
إنزاجي: المعجزة تحققت.. إنتر خارق!
عبّر سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، عن فخره العميق وسعادته البالغة بتأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد ملحمة كروية تاريخية ضد برشلونة. وصف إنزاجي ما حدث بـ«المعجزة»، مؤكداً أن ما قدمه الفريق كان أكثر من مجرد انتصار عادي، بل كان إنترًا خارقًا، مرتين، في مواجهات حافلة بالتقلبات الدرامية. وفي حديثه بعد المباراة التي شهدت عودة مثيرة من حافة الإقصاء إلى التأهل، أشار إنزاجي إلى لحظات صعبة اجتازها فريقه بقوة وإرادة لا تصدق، قائلاً: "أولًا، أهنئ برشلونة. فريق قوي جدًا لكننا احتجنا إلى إنتر خارق، خارق جدًا ما قدمه لاعبونا كان وحشيًا، وأنا فخور جدًا بهم أعطوني كل ما لديهم استحقوا هذا التأهل، ويجب أن يستمتعوا به الآن، هنا، أمام جماهيرنا". وبينما أشار إلى التحديات التي واجهها الفريق، أكد إنزاجي أنه كان واثقًا من أن التبديلات ستكون مفتاح النجاح: "قبل الأشواط الإضافية قلت للاعبين إن التبديلات ستساعدنا، وأن يؤمنوا بأنفسهم ويواصلوا الحد من خطورة برشلونة كان هناك بعض المشاكل، لكننا تغلبنا عليها بالقلب قبل أي شيء آخر". وأشاد إنزاجي كذلك بنجاح فريقه في لعب "بأسلحته"، حيث أضاف: "كنا نعرف برشلونة جيدًا، وبعد الذهاب أصبح واضحًا ما يجب أن نقوم به لم نكن مغرورين أبدًا لعبنا بتواضع وقتال الفريق كان رائعًا ويستحق النهائي بكل جدارة". كما خصّ بعض لاعبي برشلونة بالإشادة، وأبرزهم فرينكي دي يونج: "الجميع تحدث عن لامين يامال، وهو بالفعل موهبة مذهلة، لكن بصراحة، من أبهرني أيضًا هو فرينكي دي يونج، تمركزه، تعامله مع الكرة، كل شيء فيه رائع". بفضل هذه الانتصارات المذهلة، يواصل إنتر ميلان كتابة فصل جديد في تاريخه، محققًا تأهلًا ثمينًا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليكون هذا الإنجاز بمثابة شهادة أخرى على براعة إنزاجي وقدرته الفائقة على قيادة النيراتزوري إلى المجد.

فليك ينتقد التحكيم بعد خروج برشلونة!
انتقد هانزي فليك، مدرب برشلونة، التحكيم قليلاً بعد خسارة فريقه 4-3 أمام إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وخروج الفريق من البطولة. انتهت مباراة الإياب في ملعب سان سيرو بفوز إنتر ميلان 4-3 بعد شوطين إضافيين، بينما انتهت مباراة الذهاب في مونتجويك بالتعادل 3-3. قال فليك بعد المباراة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لخروجنا، لكنني لست محبطاً من أداء فريقي لقد بذلوا قصارى جهدهم خرجنا، لكن العام المقبل سنبدأ من جديد وسنُسعد جماهيرنا والنادي وكل من حولنا". وتابع: "إنتر فريق رائع حقاً، فريق قوي يدافع جيداً، ولديه مهاجمين مميزين، ويسيطرون على الكرة، ولديهم انسجام كبير في اللعب." أما عن التحكيم، فقد قال المدرب الألماني: "في الشوط الثاني، كنا جيدين للغاية لا أريد التحدث عن الحكم، لكن كل قرار كان جدلياً كان يصب في مصلحتهم. بذلنا قصارى جهدنا، لكن في النهاية هذا ما حصل، وهذا ما أحزنني قليلاً". وختم فليك بالقول: "علينا أن نقبل ذلك. وسنبدأ من جديد الموسم المقبل، للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا أحد أهدافنا وبالطبع من أجل جماهيرنا، لأنهم ساندونا هنا في هذا الملعب بشكل رائع. وهم أيضاً كانوا يستحقون ذلك. وسنعود الموسم المقبل في دوري الأبطال".

