Image

تطبيق الـVAR في جميع بطولات الآسيوية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد (فار) في جميع بطولات الهيكل الجديد لمسابقات الأندية المكون من ثلاثة مستويات. ويتكون الهيكل الجديد من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2، وكأس التحدي، إلى جانب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات لموسم 2024-2025. ووفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي، سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد اعتباراً من مرحلة الدوري (دور المجموعات)، التي تنطلق في شهر سبتمبر المقبل. في المقابل، تشهد النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات، التي تنطلق في أكتوبر القادم، تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في الدور قبل النهائي والنهائي، بما يؤكد التزام الاتحاد بدعم وتطوير كرة القدم النسائية في القارة. كما سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في دوري أبطال آسيا 2 اعتباراً من الأدوار الإقصائية، علماً بأن البطولة تضم 32 نادياً، وتنطلق المنافسة في سبتمبر المقبل. أما بالنسبة لدوري التحدي الآسيوي، الذي يضم 20 فريقاً، فسوف يتم تفعيل هذه التكنولوجيا في المباراة النهائية في مايو 2025.

Image

السعودية تتصدر تصنيف الأندية الآسيوية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التصنيف الجديد لمسابقات الأندية في الاتحاد القاري، حيث جاءت السعودية في المركز الأول بإجمالي 103.148 نقطة، متقدمة على اليابان وكوريا الجنوبية اللتين جاءتا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وجاءت صدارة السعودية للتصنيف وفقا لموقع الاتحاد القاري على الانترنت بعد العروض المميزة لأنديتها في المواسم الأخيرة، بما في ذلك الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم من خلال نادي الهلال في عامي 2019 و2021، والحصول على المركز الثاني في عام 2022. علاوة على ذلك، في موسم 2023-2024 نجحت ثلاث أندية سعودية أخرى، هي النصر والاتحاد والفيحاء، إلى جانب الهلال، في حجز أماكنها بالأدوار الإقصائية من البطولة الأولى على صعيد الأندية في القارة، ونجح الهلال بقيادة المدرب خورخي خيسوس في بلوغ الدور قبل النهائي قبل أن يخسر أمام العين الإماراتي. في المقابل ساهم الأداء القوي للأندية اليابانية في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا في حصولها على المركز الثاني في التصنيف بمجموع 96.999 نقطة. ومع حصول يوكوهاما مارينوس على المركز الثاني في دوري أبطال آسيا، شهد موسم 2023-2024 ظهور فريق ياباني في نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الخامسة منذ عام 2015. وكان أوراوا ريد دايموندز حصل على اللقب في عامي 2017 و2022 إلى جانب حصوله على الوصافة في عام 2019، بينما توج فريق كاشيما أنتلرز باللقب في عام 2018، وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثالث برصيد 93.600 نقطة، بعدما كانت أنديتها منافسا دائما على العرش القاري، حيث حفر نادي جيونبوك هيونداي موتورز اسمه على الكأس في عام 2016، بينما حصل بوهانج ستيلرز على الوصافة في عام 2021. وجاءت الإمارات في المركز الرابع، بمجموع 74.873 نقطة، حيث ساهم تتويج نادي العين بلقب نسخة 2023-2024 في التقدم إلى هذا الموقع، بعد أن كان أهدر اللقب بفارق ضئيل في عام 2016. في المقابل، ساهم فوز نادي السيب العماني بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2022، في تحقيق الصعود الأكبر في التصنيف الأخير، حيث تقدمت أندية عمان ثمانية مراكز إلى المركز العشرين. في حين حققت قرغيزستان ومنغوليا أيضا قفزات كبيرة، بعدما تقدمت كل منهما ستة مراكز إلى المركزين 27 و34 على التوالي. وعلى صعيد المقاعد المخصصة في مسابقات الأندية الآسيوية موسم 2025-2026، تصدرت السعودية الطريق في الغرب مع ثلاثة أندية حصلت على دخول مباشر إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، في حين سيتأهل فريق رابع من أجل تمثيل السعودية في دوري أبطال آسيا 2. وتأتي في المرتبة الثانية الإمارات وقطر، حيث حصلت كل منهما على مقعدين مباشرين ومقعد واحد غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا 2. في الشرق، تمتلك اليابان أكبر عدد من المقاعد المخصصة مع ثلاث بطاقات مباشرة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى مقعد إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2. وحصلت كل من كوريا الجنوبية والصين، على ذات التمثيل مثل الإمارات وقطر، من خلال الحصول على مقعدين مباشرين ومقعد واحد غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا 2.

