي اللافت خلال المباراة، حيث سجّل هدفًا رائعًا في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، وصنع الهدف الثاني لزميله أدريان رابيو، إلا أن نجم ريال مدريد اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 83 بعد تدخل عنيف من لاعب منتخب أذربيجان، عبدالله شايبولاييف. وذكر بيان رسمي صادر عن الاتحاد الفرنسي أن مبابي خضع لعدة فحوصات طبية، وبناءً على نتائجها، قرر الطاقم الطبي بالتنسيق مع المدرب ديدييه ديشامب السماح له بالعودة إلى مدريد لمواصلة العلاج، خاصة وأن الإصابة تفاقمت في نفس الكاحل الذي تعرّض للإصابة فيه خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام فياريال في الدوري الإسباني. إصابة مبابي المتكررة في نفس موضع الإصابة السابقة أثارت مخاوف داخل أروقة ريال مدريد، خصوصًا مع اقتراب الفريق من خوض مباريات حاسمة، أبرزها الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة في وقت لاحق من هذا الشهر.