يان سومر بطل إنتر في ليلة برشلونة
في ليلة أوروبية لا تُنسى، تألق الحارس السويسري يان سومر وتحول إلى بطل خارق فوق عشب ملعب "سان سيرو"، ليقود إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز المثير على برشلونة بنتيجة 4-3، في مباراة امتدت إلى شوطين إضافيين وانتهت بمجموع 7-6 لصالح "النيراتزوري". ورغم أن شباكه اهتزت ثلاث مرات، إلا أن سومر قدّم أداءً يُدرّس، ووقف كالصخر أمام سيل هجمات برشلونة، مسجلاً سبع تصديات مذهلة، كان لها الكلمة العليا في تغيير مسار المباراة. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يتردد في منحه جائزة أفضل لاعب في اللقاء، مبرراً الاختيار بتصدياته الحاسمة وخاصة تلك التي حرمت لامين يامال من التسجيل في أكثر من مناسبة، إضافة إلى وقفته الأسطورية أمام كرة فيران توريس من مسافة قريبة كانت تستحق أن تُدوَّن كهدف لولا سومر. وقال سومر بعد اللقاء لشبكة "سكاي إيطاليا" بابتسامة المنتصر: "أنا سعيد جداً، فقد قدمنا مباراة رائعة. أما التصدي الذي لن أنساه؟ فهو الكرة الأخيرة من لامين يامال، لاعب رائع ولحسن الحظ لم تدخل". بهذا الأداء، يثبت سومر أن الحُراس العظماء لا يُقاسون بعدد الشباك النظيفة، بل بحجم اللحظات التي يقفون فيها كأبطال حين يتوقف الزمن وكان اليوم يومه بلا منازع.

بيدري ينتقد تحكيم حكم لقاء إنتر ميلان
وجه بيدري، نجم فريق برشلونة الإسباني، انتقادات حادة للحكم البولندي سيمون مارتشينياك بعد قيادته لمباراة الفريق ضد إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بخسارة برشلونة 4-3 بعد امتداد المباراة لشوطين إضافيين. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 3-3، مما جعل اللقاء الثاني حاسمًا في تحديد المتأهل. بيدري لم يتردد في التعبير عن استيائه، حيث قال: "على اليويفا أن يعيد النظر في تعيين هذا الحكم هناك قرارات كثيرة غير مفهومة." وأضاف لاعب الوسط الإسباني: "أتفق تمامًا مع ما قاله المدرب هانزي فليك. هذا الحكم منحهم الأفضلية في كل الحالات التي كان القرار فيها متساوياً بنسبة 50% لكل فريق". من جهته، انتقد المدرب هانزي فليك أيضًا أداء الحكم، وقال: "كل القرارات الجدلية كان الحكم يحتسبها لصالح إنتر ميلان، وهو ما أثر على سير المباراة لصالحهم". المباراة شهدت جدلاً واسعًا، خاصة في اللحظات الحاسمة التي أعقبت هدف التعادل القاتل لإنتر ميلان.

حارس الإنتر سلاح إنزاجي لعبور برشلونة
يتسلح سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، بالعديد من النجوم في صفوفه من أجل تخطي عقبة منافسه برشلونة الإسباني، في المباراة المقرر لها مساء الثلاثاء، على ملعب "جوزيبي مياتزا"، بعد التعادل المثير 3-3 في لقاء ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب مونتجويك. ويعتبر الحارس السويسري لنادي إنتر ميلان، ياني سومر (36 عاماً)، أحد أبرز الأسماء في مواجهة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. سومر خاض هذا الموسم 45 مباراة في مختلف المسابقات، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 20 مناسبة. ويُعرف الحارس السويسري بكونه متخصصاً بارعاً في التصدي لركلات الجزاء، وهو ما قد يمنح فريقه الإيطالي ميزة حاسمة في حال امتدت المواجهة إلى ما بعد الوقت الإضافي. منذ بداية مسيرته، تلقى سومر 99 ركلة جزاء في الوقت الأصلي وتمكن من التصدي لـ17 منها، وهو ما يعادل نسبة نجاح تبلغ 17.17%. وقد توزعت مسيرته على أندية بازل وفادوز وجراسهوبر السويسرية، وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني الذي دافع عن ألوانه لتسعة مواسم، ثم بايرن ميونيخ، وأخيرًا إنتر ميلان. كما أثبت سومر براعته في ركلات الترجيح. ففي ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا 2021، تصدى لركلة حاسمة من كيليان مبابي في لقاء سويسرا وفرنسا. وكرر التألق نفسه ضد إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية، عندما أنقذ ركلتين من سيرجيو راموس.

برشلونة يحظى بدعم خاص أمام إنتر ميلان
سيحظى نادي برشلونة بدعم مميز خلال مواجهته المرتقبة ضد إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها مساء الثلاثاء، حيث أعلن القائد السابق للفريق، سيرجي روبيرتو، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي كومو الإيطالي، حضوره في ملعب "جيوزيبي مياتزا" لمساندة زملائه السابقين. وأكد روبيرتو بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه لن يفوّت المباراة، معبرًا عن ثقته الكاملة بالفريق، حيث قال: "أثق بنسبة 100% في هذا الفريق". وأشار اللاعب إلى توقعاته للمباراة، موضحًا: "من المؤكد أن إنتر سيبدأ بالضغط العالي، لكن برشلونة سيستحوذ على الكرة. إنتر لا يعاني عندما يتراجع للدفاع، ولكن نظرًا لأنه سيلعب على أرضه، ولأن أداءه في الشوط الثاني في الذهاب كان جيدًا، فمن المرجح أن يهاجم منذ البداية". وتحدّث روبيرتو عن التحديات الدفاعية التي سيواجهها إنتر، قائلًا: "السؤال هو كيف سيتعاملون مع خطورة لامين يامال. قد يعتمدون على مدافع ثالث أو لاعب وسط إضافي للحد من خطورته". وفي سياق حديثه عن إخفاقات برشلونة السابقة في البطولات الأوروبية، مثل مواجهتي روما وليفربول، أكد روبيرتو أن الوضع مختلف حاليًا، وأضاف: "عندما تسير الأمور بشكل إيجابي، كل شيء يبدو سهلاً، ولكن حين تدخل في دوامة سلبية، لا ينجح شيء. أحيانًا، بعد تجارب سلبية سابقة، قد يتسلل القلق إلى اللاعبين بمجرد تلقي هدف، وتبدأ المخاوف من تكرار السيناريوهات المؤلمة".

الإنتر وبرشلونة.. قمة الغليان في ميلانو!
بعد مواجهة ذهاب مثيرة حبست الأنفاس وانتهت بتعادلٍ مشوّق بنتيجة 3-3، تتجه أنظار عشّاق كرة القدم مساء الثلاثاء إلى ملعب "سان سيرو"، حيث تُحسم هوية أول المتأهلين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ومضيفه إنتر ميلان الإيطالي، في قمة إياب نصف النهائي. المباراة الأولى حملت كل عناصر الإثارة، حيث افتتح إنتر التسجيل بعد 30 ثانية فقط بهدف مذهل بالكعب من الفرنسي ماركوس تورام، في أسرع هدف بتاريخ نصف النهائي، قبل أن يضاعف الهولندي دنزل دمفريس التقدم بتسديدة أكروباتية. لكن برشلونة، بقيادة نجمه الشاب لامين يامال والدولي البرازيلي رافينيا، عاد في النتيجة مرتين، لينتهي اللقاء بتعادل مثير. الذكريات تميل لصالح إنتر، الذي تفوّق على برشلونة في نصف نهائي 2010 قبل أن يحرز اللقب بقيادة جوزيه مورينيو. واليوم، يمتلك فريق المدرب سيموني إنزاجي أفضلية الأرض والجمهور، بالإضافة إلى سجل سلبي لبرشلونة خارج ملعبه في هذا الدور، إذ خسر 4 من آخر 4 مباريات خارجية في نصف النهائي، وحقق الفوز مرتين فقط من أصل 15 مواجهة. الفائز من هذا اللقاء سيواجه في النهائي المنتصر من مواجهة باريس سان جيرمان وأرسنال، بعد أن تفوق الفريق الفرنسي ذهابًا بهدف دون رد في لندن، على أن يُقام الإياب في باريس. وفي استعداداته للقمة، تفوق برشلونة محليًا على ريال بلد الوليد بنتيجة 2-1، ويعتلي صدارة الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد، في وقتٍ يترقّب فيه عشّاق الليغا الكلاسيكو المرتقب بين الفريقين يوم الأحد المقبل. كل الأنظار تتجه الليلة إلى ميلانو.. فهل يستعيد برشلونة مجده القاري، أم يكرر إنتر سيناريو 2010؟

مناورة أم إصابة حقيقية؟ لغز إصابة لاوتارو
سيطرت حالة من الغموض حول موقف النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، من المشاركة في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي ستجمع بين النيراتزوري وبرشلونة، والمقرر إقامتها مساء الثلاثاء على ملعب "جيوزيبي مياتزا" في ميلانو. وكان نادي إنتر قد أصدر بيانًا رسميًا الجمعة، أكد فيه أن الفحوصات التي أجراها أظهرت إصابته بتمدد في عضلات الفخذ الخلفية للساق اليسرى، مشيرًا إلى أن حالته ستُقيّم "يومًا بيوم". وتسببت طريقة البيان الغامضة في حالة من الترقب بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، حيث لم يستبعد النادي مشاركة اللاعب في اللقاء، كما لم يؤكد غيابه، مما فُسّر على أنه محاولة للضغط النفسي على برشلونة وإرباك حسابات المدرب هانزي فليك. ويأتي هذا السلوك في سياق ممارسات معتادة في كرة القدم، حيث سبق لمدربين مثل جوزيه مورينيو وأرسين فينجر استخدام الغموض بشأن إصابات لاعبيهم في مباريات حاسمة، قبل أن يظهروا بشكل مفاجئ في التشكيلة الأساسية. وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التكهنات، بدأت وسائل إعلام مقربة من النادي الإيطالي تشير إلى أن "المعجزة ممكنة"، في إشارة إلى احتمال تعافي لاوتارو ومشاركته في المواجهة المنتظرة.

إيقاف إنزاجي مدرب إنتر مباراة واحدة
قال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إنه عاقب سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان ولاعب الوسط هاكان شالهان أوجلو بالإيقاف مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية على إنتر وغريمه المحلي ميلان بسبب علاقاتهم بمشجعين متعصبين. وتأتي العقوبات الرياضية بعد أن شهد سبتمبر من العام الماضي اعتقال 19 من مشجعي كرة القدم البارزين المرتبطين بناديي إنتر وميلان مع الاشتباه في أن العديد منهم على صلة بمافيا ندرانجيتا، أكبر عصابة جريمة منظمة في أوروبا. وتعني هذه العقوبات غياب إنزاجي عن مقاعد البدلاء وغياب شالهان أوجلو عن صفوف إنتر أمام ضيفه فيرونا يوم السبت المقبل. ويحتل إنتر، حامل اللقب، المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي المتصدر. وفُرضت غرامة قيمتها 70 ألف يورو (79 ألف دولار) على إنتر بسبب القضية، كما جرى تغريم ميلان 30 ألف يورو. وقال الاتحاد في حيثيات قراره إن العقوبات فُرضت بسبب وجود علاقات مع مجموعات مشجعين غير مرخص لها مثل "كورفا نورد" الداعمة لإنتر و"كورفا سود" التابعة لميلان. وقالت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت الإيطالية إن العقوبات جاءت بعد مفاوضات تضمنت اعترافات من المتورطين للسلطات الرياضية. وإلى جانب إيقافه لمباراة واحدة، يتعين على شالهان أوجلو دفع غرامة 30 ألف يورو بينما جرى تغريم إنزاجي 15 ألف يورو. وكان خافيير زانيتي، الذي لعب في صفوف إنتر لمدة عقدين ويشغل الآن منصب نائب رئيس النادي، من بين الذين عوقبوا أيضا، إذ جرى تغريمه 14500 يورو.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |