
ديشامب يعلن موقف مبابي من معسكر مارس
أعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن عودة كيليان مبابي، قائد المنتخب ونجم ريال مدريد الإسباني، إلى قائمة "الديوك" استعدادًا للمعسكر المقبل في شهر مارس. وكان مبابي قد غاب عن آخر معسكرين للمنتخب الفرنسي، حيث تم استبعاده في شهر أكتوبر بسبب الإصابة، بينما أثير الغموض حول غيابه في الشهر التالي، ما بين كونه قرارًا شخصيًا من اللاعب أو عقوبة من المدرب ديشامب. وفي تصريحاته لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال ديشامب: "هل سيكون مبابي ضمن قائمة مارس؟ بالطبع، سيكون هناك، لماذا لا؟". وأضاف: "تم استبعاد مبابي من المعسكرين الماضيين لأسباب واضحة، لكنه سيكون معنا في مارس إذا لم تحدث أي مستجدات بين الآن وحينها". واختتم ديشامب حديثه قائلًا: "مبابي مرتبط جدًا بالمنتخب الفرنسي، حتى في ظل الظروف الشخصية المعقدة التي يمر بها". ويستعد منتخب فرنسا لملاقاة نظيره الكرواتي في مباراتين ضمن الدور ربع النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية، والمقرر إقامتهما يومي 20 و25 مارس المقبل.

هنري: زيدان الأحق بتدريب فرنسا
كشف النجم الفرنسي السابق تييري هنري، عن موقفه من إمكانية تولى زميله السابق زين الدين زيدان، تدريب منتخب الديوك خلفا للمدير الفني الحالي ديديه ديشامب، والذي سيرحل بعد نهاية منافسات كأس العالم 2026. وقال هنري لإذاعة "مونت كارلو" الفرنسية: "بالتأكيد يستحق ذلك عن جدارة". ورغم أن هنري، الذي قاد المنتخب الأولمبي الفرنسي مديراً فنياً خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة بباريس، وحصل على الميدالية الفضية، يُعتبر أحد المرشحين أيضاً لخلافة ديشامب، إلا أنه اعتراف بأن زيدان المرشح رقم واحد لتولى المهمة. وأضاف هنري قائلاً: "منذ وقت طويل يتردد اسم زيزو خياراً أول لخلافة ديشامب، هذا ما يفكر فيه الناس ويطلبونه، وببساطة شديدة أراه يستحق ذلك". ولكن هنري حرص على أن يقول إن هناك مديراً فنياً حالياً يتولى المهمة حتى مونديال 2026، وينبغي احترام ذلك، وبعدها يمكن الحديث عن الترشيحات، وإذا سألني أحد عما إذا كنت مرشحاً، فلن أجيبه تقديراً واحتراماً للمدير الفني الموجود حالياً والذي أتمنى له كل التوفيق والنجاح في مهمته، وبعد انتهائها يجب توجيه هذا السؤال إلى فيليب دياللو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وعلق هنري في نهاية كلامه عن ديشامب، قائلاً: بعيداً عن بعض الانتقادات التي وجهت إليه بزعم عدم الرضا عن أسلوب لعب المنتخب الأول، فإنني أتمنى له كل التوفيق والنجاح في مهمته الصعبة القادمة".

موعد رحيل ديشامب عن تدريب فرنسا
أكدت تقارير إعلامية فرنسية، أن ديديه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، يعتزم الرحيل عن منصبه بعد نهائيات بطولة كأس العالم 2026. ومن المتوقع أن يتحدث ديشامب 56 عاماً عن مستقبله في مقابلة مع قناة (تي اف 1) بالتليفزيون الفرنسي ظهر الأربعاء. وينتهي عقد ديشامب بعد كأس العالم 2026، التي تستضيفه أمريكا وكندا والمكسيك. ويتولى ديشامب تدريب المنتخب الفرنسي منذ عام 2012، حيث تولى المسؤولية خلفاً للوران بلان. وتحت قيادة ديشامب، توج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا. ولكن الفريق تعرض لانتقادات شديدة في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، بسبب أسلوب اللعب غير الجيد. وكان ديشامب قد نجح في قيادة منتخب الديوك لحصد لقب كأس العالم 2018 في روسيا.

رئيس الاتحاد الفرنسي: مبابي يمر بلحظة حساسة
أكد فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن كيليان مبابي نجم ريال مدريد يمر بلحظة حساسة في مسيرته الكروية، وذلك بعد غيابه عن قائمة الديوك في فترة التوقف الدولي الأخيرة. وقال ديالو في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الفرنسية: "يمر كيليان مبابي بلحظة حساسة رياضيًا عندما يكون أفضل لاعب في العالم، فهو يمثل رصيدًا لا يمكن تعويضه بالنسبة للمنتخب الفرنسي". وأضاف: "أمنيتي الوحيدة هي أن يعود إلى ما هو عليه، وأن ينضم إلينا في مارس في اللقاء المقبل، ليقدم لنا كل ما ساهم به بالفعل مع منتخب فرنسا". وعن عدم استدعاء ديديه ديشامب لنجم فرنسا في فترة التوقف خلال شهر نوفمبر الجاري، أوضح ديالو: "أنا رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ولست المدرب، لقد بدا من الطبيعي بالنسبة لي أن أسمح للمدرب بأن يتحدث مع اللاعب. لقد أخبرني بالمحادثات التي دارت بينهما حتى القرار الأخير الذي اتخذه".

مناسبة خاصة لثنائي فرنسا!
حقق المنتخب الفرنسي فوزًا ثمينًا على نظيره الإيطالي بنتيجة 3-1 في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية للمستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية، والتي أُقيمت على ملعب سان سيرو. هذا الانتصار منح فرنسا صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن إيطاليا. المباراة كانت مميزة للنجمين أدريان رابيو ولوكاس ديني، اللذين احتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 بأداء رائع. افتتح رابيو التسجيل في الدقيقة الثانية بضربة رأسية بعد ركلة ركنية نفذها ديني، وعاد ليسجل هدفه الثاني في الدقيقة 73 بعد تمريرة حاسمة أخرى من ديني من ركلة حرة. وأضافت فرنسا هدفها الثاني في الدقيقة 33 بتسديدة قوية من ديني ارتدت من العارضة واصطدمت بحارس إيطاليا جوليلمو فيكاريو ليسجلها بالخطأ في مرماه. في المقابل، قلّصت إيطاليا الفارق في الدقيقة 35 عن طريق أندريا كامبياسو، لكن لم تتمكن من العودة في النتيجة. بهذا الفوز، ضمنت فرنسا تأهلها إلى دور الثمانية وتجنبت مواجهة خصوم كبار في المرحلة القادمة، مؤكدة قوتها حتى في غياب قائدها كيليان مبابي.

ديشامب: مبابي يعاني من الإكتئاب
أكد ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، أن كيليان مبابي نجم ريال مدريد في وضع معقد وقد يعاني من الإكتئاب بسبب انطلاقته المخيبة للآمال مع الفريق الملكي. وقال ديشامب في حواره لقناة " TF1" الفرنسية: "لا أعلم إذا كان مبابي يعاني من الإكتئاب، ولكن من المؤكد أن الحالة الذهنية تؤثر على أداء أي لاعب". وأضاف: "إنه يعيش وضع معقد، وهذا لا ينتقص مما فعله ومن المفترض أن يعود إلى كل ما كان قادرًا على القيام به بشكل جيد للغاية"، موضحا: "كيليان لديه كل شيء للعودة إلى مستواه الطبيعي". وأوضح مدرب فرنسا: "مبابي يمكنه اللعب في عدة مراكز في الهجوم، يمكنك أن تقول لي إنني سئمت من وضعه في الهجوم لكن مدربي النادي الأخيرين أشركوه في هذا المركز وهذا يعتمد على من نلعب ضده، لكن عندما يكون في قلب الهجوم يفضل اللعب على اليسار، حتى لو لعب أكثر على اليمين مع ريال مدريد في المباراة الأخيرة لكن عليك أن تتركه مع بعض الحرية".

ديشامب محبط!
أعرب ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، عن خيبة أمله بعد التعادل السلبي على أرضه أمام إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، معترفاً بأن فريقه كان بإمكانه تقديم أداء أفضل. ورغم التعادل غير المتوقع، نجحت فرنسا في تأمين المركز الثاني على الأقل في المجموعة الثانية للمستوى الأول ولها 10 نقاط من 5 مباريات. وقال ديشامب للصحافيين بعد المباراة: «لا يمكنني أن أكون راضياً عما قدمناه كان ينبغي لنا أن نفوز نحن قادرون على تقديم أداء أفضل كان بوسعنا أن نقدم أداءً أفضل أمام منافس كان متماسكاً للغاية وأهدر الكثير من الوقت كانت لدينا فرص للفوز، افتقرنا للفاعلية كان هناك الكثير من الطاقة في الشوط الثاني، لكننا لم نتمكن من التسجيل». وتواجه فرنسا منافستها إيطاليا على ملعب سان سيرو في ميلانو يوم الأحد في المواجهة المقبلة بالبطولة، ولايزال ديشامب غير متأكد من تشكيلته. وقال: «لا أعلم أنا بحاجة إلى تقييم الوضع بصراحة، لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال الآن بالتأكيد ستكون هناك بعض التغييرات». وأضاف: «سأنتظر حتى التدريب الأخير يوم السبت اللعب بعد 3 أيام ليس بالأمر السهل أبداً نعاني من الإرهاق، وهو أمر طبيعي وليس عذراً، لكن أجساد اللاعبين مجهدة».

ديشامب يختار كانتي قائدًا!
أكد ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، أن نجولو كانتي سيتولى قيادة الفريق في مباراته القادمة أمام منتخب الكيان الصهيوني ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، في ظل غياب قائد المنتخب كيليان مبابي. وتحدث ديشامب خلال المؤتمر الصحفي، حيث أثار غياب مبابي، نجم ريال مدريد، تساؤلات عديدة. ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، قال ديشامب ممازحًا إنه كان يتوقع طرح السؤال في وقت أبكر، ثم تجنب النقاش، مشيرًا إلى تركيزه على المباراة القادمة. وطلب من الصحافة عدم التحدث كثيرًا عن مبابي، قائلًا: "لدي مباراة وكيليان ليس معنا من فضلك دعه وشأنه". وقد غاب مبابي عن المباريات الدولية الأخيرة في أكتوبر بسبب إصابة طفيفة، لكن يبدو أن استبعاده هذه المرة يعود لأسباب أخرى، منها أداؤه المتذبذب مع ريال مدريد. ورغم عدم إصابته، لم يتمكن مبابي من التسجيل مع منتخب فرنسا منذ يونيو، ويملك حاليًا 48 هدفًا دوليًا ديشامب رفض الإفصاح عن أسباب الاستبعاد وأكد أنه لا علاقة له بالتقارير التي نشرتها وسائل إعلام سويدية حول قضية مزعومة، والتي نفاها ممثلو اللاعب بشكل قاطع. فرنسا تستضيف الكيان الصهيوني قبل أن تواجه إيطاليا، التي تتصدر المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة عن فرنسا في المركز الثاني، بينما تحتل بلجيكا المركز الثالث، والكيان الصهيوني في المركز الأخير بلا نقاط.

منع الأعلام الفلسطينية في مباراة فرنسا!
تواصل المباراة المرتقبة بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في دوري الأمم الأوروبي جذب الاهتمام الإعلامي في ظل الأجواء المتوترة التي تشهدها المنطقة. المباراة التي ستُقام يوم الخميس 14 نوفمبر على ملعب "ستاد دو فرنس" في باريس تأتي بعد سلسلة من الأحداث الأمنية، خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له مشجعو مكابي تل أبيب من قِبل هولنديين في أمستردام الأسبوع الماضي. وفي محاولة لضمان سلامة الجميع، أكد بنجامين حداد، الوزير المفوض لشؤون أوروبا، أن المشجعين الإسرائيليين مرحب بهم في باريس، مع الإشارة إلى أن ما بين 100 إلى 150 مشجعاً إسرائيلياً سيحضرون المباراة. وسيتم تخصيص منطقة خاصة لهم داخل الاستاد، مع مرافقة أمنية مستمرة طوال المباراة. وأضافت الصحيفة الفرنسية "لو باريزيان" أن الدخول إلى هذه المنطقة سيكون مقتصراً على الأشخاص الذين اشتروا تذاكرهم من خلال الاتحاد الإسرائيلي، رغم أن بعض المشجعين تمكنوا من شراء تذاكر عبر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، متجاهلين توصيات السلطات الإسرائيلية بعدم الحضور. من جانبه، كشف محافظ شرطة باريس، لوران نونييز، في مقابلة تلفزيونية عن خطة أمنية مشددة للمباراة، تشمل نشر حوالي 4000 عنصر أمني في محيط الاستاد وباريس، مع عمليات تفتيش مزدوجة وتفتيش جسدي للمشجعين. كما سيتم تخصيص 1600 عنصر أمني من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مقارنة بالأعداد المعتادة في المباريات الأخرى. وأكد نونييز أن الأعلام الفلسطينية ستكون محظورة، حيث يُسمح فقط برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية أو الرسائل الداعمة للفرق، منعاً لأي رسائل ذات طابع سياسي قد تتسبب في خرق القانون.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |