Image

إنفانتينو: الفيفا يرفض «البطاقات الزرقاء»!

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الفيفا يعارض تماما اقتراح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم باستخدام ما تسمى «البطاقات الزرقاء» في مباريات اللعبة الشعبية. وأشار إنفانتينو إلى أنه لم يكن يعلم بالفكرة التي طرحها مجلس الاتحاد الدولي المسؤول عن سن قوانين اللعبة الشعبية قبل أن تحظى باهتمام عام واسع النطاق. وتم بحث الاقتراح القاضي باستخدام البطاقات الزرقاء والذي يمنح الحكم سلطة طرد اللاعبين المخالفين مؤقتا لمدة 10 دقائق خلال الاجتماع السنوي للفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال إنفانتينو للصحافيين لدى وصوله للاجتماع السنوي في أسكتلندا «لن تستخدم البطاقات الزرقاء على المستوى الأعلى. هذا موضوع غير مطروح بالنسبة لنا». وأضاف المسؤول «الفيفا يعارض تماما استخدام البطاقات الزرقاء لم أكن أعلم بالموضوع. وبصفتي رئيسا للفيفا فإنني أعتقد أن للفيفا سلطة في مجلس الاتحاد الدولي وإذا أردتم عنوانا فهو.. بطاقة حمراء للبطاقات الزرقاء». وقال إنفانتينو أيضا «نحن دوما منفتحون على مناقشة وبحث أي أفكار أو مقترحات.. لكن عند النظر فيها علينا أيضا حماية جوهر وتقاليد اللعبة لا للبطاقات الزرقاء».

Image

تجربة البطاقة الزرقاء تخضع للنقاش

ستكون تجربة البطاقات الزرقاء في مباريات كرة القدم، مادة للنقاش لمشرعي اللعبة. أن التجارب التي تتضمن طرد اللاعبين لمدة عشر دقائق بسبب الاعتراض على الحكم والأخطاء التكتيكية، كانت جاهزة من جانب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) للنشر يوم التاسع من فبراير الماضي. ورغم ذلك فإن كثيرا من الجدل قد أثير حول الأمر صباح ذلك اليوم، وذلك بعد تقارير إعلامية عن البطاقات الزرقاء. وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بيانا مساء يوم الثامن من فبراير الماضي، قال فيه إن التقارير حول تطبيق البطاقات الزرقاء في المستويات العليا بكرة القدم هو أمر "غير صحيح وسابق لأوانه". وذكر البيان: "أي تجارب كتلك، في حال تطبيقها، يجب أن تقتصر في البداية على المستويات الأقل، وهو الموقف الذي يعتزم الفيفا اتخاذه حينما يتم مناقشة الأمر في (إيفاب) السبت. وتتمحور الفكرة حول تطبيق ذلك البروتوكول بمجرد تعديله في البطولات الكبرى، وينص على أن كل اللاعبين على أرض الملعب ومنهم حارس المرمى، يمكن أن يتم طردهم بتلك القاعدة، ويستثنى من ذلك اللاعبين البدلاء وأعضاء الجهاز الفني في كل فريق.

Image

إطلاق منصة رقمية لمونديال الأندية 2025

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا منصة رقمية جديدة لتعريف الجماهير بأحدث معلومات التأهل وأخبار المنافسات، التي تخوضها الأندية حول العالم في سبيل التأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية المقررة إقامتها عام 2025. وأكد الفيفا في بيان على موقعه الرسمي، أن هذه الأداة بمثابة منصة شاملة لا تقتصر فائدتها على جماهير المستديرة الساحرة فحسب، بل ستكون مرجعا لممثلي وسائل الإعلام ومختلف الجهات الفاعلة التي ستشارك في هذه البطولة العالمية، إذ تعرف كافة المستخدمين على هوية الأندية التي ضمنت المشاركة وتلك التي لا تزال الفرصة أمامها لحجز تذكرة التأهل إلى البطولة، التي ستشهد تنافس 32 فريقا على اللقب العالمي وتستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن تلك المنصة الرقمية، المتوفرة على الموقع الإلكتروني للفيفا تتضمن سبعة أقسام مختلفة، حيث توجد في القسم الرئيسي قائمة بكل الأندية التي تأهلت للبطولة، سواء عبر نيلها اللقب القاري أو من خلال مسار ترتيب الأندية على مستوى قاراتها. وتتفرع من القسم الرئيسي ستة أقسام ثانوية يخصص كل منها لاتحاد قاري مختلف، بحيث توفر للمستخدمين فرصة الغوص في تفاصيل مسار التأهل لكل ناد بحسب منطقته الجغرافية. وتشمل هذه الأداة الجديدة معلومات حول كيفية تأهل الأندية، بما في ذلك عدد المراكز المخصصة لكل اتحاد قاري، ومعايير التأهل، وغيرها من الجوانب المتعلقة بهذه البطولة الحديثة التي ستدخل التاريخ الكروي من بابه الواسع، لكونها النسخة الأولى من البطولة والتي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو 2025. يذكر أن الأندية التي تأهلت رسميا للبطولة هي ريال مدريد الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، والأهلي المصري والوداد المغربي والهلال السعودي وأوراوا ريد دياموندز الياباني وتشيلسي الإنجليزي وبورتو وبنفيكا من البرتغال، ومونتيري المكسيكي. وصعد أيضا كل من سياتل ساوندرز الأمريكي، وكلوب ليون المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، والثلاثي بالميراس وفلامنجو وفلومينينسي من البرازيل.

Image

«الفيفا» يطلق سلسلة المباريات الودية كل عامين

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إطلاق سلسلة جديدة من المباريات الدولية الودية تقام في مكان واحد خلال فترة التوقف الدولي تحمل اسم «فيفا سيريس» على أن ينطلق مشروع تجريبي في أربع دول الشهر المقبل.  ورغم عدم وجود ألقاب أو جوائز مالية، فإن المبادرة تهدف إلى مساعدة المنتخبات التي لا تحظى بفرصة لمواجهة فرق من اتحادات قارية أخرى إذ سيتحمل الفيفا تكلفة السفر. وينطلق المشروع تجريبياً بين 18 و26 مارس المقبل في السعودية والجزائر وأذربيجان وسريلانكا. وستقيم أربع دول في مكان واحد حيث تخوض كل منها مباراتين. من جانبه، قال الخان محمدوف مدير الاتحادات الإقليمية الأعضاء بالفيفا في أوروبا للصحافيين: «بعض الدول لم تلعب قط مع فرق خارج اتحاداتها القارية الآن يمكنها اكتساب خبرة تنافسية بمواجهة فرق من خارج اتحاداتها القارية، واللعب أمام فرق بأسلوب لعب مختلف تماماً». وتابع: «حالياً هناك 20 فريقاً في النسخة التجريبية. نأمل أن يكون هناك المزيد في نسخة 2026». وتستضيف السعودية مجموعتين دون المشاركة في المباريات المخصصة لمساعدة المنتخبات التي لم يسبق لها التأهل لكأس العالم. وأضاف محمدوف: «الفيفا يعمل حالياً على إبرام عقود بث تلفزيوني للسلسلة، كما يتطلع لبثها عبر منصة (الفيفا+)»، موضحاً «أن الاتحادات القارية لم تعترض على مواعيد تلك المباريات، نظراً لأنها تقام في فترة التوقف الدولي». والفرق المشاركة في «فيفا سيريس» مارس 2024 في الجزائر إلى جانب منتخبها الجزائر بوليفيا وأندورا وجنوب أفريقيا. وفي أذربيجان ستوجد المنتخبات، أذربيجان ومنغوليا وتنزانيا وبلغاريا. وفي سريلانكا المنتخبات: سريلانكا وبابوا غينيا الجديدة وبوتان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وفي السعودية، المجموعة الأولى التي تضم الرأس الأخضر وغينيا الاستوائية وغيانا وكمبوديا. والمجموعة الثانية منتخبات غينيا وفانواتو وبرمودا وبروناي.

Image

إنفانتينو: الإمارات من أهم شركاء «FIFA» حول العالم

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أن الاتحاد الدولي يرتبط بعلاقات خاصة ومميزة مع دولة الإمارات، مما يجعلها من أكبر وأهم شركاء الاتحاد في العالم من حيث تنظيم واستضافة كبرى البطولات العالمية والدولية، وتنظيم المنتديات والأحداث ومنح الجوائز المحفزة للرياضيين. وكان رئيس الفيفا قد حضر، جزءا من منافسات اليوم الرابع من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "الإمارات 2024" التي تستضيفها دبي بمشاركة أفضل 16 منتخباً على ملعب حي دبي للتصميم. تابع إنفانتينو، مباراة منتخبي السنغال وكولومبيا كاملة ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة، والتي انتهت بفوز بطل أفريقيا 5-3. وأوضح إنفانتينو، أن الإمارات دولة مميزة بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يفضل الجميع الحضور إليها والمشاركة في البطولات التي تنظمها من أجل الاستفادة من إمكانياتها والاستمتاع بأجوائها الرائعة. وقال: "الحضور إلى هنا والاستمتاع بالإمكانات الفنية والتنظيمية والأجواء الرائعة وشمس الشتاء، وكل سبل الراحة، والضيافة الرائعة، هي سمات فريدة من نوعها، لا تجدها بهذه الجودة العالية سوى في الإمارات". وتحظى الإمارات بتاريخ حافل من استضافة بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إذ نظّمت خلال السنوات الـ21 الماضية 9 بطولات، منها 5 نسخ من كأس العالم للأندية، أعوام 2009 و2010 و2017 و2018 و2022، وكأس العالم تحت 20 سنة 2003، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة 2013، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2009، بالإضافة إلى البطولة التاسعة التي تستضيفها حاليًا وهي كأس العالم للكرة الشاطئية "الإمارات 2024".

Image

العنابي يتقدم 21 مركزًا في تصنيف FIFA

تقدّم منتخب قطر 21 مركزاً في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الصادر الخميس، ليحتلّ المركز 37 عالمياً بعد فوزها بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، على حساب الأردن الذي ارتقى 17 مركزاً بعد إنجازه التاريخي. ولم تحدث تغييرات في قائمة العشرة الأوائل، التي تتصدرها الأرجنتين بطلة العالم، تليها فرنسا وإنجلترا وبلجيكا والبرازيل وهولندا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا. قطر تحتلّ المركز الخامس آسيوياً، خلف اليابان التي تراجعت مركزاً واحداً لتصبح في المركز 18 عالمياً، وإيران (20) وكوريا الجنوبية (22) وأستراليا (23). وتقدّمت السعودية 3 مراكز لتصل للمرتبة 53 عالمياً والسادسة آسيوياً، ثم يأتي العراق (59) الذي تقدّم 4 مراكز، رغم خروج المنتخبين من ثمن نهائي كأس آسيا. وتراجعت الإمارات 5 مراكز لتصبح في المركز 69 عالمياً، بينما ارتقى الأردن للمركز 70 بعدما كان في المركز 87 بالتصنيف السابق.  وتقدّمت سوريا وفلسطين مركزين، ليحتلّ المنتخبان المركزين 89 و97 عالمياً، بعد تأهلهما إلى ثمن نهائي كأس آسيا للمرة الأولى. وعلى مستوى إفريقيا يبقى منتخب المغرب الأول عربياً، باحتلاله المركز 12 عالمياً بعد تقدّمه لمركز واحد، رغم خروجه الصادم من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا. وتراجعت مصر 3 مراكز بعد خروجها من الدور ذاته، لتصبح في المرتبة 36 عالمياً، بينما تقدّمت كوت ديفوار 10 مراكز بعد فوزها بكأس الأمم الإفريقية، لتبلغ المركز 39 عالمياً. كذلك ارتقت وصيفتها نيجيريا 14 مركزاً، لتصبح الرقم 28 عالمياً. وتراجعت تونس والجزائر 13 مركزاً بعد خروجهما من دور المجموعات في المسابقة، وتحتلان المركزين 41 و43 عالمياً الآن. كذلك تقهقرت موريتانيا مركزاً واحداً، رغم إنجازها التاريخي بالتأهل لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، لتصبح في المركز 106 بالتصنيف الدولي.

Image

منتخب مصر يتراجع في تصنيف «الفيفا»

تراجع المنتخب المصري 3 مراكز في التصنيف الجديد من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وذلك بعد الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة «كوت ديفوار 2023». ودع المنتخب المصري النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023» من دور الـ16 بعد الخسارة أمام منتخب الكونجو بركلات الترجيح 7-8، ولم ينجح المنتخب في تحقيق أي فوز خلال البطولة. ونشر الاتحاد الدولي «الفيفا» التصنيف الجديد للمنتخبات، الخميس، والذي شهد تراجع المنتخب المصري 3 مراكز، ليصبح في المركز 36 عالميًا بدلًا من المركز الـ33.  فيما تقدم المنتخب المصري على مستوى قارة إفريقيا ليصبح في المركز الرابع بدلًا من المركز الخامس الذي كان عليه في التصنيف الماضي، ديسمبر 2023. وجاء الفراعنة في المركز الثاني عربيًا بعد منتخب المغرب متصدر الترتيب العربي والإفريقي، وصاحبة المركز الثاني عشر عالميًا.

Image

أندية فرنسا الأكثر إنفاقًا في انتقالات الشتاء!

أظهر تقرير عن الانتقالات الدولية نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أن الأندية الفرنسية كانت الأكثر إنفاقا خلال فترة الانتقالات الشتوية لعام 2024، مع قرابة 270 مليون يورو. وهو ضعف المبلغ الإجمالي الذي دفعته الأندية الفرنسية العام الماضي خلال فترة الانتقالات نفسها، بزيادة قدرها 121.1 في المئة مقارنة مع شهر يناير 2023. كما انها المرة الأولى منذ عام 2017 التي تتفوق فيها دولة أخرى على الأندية الانجليزية التي انفقت 170 مليون يورو هذا الشتاء، في ترتيب الاكثر انفاقا. وبشكل عام، كان الدوري الانجليزي أكثر تحفظاً بعد موجة من عمليات الاستحواذ، لا سيما تحت قيادة تشلسي الذي انتقلت ملكيته إلى كونسورتيوم يقوده الأمريكي تود بوهلي، أحد مالكي نادي لوس أنجليس دودجرز للبيسبول. وفي الاتجاه الآخر، حصلت البرازيل على أكبر قدر من رسوم الانتقالات (حوالي 233 مليون يورو). وتم تسجيل 4716 آلاف صفقة على مستوى العالم بمبلغ إجمالي قدره 1.35 مليار يورو، أي أقل بنسبة 8.2 في المئة عما كان عليه في يناير 2023، وهو ما يمثل، رغم ذلك، ثاني أعلى إجمالي في التاريخ لنافذة انتقالات شتوية. ولدى اللاعبات، تم تحطيم رقم قياسي جديد بإنفاق 1.94 مليون يورو في يناير 2024، بزيادة قدرها 165.5 في المئة مقارنة مع العام الماضي.

Image

نهائي مونديال 2026 في «ميتلايف ستاديوم»

سيكون ملعب "أستيكا" في مكسيكو سيتي على موعد مع افتتاح كأس العالم 2026 في كرة القدم، وفق ما أعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، على أن يكون النهائي في نيويورك. وستنظم النهائيات الأولى التي يشارك فيها 48 منتخباً عوضاً عن 32، في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وسيصبح "أستيكا" أول ملعب يستضيف المباراة الافتتاحية لكأس العالم ثلاث مرات، بعدما سبق له اعطاء إشارة انطلاق نهائيات 1970 و1986، إضافة الى استضافته للمباراتين النهائيتين في تلك النسختين حيث توجت البرازيل على حساب إيطاليا (4-1) والأرجنتين على حساب ألمانيا الغربية (3-2) توالياً. وتُقام النسخة الثالثة والعشرين من كأس العالم في 16 ملعباً في الدول الثلاث، على أن يكون النهائي في الولايات المتحدة على ملعب "ميتلايف ستاديوم" في نيويورك، وتحديداً إيست راثرفورد في نيوجيرسي. وفي إعلانه عن مكان المباراة النهائية المقررة في 19 يوليو 2026، قال إنفانتينو إنه "الإعلان الأضخم في تاريخ الإعلانات". وكان الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية (أن أف أل) والذي يتسع لـ82500 متفرج، يتنافس على شرف استضافة النهائي مع "أي تي أند تي ستاديوم" في دالاس و"إينجلوود" في كاليفورنيا. ووعد إنفانتينو بـ"تجربة لا تُصدق" بالنسبة للمشجعين، متوقعاً توافد "6 ملايين مشجع" الى الملاعب ومتابعة "6 مليارات مشاهد" للنهائيات من خلف شاشة التلفاز. وتبدأ الولايات المتحدة مشوارها في دور المجموعات على ملعب "سوفي" في لوس أنجليس في 12 يونيو وستلعب أيضاً في سياتل، أي في اليوم التالي لافتتاح النهائيات على "أستيكا" في مكسيكو سيتي. وتم اختيار تورونتو لاستضافة المباراة الأولى للمنتخب الكندي المضيف الذي سيلعب أيضاً في فانكوفر. وتم الإعلان عن توزيع المباريات في بث تلفزيوني مباشر في أمريكا الشمالية شارك فيه الممثل الكوميدي الأمريكي كيفن هارت ومغني الراب الكندي درايك وسيدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان. وستكون مباراة المركز الثالث على ملعب "هارد روك ستاديوم" في ميامي الأمريكية، على تكون دالاس، في ولاية تكساس، صاحبة أكبر عدد مباريات في النهائيات لأنها ستستضيف تسع، بينها خمس في دور المجموعات. ويقام الدور ثمن النهائي في كل من فانكوفور (كندا) وسياتل وهيوستن ودالاس وأتلانتا وفيلادلفيا ونيويورك/نيوجيرسي (الولايات المتحدة) ومكسيكو سيتي (المكسيك). أما ربع النهائي، فسيكون في لوس أنجليس وكنساس سيتي وميامي وبوسطن، ونصف النهائي في دالاس وأتلانتا، ما يعني أن الولايات المتحدة ستستضيف جميع مباريات الدورين ربع ونصف النهائي، مباراة تحديد المركز الثالث والمباراة النهائية التي ستقام بعد 39 يوماً من المباراة الافتتاحية، ما يجعل نسخة 2026 الأطول في تاريخ كأس العالم. وستكون جوادالاخارا المكسيكية المدينة الوحيدة التي تغيب عنها مباريات الأدوار الإقصائية بين المدن الـ16 المضيفة. ومن المتوقع أن تكون نهائيات 2026 قياسية بكافة النواحي والمعايير من حيث المردود التجاري للفيفا. وتمثل الإيرادات من نهائيات الرجال الجزء الأكبر من دخل الفيفا الذي يعيد توزيعه بعد ذلك على الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211.