كانافارو مدربًا لمنتخب أوزبكستان
أعلن اتحاد أوزبكستان لكرة القدم، تعيين النجم الإيطالي السابق فابيو كانافارو مدربا للمنتخب الوطني، ليقوده في نهائيات كأس العالم 2026، في أول مشاركة لأوزبكستان عبر تاريخها في المونديال، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل. وقال الاتحاد الأوزبكي في بيان إن كانافارو البالغ من العمر 52 عاما، سيخلف المدرب الوطني تيمور كابادزه، الذي تولّى المهمة خلال التصفيات ونجح في قيادة المنتخب لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وسبق لكانافارو تدريب أندية أودينيزي وبينيفينتو في إيطاليا، والنصر السعودي وقوانغتشو إيفرجراند وتيانجين كوانجيان في الصين، وفترة مؤقتة مع المنتخب الصيني. ويعود كانافارو، المتوَّج بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا والحاصل على الكرة الذهبية في العام نفسه، إلى العمل التدريبي بعد فترة توقف منذ رحيله عن دينامو زغرب الكرواتي في أبريل الماضي. وحسم منتخب أوزبكستان تأهله إلى المونديال بعد تعادله مع الإمارات في يونيو الماضي، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية، حيث أنهى مشواره في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 21 نقطة.
الرئيس الأوزبكي يُهدي لاعبيه سيارات فاخرة
لم تكن ليلة الفوز على قطر بثلاثية نظيفة مجرد انتصار كروي، بل تحوّلت إلى مهرجان وطني احتفل فيه الأوزبكيون بأكبر إنجاز في تاريخ كرة القدم المحلية، بعدما نجح منتخبهم في كتابة التاريخ والتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، ليكون أول فريق من آسيا الوسطى يحجز مكانه في مونديال 2026. ورغم أن التعادل السلبي مع الإمارات في الجولة قبل الأخيرة كان كفيلاً بمنح أوزبكستان تأشيرة العبور، فإن المنتخب الأبيض أكّد أحقيته بالتأهل، واختتم التصفيات الآسيوية في المركز الثاني بالمجموعة الأولى خلف إيران، ليتحول الحلم الذي راود الأوزبكيين طويلاً إلى حقيقة بعد 7 محاولات فاشلة منذ استقلال البلاد عام 1991. الإنجاز الكروي الجديد أعاد للأذهان ذهبية أوزبكستان في دورة الألعاب الآسيوية 1994، لكنه هذه المرة جاء بمذاق عالمي، ووحدة وطنية نادرة. فقد حضر الرئيس شوكت ميرضيائيف اللقاء المرتقب وسط مدرجات ملعب بونيودكور، إلى جانب عدد من رؤساء الدول، أبرزهم رئيس وزراء سلوفاكيا ورئيس بلغاريا، وقادة من آسيا الوسطى. وفي مشهد لافت بعد صافرة النهاية، تحوّل الملعب إلى ساحة تكريم رئاسية، حيث استقبل ميرضيائيف اللاعبين والجهاز الفني، وقلّدهم ميداليات تقديرية، بالتعاون مع رئيس اتحاد الكرة بخشودير كوربانوف ووزير الرياضة أدهام إكراموف. وأعلن رئيس البلاد عن منح الفريق جوائز دولة فخرية، إلى جانب هدايا رئاسية خاصة تمثلت بسيارات حديثة من طراز "BYD".
العنابي في ضيافة الأوزبكي!
