Image

الأخضر يستعد لموقعة المكسيك في سان دييجو

سيحظى المنتخب السعودي بفترة تحضيرية تمتد نحو ستة أيام قبل مواجهة منتخب المكسيك في ربع نهائي الكأس الذهبية، التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. ويخوض الأخضر مباراته المرتقبة أمام المكسيك يوم الأحد المقبل على ملعب جامعة فينيكس في ولاية أريزونا. وبدلاً من التوجه مبكرًا إلى مدينة جلينديل حيث تقام المباراة، قرر الجهاز الفني بقيادة المدرب هيرفي رينارد العودة إلى مدينة سان دييجو لإقامة المعسكر التدريبي هناك، على أن تُجرى الحصص التدريبية في مركز الأداء الرياضي بالمدينة. وسيغادر المنتخب السعودي إلى ولاية أريزونا يوم السبت لخوض الحصة التدريبية الأخيرة قبل اللقاء المنتظر. وكان رينارد قد منح اللاعبين يوم راحة من التدريبات يوم الاثنين، في إطار برنامج الاستشفاء بعد مرحلة المجموعات. وتشير التوقعات إلى أن ملعب جامعة فينيكس سيكون ممتلئًا بالجماهير، بالنظر إلى الكثافة السكانية المكسيكية في ولاية أريزونا، التي تقع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

Image

المكسيك تتجاوز الدومينيكان في افتتاح الكأس الذهبية

استهلّ المنتخب المكسيكي لكرة القدم، حامل لقب كأس الكونكاكاف الذهبية، مشواره في نسخة 2025 من البطولة بفوز صعب على نظيره الدومينيكاني بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي جمعهما فجر الأحد على ملعب "صوفي" في ولاية كاليفورنيا، ضمن افتتاح منافسات البطولة. وسيطر منتخب المكسيك على مجريات الشوط الأول، ونجح في إنهائه متقدمًا بهدف سجله إدسون ألفاريز في الدقيقة 44، قبل أن يعزز راؤول خيمينيز النتيجة بهدف ثانٍ مطلع الشوط الثاني (47).  لكن المنتخب الدومينيكاني رد سريعًا بهدف تقليص الفارق عبر بيتر جونزاليس في الدقيقة 51، غير أن الرد المكسيكي جاء سريعًا بعد دقيقتين فقط، عن طريق المدافع سيزار مونتيس الذي سجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده (53). وواصل منتخب الدومينيكان محاولاته، ليُسجل هدفًا ثانيًا حمل توقيع إديسون أسكونا في الدقيقة 67، مقلصًا الفارق من جديد، دون أن ينجح في إدراك التعادل. وبهذا الانتصار، حصدت المكسيك أول ثلاث نقاط لها في البطولة، التي تحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بها (9 مرات)، آخرها في نسخة 2023. وتستضيف الولايات المتحدة وكندا البطولة حتى السادس من يوليو المقبل، بمشاركة 15 منتخبًا من أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، إلى جانب المنتخب السعودي الذي يشارك بدعوة خاصة من اتحاد الكونكاكاف.

Image

ميسي: تنافس الأرجنتين مع المكسيك لا وجود له

نفى ليونيل ميسي قائد الأرجنتين بطلة كأس العالم لكرة القدم 2022 فكرة المنافسة المحتدمة بين منتخب بلاده والمكسيك، قائلًا إن التوتر المزعوم بين الفريقين غير موجود على الإطلاق. وأظهر مقطع فيديو لواقعة داخل غرفة ملابس منتخب الأرجنتين خلال الاحتفال بالفوز على المكسيك في دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، ميسي وهو يدفع قميص قائد المكسيك أندريس جواردادو بقدمه، مما أثار عاصفة إعلامية. وقال ميسي في مقابلة مع برنامج سيمبليمنتي فوتبول "لقد وضعوا أنفسهم في موقف تنافسي معنا لا وجود له في الواقع، لا توجد مقارنة بين الأرجنتين والمكسيك ولا أعلم من أين أتت هذه المقارنة". وأكد ميسي أن علاقته بالمكسيك تظل إيجابية. وقال "لقد شعرت دائما بحب الشعب المكسيكي لي، ولم أسيء أبدا إلى أي شخص". وتذكر اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات هدفه الحاسم ضد المكسيك في قطر، ووصفه بأنه كان بمثابة راحة هائلة أنعشت مسيرة منتخب بلاده في يوم سيطرت فيه جماهير المكسيك على المدرجات. وأضاف ميسي، الذي سجل أربعة أهداف في مرمى المكسيك منذ عام 2006 ولم يخسر أمامها في ست مباريات، "الهدف الذي استمتعت به أكثر في قطر كان هدفي في المكسيك ليس بسبب الجماهير، بل على العكس تمامًا لقد كان مصدر ارتياح كبير ومنحنا فرصة استعادة مستوانا خلال مسيرتنا نحو الفوز باللقب".

Image

«الكونكاكاف» يعاقب هندوراس بعد إصابة أجيري

ستخوض هندوراس مباراتها المقبلة على أرضها من دون جماهير، بعد إصابة مدرب المكسيك خافيير أجيري في رأسه بعبوة ألقيت من المدرجات، عقب مباراة في دوري أمم «الكونكاكاف» لكرة القدم. وخرج أجيري والدماء تنزف منه بعد تعرضه لضربة في أعلى الرأس، أثناء سيره على خط التماس لمصافحة نظيره رينالدو رويدا بعد مباراة ذهاب دور الثمانية في دوري الأمم في سان بيدرو سولا. وقال اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى لكرة القدم (الكونكاكاف)، إن اتحاد هندوراس عوقب أيضاً بسبب فشله في تطبيق الإجراءات الأمنية المناسبة خلال الفوز 2-صفر على أرضه على المكسيك. وقال اتحاد «الكونكاكاف» في بيان: «قررت لجنة الانضباط في الاتحاد خوض منتخب هندوراس مباراته المقبلة على أرضه (في إحدى بطولات اتحاد الكونكاكاف) من دون جماهير». وأضاف البيان أن اللجنة فتحت تحقيقاً منفصلاً بشأن تصرفات أجيري خلال المباراة. وتستضيف المكسيك إياب دور الثمانية في وقت لاحق الثلاثاء.

Image

بعد حادثة أجيري.. إنفانتينو يطالب بعقوبات مشددة

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن صدمته وحزنه الشديد إزاء الحادثة المؤسفة التي تعرض لها خافيير أجيري، مدرب منتخب المكسيك، عقب المباراة التي جمعت فريقه بمنتخب هندوراس. وأكد إنفانتينو أن مثل هذه الحوادث لا مكان لها في كرة القدم ولا في المجتمع بأكمله، وذلك بعدما تعرض أجيري للنزيف بعد إصابته بأحد المقذوفات من الجماهير في في ذهاب دور الثمانية لدوري الأمم في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، والتي انتهت بخسارة المكسيك (2-0).  وطالب إنفانتينو بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لضمان سلامة جميع العاملين في عالم كرة القدم، بما في ذلك اللاعبين والمدربين والحكام والجماهير. ودعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السلطات المختصة إلى ضمان احترام هذه القواعد على جميع المستويات، موضحًا: "لا يوجد مكان للعنف في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه".

Image

إصابة أجيري في رأسه بمقذوف من المدرجات!

أصيب خافيير أجيري مدرب المنتخب المكسيكي في رأسه بعد أن ألقيت علبة مياه غازية معدنية من المدرجات خلال مباراة فريقه ضد هندوراس في ذهاب دور الثمانية لدوري الأمم في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، والتي انتهت بخسارة المكسيك (2-0). وكان أجيري يسير على خط التماس بعد المباراة لمصافحة نظيره رينالدو بهدوء، عندما تعرض لإصابة إثر ضرب العلبة رأسه من الأعلى، مما تسبب في نزيف. وفي تصريحات صحفية بعد المباراة التي أُقيمَت على ملعب الجنرال فرانسيسكو مورازان في سان بيدرو سولا بهندوراس، قال أجيري: «هذه هي كرة القدم، ولا جدوى من ذكر الأشياء الأخرى لأنني لست من النوع الذي يشتكي». اتحاد الكونكاكاف من جانبه، أدان بشدة الحادثة، وأكد في بيان له أن «أمن المنتخبات والجماهير يمثل أولوية بالنسبة لاتحاد الكونكاكاف»، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات العنيفة ليس لها مكان في كرة القدم. وأضاف البيان: «سيتم إحالة الحادث إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد لمزيد من المراجعة والتحقيق». خافيير أجيري تولى تدريب المنتخب المكسيكي للمرة الثالثة في يوليو الماضي، خلفًا لخايمي لوزانو الذي تمت إقالته بعد الخروج المخيب للآمال من دور المجموعات في كأس كوبا أمريكا.

