Image

تعثر مفاوضات ميلان وروما بشأن صفقة تبادلية

دخلت مفاوضات ناديي ميلان وروما الإيطاليين بشأن صفقة تبادلية محتملة بين المهاجمين سانتياجو خيمينيز وأرتيم دوفبيك في طريق مسدود، وذلك قبل ساعات قليلة من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في الدوري الإيطالي.

Image

ماذا قال كونتي عن الفوز القاتل على كالياري؟

أعرب أنطونيو كونتي، مدرب نابولي الإيطالي، عن سعادته البالغة بالفوز القاتل الذي حققه الفريق في الدقيقة الأخيرة من المباراة على حساب كالياري ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم.

Image

ميلان يتعاقد رسميًا مع نجم تشيلسي حتى 2030

أعلن نادي ميلان الإيطالي، السبت، تعاقده رسميًا مع المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو قادمًا من تشيلسي الإنجليزي، بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2030، ليكون أحد أبرز صفقات "الروسونيري" هذا الصيف. وأكد النادي في بيانه أن اللاعب سيرتدي القميص رقم 18 في الموسم الجديد. وُلد نكونكو في مدينة لاني سور مارن الفرنسية في 14 نوفمبر 1997، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية باريس سان جيرمان، قبل أن يخوض مباراته الأولى مع الفريق الأول في 2015. وخلال فترة لعبه مع النادي الباريسي، شارك في 78 مباراة سجل خلالها 11 هدفًا، وحقق العديد من الألقاب، من بينها لقبان في كأس فرنسا وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الفرنسي ولقبان في كأس الرابطة الفرنسية. انتقل نكونكو في صيف 2019 إلى لايبزيج الألماني، حيث قدم مستويات رائعة جعلته أحد أبرز نجوم الدوري الألماني، إذ خاض 172 مباراة وسجل 70 هدفًا، وفاز مع الفريق بلقب كأس ألمانيا مرتين، كما توّج بجائزة الحذاء الذهبي في البوندزليجا لموسم 2022-2023 بعد تصدره قائمة الهدافين. وفي صيف 2023، انضم نكونكو إلى تشيلسي حيث لعب 62 مباراة سجل خلالها 18 هدفًا، ونجح في التتويج مع النادي الإنجليزي بلقبي دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية في صيف هذا العام، قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة مع ميلان في الدوري الإيطالي. وعلى الصعيد الدولي، شارك نكونكو لأول مرة مع منتخب فرنسا الأول في مارس 2022 بعد تألقه مع الفئات السنية، وخاض حتى الآن 14 مباراة دولية سجل خلالها هدفًا واحدًا بقميص "الديوك".

Image

مودريتش: الدوري الإيطالي صعب للغاية

قدّم النجم الكرواتي لوكا مودريتش تمريرته الحاسمة الأولى بقميص ميلان في الدوري الإيطالي، خلال فوز فريقه على ليتشي بنتيجة 2-0 مساء الجمعة على ملعب "فيا دل ماري"، وكشف عن الرسائل التي طلب منه المدرب ماسيميليانو أليجري نقلها إلى زملائه، مؤكدًا أن "الدوري الإيطالي صعب للغاية". مودريتش شارك أساسيًا في تشكيل ميلان، وصنع الهدف الأول من ركلة حرة نفّذها بدقة ليسجلها روبن لوفتوس-تشيك برأسه، قبل أن يضيف كريستيان بوليسيتش الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة. وفي تصريحات لشبكة "سكاي سبورت" إيطاليا، قال مودريتش: "أشعر بحالة رائعة، كل شيء يسير بشكل مثالي. علاقتي بزملائي ممتازة وأشعر بالراحة التامة. ما زال عليّ العثور على منزل في ميلانو، لكن بخلاف ذلك، الأمور تسير على ما يرام. وبالطبع، يبدو كل شيء أفضل عندما نحقق الفوز". وأوضح مودريتش أنه ما زال يتأقلم مع خطة ميلان الجديدة، بعدما غيّر الفريق أسلوبه من 4-3-3 إلى 3-5-2، حيث طلب منه أليجري المساهمة في جعل حركة الفريق أكثر سلاسة وبناء الهجمات بشكل منظم. وأضاف: "أعمل على الوصول إلى الجاهزية البدنية الكاملة، وأتمنى أن أكون في أفضل حالاتي بعد فترة التوقف الدولية. المدرب يطلب مني التحدث كثيرًا داخل الملعب، خاصة وأن لدينا العديد من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى الثقة والدعم المستمر". وعن انتقاله إلى ميلان في هذا العمر، أوضح مودريتش: "كنت دائمًا أتابع الكرة الإيطالية، وهناك عدد كبير من اللاعبين الكروات هنا. لطالما أعجبت بنادي ميلان على وجه الخصوص، وقد خضت العديد من المباريات ضد الفرق الإيطالية وأعرف جيدًا مدى تنظيمهم التكتيكي في جميع المراحل". وواصل النجم الكرواتي المخضرم: "ما زلت أحتاج إلى التأقلم أكثر، فالدوري الإيطالي صعب جدًا ويتطلّب أن نكون في أعلى مستويات التركيز في كل مباراة، وأن نبذل كل ما لدينا من أجل الفوز. حتى الآن، أستمتع حقًا بكل ما أراه وأعيشه هنا".

Image

ثورة تدريبية في الكالتشيو بالموسم الجديد

تشهد منافسات موسم 2025-2026 في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى انطلاقة قوية، وسط تفاؤل واسع بين الأندية الطامحة لتحقيق موسم استثنائي. وبينما قطعت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز والليج 1 الفرنسية والليجا الإسبانية جولتين من مشوارها، انطلقت منافسات الدوري الإيطالي والبوندزليجا الألمانية في نهاية الأسبوع الماضي، وسط ترقب كبير بعد نافذة انتقالات صيفية تاريخية لم تُغلق بعد، شهدت إنفاق المليارات في صفقات ضخمة لتعزيز الصفوف.

Image

ميلان في سباق مع الزمن لإيجاد مهاجم جديد

أصبح نادي ميلان الإيطالي قريبًا من التخلي عن مفاوضاته مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي بشأن التعاقد مع المهاجم الدنماركي كونراد هاردر، رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين وتبادل الوثائق اللازمة لإتمام الصفقة.

Image

بعد خماسية تورينو.. أول تعليق من مدرب الإنتر

أشاد كريستيان كيفو، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، بالنضج الكبير الذي أظهره فريقه بعد فوزه الساحق على تورينو بنتيجة 5-0، في أول مباراة له على مقعد تدريب الفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم. المباراة، التي أقيمت على ملعب سان سيرو، شهدت تألقًا لافتًا لأليساندرو باستوني وماركوس تورام، لتكون البداية المثالية للفريق تحت قيادة المدرب الجديد. وقال كيفو في تصريحاته لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "عملنا بجد وقدّم اللاعبون استجابة رائعة، يحاولون ترك الماضي وراءهم، وهذا كان عرضًا للنضج. من أول يوم تدريب، استوعب اللاعبون ما عليهم فعله، وركزوا بجدية، ولهذا كانوا في حالة ممتازة. لم يكن من السهل تحقيق ذلك بعد صيف معقد دون وقت كافٍ للتحضير". وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالقدرة البدنية فقط، بل بالعقلية أيضًا، وهذه تمنح الفريق شيئًا إضافيًا ونحن نركز على هذا الجانب". وأكد كيفو على أهمية الالتزام الكامل من جميع اللاعبين في تطبيق الضغط العالي، مشيرًا إلى أن هذا التكتيك يحمل مخاطر إذا لم يكن الدفاع سريعًا بما يكفي، لكنه يعزز فعالية الفريق عند استعادة الكرة بسرعة. وعند سؤاله عن احتمال ضم أديمولا لوكمان من أتالانتا وتأثير فشل الصفقة على خططه التكتيكية، اكتفى بالرد: "لوكمان ليس جزءًا من فريقنا، لذلك لن أتحدث عن لاعبين ليسوا لدينا". كما أشار إلى أن فترة الانتقالات لا تزال مستمرة لبضعة أيام، وهو ما يعطي النادي فرصة لمناقشة أي تعزيزات محتملة.

Image

الإنتر يصعق تورينو بالخمسة في الكالتشيو

حقق نادي إنتر ميلان الإيطالي فوزًا كاسحًا على نظيره تورينو بنتيجة 5-0، في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين، على ملعب "جوزيبي مياتزا" ضمن منافسات الجولة الأولى من النسخة الجديدة لمسابقة الدوري الإيطالي 2025-2026. وتألق المهاجم الفرنسي ماركوس تورام بتسجيله ثنائية مميزة في الدقيقتين 36 و62 من زمن المباراة على الترتيب، بينما أحرز كل من أليساندرو باستوني ولاوتارو مارتينيز والوافد الجديد أنجي-يوان بوني هدفًا لكل منهم في الدقائق 18، 52 و72 على التوالي. ودخل الإنتر اللقاء وسط بعض الغيابات المؤثرة، حيث افتقد خدمات هاكان تشالهان أوجلو وفرانشيسكو بيو إسبوزيتو بسبب الإيقاف، بينما لم يكن الثنائي كارلوس أوجوستو ودافيدي فراتسي في كامل الجاهزية البدنية، في حين اعتمد المدرب على الصربي بيتر سوتشيتش القادم حديثًا ليبدأ أساسيًا لأول مرة. بهذا الانتصار العريض، استهل إنتر ميلان مشواره بقوة في الدوري الإيطالي، مؤكدًا جاهزيته للمنافسة بقوة هذا الموسم، بينما ازدادت معاناة تورينو بعد تلقيه هزيمة ثقيلة كشفت العديد من الثغرات الدفاعية التي تحتاج إلى معالجة عاجلة قبل المباريات المقبلة.

Image

كيفو يقود الإنتر في موسم مليء بالتحديات

يستعد نادي إنتر ميلان الإيطالي لخوض موسمه الجديد وسط أجواء مليئة بالشكوك وعدم اليقين، بعد ستة أشهر فقط من اقترابه من تحقيق ثلاثية تاريخية كانت ستجمع بين الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا. غير أن الخسارة المؤلمة أمام باريس سان جيرمان في نهائي البطولة الأوروبية، إلى جانب فقدان لقب الدوري لصالح نابولي، أعادا النيرازوري سريعًا إلى أرض الواقع وبدّلا مسار الفريق بشكل كبير. رحيل المدرب السابق سيموني إنزاجي المفاجئ إلى الهلال السعودي زاد من حالة الارتباك داخل النادي، خاصة أنه جاء بعد أيام قليلة من خسارة نهائي دوري الأبطال، وهو ما أدخل الإدارة في مرحلة صعبة تميزت بالقرارات المتسارعة وسوق انتقالات متقلب. ورغم إنفاق ما يقارب 100 مليون يورو على التعاقد مع آندي ضيوف وأنج يوان بوني ولويس هنريكي وبيتر سوتشيتش، فإن هذه الصفقات وُصفت داخل أروقة النادي بأنها رهانات محفوفة بالمخاطر نظرًا لارتفاع تكلفتها وعدم وضوح جدواها الفنية. وفي الوقت نفسه، فشل النادي في حسم صفقات أخرى بارزة مثل كوني دي وينتر وجيوفاني ليوني وأديمولا لوكمان، إلى جانب استمرار البحث عن قلب دفاع جديد دون الوصول إلى اتفاق نهائي، ما زاد من شعور الجماهير بالقلق. كما تراجع الدور القيادي لنائب الرئيس خافيير زانيتي بشكل لافت، بينما يبدو أن الرئيس الجديد جوزيبي ماروتا قد سلّم إدارة الملف الرياضي إلى المدير بييرو أوزيليو، وسط تكهنات حول مستقبله في ظل اهتمام الهلال السعودي بخدماته. ورغم حالة الغموض، فإن تعيين كريستيان كيفو مدربًا جديدًا للنادي منح الجماهير واللاعبين شعورًا بالتفاؤل. المدافع الأسطوري السابق للنيرازوري نجح، خلال ثلاثة أشهر فقط، في بث روح جديدة في الفريق وتعزيز وحدة غرفة الملابس، ما دفع قادة الفريق أمثال أليساندرو باستوني ودينزل دومفريس ونيكولو باريلا ودافيدي فراتسي والقائد لاوتارو مارتينيز إلى الالتفاف حول مشروعه الفني، كما تمكن من إنهاء الخلاف مع النجم هاكان تشالهان أوغلو. هذه التطورات الإيجابية تعطي إنتر ميلان بعض الثبات الفني الذي يحتاجه في هذه المرحلة الحساسة، لكن يبقى التحدي الأكبر على أرض الملعب، حيث سيتعين على الفريق إثبات قدرته على تحويل هذه الفترة الانتقالية إلى فرصة لبناء هوية جديدة واستعادة مكانته كأحد أقوى أندية إيطاليا وأوروبا في الموسم الحالي.