Image

تنظيم كأس آسيا تحت 23 عامًا كل 4 سنوات

أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، عدم إقامة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما في السنوات التي لا تكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، وذلك اعتبارا من عام 2030، وأن يتم تنظيم البطولة كل 4 سنوات اعتبارا من عام 2028. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، في بيان له، أن اللجنة وافقت في اجتماعها الثالث بمدينة العين الإماراتية، على اعتماد تغييرات لكأس آسيا تحت 17 عاما في ضوء توسيع عدد المشاركين في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما لتضم 48 فريقا، وذلك بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA بتنظيم كأس العالم للناشئين والناشئات تحت 17 عاما سنويا بدلا من كل سنتين. وقرر FIFA تخصيص ثمانية مقاعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب منتخب قطر المستضيف في النسخ من عام 2025 حتى 2029، حيث وافقت اللجنة على قرار تنظيم التصفيات والنهائيات في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما بشكل سنوي. كما وافقت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي على مبادئ نظام المنافسة لكأس آسيا تحت 17 عاما اعتبارا من نسخة عام 2026، وكلفت الإدارة بوضع اللمسات الأخيرة على الخطة وتنفيذها وفقا لعدد المنتخبات المشاركة، إلى جانب انتظار إعلان التفاصيل الكاملة لمونديال الناشئين تحت 17 عاما من جانب FIFA. وفي ضوء إطلاق الهيكل الجديد لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمكون من 3 مستويات في وقت لاحق من هذا العام، وافقت اللجنة على تعليمات هذه البطولات لنسخة (2024-2025) الخاصة بدوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا (2)، ودوري التحدي الآسيوي. وتتضمن التغييرات الرئيسية مجالات مثل القواعد الفنية، ونظام المنافسة، ونوافذ تسجيل اللاعبين، وسياسات اللاعبين الذين نشأوا داخل البلاد، كما تمت المصادقة على مبدأ برنامج المباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا (2) لدور المجموعات. ووافقت اللجنة أيضا على تطبيق نظام إلكتروني من أجل إعداد برنامج المباريات، بما يتوافق مع المبادئ الأساسية التي تتمحور على نظام البطولة وروزنامة المباريات والعدالة الرياضية، في حين سيتم تحديد وتطبيق الشروط الإضافية من قبل الإدارة في الاتحاد وفقا لتقديرها فيما يتعلق بالجوانب الرياضية والتنظيمية والتسويق والبث. وشهد الاجتماع اعتماد إدماج سجلات وإحصائيات بطولات الأندية السابقة ضمن النظام الجديد، بحيث تنتقل سجلات وإحصائيات دوري أبطال آسيا لدوري أبطال آسيا للنخبة، في حين أن سجلات وإحصائيات كأس الاتحاد الآسيوي تنتقل إلى دوري أبطال آسيا (2)، وسيتم نقل سجلات وإحصائيات كأس رئيس الاتحاد الآسيوي (التي توقفت بعد عام 2015) إلى دوري التحدي الآسيوي. وصادقت لجنة المسابقات على روزنامة مسابقات الأندية في موسم (2025-2026)، وتم تكليف إدارة الاتحاد بعمل تعديلات على هذه الروزنامة عند الضرورة. يشار إلى أن قرارات اللجنة بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حتى تدخل حيز التنفيذ.

Image

السعودية مرشحة لاستضافة آسيا للناشئين 2025

تحتضن العين الإماراتية، الجمعة، اجتماعاً للجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برئاسة الكوري شين مان جيل، وذلك على هامش إقامة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، المقرر السبت في مدينة العين. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن البنود المدرجة على جدول الأعمال تتضمن اعتماد لعب بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة في السنوات الأولمبية فقط، ما يعني وقف إقامتها سنوياً وإقامة النسخة المقبلة في عام 2028، وستكون مؤهلة مباشرة لأولمبياد لوس أنجليس. ويُعدّ هذا القرار جزءاً من استراتيجية الاتحاد لتخفيف الضغط على الرزنامة الآسيوية والدوريات المحلية، ولتوفير فرص أكبر للاعبين الشباب للتألق مع فرقهم. وأشارت المصادر إلى أن الاختيار وقع على السعودية لاستضافة كأس آسيا تحت 17 عاماً في عام 2025. كما سيشهد الاجتماع الإعلان عن تصنيف الأندية المشاركة المؤهلة للبطولات الآسيوية لعام 2025، واعتماد المسار التاريخي للبطولات الآسيوية. وسيكون «دوري أبطال آسيا- النخبة» امتداداً لدوري أبطال آسيا الذي انطلق عام 1967، فيما سيكون «دوري أبطال آسيا 2» امتداداً لكأس الاتحاد الآسيوي. ومن القرارات الهامة الأخرى أن الفرق التي تغادر ملحق «دوري أبطال آسيا- النخبة» ستتأهل تلقائياً للمشاركة في بطولة «دوري أبطال آسيا 2». ويتطلع المتابعون القرارات المهمة التي من شأنها التأثير على سير المنافسات في السنوات المقبلة، وتعزيز التعاون والتفاعل بين مختلف الأطراف المعنية بتطوير الرياضة الأكثر شعبية في آسيا.

Image

تخرج مشاري الشمري من أكاديمية الحكام الآسيوي

تخرج الحكم القطري الدولي مشاري علي الشمري من أكاديمية الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (دفعة 2019) في حفل التخريج الذي أقيم بمقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وسلم هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي شهادة التخرج لحكمنا الدولي، في حضور شين مان–غيل نائب الأمين العام للمسابقات وفعاليات كرة القدم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وشمسول ميادين مدير إدارة التحكيم بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرهما من مسؤولي الاتحاد الآسيوي. ويواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأكيد التزامه بإعداد حكام مباريات من الطراز العالمي مع نشاطه المستمر ضمن فعاليات الأكاديمية المختلفة. وانطلقت فعاليات برنامج الدفعة في فبراير 2020 في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تم إجراء دورة تمهيدية مدتها خمسة أيام للمرشحين المسجلين لدفعة 2019، مما مهد الطريق أمامهم لبدء مرحلة انتقالية تهدف إلى تشكيلهم ليصبحوا حكاماً مميزين لإدارة أكبر المباريات على مستوى العالم. على الرغم من مواجهة العقبة الصعبة المتمثلة في جائحة كوفيد- 19 بعد وقت قصير من بدء البرنامج، وضعت أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطة لنقل المحاضرات إلى منصة افتراضية، مما ضمن أنه على الرغم من قيود السفر، استمر الحكام المشاركون في تلقي محاضرات على غرار الفصول الدراسية، وتمكينهم من البقاء على المسار الصحيح في سعيهم لتحقيق التميز. علاوة على ذلك، مع استمرار المحاضرات عبر الإنترنت على مدار العامين التاليين، ظلت الأكاديمية ثابتة في عزمها على تقديم دعم مخصص لحكام القارة، وقامت بتجديد مناهجهاالدراسية لتشمل العديد من الموضوعات المخصصة الجديدة مثل التعاطف والتفاهم في اللعبة، وعلم النفس الرياضي، ولغة الجسد. ومع التخفيف النهائي للقيود المرتبطة بالوباء، قدّم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نموذجًا جديدًا للتعلم المختلط في عام 2022 والذي اشتمل على مزيج متوازن من المحاضرات عبر الإنترنت بالإضافة إلى استئناف الدورات بالحضور الشخصي. مع انعقاد الوحدة التاسعة والأخيرة بالحضور الشخصي لدفعة عام 2019 في وقت سابق من هذا العام، تم إدراج ما يصل إلى 19 من أصل 36 خريجاً في قائمة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

Image

ختام فعاليات مهرجان البراعم الآسيوي

اختتمت فعاليات المهرجان الآسيوي للبراعم الذي نظمه الاتحاد القطري لكرة القدم في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، وأحرز نادي الدحيل درع التفوق العام للموسم الحالي متفوقا على الأندية المشاركة والبالغ عددها 10 أندية بمشاركة أكثر من 600 لاعبا ولاعبة من فئات البراعم مواليد 2012، و2013 و2014. وشملت فقرات المهرجان إقامة مباريات تنافسية شهدت تقديم مهارات فنية متميزة للاعبين الموهوبين إلى جانب مشاركة مميزة لعدد كبير من نجوم المنتخب القطري أبطال كأس آسيا 2023 وعدد من لاعبي الدوري القطري فضلا عن الحكام الواعدين الذين كلفوا بقيادة المباريات، التي جرت في أجواء مثالية. وجاءت الفعاليات متنوعة وهادفة لإضفاء المتعة والتنافس الفني بين اللاعبين الصغار بحضور كبير من قبل أولياء الأمور والمدربين والمعنيين. واختتمت الفعاليات بتتويج الفرق الفائزة في مهرجانات البراعم للموسم 2023-2024 حيث جاءت النتائج الختامية على النحو التالي: ضمن المجموعة الأولى وفي فئة تحت 12 عاما أحرز الدحيل المركز الأول، وحل الأهلي بالمركز الثاني، والعربي بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 11 عاما حل الدحيل بالمركز الأول، والسد بالمركز الثاني، والريان بالمركز الثالث، كما تصدر الدحيل فئة تحت 10 أعوام، وحل الأهلي ثانيا، والعربي ثالثا. أما في المجموعة الثانية وضمن فئة تحت 12 عاما حل أم صلال بالمركز الأول، والشمال بالمركز الثاني، ومسيمير بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 11 عاماً حل الشمال بالمركز الأول، ومسيمير بالمركز الثاني، وأم صلال بالمركز الثالث. وفي فئة تحت 10 أعوام جاء أم صلال بالمركز الأول والمرخية ثانياً ثم معيذر بالمركز الثالث. من جهته، أبدى فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم سعادته بالأجواء التي ميزت اليوم الختامي للمهرجان، "لذا جاء مهرجان هذا الموسم تتويجاً لجهود هؤلاء اللاعبين وبناء الطموح لديهم لاسيما أن قاعدة البراعم تعد المعقل الأول لتحقيق الإنجازات". وأشار الزراع إلى أن الهدف يتمثل باكتشاف اللاعبين المواهب ورعايتهم من خلال البرامج التطويرية من أجل الوصول لمرحلة الانجازات.. مشددا على أن أهمية المهرجان تقوم على ضرورة الاهتمام ببرامج اكتشاف المواهب انطلاقا من مرحلة البراعم لاسيما أنها مهام تحتاج إلى جهود كبيرة وخبرات تربوية وتدريبية خاصة. من جانبه، أكد حازم حربة المسؤول الفني للبراعم والفئات السنية في إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم حرص الاتحاد على إظهار مدى أهمية اتساع قاعدة الفئات العمرية للعبة، والتي تمثل الركيزة الأساسية لبناء القاعدة الكروية.   

Image

الآسيوي يلغي القيود المفروضة على فترات «ولاية الرئيس»

صوّت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، لمصلحة إلغاء القيود المفروضة على فترات ولاية الرئيس وكبار مسؤوليه، ما يسمح لهم بتولي المناصب إلى أمد غير محدود وإلغاء الإصلاحات التي أُدخلت بعد فضائح هزّت الاتحاد الدولي للعبة قبل عقد من الزمن. وقرّر الاتحاد الآسيوي، خلال جمعيته العمومية المنعقدة في بانكوك، إلغاء القواعد المقيّدة لفترات الرئيس وأعضاء مكتبه التنفيذي بحد أقصى 3 ولايات من 4 سنوات. ويعبّد هذا الإلغاء الطريق لرئيس الاتحاد الشيخ البحريني سلمان آل خليفة، الذي يخوض حالياً ولايته الثالثة، لإعادة انتخابه في 2027. وقال آل خليفة، في بيان، إن التعديلات «مؤشر واضح لنيتنا في ضمان أن نبقى اتحاداً نموذجياً يواصل التمسّك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة للأجيال القادمة في لعبتنا العظيمة». ومن بين 47 عضواً منضوياً في الاتحاد الآسيوي، عارضت أستراليا والأردن تعديل القانون الذي اقترحه لبنان وأوزبكستان والسعودية وقطر. وقال الاتحاد الآسيوي، إنه «ملتزم بالحوكمة الجيّدة، والشفافية والنزاهة في عملياته». يُذكر أن آل خليفة خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي أمام السويسري جياني إنفانتينو في 26 فبراير 2016 بنتيجة 115-88 صوتاً. وأدّت فضيحة رشى كبرى هزّت عالم كرة القدم إلى اعتماد بعض الاتحادات القارية مبدأ وضع حد لعدد ولايات مسؤوليها.

Image

انتخاب عضوين جديدين بتنفيذي الاتحاد الآسيوي

انتخبت الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماعها الـ 34 الذي عقد اليوم في العاصمة التايلاندية بانكوك، عضوين بالتزكية، عن منطقة الشرق، في المكتب التنفيذي للفترة المتبقية من دورة 2023 إلى 2027. والعضوان المنتخبان هما ميغونا محمد الييفا من طاجيكستان، ومونغ غيو-تشونغ من كوريا الجنوبية. وقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التهنئة للعضوين الجديدين في المكتب التنفيذي. وأشار إلى أن الاتحاد قطع خطوات مذهلة في مجال الحوكمة الرشيدة، متوجها بالشكر للاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء على التزامها الثابت بترسيخ الأسس القوية التي تم بناؤها على مدى العقد الماضي. ونوه إلى أن الالتزام بالحوكمة الجيدة مهمة متواصلة، وهو ما يعطي أسرة كرة القدم الآسيوية الشعور بالتضامن أكثر من أي وقت مضى. وقال: هذه الأسس القوية وروح الوحدة، مهدت الطريق أمامنا لتقديم أفضل بطولة لنا على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا خلال النسخة التي أقيمت مؤخراً في قطر، كما قامت المؤسسة بالإصلاحات الهيكلية الجديدة في بطولات الأندية التي من المقرر أن يتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، والتي ستُحدث ثورة في اللعبة على صعيد الأندية خلال العقد المقبل. وأكد أن تشكيل مجموعة عمل الإصلاح في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة من 2023 إلى 2027، في وقت سابق من هذا العام، مثل إشارة واضحة أخرى على ضمان أن يبقى الاتحاد الآسيوي رائدا ليواصل التمسك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة للأجيال القادمة لهذه اللعبة. وشهد اجتماع الجمعية العمومية قيام الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى جانب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بتسليم جائزة الخدمة المتميزة إلى السيد زاو زاو النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإلى نجل الراحل ليم كيا تونغ الرئيس السابق للاتحاد السنغافوري لكرة القدم، وجائزة الإنجاز مدى الحياة إلى الدكتورة فيرونيكا تشان يو كام من هونغ كونغ الصين.

Image

الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل

أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمه لاقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (FIFA) بسبب الحرب المستمرة في غزة خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك اليوم الخميس، إذ ألغى الاتحاد القاري أيضا حدود فترات استمرار كبار مسؤوليه في مناصبهم. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد التزامه بمواصلة مساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مقترحه قبل اجتماع FIFA غدا والذي يسعى إلى "اعتماد عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية". وقال الشيخ سلمان "قوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأتي من خلال قوة أعضائه، وعندما يعاني أحد الأعضاء يتأثر بقية الأعضاء الآخرين. الاتحاد الآسيوي يقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني ونحن ننضم لهم في البحث عن حلول فعالة منبثقة من كرة القدم للتظلمات التي أثارها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مقترحهم. "من واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني من أجل التوصل إلى حل سريع وفعال بما يتماشى مع القواعد واللوائح والنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي وFIFA". وأرسل الاتحاد الفلسطيني اقتراحه لـFIFA في 11 مارس آذار الماضي وسيتم مناقشته خلال الاجتماع السنوي لـFIFA بعد إضافته إلى جدول الأعمال بدعم من اتحادات الجزائر والأردن وسوريا واليمن. ووقفت وفود الاتحادات المحلية دقيقة صمت قبل بدء اجتماعات الاتحاد الآسيوي حدادا على ضحايا الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وتم عرض مقطع فيديو من إنتاج الاتحاد الفلسطيني يسلط الضوء على الدمار الذي سببته القوات الإسرائيلية. وتعرضت غزة للدمار بسبب القصف شبه المستمر والغزو اللاحق منذ توغل أعضاء حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي والذي خلف ما يقرب من 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي واحتجاز المئات كرهائن. وتطرق رئيس FIFA جياني إنفانتينو إلى هذه المسألة في تصريحاته أمام الوفود المشاركة عندما دعا إلى تشكيل جبهة موحدة في الجهود المبذولة للتعامل مع القضايا داخل الرياضة وخارجها. وقال "كلنا نعاني مما يحدث في فلسطين نصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن ونصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن في كل مكان في العالم، لا يمكن لكرة القدم أن تفعل سوى القليل للغاية لأنه لتغيير المواقف المأساوية في كل مكان في العالم، كل ما يمكننا فعله هو إظهار الوحدة لأن كرة القدم هي ما يوحد الجميع". وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي وافقت فيه الوفود على اقتراح بإلغاء الحدود الزمنية للرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد. وصوتت أستراليا والأردن فقط ضد اقتراح إلغاء القيود والذي كان يحدد فترات تولي المناصب القيادية بثلاث فترات مدتها أربع سنوات.