كشفت تقارير صحفية عن وجود عرض ضخم مقدم من جانب إدارة نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، للتعاقد مع النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي. ويرتبط لاوتارو مارتينيز بعقد مع إنتر ميلان حتى صيف 2026، وحظي خلال السنوات الماضية، باهتمام أكبر أندية العالم وأبرزها برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، لكنه يدافع حتى الآن عن ألوان "النيراتزوري". وأفادت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها إن إدارة اتحاد جدة تستعد لتقديم عرض مالي ضخم بقيمة 240 مليون يورو، للتعاقد مع لاوتارو مارتينيز، بينما تبلغ القيمة السوقية للنجم الأرجنتيني، بحسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" للأرقام والإحصائيات، نحو 100 مليون يورو. العرض الذي وصفته الصحيفة الإسبانية بأنه "غير مسبوق في ضخامته"، قد يكون سببا لتعطل مفاوضات التجديد بين إدارة إنتر واللاعب المتوج بكأس العالم 2022 في قطر. ويعتبر لاوتارو مارتينيز من الأعمدة الأساسية لفريق "النيراتزوري" وخطط المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، لكن عرض الاتحاد جاء ليوقف كل شيء ويجعل فكرة الرحيل واردة وبقوة. ولا يتوقف العرض على مقابل بيع كبير فقط، ولكنه أيضا يتضمن راتبا خرافيا للاعب إنتر ميلان. وشارك لاوتارو مارتينيز مع إنتر ميلان في 15 مباراة على مدار الموسم الحالي بكافة البطولات، تألق خلالها وسجل 14 هدفا وصنع 2، ليقود الفريق للتأهل مبكراً لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ويعتبر المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، أكثر الأسماء التي ارتبطت بالانتقال إلى اتحاد جدة على مدار الفترة الماضية. وكشفت تقارير صحفية إنجليزية مؤخرا، أن صلاح توصل لاتفاق مع الاتحاد بتحوله إلى بطل السعودية خلال الصيف المقبل، وهو أمر لم يتم تأكيده أو نفيه من أي طرف بشكل رسمي. وحاولت إدارة الاتحاد ضم محمد صلاح بعرض خرافي آخر، وصل إلى 150 مليون جنيه استرليني الصيف الماضي، لكن في النهاية لم تتم الصفقة. ويبدو أنه سيكون من الصعب على إدارة الاتحاد ضم نجمين كبيرين مثل صلاح ولاوتارو بمبالغ خرافية كهذه في نفس الفترة الانتقالية.

يسعى فريق يوفنتوس للصعود، ولو بشكل مؤقت، إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم عبر الفوز على ضيفه كالياري (السبت) في المرحلة الثانية عشرة انتظاراً لما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميلان يوم الأحد مع ضيفه فروزينوني. ويتصدر إنتر ميلان جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس الوصيف، ويأتي من خلفهما ميلان في المركز الثالث برصيد 22 نقطة، ثم نابولي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة. واستعاد يوفنتوس اتزانه مؤخراً وسجل 4 انتصارات متتالية، محققاً الفوز 5 مرات في آخر 6 مباريات له لينضم إلى الصراع على لقب الدوري الإيطالي. ويضع يوفنتوس بقيادة مدربه ماسيمليانو أليجري نصب تركيزه لقب الدوري المحلي، خصوصاً وأنه لا يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم بعد تعرضه لخصم نقاط من رصيده في الموسم الماضي بسبب تورطه في مخالفات مالية. ويفتقد يوفنتوس جهود لاعب وسطه الفرنسي أدريان رابيو بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء. ويسعى يوفنتوس لتحقيق فوز مقنع على كالياري والبقاء في دائرة المنافسة قبل مواجهة القمة التي تجمعه في الجولة المقبلة مع ضيفه إنتر ميلان، التي قد تكون حاسمة في رسم ملامح الصراع على اللقب. من جانبه، يخوض إنتر ميلان (الأحد) مواجهته أمام فروزينوني بمعنويات مرتفعة بعد حجز مقعده في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا عبر الفوز على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي بهدف. وسجل إنتر ميلان 5 انتصارات متتالية على مستوى كافة المسابقات، كما حقق 9 انتصارات هذا الموسم في الدوري الإيطالي مقابل تعادل وهزيمة، ويمتلك أقوى خط هجوم بتسجيله 27 هدفاً، كما يمتلك أقوى خط دفاع بالتساوي مع يوفنتوس، إذ اهتزت شباك كل منهما 6 مرات. وسيكون نابولي هو الآخر مطالباً بالفوز على إمبولي (الأحد) من أجل البقاء في صراع القمة، وذلك بعد أن تأجلت مساعيه لحجز مقعده في دور الـ16 لدوري الأبطال عقب تعادله بهدف لمثله مع ضيفه يونيون برلين الألماني. وتباينت نتائج نابولي حامل اللقب مؤخراً، حيث خسر مرتين وفاز 3 مرات وتعادل مرتين في آخر 7 مباريات له على مستوى كل المسابقات. وفي آخر 6 مباريات له في الدوري الإيطالي، حقق نابولي 4 انتصارات مقابل تعادل وهزيمة، كما سجل 6 انتصارات على مدار الموسم مقابل 3 تعادلات وهزيمتين تحت قيادة مدربه رودي جارسيا، مسجلاً خلال تلك الرحلة 24 هدفاً مقابل 12 هدفاً سكنت شباكه. على الجانب الآخر يتطلع ميلان لاستعادة توهجه المحلي مستفيداً من فوزه المثير على ضيفه باريس سان جيرمان 2-1 في دوري أبطال أوروبا. وتراجعت مسيرة ميلان، الذي يواجه ليتشي، السبت، كثيراً في الفترة الأخيرة، حيث لم يعرف طعم النصر في آخر 3 مباريات، بخسارته أمام يوفنتوس وأودينيزي وتعادله مع نابولي. وحتى الآن حقق ميلان 7 انتصارات مقابل تعادل وحيد و3 هزائم، مسجلاً 18 هدفاً مقابل 12 هدفاً منيت بها شباكه. وفي مواجهة ديربي العاصمة، يلتقي لاتسيو مع ضيفه روما يوم (الأحد)، متسلحاً بتفوقه على خصمه اللدود في المواجهات المباشرة بعد أن فاز بآخر مواجهتين بينهما في الدوري الإيطالي. ويحتل لاتسيو بقيادة مدربه ماوريسيو ساري المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويأتي روما بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في المركز السابع برصيد 17 نقطة، أي أن نقطة واحدة فقط تفصل بينهما في جدول الترتيب. وسقط لاتسيو في مباراته الأخيرة بالدوري المحلي على ملعب بولونيا بهدف دون رد لكنه عاد وهزم فينورد الهولندي بهدف في دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي تحسنت فيه نتائج روما مؤخراً بالدوري المحلي بعد بداية كارثية للموسم، حيث فاز 4 مرات في آخر 5 مواجهات له. ويلتقي مونزا مع تورينو (السبت)، وأودينيزي مع أتلانتا، وفيورنتينا مع بولونيا (الأحد).

احتفل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية الثامنة في مسيرته الاحترافية مع جماهير فريقه إنتر ميامي خلال مباراة ودية أمام غريمه في الدوري الأمريكي لكرة القدم نيويورك سيتي (1-2)، ووعدهم بـ"موسم مقبل أفضل". كانت المباراة الودية بين فريقين فشلا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية للدوري الأمريكي، فرصة لميسي البالغ من العمر 36 عاما الذي اختير قبل عشرة ايام في العاصمة الفرنسية باريس أفضل لاعب في العالم، للاحتفال بجائزته القياسية. قبل المباراة، سار ميسي إلى منتصف ملعب فورت لودردايل في ولاية فلوريدا، حاملاً الكرة الذهبية في يده. وقال "البرغوث" ردا على هتافات المشجعين باسمه "ميسي! ميسي! ميسي!" في المدرجات الممتلئة تقريبًا: "بالنسبة لي، إنه لأمر رائع أن أتمكن من مشاركة هذا الإنجاز معكم". وأضاف: "أريد أن أشكر الجميع في ميامي، وليس فقط الموجودين هنا الليلة، على الترحيب بي وبعائلتي إنكم تظهرون لي الحب، وتُشعِرُونني بأنني في بيتي نحن هنا في مدينة يسكنها العديد من اللاتينيين حيث أشعر بالراحة". وأضاف بطل العالم الذي غادر باريس سان جيرمان الفرنسي إلى إنتر ميامي في يوليون الماضي: "نحن هنا معًا منذ فترة قصيرة ولكننا حققنا بالفعل أشياء عظيمة، بما في ذلك اللقب الأول في تاريخ النادي" في إشارة الى لقب الرابطتين (بطولة تجمع بين فرق من الدوريين الأمريكي والمكسيكي). وتابع: "ليس لدي أدنى شك في أن الموسم المقبل سيكون أفضل، وسنستمر في الاستمتاع والفوز بالألقاب". وفشل إنتر ميامي في حجز مكانه في الأدوار الاقصائية بعدما أنهى الدوري العادي في المركز الرابع عشرة في المنطقة الشرقية. ويلتحق ميسي بمنتخب بلاده لخوض مباراتي الأوروجواي والبرازيل في 16 و21 نوفمبر الحالي ضمن التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي تتصدرها الارجنتين بالعالمة الكاملة بعد أربع جولات.

يخوض إنتر ميلان اختباراً صعباً أمام مضيفه أتالانتا، السبت، في الجولة الحادية عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم، في سعيه إلى مواصلة الصحوة والتشبث بالصدارة قبل رحلته إلى سالزبورج، الأربعاء. ويتصدر إنتر الترتيب برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس، وثلاث نقاط عن جاره ميلان، وست نقاط عن أتالانتا. ويعول إنتر على قوته الهجومية الضاربة والأفضل في الدوري حتى الآن برصيد 25 هدفا، بينها 11 لقائده ومهاجمه الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وأربعة أهداف لوافده الجديد الدولي الفرنسي ماركوس تورام وشكل الثنائي مارتينيز وتورام بسرعة شراكة هجومية هائلة بتسجيلهما 17 هدفاً في مختلف المسابقات حتى الآن، وجعلا المشجعين ينسون «معبودهم» السابق وشريك الأرجنتيني السابق الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دزيكو. وسجل تورام هدف الفوز الوحيد على ضيفه روما في قمة المرحلة الماضية. نال إشادة مدربه سيموني إنزاجي بقوله: «ما يصنع الفارق هو الطريقة التي يعمل بها تورام كل يوم في التدريبات إنه يركز على التفاصيل، داخل وخارج الملعب، لذلك يجب أن يستمر على هذا المنوال. وقد ساعده أيضاً حقيقة أنه يعرف اللغة جيداً بالفعل» في إشارة إلى ولادة نجل المدافع الدولي الفرنسي السابق في بارما عام 1997 عندما كان والده ليليان يدافع عن ألوان فريقها المحلي (1996-2001) قبل انتقاله إلى يوفنتوس (2001-2006). وأضاف: «لكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في العديد من البطولات المختلفة نريد أن نذهب إلى أقصى حد ممكن، ونعلم أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن رغبتنا هي التحسن كل يوم». وينتظر إنتر اختبارات مهمة في الفترة المقبلة بدءاً من رحلته إلى النمسا، الأربعاء، لمواجهة سالزبورج في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم إلى يوفنتوس بعد الفترة الدولية في الـ26 من الشهر الحالي في المرحلة الـ13، وإلى نابولي البطل في المرحلة التي تليها، إضافة إلى رحلته إلى البرتغال لمواجهة بنفيكا الذي أقصاه إنتر الموسم الماضي في طريقه إلى النهائي (فاز عليه في ربع النهائي 2-0 وتعادلا 3-3). ولن يكون أتالانتا الذي استعاد توازنه في الآونة الأخيرة بفوزين متتاليين منافساً سهلاً. ويخوض نابولي حامل اللقب اختباراً سهلاً نسبياً أمام مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير (السبت) أيضاً في سعيه إلى استعادة التوازن عقب سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ميلان (2-2) في قمة المرحلة الماضية. وستكون المباراة بروفة للفريق الجنوبي قبل استضافته ليأونيون برلين الألماني، الأربعاء، في الجولة الرابعة من دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة. ولا تختلف حال ميلان الثالث عن نابولي عندما يستضيف أودينيزي (السبت)، في مواجهة يأمل من خلالها رفع معنويات لاعبيه قبل القمة الحاسمة المرتقبة، الثلاثاء، أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في المسابقة القارية العريقة. وستكون مواجهة النادي الباريسي الفرصة الأخيرة تقريباً لميلان للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي دور الستة عشر. ويحتل الفريق اللومباردي المركز الأخير برصيد نقطتين بفارق أربع نقاط خلف سان جيرمان المتصدر، ونقطتين خلف بوروسيا دورتموند الألماني ونيوكاسل صاحبي المركز الثاني. وأعلن ميلان، أن مدافعه الفرنسي بيار كالولو خضع لعملية جراحية «ناجحة» في فنلندا عقب إصابته، الأحد، في المباراة ضد نابولي وسيغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر. وفي أبرز مباريات المرحلة، يحل يوفنتوس الثاني والعائد بقوة إلى المنافسة بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ضيفاً على غريمه فيورنتينا السادس (الأحد). وبدأ التنافس بين الفريقين قبل نحو 40 عاماً في اليوم الأخير والدرامي لموسم 1981-1982 حين تنافس الفريقان على لقب الدوري. وتساوى الفريقان في النقاط، وكان عليهما خوض الجولة الأخيرة خارج ملعبيهما، حيث واجه فيورنتينا مضيفه كالياري ولعب يوفنتوس أمام كاتانزارو. ولا يزال مشجعو فيورنتينا يعترضون على إلغاء هدف بسبب خطأ على الحارس بينما فاز يوفنتوس بركلة جزاء من ليام برادي. ولم تنس جماهير فيورنتينا هذا اليوم من شهر مايو مطلقاً، ولم يسامحوا يوفنتوس أبداً على فوزه باللقب. ويلعب، الأحد، أيضاً فيرونا مع مونتسا، وكالياري مع جنوى، وروما مع ليتشي.

خسر فيورنتينا قمة محلية أمام إمبولي الشهر الماضي، لكن بالنسبة لجماهيره فإن الغريم الرئيسي سيظل يوفنتوس الذي يتجه إلى فلورنسا لخوض مواجهة منتظرة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وبعد بداية رائعة للموسم يدخل فيورنتينا مباراة الأحد بعد خسارتين في الدوري عقب الهزيمة 2-صفر أمام ضيفه إمبولي، ثم السقوط 1-صفر أمام مضيفه لاتسيو الاثنين. ويعيش يوفنتوس أجواء إيجابية هذه الفترة بعدما حقق 3 انتصارات متتالية جعلته يتقدم للمركز الثاني متأخراً بنقطتين عن إنتر ميلانو المتصدر ومتقدماً بـ6 نقاط عن فيورنتينا سادس الترتيب. بدأ التنافس بينهما قبل نحو 40 عاماً في اليوم الأخير والدرامي لموسم 1981-1982 حين تنافس الفريقان على لقب الدوري، وتساوى الفريقان في النقاط، وكان عليهما خوض الجولة الأخير خارج ملعبيهما حيث واجه فيورنتينا مضيفه كالياري ولعب يوفنتوس أمام كاتانزارو. ولا يزال مشجعو فيورنتينا يعترضون على إلغاء هدف بسبب خطأ على الحارس، بينما فاز يوفنتوس بركلة جزاء من ليام برادي.ولم تنس جماهير فيورنتينا هذا اليوم من شهر مايو مطلقاً، ولم يسامحوا يوفنتوس أبداً على فوزه باللقب، وتعمقت من وقتها العداوة، وبعد بيع روبرتو باجيو من فيورنتينا إلى المنافس يوفنتوس فإن الجرح لم يلتئم بعد. وسيكون هناك ترحيب حار بثنائي فيورنتينا السابق فيدريكو كييزا ودوسان فلاهوفيتش، عندما يدخلان ملعب أرتيميو فرانكي، الذي ستكون مدرجاته ممتلئة عن آخرها. ولم يخسر فيورنتينا في آخر 4 مباريات بين الطرفين في الدوري في فلورنسا، ويحتاج للفوز في المباراة حتى لا يبتعد أكثر عن مقدمة الترتيب. وبالنسبة ليوفنتوس، فإنها فرصة لإظهار أن لديه ما يلزم للعودة إلى فترات فوزه باللقب. ويخوض إنتر المتصدر مباراة صعبة السبت عندما يتجه نحو بيرغامو لمواجهة أتلانتا الفائز في مباراتيه الأخيرتين، ليتقدم للمركز الرابع متأخراً بفارق 6 نقاط عن فريق المدرب سيموني إنزاجي. وتجنب إنتر الخسارة في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، وتفوق 1-صفر على روما العنيد في الجولة الماضية، لكن المنافسة مشتعلة على القمة، وقد يفقد الصدارة إذا تعرض للخسارة. ورغم معاناة ميلان في آخر مباراتين وتعادله على ملعب نابولي وخسارته من ضيفه يوفنتوس، مع عدم تمكنه من تسجيل أي هدف في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا حتى الآن، فإنه يتأخر بفارق 3 نقاط فقط عن غريمه إنتر. ويستضيف ميلان، السبت، منافسه أودينيزي الذي يصارع على البقاء، ولم يفز حتى الآن في الموسم، وتعادل 7 مرات، وخسر 3 مباريات، بعد 10 جولات، لكنه يستطيع الظفر بنقطة أخرى. ويحل نابولي خامس الترتيب ضيفاً على سالرنيتانا، متذيل الترتيب، السبت، حيث يتطلع حامل اللقب للبناء على الأداء، الذي قدمه في الجولة الماضية حين تعادل بصعوبة مع ضيفه ميلان.

خطف فريق إنتر ميلان الإيطالي، انتصارا متأخر من ضيفه روما، بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "جوزيبي مياتزا"، مساء الأحد، في قمة منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الحالى 2023-2024. سجل المهاجم الفرنسي ماركوس تورام هدف الفوز والثلاث نقاط لصالح النيراتزوري في شباك نادي العاصمة الإيطالية، بالدقيقة 81 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يتربع فريق إنتر ميلان على صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 25 نقطة متفوقا بفارق نقطتين عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني برصيد 23 نقطة، فيما يأتي فريق روما في المركز الثامن برصيد 14 نقطة. وواصل إنتر ميلان انتصاراته في الكالتشيو، بعدما تغلب مؤخرا خارج ملعبه على مضيفه تورينو، بثلاثة أهداف دون رد، على ملعب "أولمبيكو دي تورينو"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإيطالي.

منعت الشرطة الإيطالية جماهير نادي إنتر من توزيع عشرات آلاف الصافرات لاستفزاز لاعبهم السابق "الخائن" البلجيكي روميلو لوكاكو، لدى مواجهته مع فريقه روما الأحد في دوري كرة القدم "سيري أ". وأمرت الشرطة المشجعين المتعصبين لنادي إنتر بعدم توزيع الصافرات لأسباب أمنية، ما أغضب جماهير إنتر الراغبة باستقبال صاخب للوكاكو لدى لمسه الكرة في كل مرة مع فريقه الجديد في ملعب جوزيبي مياتسا. وكتبت صفحة أولتراس إنتر على موقع انستغرام "فُرض حظر على الصافرات، هذا انتهاك آخر". وكانت مجموعة "كورفا نورد ميلانو" أعلنت هذا الشهر انها ستوزّع 50 ألف صفارة لمباراة الأحد ضمن الدوري، لاستخدامها عند لمس لوكاكو الكرة ضد فريقه السابق منذ تركه إنتر في ظروف جدلية. وكان لوكاكو لاعباً محبوباً لدى جماهير "نيراتزوري"، محرزاً لقب الدوري في 2021، قبل بيعه مقابل 100 مليون يورو لتشلسي الإنجليزي. عاد إلى ناديه إنتر على سبيل الإعارة العام الماضي، لكن الاصابات عكّرت مشواره وبقي بديلاً للمخضرم البوسني إدين دجيكو. وفيما كان في طريقه لانتقال دائم لإنتر الصيف الماضي، على وقع شائعات توقيعه مع ميلان أو يوفنتوس، فضّل اللاعب الانتقال إلى روما على سبيل الإعارة من النادي الإنكليزي. سجّل لوكاكو هدفي الفوز على سلافيا براغ التشيكي الخميس في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ )، رافعاً رصيده إلى ثمانية أهداف منذ توقيعه لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الغائب عن لقاء الأحد بسبب الايقاف. ويتصدر إنتر الدوري بـ22 نقطة من 9 مباريات، فيما يحتل روما المركز السابع بفارق ثماني نقاط.

تلقى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، عقوبة الإيقاف رسميًا لمباراة واحدة في الدوري الإيطالي، مما يعني أنه سيكون عن موقعة فريقه ضد ناديه السابق إنتر ميلان، يوم الأحد المقبل بقمة الكالتشيو. وتم طرد المدرب البرتغالي في الدقائق الأخيرة من فوز روما 1-0 على مونزا يوم الأحد، حيث احتفل بهدف ستيفان الشعراوي المتأخر من خلال السخرية من رافائيل بالادينو مدرب الأخير، ولاعبيه وهو يقلد "البكاء". وأكد القاضي الرياضي أنه سيتم إيقاف مورينيو لمباراة واحدة، مما يعني أنه سيغيب عن المباراة المقبلة في الدوري الإيطالي ضد ناديه السابق إنتر ميلان، كما تم إيقاف نونو سانتوس، أحد مساعدي مورينيو، والذي تم طرده أيضًا ضد مونزا ولن يكون على مقاعد البدلاء ضد إنتر. وتم تغريم روما أيضًا مبلغ 10000 يورو بسبب "المسؤولية الموضوعية" لأن لاعبي الكرة كانوا بطيئين في إعادة الكرة للاعبين على أرض الملعب بعد هدف الشعراوي. سيلعب روما في الدوري الأوروبي يوم الخميس، لكن مورينيو يواجه حظرًا أوروبيًا أيضًا بعد أن تم إيقافه أربع مباريات بعد نهائي الموسم الماضي ضد إشبيلية، والذي خسره الجيالوروسي بركلات الترجيح.

خطف فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم، صدارة المجموعة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما تخطى ضيفه سالزبورج النمساوي 2-1، في الجولة الثالثة. وسجّل التشيلي أليكسيس سانشيز «19» والتركي هاكان تشالهان أوجلو «64» من ركلة جزاء هدفي إنتر، فيما أحرز اوسكار جلوخ «57 » هدف سالزبورج. وحقّق «نيراتسوري» فوزه الثاني مقابل تعادل، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في صدارة الترتيب متقدمًا على ريال سوسييداد الإسباني 4 نقاط، والذي يلعب في وقت لاحق مع بنفيكا البرتغالي المتعثر دون نقاط من مباراتين، فيما تجمّد رصيد سالزبورج عند 3 نقاط في المركز الثالث. وبادر أصحاب الأرض منذ انطلاقة المباراة إلى الهجوم، ولم يتأخر هدف التقدم ليأتي عن طريق سانشيز بعدما وصلت إليه الكرة من تمريرة بينية للأرميني مخيتاريان بينما كان المقصود ايصالها إلى زميله الآخر دافيدي فراتيزي، لكنّ الأخير لم يستطع التعامل معها لتصل الى سانشيز المنفرد بحارس المرمى «19». ولم يظهر الفريق النمساوي أي قدرة على تهديد مرمى الحارس السويسري يان سومر، إلا أن التراخي الدفاعي من قبل إنتر سمح للضيوف بإدراك التعادل عن طريق جلوخ بعدما تلقى تمريرة من الدنماركي موريتس كيارجارد الذي سدّد الكرة قوية لم يستطع سومر التعامل معها «57». لكن سرعان ما استعاد إنتر توازنه مستفيدًا من ركلة جزاء حصل عليها فراتيزي إثر عرقلته من الفرنسي لوكاس جورنا-دوات داخل منطقة الجزاء، لينفذها تشالهان أوجلو بنجاح «64».