
FIFA يدرس إقامة مونديال الأندية كل عامين
كشف مصدر مطلع في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن هناك توجهًا جادًا داخل أروقة الاتحاد نحو دراسة مقترح يقضي بإقامة بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد مرة كل عامين، عوضًا عن النظام الحالي الذي ينص على تنظيمها كل أربع سنوات. ويأتي هذا المقترح في ظل رغبة الفيفا في تعزيز التفاعل الجماهيري وزيادة العوائد التجارية المرتبطة بالبطولة، التي توسعت حديثًا لتشمل 32 ناديًا بدءًا من نسخة 2025 المقررة في الولايات المتحدة. وتهدف الدراسة إلى تقييم الجدوى الاقتصادية والتنظيمية للمقترح، خاصةً في ظل ازدحام روزنامة المسابقات الدولية والقارية. وبحسب المصادر، فإن الفيفا سيعرض المقترح على الجمعية العمومية خلال اجتماعها المقبل، على أن تتم مناقشة آثاره المحتملة على اللاعبين والأندية والاتحادات القارية. كما من المنتظر أن تُؤخذ آراء رابطة الأندية الأوروبية والنقابات الدولية للاعبين في الحسبان. ويُذكر أن بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الموسع ستقام لأول مرة في يونيو 2025 بمشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنافسية وإضفاء طابع عالمي أكبر على البطولة.

الادعاء الألماني يتهم اتحاد الكرة بالتهرب الضريبي
أكد الادعاء العام اتهامات التهرب الضريبي للاتحاد الألماني لكرة القدم، وذلك قبل صدور الحكم، مطالبا بغرامة قدرها 270 ألف يورو (309.610 دولار). ووجه يسكو كوميل، المدعي العام، انتقادات حادة للاتحاد الألماني، قائلا إنه لم يتعامل بشرف مع قضية كأس العالم 2006 واتهم كوميل الاتحاد الألماني بعرقلة الأمور وجعلها أكثر صعوبة في عملية التحقيق والحد من وصول المحققين للملفات الهامة. وأضاف: "بعض الوسائل وصلت إلينا متأخرة، ولم يتم تسليم ملفا واحدا للمحققين إلا بعد حصولهم على أمر تفتيش". من جانبه وصف يان أولاف ليسنر، محامي الاتحاد الألماني، بأن الاتهامات غير منطقية ودعا إلى تبرئة الاتحاد. وقال: "لدينا ثقة بعدم وجود تهرب ضريبي، ولم يتسبب ذلك في ضرر للهيئات الضريبية، بل هناك ميزة وجود فوائد، الاتحاد الألماني هو من تعرض للضرر". وأوضح أن الاتحاد الألماني لم يتم معاملته بمساواة في الإجراءات. وكان الادعاء قد أكد أن الاتحاد الألماني دفع للاتحاد الدولي (الفيفا) مبلغ 7ر6 مليون يورو في أبريل 2005 كجزء من سلسلة من المدفوعات.

مباريات باهتة ومدرجات شبه خالية في مونديال الأندية
في مشهد يعكس التناقضات الصارخة، تستمر فعاليات النسخة المجددة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، لتتحول البطولة إلى لوحة تجمع بين الحماس الجارف لبعض الجماهير، وفتور الحضور الجماهيري في مباريات أخرى، وسط تحديات مناخية وتنظيمية متعددة. فمنذ انطلاق البطولة منذ أكثر من أسبوع، برزت بعض اللقاءات كمهرجانات كروية حقيقية، خاصة بمشاركة الأندية القادمة من أمريكا الجنوبية، في حين بدت مباريات أخرى أشبه بتحضيرات صيفية باهتة، أمام مدرجات شبه فارغة، وأجواء تفتقر إلى الروح التنافسية.

تأجيلات كأس العالم للأندية تتكرر بمونديال 2026!
دخلت بطولة كأس العالم للأندية أسبوعها الثاني وسط موجة من التحديات المناخية غير المتوقعة التي ضربت عدة مدن أمريكية، مما أدى إلى تأجيل 4 مباريات متتالية خلال 4 أيام، بعضها استمر توقفه لأكثر من ساعتين. وتسببت العواصف الرعدية المفاجئة والحرارة الشديدة في إرباك جدول البطولة وجعلت الأحوال الجوية محور اهتمام عالمي. ويُتوقع استمرار هذه التقلبات المناخية مع اقتراب موجة حر قوية ستشمل مناطق واسعة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل، ما يثير القلق قبل انطلاق كأس العالم 2026، التي ستُقام في 11 مدينة أمريكية. وأكد بن شوت، مدير العمليات في هيئة الأرصاد الوطنية، أن هذه الظواهر الجوية أمر معتاد في الصيف الأمريكي، ويتوقع أن تتكرر خلال المونديال المقبل. وشهدت البطولة الحالية تأجيلات متكررة بدأت بمباراة أولسان الكوري وماميلودي صن داونز في أورلاندو، تلتها مباراة ريد بول سالزبورج وباتشوكا في سينسيناتي، ثم توقف مؤقت في مباراة بالميراس والأهلي على ملعب «ميت لايف» في نيوجيرسي، حيث سجلت حادثة صاعقة برق أصابت فتى عمره 15 عامًا. وفي أكبر تأخير، تعطلت مباراة بنفيكا وأوكلاند لمدة ساعتين بسبب الأمطار الرعدية. يعمل فريق من خبراء الأرصاد بالتنسيق مع «الفيفا» على إعداد خطط شاملة لكل مدينة مستضيفة، لضمان سلامة الجماهير واللاعبين، عبر توفير تحذيرات مبكرة وتوعية متكاملة بلغات متعددة. كما تركز الجهود على تقليل تأثير الطقس على سير المباريات، مع تعزيز آليات حماية الأرواح والممتلكات. يشدد المسؤولون على ضرورة أن يكون المشجعون والزوار على وعي بالتغيرات السريعة في الأحوال الجوية الأمريكية، خصوصًا مع طبيعة المناخ المتقلب، لتجنب أي مخاطر مستقبلية خلال فعاليات كأس العالم المقبلة.

إنفانتينو في مرمى الانتقادات بسبب مونديال الأندية!
في ظل موجة من الانتقادات الحادة التي طالت الشكل الجديد لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، تمسّك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، بموقفه، واصفًا البطولة بأنها "بداية عهد جديد لكرة القدم". وذكرت شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية، يبدو أن خطاب إنفانتينو بعيدًا كل البعد عن واقع اللعبة. وهو موقف وُصف من قِبل العديد من العاملين في الوسط الكروي بـ"الغريب" أو حتى "الاستفزازي". ويواجه النظام الجديد للبطولة، الذي يقام على مدار شهر كامل ويتضمن 63 مباراة، اتهامات بتكديس جدول المباريات وتجاهل راحة اللاعبين، ما يهدد بزيادة حالات الإرهاق والإصابات، وسط تحذيرات من نقابات اللاعبين كـ"فيفبرو" و"رابطة اللاعبين المحترفين" من تداعيات بدنية ونفسية خطيرة، وتلويح باللجوء إلى القضاء. وبحسب التقرير فإنه الفيفا تعرضت لانتقادات بسبب ما اعتُبر اختيارات غير متوازنة للأندية المشاركة، مثل إنتر ميامي الأمريكي، وغياب أبطال بطولات كبرى كإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. كما سادت حالة من الغياب الجماهيري الواضحة في الولايات المتحدة، مع ضعف الحضور في الملاعب، وطرح التذاكر بخصومات تصل إلى 85%، وتغطية إعلامية محدودة، فضلًا عن مخاوف تنظيمية تتعلق بالتأشيرات والأمن.

الأهلي يتبادل الهدايا التذكارية في مأدبة عشاء
لبّى المهندس خالد مرتجي، القائم بأعمال نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ورئيس بعثة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية، دعوة الدكتور حسام عبدالمقصود على مأدبة عشاء خاصة أُقيمت في نيويورك على هامش مشاركة النادي الأهلي في البطولة. وحضر المأدبة كل من طارق قنديل وحسام غالي، عضوي مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، منهم السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وعقيد أركان حرب محمد فؤاد همت، المستشار العسكري لبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة. كما شارك في المناسبة شريف فؤاد، المستشار الإعلامي لمجلس إدارة النادي، وعماد حلمي، المدير المالي، وحنان الزيني، المنسق العام للبعثة، وأمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، وهاني حسام، المدير التنفيذي لشركة الأهلي للخدمات الرياضية، ونيرة علي، مدير التسويق بشركة الأهلي لكرة القدم، وأحمد الطوخي، مدير إدارة تفعيل حقوق الرعاية بشركة الأهلي لكرة القدم، بالإضافة إلى محمد كامل، رئيس شركة القلعة الحمراء المسؤولة عن تنفيذ مشروع استاد الأهلي. وحضر كذلك من أعضاء القنصلية المصرية في نيويورك المستشار محمود خليفة، والمستشار شريف الفخراني، ومحمد صلاح، وكيل أول وزارة المالية، وأحمد وجدي، مدير مكتب مصر للطيران. وخلال اللقاء، قام الدكتور حسام عبدالمقصود بإهداء المهندس خالد مرتجي كرة نادرة صُنعت خصيصًا في تشيكوسلوفاكيا، تعبيرًا عن تقديره الكبير لمكانة النادي الأهلي على الساحة الرياضية العالمية. بدوره، قدّم المهندس خالد مرتجي درع وعلم النادي الأهلي إلى الدكتور عبدالمقصود، معربًا عن شكره العميق لحفاوة الاستقبال واهتمامه البالغ بمشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.

إنفانتينو يتفائل باستضافة مونديال 2030 التاريخي
أبدى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، تفاؤله الكبير بشأن قدرة إسبانيا والمغرب والبرتغال على استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم 2030، التي ستتزامن مع مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من البطولة. ويشمل تنظيم المونديال أيضًا مشاركة الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي، التي استضافت النسخة الأولى في عام 1930، حيث ستستضيف هذه الدول ثلاث مباريات ضمن الحدث العالمي. وخلال لقاء جمع إنفانتينو برئيس الاتحاد الإسباني رافاييل لوزان على هامش القمة التنفيذية لكرة القدم 2025 في ميامي، أكد إنفانتينو أن إسبانيا حققت إنجازات كبيرة في جميع الفئات العمرية للكرة النسائية والرجالية، معربًا عن ثقته في أن الاتحاد المحلي سيواصل البناء على هذه النجاحات وسيكون له دور رئيسي في مونديال 2030 والاحتفال الفريد بمئوية البطولة. من جانبه، أكد رافاييل لوزان جاهزية إسبانيا لاستضافة البطولة، مشيرًا إلى أن البلاد لم تستضف فعاليات كبرى خلال العقدين الماضيين، لكنها تمتلك كل المقومات اللازمة لتنظيم حدث عالمي بهذا الحجم، معبرًا عن التزام الاتحاد الإسباني الكامل بالتعاون مع «الفيفا» لضمان نجاح البطولة والاحتفال بمئوية انطلاق كأس العالم. تأتي هذه التصريحات وسط تحضيرات مكثفة لتنظيم مونديال 2030 الذي يُتوقع أن يكون استثنائيًا بفضل مشاركة دول متعددة واحتفالات تاريخية مميزة.

البرازيل تتقدم رسميًا لاستضافة مونديال 2029
قدّم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، برئاسة سمير شاود (41 عاماً)، طلباً رسمياً إلى الاتحاد الدولي «الفيفا» لاستضافة نسخة كأس العالم للأندية 2029، في خطوة تؤكد رغبة البرازيل الجادة في تنظيم هذا الحدث الكروي العالمي الكبير. وجاء الطلب خلال اجتماع رسمي جمع بين سمير شاود ورئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو (55 عاماً)، حيث ناقش الطرفان سبل دعم ملف البرازيل وتعزيز فرصها في نيل شرف الاستضافة، وتبادل الجانبان الأفكار والخطط المتعلقة بتنظيم البطولة. وأبرزت صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية، في تقرير لها، النقاط التي طرحها شاود لإقناع إنفانتينو، والتي استندت إلى البنية التحتية المتطورة التي بنتها البرازيل خلال استضافتها لكأس العالم 2014، إضافة إلى استعدادها لاستقبال مونديال السيدات 2027، ما يشكل دفعة قوية لملفها، لا سيما في ظل استضافة الولايات المتحدة النسخة الحالية. وأشارت الصحيفة إلى أن البرازيل ليست المرشحة الوحيدة، إذ تواجه منافسة من ملفات أخرى، أبرزها ملف مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، وملف آخر يجمع بين أستراليا ونيوزيلندا، حيث تسير المفاوضات بشأنهما بوتيرة متقدمة حسب تصريحات المدير العام للاتحاد الأسترالي جايمس جونسون ورئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع. وعلى صعيد آخر، يسعى الاتحاد البرازيلي بقيادة سمير شاود إلى استعادة مكانته على الساحة الكروية الدولية بعد فترة من الأزمات الإدارية والقضائية، وتراجع نتائج المنتخب الوطني، ويرى شاود أن استضافة بطولة عالمية كبرى فرصة مثالية لإعادة تألق البرازيل وإحياء إرثها الكروي العريق في أعين العالم.

بـ62,415 مشجعًا.. قمة الهلال والريال ثاني أكبر حضور
شهدت مواجهة الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني حضورًا جماهيريًا لافتًا، بلغ 62,415 متفرجًا على مدرجات ملعب "هارد روك" في ميامي، لتحل المباراة في المركز الثاني من حيث عدد الجماهير خلال ختام المرحلة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وانتهت القمة الكروية بين عملاقي آسيا وأوروبا بتعادل إيجابي 1-1، ليحصد كل فريق نقطة واحدة ومكافأة مالية قدرها مليون دولار، ضمن منظومة الجوائز الخاصة التي وضعها "الفيفا" لتحفيز الأداء خلال البطولة. وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا إجماليًا تجاوز 556 ألف مشجع خلال دور المجموعات، بمتوسط 34,773 متفرجًا في كل مباراة، مما يعكس حجم التفاعل والشغف الجماهيري الكبير مع النسخة الموسعة من مونديال الأندية. واحتلت مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني صدارة الترتيب من حيث عدد الحضور، إذ امتلأ ملعب "روز بول" في لوس أنجلوس بـ80,619 مشجعًا. بينما جاءت مباراة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي في المرتبة الثالثة بحضور بلغ 60,927 متفرجًا على الملعب ذاته. وتواصل البطولة جذب الأنظار على كافة الأصعدة، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، في ظل المنافسة الحامية والمفاجآت المتلاحقة التي أفرزتها الجولة الأولى من دور المجموعات.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |