الأندية الفرنسية الأكثر إنتاجًا للاعبين دوليين

أن يصبح اللاعب دوليًا ويمثل بلاده هو إنجاز كبير في مسيرته، يعكس جهوده الشخصية وكذلك دور فريقه في تطويره. ومن بين الأندية الفرنسية، برز نادي موناكو كالنادي الأكثر تأثيرًا في دفع لاعبيه للظهور على الساحة الدولية، بعد أن شهد أول ظهور دولي لـ 25 لاعبًا خلال فترة لعبهم ضمن صفوفه منذ عام 2015، متفوقًا على أندية كبرى مثل ستاد ريمس وأولمبيك ليون ونيس. وشهد موناكو ظهور 11 لاعبًا مع المنتخب الفرنسي، منهم ليمار، كيليان مبابي، ميندي، باكايوكو، أجيلار، تشواميني، باديشيل، فوفانا، ديساسي وأكليوش. كما أخرج النادي لاعبين دوليين للعديد من المنتخبات الأخرى، من بينها البرازيل (فابينيو، كايو هنريك، جيمرسون، فاندرسون)، البرتغال (برونو سيلفا، ريتشارد لوبيز)، السنغال (بالو-توري، ياكوبس)، المغرب (بن صغير)، صربيا (بافلوفيتش) وبلجيكا (كاراسكو). ويحتل ستاد ريمس المركز الثاني في قائمة الأندية الفرنسية الأكثر إنتاجًا للاعبين الدوليين بعدد 22 لاعبًا، يليه أولمبيك ليون ونيس برصيد 20 لاعبًا لكل منهما، بينما جاء باريس سان جيرمان في المرتبة الثانية عشرة فقط. ويرجع ذلك إلى أن معظم لاعبي باريس المنضمين حديثًا كانوا دوليين بالفعل قبل انضمامهم للفريق، مع وجود بعض الاستثناءات الحديثة مثل وارن زايير-إيمري، برادلي باركولا، وديزيري دوي. المفاجآت الكبرى في القائمة هي وجود أندية من الدرجة الثانية مثل ريمس وسانت إيتيان، وأندية من الدرجة الوطنية مثل ديجون، نيم وأورليان ضمن أفضل 20 ناديًا، حيث غالبًا ما يمثل لاعبو هذه الأندية منتخبات صغيرة وفق تصنيف الفيفا، من بينها بنين، جزر القمر، هايتي، مدغشقر. ويُحتسب اللاعبون الذين غيّروا جنسيتهم الرياضية ولعبوا لبلدين مختلفين مرتين إذا كانوا في فريقين مختلفين عند أول ظهور دولي. بينما اللاعبون مثل حسّام عوار يُحتسبون مرة واحدة فقط، إذ خاض أول مباراة دولية مع فرنسا في 7 أكتوبر 2020، ثم ظهوره الأول مع الجزائر كان في 18 يونيو 2023، وكلا الظهورين كانا ضمن صفوف أولمبيك ليون.

وجاء ترتيب الأندية الفرنسية الأكثر إنتاجًا للاعبين الدوليين كالتالي:

موناكو – 25 لاعبًا.

ريمس – 22 لاعبًا.

ليون – 20 لاعبًا.

نيس – 20 لاعبًا.

رين – 16 لاعبًا.

ميتز – 16 لاعبًا.

ليل – 16 لاعبًا.

باريس إف سي – 15 لاعبًا.

بوردو – 13 لاعبًا.

لوريان – 13 لاعبًا.

باريس سان جيرمان – 12 لاعبًا.