Image

الكشف عن سبب رحيل أكانجي عن السيتي

كشف السويسري الدولي مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، والمنتقل مؤخرا هذا الصيف على إنتر ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة عن بسبب رحيله المفاجئ عن فريقه. وانضم أكانجي إلى إنتر على سبيل الإعارة مع نهاية فترة الانتقالات الصيفية، بمقابل مادي بلغ مليون يورو، مع إمكانية شراء النادي الإيطالي لعقد اللاعب بقيمة 15 مليون يورو. وقال اللاعب في مؤتمر صحفي: الحقيقة أنني معار إلى إنتر، ولذا نظريا العودة إلى مانشستر سيتي تبدو ممكنة. وأضاف عن سبب رحيله المفاجئ أن تحذير جوارديولا للمدافعين بأن البعض قد يخرج من حساباته هو ما دفعه للمغادرة. وأضاف اللاعب في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته مع منتخب سويسرا: لقد أعلن لنا (جوارديولا) الأمور بوضوح، هناك 6 مدافعين وسيعتمد على إثنين فقط، ويبقي مثلهما على مقاعد البدلاء، بينما سيكون الأمر صعبا على الثنائي المتبقي". وأضاف: "لم أكن سعيدا بما قاله لأنني اعتدت على اللعب أساسيا"، فيما لم يوضح أكانجي ما إذا كان اختيارات جوارديولا للثنائي الأساسي قد شملته أم لا. ولعب أكانجي 40 مباراة الموسم الماضي، لكنه لم يعد أساسيا مع بداية الموسم، ليعلق اللاعب عن سبب ذلك قائلا: "يمكنك أن تسألوه"، في إشارة إلى المدرب الإسباني.

Image

موسم صفري وخماسية مذلة ورحيل إنزاجي.. لاوتارو يعلق

تحدث المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، نجم فريق إنتر ميلان الإيطالي، في حوار مطوّل مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن اختياره ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لهذا العام. وعلق لاوتارو على العديد من القضايا المتعلقة بمسيرته مع إنتر وحياته الشخصية، أبرزها الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، ورحيل المدرب سيموني إنزاجي بعد فترة قصيرة من نهاية الموسم. وأكد لاوتارو أن رحيل إنزاجي لم يكن له أي تأثير على تراجع نتائج إنتر في نهاية الموسم، قائلًا: "على الإطلاق، لم يؤثر رحيله علينا. كل شخص حر في اتخاذ قراراته، والمدرب لم يخبرنا أبدًا بأنه تلقى عرضًا أو أنه سيرحل، لذلك كنا بعيدين تمامًا عن الشائعات وركزنا فقط على أهدافنا." وأشاد المهاجم الأرجنتيني بمدربه السابق، الذي انتقل لقيادة فريق الهلال السعودي، قائلًا: "إنزاجي كان دائمًا مثالًا للاحترافية. كنا نشعر بالراحة معه، وكان هو القوة الدافعة للفريق." وعند حديثه عن خسارة إنتر في نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان، أوضح لاوتارو أن الفريق لم يتمكن من تنفيذ خطته الفنية خلال المباراة، مشيرًا إلى أن الخصم كان "قويًا وواثقًا وصلبًا"، مضيفًا أن الهزيمة كانت الأصعب في مسيرته، خاصة وأنها تعتبر الأكبر في تاريخ نهائيات البطولة. كما كشف لاوتارو أنه لم يكن بكامل جاهزيته البدنية في نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة عضلية خلال مواجهة برشلونة خارج الديار، مؤكدًا أن هذه الإصابة أثرت على مستواه في المراحل الحاسمة. وتحدث المهاجم الأرجنتيني عن شعوره العميق بالحزن بعد نهاية الموسم دون تحقيق أي بطولة، قائلًا: "كانت أقسى خيبة أمل في مسيرتي. بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان، لم أستطع التحدث مع زملائي لمدة خمسة أيام. كنت أريد أن أكلمهم لكن لم أستطع. لم أجد الكلمات. شعرت بالشلل والقلق والحزن في آنٍ واحد، لأن الضربة كانت قوية جدًا كنا نملك فرصة للفوز بثلاثة ألقاب، لكننا أنهينا الموسم بلا أي بطولة". وتأتي تصريحات لاوتارو في وقت يسعى فيه إنتر ميلان لاستعادة توازنه والعودة إلى منصات التتويج في الموسم الجديد، بعد صدمة ختام الموسم الماضي وخسارة ثلاث بطولات كبرى كانت في متناول اليد.

Image

إنتر يستهدف ضم بديل لوكمان بالميركاتو الشتوي

كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي إنتر ميلان يخطط للتحرك خلال سوق الانتقالات الشتوي في يناير المقبل للتعاقد مع المهاجم البلجيكي ماليك فوفانا، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، ليكون بديلًا محتملًا للنجم النيجيري أديمولا لوكمان، وذلك بعد أن أنهى النادي فترة الانتقالات الصيفية بفائض مالي عن الميزانية المقررة. وخلال الميركاتو الصيفي الماضي، أبرم إنتر خمس صفقات جديدة لتعزيز صفوفه، حيث ضم كلًا من لويس هنريكي، وبيتر سوسيتش، وأنج-يوان بوني، وآندي ديوف، بالإضافة إلى التعاقد مع المدافع مانويل أكانجي على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء المشروطة بنهاية الموسم. ورغم أن لوكمان كان الهدف الأول لإدارة النادي طوال الصيف، فإن إنتر فشل في التوصل إلى اتفاق مع نادي أتلانتا للتعاقد مع اللاعب. فقد قدم النيراتزوري عرضًا بلغت قيمته 45 مليون يورو شاملة المكافآت، إلا أن أتلانتا رفضه، ما دفع لوكمان إلى تقديم طلب انتقال رسمي وعودته إلى المملكة المتحدة للتدرب بشكل منفرد. ومع ذلك، لم تكتمل الصفقة، وبقي اللاعب في صفوف أتلانتا مع إغلاق فترة الانتقالات في الدوري الإيطالي. وبعد فشل ضم لوكمان، قررت إدارة إنتر تغيير خططها والتركيز على تعزيز خط الوسط، حيث تعاقدت مع آندي ديوف مقابل 25 مليون يورو شاملة الحوافز. ووفقًا لتقارير موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فقد أنهى إنتر ميلان الميركاتو الصيفي بفائض مالي يتراوح بين 20 و25 مليون يورو، وذلك بعد صرف النظر عن صفقة لوكمان. وبحسب التقرير، يخطط إنتر لاستخدام هذا الفائض المالي في ميركاتو يناير من أجل التقدم بعرض رسمي للتعاقد مع ماليك فوفانا. ويُنظر إلى المهاجم البلجيكي الشاب، البالغ من العمر 21 عامًا، كخيار مثالي لتعويض لوكمان، بفضل قدراته العالية في المراوغة وحسه التهديفي المميز. ويشير التقرير إلى أن إنتر قد يخصص ما بين 20 و25 مليون يورو لتمويل الصفقة المرتقبة خلال فترة الانتقالات الشتوية.

Image

بافارد يعود للدوري الفرنسي من بوابة مارسيليا

توصل نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي إلى اتفاق مع نادي إنتر ميلان الإيطالي للتعاقد مع المدافع الدولي الفرنسي بنجامين بافارد، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي 2025-2026، وذلك بعد إتمام النيراتزوري صفقة ضم المدافع السويسري مانويل أكانجي من مانشستر سيتي. ووفقًا لتقارير صحفية إيطالية، فإن الصفقة أُبرمت في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، حيث اعتمد إنتر ميلان سياسة التعاقد مع لاعب جديد ومغادرة لاعب آخر، فبعد حسم التعاقد مع أكانجي على سبيل الإعارة مع خيار الشراء وربما التزام الشراء في حال تفعيل شروط معينة، أعطى النادي الضوء الأخضر لرحيل بافارد إلى مارسيليا عبر صفقة إعارة بدلًا من بيع نهائي. وأشارت شبكة "سكاي سبورت" إيطاليا إلى أن التفاصيل المالية للاتفاق لم تُكشف بعد، لكن مارسيليا نجح في التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف، خصوصًا في ظل رغبة بافارد في الحصول على دقائق لعب أكثر والعودة إلى أجواء الدوري الفرنسي. ويستعد بافارد، البالغ من العمر 28 عامًا، والحاصل على لقب كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، للعودة إلى بلاده بعد غياب دام تسع سنوات، قضاها متنقلًا بين أندية شتوتجارت الألماني وبايرن ميونيخ، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان حيث لعب موسمين في الدوري الإيطالي. ومن المتوقع أن يخضع اللاعب للفحوصات الطبية في مارسيليا خلال الساعات المقبلة قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة.

Image

إنتر ميلان يحسم صفقة مدافع السيتي

حسم نادي إنتر ميلان الإيطالي، تعاقده مع المدافع الدولي السويسري مانويل أكانجي قادمًا من مانشستر سيتي في صفقة تمتد على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، والذي قد يتحول إلى إلزامية الشراء وفق شروط محددة، لتصل قيمة الصفقة المحتملة إلى نحو 17 مليون يورو. ووفقًا للصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن إنتر سيدفع مليوني يورو مقابل استعارة اللاعب في الموسم الحالي، مع وضع خيار شراء نهائي مقابل 15 مليون يورو، يتحول إلى إلزامية في حال تحقق شروط معينة، أبرزها تتويج النيراتزوري بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، بالإضافة إلى مشاركة أكانجي في ما لا يقل عن 50% من مباريات الفريق. وأكدت التقارير أن إدارة إنتر ميلان تحركت بسرعة كبيرة لحسم الصفقة، حيث بدأ اهتمامها باللاعب عصر الإثنين، وتم التوصل إلى اتفاق مع مانشستر سيتي في غضون ساعات قليلة فقط. ويأتي التعاقد مع أكانجي في وقت تشير فيه تقارير صحفية إلى احتمال رحيل المدافع الفرنسي بنجامين بافارد عن صفوف إنتر، إذ يحظى اللاعب باهتمام من المدرب روبرتو دي زيربي ونادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي. من جهته، منح أكانجي موافقته الرسمية على الانتقال إلى صفوف النيراتزوري، ليحسم النادي الاتفاق مع اللاعب وناديه معًا، على أن يخضع للكشف الطبي خلال الساعات القليلة المقبلة.

Image

هاكان يعود لكتيبة إنتر أمام أودينيزي

يستعد هاكان تشالهان أوغلو لتعزيز صفوف إنتر ميلان مجددا في مواجهة أودينيزي، الأحد. ارتبط اللاعب التركي بالرحيل عن إنتر ميلان خلال الصيف الجاري، لكنه بقي في صفوف الفريق، ويستعد للمشاركة مجددا بعد غيابه عن الفوز على تورينو 5-صفر في الجولة الاولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم بسبب الإيقاف. قال كريستيان كيفو مدرب إنتر ميلان في مؤتمر صحفي قبل اللقاء "هاكان تشالهان أوغلو لاعب مهم، وأثبت ذلك كثيرا طوال السنوات الماضية، وأظهر رغبة قوية أيضا في البقاء معنا، ومساعدة الفريق على تحسن مستواه". أضاف: "لقد عاد هاكان لنا بطموح وحماس، ورغبة قوية في تجاوز ما حدث في الموسم الماضي، وإدراك أن الموسم الحالي هو الأهم". تابع "المباريات القليلة الأولى هذا الموسم تبقى مهمة للغاية، وسعداء كثيرا بعودته لصفوف الفريق بعد انتهاء إيقافه". وشدد المدرب الروماني "الأداء بنفس الروح والعقلية التي كنا عليها في المباراة الاولى أمر مهم للغاية، بالتأكيد هناك جوانب فنية بحاجة لتحسين، ولكن يبقى الأهم الروح والعقلية في بداية المشوار". واصل "يجب ألا يتخلى الفريق عن روحه، بل يتسم بشخصية وشجاعة وعزيمة بالإضافة إلى قدراتنا الفنية المعروفة".

Image

بعد خماسية تورينو.. أول تعليق من مدرب الإنتر

أشاد كريستيان كيفو، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، بالنضج الكبير الذي أظهره فريقه بعد فوزه الساحق على تورينو بنتيجة 5-0، في أول مباراة له على مقعد تدريب الفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم. المباراة، التي أقيمت على ملعب سان سيرو، شهدت تألقًا لافتًا لأليساندرو باستوني وماركوس تورام، لتكون البداية المثالية للفريق تحت قيادة المدرب الجديد. وقال كيفو في تصريحاته لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "عملنا بجد وقدّم اللاعبون استجابة رائعة، يحاولون ترك الماضي وراءهم، وهذا كان عرضًا للنضج. من أول يوم تدريب، استوعب اللاعبون ما عليهم فعله، وركزوا بجدية، ولهذا كانوا في حالة ممتازة. لم يكن من السهل تحقيق ذلك بعد صيف معقد دون وقت كافٍ للتحضير". وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالقدرة البدنية فقط، بل بالعقلية أيضًا، وهذه تمنح الفريق شيئًا إضافيًا ونحن نركز على هذا الجانب". وأكد كيفو على أهمية الالتزام الكامل من جميع اللاعبين في تطبيق الضغط العالي، مشيرًا إلى أن هذا التكتيك يحمل مخاطر إذا لم يكن الدفاع سريعًا بما يكفي، لكنه يعزز فعالية الفريق عند استعادة الكرة بسرعة. وعند سؤاله عن احتمال ضم أديمولا لوكمان من أتالانتا وتأثير فشل الصفقة على خططه التكتيكية، اكتفى بالرد: "لوكمان ليس جزءًا من فريقنا، لذلك لن أتحدث عن لاعبين ليسوا لدينا". كما أشار إلى أن فترة الانتقالات لا تزال مستمرة لبضعة أيام، وهو ما يعطي النادي فرصة لمناقشة أي تعزيزات محتملة.

Image

الإنتر يصعق تورينو بالخمسة في الكالتشيو

حقق نادي إنتر ميلان الإيطالي فوزًا كاسحًا على نظيره تورينو بنتيجة 5-0، في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين، على ملعب "جوزيبي مياتزا" ضمن منافسات الجولة الأولى من النسخة الجديدة لمسابقة الدوري الإيطالي 2025-2026. وتألق المهاجم الفرنسي ماركوس تورام بتسجيله ثنائية مميزة في الدقيقتين 36 و62 من زمن المباراة على الترتيب، بينما أحرز كل من أليساندرو باستوني ولاوتارو مارتينيز والوافد الجديد أنجي-يوان بوني هدفًا لكل منهم في الدقائق 18، 52 و72 على التوالي. ودخل الإنتر اللقاء وسط بعض الغيابات المؤثرة، حيث افتقد خدمات هاكان تشالهان أوجلو وفرانشيسكو بيو إسبوزيتو بسبب الإيقاف، بينما لم يكن الثنائي كارلوس أوجوستو ودافيدي فراتسي في كامل الجاهزية البدنية، في حين اعتمد المدرب على الصربي بيتر سوتشيتش القادم حديثًا ليبدأ أساسيًا لأول مرة. بهذا الانتصار العريض، استهل إنتر ميلان مشواره بقوة في الدوري الإيطالي، مؤكدًا جاهزيته للمنافسة بقوة هذا الموسم، بينما ازدادت معاناة تورينو بعد تلقيه هزيمة ثقيلة كشفت العديد من الثغرات الدفاعية التي تحتاج إلى معالجة عاجلة قبل المباريات المقبلة.

Image

كيفو يقود الإنتر في موسم مليء بالتحديات

يستعد نادي إنتر ميلان الإيطالي لخوض موسمه الجديد وسط أجواء مليئة بالشكوك وعدم اليقين، بعد ستة أشهر فقط من اقترابه من تحقيق ثلاثية تاريخية كانت ستجمع بين الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا. غير أن الخسارة المؤلمة أمام باريس سان جيرمان في نهائي البطولة الأوروبية، إلى جانب فقدان لقب الدوري لصالح نابولي، أعادا النيرازوري سريعًا إلى أرض الواقع وبدّلا مسار الفريق بشكل كبير. رحيل المدرب السابق سيموني إنزاجي المفاجئ إلى الهلال السعودي زاد من حالة الارتباك داخل النادي، خاصة أنه جاء بعد أيام قليلة من خسارة نهائي دوري الأبطال، وهو ما أدخل الإدارة في مرحلة صعبة تميزت بالقرارات المتسارعة وسوق انتقالات متقلب. ورغم إنفاق ما يقارب 100 مليون يورو على التعاقد مع آندي ضيوف وأنج يوان بوني ولويس هنريكي وبيتر سوتشيتش، فإن هذه الصفقات وُصفت داخل أروقة النادي بأنها رهانات محفوفة بالمخاطر نظرًا لارتفاع تكلفتها وعدم وضوح جدواها الفنية. وفي الوقت نفسه، فشل النادي في حسم صفقات أخرى بارزة مثل كوني دي وينتر وجيوفاني ليوني وأديمولا لوكمان، إلى جانب استمرار البحث عن قلب دفاع جديد دون الوصول إلى اتفاق نهائي، ما زاد من شعور الجماهير بالقلق. كما تراجع الدور القيادي لنائب الرئيس خافيير زانيتي بشكل لافت، بينما يبدو أن الرئيس الجديد جوزيبي ماروتا قد سلّم إدارة الملف الرياضي إلى المدير بييرو أوزيليو، وسط تكهنات حول مستقبله في ظل اهتمام الهلال السعودي بخدماته. ورغم حالة الغموض، فإن تعيين كريستيان كيفو مدربًا جديدًا للنادي منح الجماهير واللاعبين شعورًا بالتفاؤل. المدافع الأسطوري السابق للنيرازوري نجح، خلال ثلاثة أشهر فقط، في بث روح جديدة في الفريق وتعزيز وحدة غرفة الملابس، ما دفع قادة الفريق أمثال أليساندرو باستوني ودينزل دومفريس ونيكولو باريلا ودافيدي فراتسي والقائد لاوتارو مارتينيز إلى الالتفاف حول مشروعه الفني، كما تمكن من إنهاء الخلاف مع النجم هاكان تشالهان أوغلو. هذه التطورات الإيجابية تعطي إنتر ميلان بعض الثبات الفني الذي يحتاجه في هذه المرحلة الحساسة، لكن يبقى التحدي الأكبر على أرض الملعب، حيث سيتعين على الفريق إثبات قدرته على تحويل هذه الفترة الانتقالية إلى فرصة لبناء هوية جديدة واستعادة مكانته كأحد أقوى أندية إيطاليا وأوروبا في الموسم الحالي.