تحت أضواء استاد بونيودكور بالعاصمة الطشقندية، يخوض منتخب قطر مساء الثلاثاء مواجهة قوية أمام مضيفه منتخب أوزبكستان، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويصل منتخب قطر إلى هذه المواجهة وهو في المركز الرابع برصيد 13 نقطة، بعد أن ضمن مقعده في الملحق الآسيوي برفقة منتخب الإمارات، في حين تتصدر إيران ترتيب المجموعة بـ20 نقطة، تليها أوزبكستان بـ18 نقطة، والإمارات 14 نقطة، وقرغيزستان 7 نقاط، وكوريا الشمالية 3 نقاط. ويكفل كل من منتخب إيران وأوزبكستان بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، مما يجعل المباراة غاية في الأهمية لقطر الساعية للعودة إلى منصة التتويج العالمية للمرة الثانية في تاريخها. المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي، الذي قاد المنتخب لتحقيق انتصار مهم على إيران في الجولة الماضية، يأمل في مواصلة الأداء القوي وتعزيز الثقة بين لاعبيه وجماهيره، خاصة بعد استعادة التوازن والروح القتالية التي أعادت الأمل في حصد بطاقة التأهل. ويعول جولين لوبيتيجي على نجوم بارزين مثل أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا 2023، والمهاجم المعز علي، بالإضافة إلى أحمد الجانحي والمدافع بيدرو ميجيل صاحب هدف الفوز التاريخي على إيران، فضلاً عن خبرة بوعلام خوخي في خط الدفاع. وفي الجانب المقابل، يدخل المنتخب الأوزبكي المباراة في أفضل حالاته، بعد تأكيده التأهل التاريخي إلى كأس العالم للمرة الأولى بقيادة مدربه تيمور كابادزة، الذي يطمح لتحقيق فوز يعزز من هيبة فريقه على أرضه وبين جماهيره، ويعوض خسارته في الذهاب بهدفين مقابل ثلاثة. ويبرز في صفوف أوزبكستان عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل جلال الدين مشاريبوف، واطابيك شوركوف، والمهاجم إلدور شوموردوف، إضافة إلى رستم عاشورماتوف. تشكل المباراة فرصة للمنتخب القطري لإثبات تفوقه على منافسه الأوزبكي، خاصة بعد الانتصارين الأخيرين في المواجهات الرسمية بينهما، أبرزها الفوز في تصفيات المونديال الحالية بقطر، وكذا ربع نهائي كأس آسيا 2023 الذي انتهى بفوز قطر بركلات الترجيح قبل أن تتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي. تاريخيًا، تميل الأفضلية في تصفيات كأس العالم إلى المنتخب الأوزبكي الذي فاز في 6 من أصل 9 مواجهات بين المنتخبين، مقابل انتصارين لقطر وتعادل واحد، مما يضيف إلى إثارة اللقاء وتحدياته. تأتي هذه المباراة في ظل نظام معقد يضم 18 منتخبًا في ثلاث مجموعات، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع ومن ثم الملحق القاري للتأهل إلى الملحق العالمي. مواجهة الثلاثاء لن تكون مجرد مباراة عادية، بل محطة حاسمة في مشوار طويل، ونافذة كبيرة أمام قطر لتأكيد عزيمتها على مواصلة المشوار نحو حلم المونديال، وبناء جسر من الإنجازات يليق ببطل آسيا في نسختيه الأخيرتين.
حاتم: نواجه أوزبكستان استعدادًا للملحق الآسيوي
أكد عبدالعزيز حاتم، لاعب وسط المنتخب القطري لكرة القدم، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام منتخب أوزبكستان، والمقررة مساء الثلاثاء على استاد بونيودكور في طشقند، ضمن الجولة الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقال حاتم في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "إنها مباراة مهمة وحماسية بكل تأكيد، وصعبة في الوقت نفسه كما اعتدنا في لقاءاتنا السابقة مع أوزبكستان. نحن نعتبر هذه المواجهة محطة مهمة على طريق الإعداد والتحضير لمباريات المرحلة الرابعة (الملحق الآسيوي) التي تنتظرنا في أكتوبر المقبل". وأضاف: "كان هدفنا التأهل المباشر إلى المونديال، لكن هذه هي كرة القدم. الآن علينا التركيز الكامل على المرحلة المقبلة، والاستعداد جيدًا للمنتخبات التي سنواجهها، بدءًا من هذه المباراة التي نعتبرها بداية حقيقية لطريق العودة وتحقيق الهدف المنشود". وحول التفوق الذي أظهره المنتخب القطري في آخر مواجهتين رسميتين أمام نظيره الأوزبكي، قال حاتم: "من الأفضل ألا نتحدث عن الماضي، بل ننظر إلى المستقبل ونضع نصب أعيننا ما يجب علينا تحقيقه من أهداف في الفترة المقبلة". ويخوض المنتخب القطري المواجهة بعد أن ضمن التأهل إلى المرحلة الرابعة، حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بينما ضمن المنتخب الأوزبكي تأهله المباشر إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
لوبتيجي يؤكد جاهزية قطر لمواجهة أوزبكستان
أكد الإسباني جولين لوبتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية فريقه لمواجهة مضيفه منتخب أوزبكستان، التي ستقام مساء الثلاثاء على استاد بونيودكور في العاصمة طشقند، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال لوبتيجي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء: "نحن جاهزون لمواجهة الثلاثاء وندرك أهميتها في تحفيز اللاعبين قبيل مواجهات الملحق القاري، بعد أن ضمنا التأهل إلى المرحلة الرابعة في الجولة الماضية. نواجه أحد أفضل منتخبات القارة، ونتطلع لتحقيق الفوز كخطوة جديدة نحو هدفنا الأكبر وهو الوصول إلى نهائيات كأس العالم". وأضاف: "رغم تأهل أوزبكستان إلى المونديال ووصولنا إلى المرحلة الرابعة، فإن المباراة ستكون صعبة المنتخب الأوزبكي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ونحن أيضاً ضمن نخبة منتخبات القارة، ونسعى دوماً للأفضل، اللقاء يمثل اختباراً حقيقياً لقياس الجاهزية وتقييم الاستعداد للمشوار المقبل". واختتم مدرب "العنابي" تصريحاته قائلاً: "هدفنا هو الفوز والاستعداد الجيد لمباريات الملحق في أكتوبر المقبل دون التفكير في ما مضى. أنا متحمس وسعيد بخوض أول مواجهة لي ضد أوزبكستان، وهي مباراة تنافسية مهمة ستمنح اللاعبين دفعة قوية لما هو قادم".
العنابي يختتم تحضيراته استعدادًا للأوزبكي
يختتم المنتخب القطري لكرة القدم تحضيراته لمواجهة مضيفه منتخب أوزبكستان، والتي تقام الثلاثاء على استاد بونيودكور، وذلك ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. ووصلت بعثة المنتخب القطري إلى العاصمة الأوزبكية، على أن يخوض العنابي الإثنين حصته التدريبية التي تسبق المواجهة على استاد بونيودكور، كما يعقد الإسباني لوبتيجي المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء. كان المنتخب القطري قد خاض تدريباته على أرضية استاد خليفة الدولي ركز خلالها الجهاز الفني بقيادة الإسباني لوجين لوبتيجي على بعض الجوانب البدنية والنواحي الفنية والتكتيكية. واستدعى لوبتيجي كلا من نبيل عرفان من الوكرة ومحمد عياش من الدحيل للقائمة التي ستواجه أوزبكستان. وعلى الرغم من أن المواجهة تعد تحصيل حاصل بالنسبة لبطل كأس آسيا في النسختين الأخيرتين إلا أن المدرب الإسباني لوجين لوبتيجي يأمل في أن يحافظ على النسق المتصاعد والاستفادة من المكاسب المعنوية للفوز المهم الذي خرج به المنتخب القطري على متصدر المجموعة منتخب إيران في الجولة الماضية بهدف دون رد، حيث تمكن زملاء النجم أكرم عفيف من إلحاق الخسارة الأولى بالمنتخب الإيراني في التصفيات الحالية. ويأتي المنتخب القطري الذي ضمن المشاركة في الملحق الآسيوي رفقة الإمارات في المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات، ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 18 نقطة لأوزبكستان، و14 للإمارات، و13 قطر، و7 لقرغيزستان، وثلاث نقاط لكوريا الشمالية وحصل كل من منتخبي إيران وأوزبكستان على بطاقتي التأهل المباشر إلى كأس العالم. وفي باقي مواجهات المجموعة يستضيف منتخب قرغيزستان نظيره الإماراتي في بيشكبيك، ويواجه منتخب إيران كوريا الشمالية في طهران. يذكر أن المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الحالية جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. في حين يبلغ ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي، وفقا لحصة القارة الآسيوية من مقاعد المونديال والبالغة 8.5 مقعد.
بعثة منتخب قطر تغادر إلى طشقند
غادرت بعثة المنتخب القطري الأول لكرة القدم الدوحة متوجهة إلى مطار العاصمة الأوزبكية طشقند، حاملة معها طموحات دفينة وآمالاً لا تنضب، استعدادًا للمواجهة المنتظرة أمام أصحاب الأرض، مساء الثلاثاء على أرضية ملعب "ميلي"، في ختام المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ورغم أن اللقاء لا يحمل وزنًا حاسمًا على الورق، بعد أن ضمن منتخب أوزبكستان بطاقة التأهل المباشر لأول مرة في تاريخه الكروي، إلا أن العنابي يدخل المواجهة بروح المنافس الباحث عن دفعة معنوية كبيرة تسبق استحقاقاً أكثر تعقيداً في ملحق القارة. المنتخب بقيادة الإسباني جولين لوبيتيجي، يخوض مرانه الأخير على نفس ملعب المباراة، وسط أجواء فنية مشحونة بالتركيز والحذر. فالمدرب الذي يتولى مهمته في ظروف استثنائية، يسعى إلى إرساء بصمته الفنية سريعًا، واختبار توليفته المثالية القادرة على إرباك الحسابات الأوزبكية حتى وإن كانت المباراة بالنسبة لهم بلا وزنٍ رقمي. لوبيتيجي، الذي وضع أعين الجهاز الفني على تفاصيل أدق في الحصص التدريبية، يركز على تنشيط الإيقاع التكتيكي، وتصحيح الأخطاء التي كلفت الفريق كثيراً في مواجهات سابقة، إلى جانب تعزيز الفاعلية الهجومية، التي باتت تمثل السلاح الأبرز للعنابي. برصيد 17 هدفًا في جعبة الهجوم القطري، يتصدر العنابي قائمة أقوى المنتخبات تهديفًا في مجموعته، متفوقًا على إيران بهدف وحيد، وعلى الإمارات بفارق ثلاثة أهداف، ما يعكس تحوّلاً نوعياً في الشخصية الهجومية للفريق. وبهذا التميز، يفتح العنابي لنفسه بابًا من الثقة، ويمنح خصومه جرعة من الحذر. هذه الأرقام ليست فقط للتاريخ، بل تمثل رصيدًا معنوياً يمكن البناء عليه في الملحق المرتقب، حيث لا مكان للخطأ، ولا وقت للتجريب. المباراة ضد أوزبكستان لا تُقاس فقط بنتيجتها على الورق، بل بمدى تأثيرها النفسي والفني على مسار المنتخب في المرحلة القادمة. الانتصار خارج الديار أمام خصم تأهل بالفعل، قد يكون دافعًا هائلًا للجماهير واللاعبين، قبل الدخول في نفق "الملحق الآسيوي" في أكتوبر المقبل، الذي سيمنح بطاقتين إضافيتين للحاق بركب مونديال أمريكا وكندا والمكسيك. العيون إذن على طشقند، حيث يخوض العنابي اختبارًا من نوع آخر: اختبار الجاهزية، والثقة، والقدرة على البناء في وجه الصعوبات، مع مدرب جديد يضع اللبنات الأولى لمشروع طويل الأمد. وفي الوقت الذي يحشد فيه الأوزبك أفراح تأهلهم التاريخي، يحشد القطريون العزيمة، وكل ما تبقى من رصيد الخبرة والطموح.
مدرب قطر يستدعي عياش وعرفان لمواجهة أوزبكستان
استدعى الإسباني جولين لوبيتيجي المدرب الجديد لمنتخب قطر اللاعبين محمد عياش ونبيل عرفان للانضمام لقائمة الفريق لمواجهة أوزبكستان، في الجولة الأخيرة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 في طشقند، (الثلاثاء). ويتطلع المنتخب القطري الذي سيواصل طريقه نحو النهائيات عبر مباريات الملحق، إلى تحقيق فوز معنوي على أوزبكستان المتأهلة بالفعل لكأس العالم، قبل مواجهات المرحلة القادمة التي تمنح بطاقتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026. وذكر حساب الاتحاد القطري على منصة «إكس» أن جولين لوبيتيجي في مباراته الثانية مع الفريق استدعى عياش لاعب الدحيل وعرفان لاعب الوكرة لمواجهة أوزبكستان، دون توضيح أي تفاصيل بشأن استبعاد أي من اللاعبين الحاليين من القائمة. وتستضيف أوزبكستان في استاد «بونيودكور» بطشقند منتخب قطر، وذلك بعد تأهلها لأول مرة في التاريخ لكأس العالم، إثر التعادل سلبياً مع الإمارات في أبوظبي يوم الخميس الماضي. وتأهلت قطر صاحبة المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة إلى الملحق القاري مع الإمارات صاحبة المركز الثالث برصيد 14 نقطة. وخرج منتخبا قرغيزستان وكوريا الشمالية من الدور الثالث، باحتلالهما المركزين الخامس والسادس بالمجموعة على الترتيب، وذلك بعد تعادلهما 2-2 يوم الخميس الماضي. وتجمد رصيد إيران المتصدرة التي ضمنت التأهل بالفعل لكأس العالم، عند 20 نقطة، بفارق نقطتين أمام أوزبكستان. ويتأهل أول فريقين مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع مرحلة أخرى من التصفيات.
للمرة الاولى.. الأوزبكي إلى المونديال
تأهلت أوزبكستان لكأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخها بعد تعادلها بدون أهداف في الإمارات على استاد آل نهيان في الجولة قبل الأخيرة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات 2026. ورفعت أوزبكستان رصيدها إلى 18 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة الأولى وخلف منتخب إيران المتصدر والذي انتزع بطاقة التأهل الأولى في مارس الماضي فيما وصلت الإمارات إلى 14 نقطة في المركز الثالث. ولا يزال بإمكان الإمارات المنافسة على التأهل لكأس العالم إذ يمكنها احتلال أحد المركزين الثالث أو الرابع في المجموعة للمنافسة الملحق القاري. وستكون نسخة 2026، التي ستقام في أمريكا الشمالية، الأولى التي يشارك فيها 48 فريقا مقابل 32 فريقا في نسخة 2022 بقطر.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |