Image

اجتماع حاسم بين لابورتا وتشيفرين بشأن عقوبة يويفا

شهدت مدينة سويسرية يوم الأربعاء لقاءً مهمًا بين رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، وألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في إطار المجهودات نحو حل الخلاف القائم بشأن العقوبة المالية التي وقعها اليويفا على النادي الكاتالوني. وكانت اليويفا قد قررت في وقت سابق فرض غرامة مالية قدرها 60 مليون يورو على برشلونة، بسبب ما اعتبرته تكرارًا لمخالفات تتعلق ببيع الأصول بطريقة مؤقتة لتسجيل أرباح. إلا أن إدارة البارسا نجحت، عبر سلسلة من اللقاءات والمفاوضات، في تقليص العقوبة إلى 15 مليون يورو، شريطة التزام النادي بقواعد اللعب المالي النظيف المعتمدة من قبل كل من اليويفا ورابطة الدوري الإسباني (الليجا). وبحسب ما أورده "راديو كاتالونيا"، فقد تم عقد اللقاء في أجواء إيجابية، وأبدى الجانبان استعدادًا للتفاهم. وتركزت المناقشات على تحديد تفاصيل العقوبة وشروط الالتزام الصارم بقواعد اللعب المالي النظيف. وبحسب التقرير فإنه تعود جذور الأزمة إلى صيف عام 2022، عندما أقدم نادي برشلونة على تنفيذ سلسلة من العمليات المالية أُطلق عليها اسم "الرافعات الاقتصادية"، حيث باع جزءًا من حقوق البث التلفزيوني الخاصة بمباريات الفريق الأول. فقد باع النادي 10% من هذه الحقوق لشركة "سيكث ستريت" لمدة 25 عامًا مقابل 207.5 مليون يورو، ثم باع 15% إضافية لنفس الشركة مقابل 315 مليون يورو. ورغم أن رابطة الدوري الإسباني وافقت على هذه الصفقات واعتبرتها قانونية، فإن اليويفا اعترضت، معتبرة أن تلك الإيرادات لا تصنّف ضمن "الدخل التشغيلي"، بل تندرج تحت "أرباح ناتجة عن فقدان أصول غير ملموسة". وقد أدى ذلك إلى فرض عقوبة على النادي في عام 2024، بلغت نصف مليون يورو، تم دفعها رغم تقديم استئناف أمام المحكمة الإدارية الرياضية. ومع استمرار برشلونة في اتباع استراتيجية مالية مشابهة، تقدّمت اليويفا مجددًا باقتراح لفرض غرامة جديدة، وهو ما استدعى تدخلًا مباشرًا من الرئيس لابورتا، الذي التقى تشيفرين عدة مرات خلال مناسبات رياضية كبرى، مثل نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات ونهائي دوري الأمم الأوروبية.

Image

أسينسيو يقترب من العودة إلى الليجا

دخل نادي فياريال الإسباني في مفاوضات جادة من أجل التعاقد مع ماركو أسينسيو، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم المقبل، الذي سيشهد مشاركته في دوري أبطال أوروبا. وبحسب تقارير صحفية، وضع النادي الإسباني، أسينسيو، على رأس أولوياته في سوق الانتقالات الصيفي، مستغلًا عدم تمكن اللاعب من فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لفريق العاصمة الفرنسية. أسينسيو، البالغ من العمر 29 عامًا، لم يحصل على فرص منتظمة للعب منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان، ما دفعه إلى التفكير في العودة إلى الليجا بحثًا عن أدوار أكثر تأثيرًا واستقرارًا فنيًا. ويأمل نادي فياريال في استقطابه ليكون أحد الركائز الأساسية في مشروعه الرياضي الطموح خلال المرحلة القادمة. رغم ما يتمتع به من موهبة وخبرة واسعة في الملاعب الأوروبية، لم يتمكن أسينسيو من تقديم أفضل مستوياته مع الفريق الباريسي، حيث لعب دورًا ثانويًا في ظل تواجد مجموعة كبيرة من النجوم. ويُعد اللاعب خيارًا مثاليًا لإدارة فياريال بفضل قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي، إلى جانب خبرته في دوري أبطال أوروبا وتجربته السابقة مع ريال مدريد. ويعمل مسؤولو "الغواصات الصفراء" بسرية تامة على إتمام الصفقة، التي تحظى بدعم الجهازين الفني والإداري، خاصة في ظل رغبة اللاعب الواضحة في العودة إلى الدوري الإسباني. وأفادت المصادر أن أسينسيو يرحب بالانتقال إلى فياريال، ويرى في هذه الخطوة فرصة مناسبة لإعادة إطلاق مسيرته في بيئة مألوفة تنافسية، يثق بقدرته على التألق فيها من جديد.

Image

أتلتيكو مدريد يحدد بديل سيميوني المستقبلي

على الرغم من استقرار المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني على رأس الجهاز الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، بدأت بعض الأصوات داخل أوساط كرة القدم الأوروبية تتساءل عن الشخصية المناسبة لقيادة الفريق المدريدي بعد حقبة سيميوني الطويلة. وفي هذا السياق، برز اسم مفاجئ لكنه مألوف لجماهير الروخي بلانكوس، وهو البرازيلي فيليبي لويس، نجم الفريق السابق والمدرب الحالي لنادي فلامنجو. ورغم أن منصب سيميوني لا يواجه أي تهديد فوري، إلا أن صعود فيليبي لويس كمدرب ناجح في البرازيل أعاد فتح النقاش حول هوية من يمكنه الحفاظ على الإرث التنافسي والثقافة التي ترسخت في أتلتيكو تحت قيادة المدرب الأرجنتيني. فقد نجح فيليبي، خلال فترة قصيرة من عمله التدريبي، في إثبات كفاءته وبصمته الفنية، ولفت أنظار المتابعين من خلال الأداء اللافت لفريقه في البطولات القارية والدولية، وعلى رأسها كأس العالم للأندية. وقد أثار فلامنجو إعجاب المحللين خلال مشاركته الأخيرة في مونديال الأندية، حيث قدم أداءً قويًا اتسم بالضغط العالي والانضباط التكتيكي والسرعة في بناء الهجمات. وتمكن الفريق البرازيلي من تحقيق فوز بارز على تشيلسي الإنجليزي في مرحلة المجموعات، في مباراة سيطر فيها تمامًا على مجريات اللعب. أما في الأدوار الإقصائية، فقدم فلامنجو مباراة بطولية أمام بايرن ميونيخ الألماني، الذي لم يتمكن من انتزاع الفوز إلا بشق الأنفس، بعد أن واجه خصمًا منظمًا وعنيدًا. ويعود هذا التميز إلى أسلوب فيليبي لويس، الذي استطاع أن يمزج بين الصلابة الدفاعية والديناميكية الهجومية، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية، وخصوصًا مع أتلتيكو مدريد، الذي دافع عن ألوانه لعدة سنوات وكان جزءًا من أنجح فتراته تحت قيادة سيميوني. وقد أشارت تقارير صحفية، أبرزها ما نشرته "ماركا" لإسبانية، إلى أن إدارة أتلتيكو تتابع باهتمام تطور المدرب البرازيلي، وتعتبره خيارًا محتملًا وواقعيًا لقيادة الفريق في المستقبل، خاصة أنه يتمتع بعلاقة عاطفية قوية مع النادي، ويفهم جيدًا ثقافته وهويته الكروية.

Image

كارفاخال جاهز للمشاركة بعد غياب 269 يومًا

أعلن الدولي الإسباني داني كارفاخال، الظهير الأيمن لفريق ريال مدريد الإسباني، جاهزيته للعودة للمشاركة بعد غياب دام 269 يومًا بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي. وتأتي عودة كارفاخال وسط مشاعر من الفرح الغامر، وصفها اللاعب نفسه بأنها تشبه فرحة ظهوره الأول في الملاعب. وقال كارفاخال في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "اللاعب لا يدرك حجم الأمور إلا عندما يمرّ بها بنفسه. صحيح أن الإصابة جاءت في وقت أكثر نضجًا من مسيرتي، وقد ساعدني وجود عائلتي وزوجتي إلى جانبي كثيرًا. لولا ذلك، لكنت عانيت نفسيًا بشكل أكبر". وخلال فترة تعافيه الطويلة، خضع كارفاخال لبرنامج تأهيلي صارم شمل تدريبات في صالة الألعاب الرياضية، وجلسات علاج طبيعي، مع التزام كامل بروتين التعافي. وكان يحرص على الاحتفال بكل تقدّم بسيط وكأنه انتصار. وقد وضع نصب عينيه العودة قبل كأس العالم، رغم أن هذا الهدف بدا بعيد المنال في بعض الأوقات. وأضاف اللاعب: "مرت تسعة أشهر، وأنا الآن جاهز للعودة والمنافسة. أعرف نفسي جيدًا، وإذا ما دخلت الملعب سأقاتل بلا خوف وبكامل طاقتي منذ الدقيقة الأولى. ما سأحتاجه فقط هو استعادة الشرارة وإيقاع المنافسات، لأن الغياب الطويل يؤثر على الجانب البدني بطبيعة الحال".

Image

فليك يطالب إدارة برشلونة بصفقات جديدة

يواصل الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، الضغط على إدارة النادي الكاتالوني من أجل تدعيم الفريق بصفقات إضافية، وذلك رغم إتمام صفقتي الحارس الإسباني الشاب خوان جارسيا والجناح الدولي نيكو ويليامز، الذي اقترب من الانضمام بشكل رسمي. وأوضحت مصادر مقربة من النادي أن فليك لا يشعر بالرضا الكامل تجاه التشكيلة الحالية، معتبرًا أن الفريق ما زال يفتقر إلى بعض القطع الأساسية إذا ما أراد المنافسة الجدية على الألقاب في الموسم المقبل. وأبلغ فليك المدير الرياضي ديكو، والإدارة الرياضية برؤيته الفنية، مؤكدًا أنه على الرغم من تفهّمه للظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي، إلا أن بناء فريق قوي لا يتطلب إنفاقًا ضخمًا، بل يحتاج إلى استغلال ذكي لفرص السوق. ويطالب المدرب الألماني بضرورة التعاقد مع ظهير إضافي، ويفضل أن يكون ظهيرًا أيمن، لتعزيز خط الدفاع الذي عانى من الإرهاق الموسم الماضي مع الاعتماد المفرط على جول كوندي، في وقت لم يكتسب فيه الشاب هيكتور فورت الخبرة الكافية. كما يرى أن الفريق بحاجة ماسة إلى مهاجم بديل يمنح الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعض الراحة خلال الموسم الطويل. ويعتقد فليك أن الاكتفاء بصفقتي جارسيا وويليامز لن يكون كافيًا إذا كان الهدف هو استعادة هيبة برشلونة محليًا وأوروبيًا، موضحًا أن غياب العمق عن دكة البدلاء كان من بين الأسباب التي عرقلت الفريق في نهاية الموسم الماضي. من جهتها، تُبدي إدارة النادي تفهّمًا لمطالب المدرب، وتسعى إلى تلبية احتياجاته الفنية قدر الإمكان، ولكن في حدود الإمكانات الاقتصادية المتاحة، وسط متابعة دقيقة لسوق الانتقالات بحثًا عن صفقات مناسبة من الناحية المالية والفنية.

Image

"ملوك" التهديف في القرن 21.. برشلونة يتصدر

يتفوق نادي برشلونة الإسباني، على عمالقة كرة القدم في القارة العجوز بقائمة الأندية الأكثر تسجيلًا للأهداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ بداية القرن الحادي والعشرين. وجاء الفريق الكاتالوني في صدارة هذه القائمة بعدما سجّل 2.256 هدفًا في منافسات الدوري الإسباني منذ عام 2000 حتى الآن، بمعدل تهديفي بلغ 2.32 هدفًا في المباراة الواحدة. ويُعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أبرز من ساهم في هذا الإنجاز التهديفي الكبير. إذ أحرز بمفرده 474 هدفًا في الليجا خلال تلك الفترة. ليصبح الهداف التاريخي للنادي في البطولة. في المركز الثاني جاء ريال مدريد الغريم التقليدي لبرشلونة. حيث تمكّن من تسجيل 2.191 هدفًا خلال الفترة نفسها بفارق 65 هدفًا فقط عن الصدارة. وكان للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو دور محوري في هذا السجل التهديفي حيث سجّل 311 هدفًا بقميص ريال مدريد في الدوري الإسباني. أما بايرن ميونيخ الألماني فقد حلّ في المركز الثالث بعد تسجيله 2.075 هدفًا في الدوري الألماني "بوندزليجا" عبر 867 مباراة. وعلى الرغم من أن الفريق البافاري خاض 104 مباراة أقل من برشلونة وريال مدريد. إلا أن معدله التهديفي هو الأعلى بين جميع الأندية في القائمة إذ يبلغ 2.39 هدفًا في المباراة الواحدة. الدوري الإنجليزي الممتاز سجل حضورًا لافتًا في هذه القائمة بوجود خمسة أندية ضمن العشرة الأوائل. جاء أرسنال في مقدمة الأندية الإنجليزية بعدما أحرز 1.846 هدفًا، يليه ليفربول الذي سجّل 1.783 هدفًا. كما جاء مانشستر يونايتد ضمن المراكز المتقدمة محتلًا المركز السادس برصيد 1768 هدفًا. على صعيد الدوريات الأخرى. جاء باريس سان جيرمان ممثلًا وحيدًا للدوري الفرنسي، حيث نجح في فرض نفسه كأحد أكثر الفرق تهديفًا في أوروبا برصيد 1748 هدفًا.

Image

برشلونة يحدد 3 مدافعين لتعويض أراوخو

في إطار سعيه لتجديد خط دفاعه استعدادًا للموسم المقبل، بدأ نادي برشلونة الإسباني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك، البحث الجاد عن بديل محتمل للمدافع الأورجوياني رونالد أراوخو، الذي تشير التقارير إلى اقتراب رحيله عن صفوف الفريق، في خطوة كانت حتى وقت قريب تُعد غير واردة. أراوخو، الذي شكّل ركيزة أساسية في دفاع برشلونة خلال السنوات الماضية، لم يقدم الأداء المتوقع منه في الموسم الأخير، وهو ما دفع إدارة النادي إلى دراسة إمكانية إنهاء العلاقة مع اللاعب في حال وصول عرض مناسب، وفتح باب التفاوض حول بدائل مستقبلية أكثر استقرارًا. ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، حدد المدير الرياضي للنادي ديكو ثلاثة أسماء مرشحة لتعويض أراوخو، يتقدمهم مارك جويهي حيث يُعد الإنجليزي الخيار الأقرب للانضمام إلى صفوف برشلونة، بفضل مستوياته المتميزة مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا يمتد عقده حتى 2026، لكن النادي اللندني قد يسمح برحيله مقابل مبلغ مالي مناسب، خاصة مع اقتراب نهاية عقده خلال عام. الاسم الثاني المطروح هو المدافع الشاب كريستيان موسكيرا، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي برز هذا الموسم مع فالنسيا بفضل نضجه الفني وقوته الدفاعية رغم صغر سنه. موسكيرا يُعتبر خيارًا اقتصاديًا واعدًا يتناسب مع سياسة برشلونة في دعم الفريق بمواهب شابة ذات مستقبل كبير. أما الاسم الثالث فهو البرتغالي أنطونيو سيلفا، لاعب بنفيكا، الذي يُعد أحد أبرز المدافعين الواعدين في أوروبا. اللاعب يحظى بإعجاب خاص من ديكو، لكن عقده الممتد حتى عام 2027 يجعل من عملية التعاقد معه أمرًا صعبًا حاليًا، مع احتمال الانتظار حتى صيف 2026 لتقليل تكلفته السوقية.

Image

آخر تطورات تمديد عقد دي يونج مع برشلونة

يواصل نادي برشلونة الإسباني العمل المكثف من أجل حسم أحد أبرز الملفات العالقة في خطته الرياضية للمواسم المقبلة، وذلك عبر تسريع وتيرة المفاوضات لتجديد عقد لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج. وبحسب التقارير الإسبانية فإن إدارة البارسا تسعى إلى التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب خلال هذا الأسبوع، بهدف تمديد عقده الحالي الذي ينتهي في يونيو من العام المقبل 2026. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود إدارة النادي بقيادة الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو لترسيخ أسس المشروع الرياضي الجديد الذي يقوده المدرب الألماني هانزي فليك، والذي يعتمد على دي يونج كلاعب محوري في خط الوسط، نظراً لما يتمتع به من خبرة، وثبات في الأداء، وقدرة على التحكم في نسق اللعب وتوزيع الكرات. لكن الأهمية الاستراتيجية لتجديد عقد دي يونج لا تقتصر على البعد الرياضي فحسب، بل تمتد إلى الجوانب المالية، في ظل القيود التي يفرضها قانون اللعب المالي النظيف الذي تراقبه رابطة الدوري الإسباني "الليجا" بشكل صارم. ومن المتوقع أن تساهم عملية إعادة هيكلة عقد اللاعب في تخفيف العبء المالي على ميزانية الأجور في النادي، ما سيوفر هامشًا ماليًا مهمًا يسمح للنادي بتسجيل التعاقدات الجديدة التي يسعى لإتمامها خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، استعدادًا للموسم الكروي 2025-2026.

Image

جارسيا ينضم لكتيبة الكاتالونيين الـ11 في برشلونة

أعلن نادي برشلونة الإسباني، تعاقده مع الحارس الكاتالوني خوان جارسيا (24 عامًا)، قادمًا من نادي إسبانيول، بعقد يمتد حتى عام 2031. وبانضمام جارسيا، يرتفع عدد اللاعبين المولودين في كاتالونيا ضمن صفوف الفريق الأول إلى أحد عشر لاعبًا، مما يعكس تركيز النادي المتزايد على تعزيز الهوية المحلية. وُلد خوان جارسيا بونز في بلدة سالينت الواقعة في منطقة باجيس، على بُعد 70 كيلومترًا شمال مدينة برشلونة، ويُعد أول حارس مرمى كاتالوني يرتدي القميص الأساسي للنادي منذ رحيل فيكتور فالدي في عام 2014. ويُعتبر الخط الدفاعي في فريق المدرب الألماني هانزي فليك الأكثر تمثيلًا للعناصر الكاتالونية، ويضم كلًا من باو كوبارسي، أليخاندرو بالدي، إريك جارسيا، جيرارد مارتين، وهيكتور فورت. وفي وسط الملعب يتواجد داني أولمو، مارك كاسادو، ومارك برنال، بينما يضم الخط الأمامي لامين يامال وباو فيكتور، في حال استمراره مع الفريق. ويُبرز هذا الحضور القوي للاعبين المحليين نجاح برشلونة في ضم المواهب، مقارنة بأندية أوروبية كبرى تعتمد بشكل رئيسي على الإنفاق المالي الضخم دون الاستثمار الحقيقي في اللاعبين المرتبطين بجذور النادي وثقافته.