Image

حكم سابق يكشف سرًا خطيرًا عن ميسي!

اعترف الحكم الدولي السابق التشيلي كارلوس تشانديا بأنه قام بمجاملة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال نصف نهائي كوبا أمريكا 2007، بعدم معاقبته بالرغم من استحقاقه الطرد. في المباراة التي جرت ضد المكسيك، قام ميسي بلمس الكرة بيده قبل دقيقتين من النهاية، مما كان يتطلب بطاقة صفراء. في تصريحاته لشبكة "ESPN"، قال تشانديا: "لقد كانت لمسة متعمدة. لو كنت منحته بطاقة صفراء، لكان سيغيب عن النهائي أمام البرازيل". وأوضح أنه قرر عدم منح الإنذار لكي يسمح لميسي بالمشاركة في المباراة النهائية، مضيفاً: "ذهبت إلى ميسي وأخبرته أنني لن أمنحه الإنذار، لكن ذلك سيكلفه قميصه". بعد انتهاء المباراة، توجه تشانديا إلى غرفة منتخب الأرجنتين ليحصل على قميص ميسي كهدية، حيث أشار إلى أن ميسي كان يريد أن يمنحه القميص في الملعب، لكنه رفض ذلك وطلب منه أن يتركه في غرفة الملابس. هذا الاعتراف يسلط الضوء على الضغوط التي قد يتعرض لها الحكام في المباريات الكبيرة، وتأثيرها على القرارات المصيرية في عالم كرة القدم.

Image

أجيري مدربًا لمنتخب المكسيك

أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم اليوم، تعيين المدرب خافيير أجيري للإشراف على المنتخب الوطني خلفا لخايمي لوتسانو المقال من منصبه الأسبوع الماضي. وقال الاتحاد المكسيكي في بيان له: "يسعدنا للغاية أن نعلن عن تعيين خافيير أجيري كمدير فني للمنتخب الوطني".. وسيكون اللاعب الأسطوري السابق رافايل ماركيز مساعدا لأجيري، في مسعى إضافي لتعزيز فرص المكسيك في كأس العالم 2026، والتي ستنظمها بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا. وأشرف أجيري (65 عاما) على منتخب المكسيك في نهائيات كأس العالم 2002 و2010، وقاده الى الدور الثاني في المناسبتين.. كما قام بتدريب المنتخبين الياباني والمصري، بالإضافة إلى سلسلة من الأندية الإسبانية بينها أتلتيكو مدريد وإسبانيول وريال مايوركا.

Image

إقالة مدرب المكسيك لوزانو

أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم إقالة خايمي لوزانو من تدريب المنتخب الوطني عقب الخروج من دور المجموعات في بطولة كأس كوبا أمريكا لكرة القدم. وقال الاتحاد إنه عرض على لوزانو فرصة الاستمرار كمساعد حتى كأس العالم 2026 قبل العودة إلى دور المدرب الرئيسي حتى عام 2030 لكن المدرب (45 عاما) رفض العرض. وستشارك المكسيك في استضافة كأس العالم 2026 مع كندا والولايات المتحدة. وأضاف الاتحاد في بيان "بعد كوبا أمريكا، بدأ الاتحاد المكسيكي لكرة القدم تحليلا لتقييم النجاحات والإخفاقات ومجالات التحسن مستقبلا عرضنا على خايمي لوزانو عقدا حتى عام 2030 سيرافق بمقتضاه خلال الفترة من 2024 إلى 2026 مدربا أكثر خبرة حتى كأس العالم، لكن لوزانو أبلغنا بأنه لا يرغب في الاستمرار في المنصب نحترم قراره ونقدر احترافيته الكبيرة وإخلاصه وتفانيه". وقاد لوزانو، الذي قضى عاما واحدا فقط في منصبه، المكسيك للفوز بلقب الكأس الذهبية 2023 ووصل إلى نهائي دوري أمم الكونكاكاف في وقت سابق من هذا العام قبل أن يخسر أمام الولايات المتحدة. وحقق الدولي المكسيكي السابق 10 انتصارات وأربعة تعادلات وسبع هزائم خلال فترة وجوده في منصبه. وذكرت تقارير وسائل إعلام محلية أن خافيير أجيري سيحل محل لوزانو كمدرب للمكسيك في فترته الثالثة بعد أن تولى تدريب الفريق في نهائيات كأس العالم 2002 و2010.