Image

أربع بطولات لكأس العالم تُختتم بها 2025

رغم أن عام 2025 يقترب من نهايته، إلا أن عشاق كرة القدم ما زالوا على موعد مع أربع بطولات عالمية جديدة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ستقام جميعها خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من العام، لتواصل اللعبة إثارتها على الساحة الدولية. وتشهد هذه الفترة إقامة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة (ذكور)، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، إضافة إلى كأس العالم للسيدات لكرة القدم داخل الصالات، في امتداد غير مسبوق لموسم دولي مزدحم بالبطولات. وكان عام 2025 قد عرف تتويجين كبيرين في بطولات الفيفا، حيث فاز منتخب البرازيل بلقب كأس العالم للكرة الشاطئية في 11 مايو بعد تفوقه على بيلاروسيا في النهائي بجزر سيشل، ليضيف لقبه السابع في المسابقة. وفي 13 يوليو، أحرز تشيلسي الإنجليزي لقب النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي أقيمت في نيويورك، عقب فوزه بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان. ومع طي صفحة مونديال الأندية، تستعد الجماهير لمتابعة ما تبقى من بطولات كأس العالم في 2025: كأس العالم تحت 20 سنة تستضيفها تشيلي من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر، وتشهد في افتتاحها مواجهات مثيرة أبرزها بين اليابان ومصر، وكوريا الجنوبية وأوكرانيا. بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة ستُقام في المغرب من 17 أكتوبر حتى 8 نوفمبر، بمشاركة موسعة تبلغ 24 منتخبًا، بعدما كانت تضم 16 فقط في النسخ السابقة. المغرب ستستضيف البطولة سنويًا حتى عام 2029. كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة (ذكور) تقام في قطر من 3 إلى 27 نوفمبر، في نسخة موسعة تضم 48 منتخبًا بدلاً من 24، وستستضيفها الدولة الخليجية سنويًا حتى 2029. ألمانيا تدخل البطولة بصفتها حاملة اللقب. كأس العالم للسيدات لكرة القدم داخل الصالات ستُنظم في الفلبين بين 21 نوفمبر و7 ديسمبر، في استمرار لتوسع الفيفا في بطولات الكرة النسائية بجميع فئاتها. ومع هذه البطولات المرتقبة، يبقى عام 2025 عامًا استثنائيًا في أجندة الفيفا، حافلًا بالألقاب، ويؤكد التوجه نحو تعزيز الحضور العالمي للعبة بمختلف فئاتها ومستوياتها.

Image

إغلاق جزئي لملعب صربيا أمام إنجلترا

قال الاتحاد الصربي لكرة القدم إن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) عاقب المنتخب بإغلاق جزئي لملعبه عندما يستضيف إنجلترا في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل بعد تصرف عنصري من بعض مشجعيه خلال الفوز 3-صفر على ضيفته أندورا في يونيو الماضي. وأضاف الاتحاد الصربي، الذي تقرر تغريمه أيضا 50 ألف فرنك سويسري (62877 دولارا)، أن عليه إغلاق 15 في المئة على الأقل من المدرجات خلف المرمى في ملعب راجكو ميتيتش في بلغراد حيث يلعب أمام إنجلترا في التاسع من سبتمبر المقبل في المجموعة الخامسة. وقال الاتحاد الصربي عبر منصة (إكس) "يناشد الاتحاد الصربي لكرة القدم مرة أخرى المشجعين.. أن يتذكروا أن الاتحاد يخضع لمراقبة خاصة من قبل الهيئات التأديبية للفيفا واليويفا (الاتحاد الأوروبي للعبة) وأنه لا تسامح مطلقًا مع مخافة اللوائح والقوانين". وكان اليويفا قد عاقب صربيا بإغلاق ملعبها جزئيا العام الماضي بسبب تصرف المشجعين خلال دوري الأمم. وتحل صربيا صاحبة المركز الثالث ضيفة على لاتفيا في 6 سبتمبر قبل أن تستضيف إنجلترا متصدرة المجموعة التي فازت في جميع مبارياتها الثلاث حتى الآن.

Image

إعلان قائمة حكام مونديال تحت 20 سنة

أعلنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن قائمة الحكام الذين سيُديرون مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، المقرر إقامتها في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر 2025. وتضم القائمة 54 حكماً من 22 اتحاداً وطنياً، من بينهم 18 حكماً للساحة و36 حكماً مساعداً، تم اختيارهم بناءً على أدائهم المتميز في البطولات الدولية والمحلية خلال الفترة الماضية. وسيتم خلال هذه النسخة من البطولة استخدام نظام دعم الفيديو لكرة القدم (FVS) في جميع المباريات، وهو نظام بديل لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، ويُستخدم بآلية تعتمد على طلبات مراجعة محدودة يقدمها المدربون في حالات القرارات الحاسمة، مثل الأهداف، وركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء المباشرة، أو حالات الخطأ في تحديد هوية اللاعب. وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): "بعد النجاح الذي حققته تقنية دعم الفيديو في البطولات السابقة، نواصل تطويرها في بطولة تُعد منصة مثالية لصقل مهارات الحكام ومواكبة التطورات التحكيمية، خصوصاً مع مشاركة نخبة من المواهب الصاعدة". من جهته، أشار ماسيمو بوساكا، مدير إدارة التحكيم في الفيفا، إلى أهمية البطولة قائلاً: "تشيلي بلد شغوف بكرة القدم، وهذه النسخة من البطولة تمثل فرصة مهمة لترك إرث تحكيمي مستدام، خاصة في ظل المستوى العالي للمنافسة وتنوع المدارس الكروية المشاركة". ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الفيفا لتعزيز الكفاءة التحكيمية وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا في البطولات الكبرى بطريقة مرنة وفعالة من حيث التكلفة.

Image

إنفانتينو يدين إساءة عنصرية بحق جيس كارتر

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن حزنه العميق واستنكاره الشديد للإساءات العنصرية التي تعرضت لها جيس كارتر، لاعبة منتخب إنجلترا، خلال مشاركتها في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم النسائية "يورو 2025" المقامة حاليًا في سويسرا. وجاءت تصريحات إنفانتينو عقب كشف كارتر عن تعرضها لسلسلة من الرسائل المسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى الإعلان عن ابتعادها المؤقت عن المنصات الرقمية للتركيز على واجباتها مع الفريق، وسط تضامن واسع من الجماهير وزملائها. وقال إنفانتينو في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام": "أنا حزين للغاية بسبب الإساءة العنصرية التي تعرضت لها جيس كارتر خلال بطولة يورو السيدات لا يجب أن يكون لمثل هذه التصرفات مكان في كرة القدم أو في المجتمع نحن نقف بجانب جيس، وندعم أي لاعب أو شخص يتعرض لإساءات عنصرية لا مجال للتمييز، ويجب أن يتمتع الجميع بالحرية لتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب". وأكد رئيس الفيفا التزام المؤسسة الدولية بمواصلة جهودها في محاربة الظواهر السلبية في الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للفيفا، والتي تم استخدامها في العديد من البطولات الكبرى لحماية اللاعبين واللاعبات من مثل هذه الانتهاكات. وأضاف إنفانتينو: "سنتعاون بشكل كامل مع الاتحادات القارية والوطنية، وسنقدّم البيانات اللازمة للسلطات المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المتجاوزين". من جانبه، أكد مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أنه تم إحالة القضية إلى الشرطة البريطانية، التي بدأت بالفعل التنسيق مع منصة التواصل الاجتماعي المعنية لتحديد هوية المسؤولين عن الإساءات. وقال بولينجهام: "الاتحاد الإنجليزي يأخذ هذه القضايا على محمل الجد، وسنواصل العمل مع الجهات المختصة ومع شبكات التواصل الاجتماعي لمناقشة وتطوير إجراءات ملموسة لمواجهة مثل هذه التصرفات البغيضة". وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على التحديات المتواصلة التي تواجهها الرياضة النسائية، خاصة فيما يتعلق بالتمييز وخطاب الكراهية عبر الإنترنت، في وقت تتصاعد فيه الدعوات إلى توفير بيئة أكثر أمانًا وعدالة للرياضيين والرياضيات على كافة المستويات.

Image

738 فحصًا للمنشطات في «مونديال الأندية»

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه طبّق بنجاح برنامج مكافحة منشطات مكثّفاً يغطي كافة الأندية المشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بحُلتها الجديدة، والتي أسدل عليها الستار يوم الأحد الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الفيفا أنه تم إجراء اختبارات شاملة قبل وأثناء البطولة شملت كافة الأندية المشاركة بتعاون وثيق مع وكالات مكافحة المنشطات الوطنية، وأسفرت عن جمع مئات عينات الدم والبول وتحليلها. وطلب «الفيفا» إجراء اختبارات منشطات من دون إنذار مسبق لكافة الأندية المشاركة خلال الأشهر، التي سبقت انطلاق البطولة، بحيث تم إجراؤها في دول هذه الأندية وبالتنسيق مع وكالات مكافحة المنشطات الوطنية والإقليمية، وجهات شريكة أخرى. وخلال مونديال الأندية، تم إجراء إجمالي 738 اختباراً (313 قبل البطولة و425 خلالها)، ومن هذه الاختبارات، أجرى «الفيفا» بشكل مباشر إجمالي 400 اختبار. وجرت اختبارات شاملة لمكافحة المنشطات خلال فترة التنافس بعد كل مباراة في البطولة (252 اختباراً إجمالياً)، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم. وجرت اختبارات شاملة لمكافحة المنشطات خارج فترة التنافس خلال البطولة (173 اختباراً إجمالياً)، وتم جمع 1159 عينة في إطار الاختبارات (738 عينة بول، 412 عينة دم). وجرت الاختبارات في الملاعب المستضيفة للمباريات وفنادق الفرق والمنشآت التدريبية، تم إجراء 4 اختبارات إضافية خلال المباراة التأهيلية الحاسمة للبطولة والتي جمعت ناديي لوس أنجلوس وكلوب أميركا. خضعت جميع الأندية الـ32 المشاركة، لاختبارات المنشطات خارج فترة التنافس سواء قبل البطولة أو لمرة واحدة على الأقل خلالها. وتم تحليل جميع العينات المجمعة في الفترة التي سبقت انطلاق البطولة في مخابر معتمدة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، أما الاختبارات التي جرت أثناء البطولة، فقد انطوت على ترتيبات لوجستية معقدة ومستعجلة، بحيث تم شحن كافة العينات إلى مختبر لوس أنجلوس الأولمبي للتحليل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خلال أيام من جمع العينات وتحليلها فيه، مع الإشارة إلى أنه مختبر معتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

Image

ترامب يشارك تشيلسي لحظة المجد!

في مشهد غير مألوف، شارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فريق تشيلسي الإنجليزي احتفالاته بتتويجه بكأس العالم للأندية، عقب فوز كبير على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في نهائي البطولة العالمية، الذي أُقيم مساء الأحد على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي أمام أكثر من 81 ألف متفرج. وبرز نجم المباراة كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، ليقود "البلوز" لحصد لقب أول بنسخته الموسعة، والتي ضمت 32 فريقًا للمرة الأولى.  وبعد صافرة النهاية، صعد ترامب إلى المنصة بجوار رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لتسليم الكأس الذهبية إلى قائد تشيلسي ريس جيمس. وعلى الرغم من تعرضه لصيحات استهجان من بعض الجماهير، أصر ترامب على البقاء في مكانه بينما كان الفريق يحتفل بالكأس وسط الألعاب النارية والقصاصات الورقية، في لحظة خالدة على المسرح العالمي. ورغم دعوة إنفانتينو له لإفساح الطريق، بقي ترامب بجانب اللاعبين، في لقطة استوقفت الجميع، حيث بدا وكأنه يشارك رسميًا في احتفالات الفريق اللندني. وحصد تشيلسي بهذا التتويج جائزة مالية ضخمة بلغت أكثر من 90 مليون جنيه إسترليني (نحو 121 مليون دولار). من جهته، أعرب ترامب عن سعادته بالمناسبة، وقال: "أقضي وقتًا رائعًا حقًا.. إنها رياضة رائعة". بهذا الانتصار، يضيف تشيلسي لقبًا عالميًا جديدًا إلى خزائنه، بينما تبقى صورة ترامب على منصة التتويج واحدة من أبرز مشاهد البطولة، التي ستظل حديث الجماهير والإعلام طويلًا.

Image

تشيلسي يحصد 125 مليون دولار

حصد نادي تشيلسي الإنجليزي جائزة مالية ضخمة قدرها 125 مليون دولار، بعد تتويجه بلقب كأس العالم للأندية 2025 في نسخته الموسعة، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا. وجاء التتويج بعد فوز ساحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، بحضور جماهيري تجاوز 82 ألف متفرج، وسط متابعة عالمية واسعة للبطولة الأهم على مستوى الأندية. وساهم تألق النجم الإنجليزي كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، في قيادة "البلوز" نحو اللقب الأول لهم في النسخة الجديدة من البطولة، التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وفق نظام مختلف عن النسخ السابقة، مع جوائز مالية غير مسبوقة. ويُعد هذا المبلغ الأكبر في تاريخ الجوائز المالية لبطولات الأندية، مما يعكس حجم الاهتمام الاستثماري والإعلامي بالبطولة الجديدة التي باتت تُقام كل أربع سنوات على غرار كأس العالم للمنتخبات.

Image

إجراءات أمنية مشددة في نهائي مونديال الأندية

دفع الحضور المرتقب للرئيس الأمريكي دونالدو ترامب، السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي سيحضرها 70 ألف متفرج. وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب. كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم. يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026.

Image

إنفانتينو يشيد بدعم ترامب لمونديال الأندية

وجّه السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه للنسخة الجديدة والمثيرة للجدل من بطولة كأس العالم للأندية، والتي وصفها بالنجاح الكبير. وقال إنفانتينو في لقاء إعلامي مع نجوم سابقين في برج ترامب في نيويورك، حيث افتتح FIFA مكتبًا هناك، إن دعم الرئيس الأمريكي لا يمكن الاستغناء عنه. وأضاف أن هذا الدعم مهم للغاية، وسيتواصل مع بطولة كأس العالم للمنتخبات العام المقبل، والتي تستضيفها أمريكا إلى جانب المكسيك وكندا. وأوضح إنفانتينو: "فعاليات مثل كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات، حيث يأتي مئات الآلاف من الأشخاص لحضور المباريات، إنها أحداث ضخمة". وتابع: "لا يمكنك حتى التفكير في أن تنظيم حدث مثل هذا يمكن أن يتم بدون دعم كامل من الحكومة". كما أكد رئيس FIFA أن ترامب سيحضر مباراة نهائي مونديال الأندية الأحد على ملعب "ميتلايف"، والتي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. ووصف إنفانتينو مونديال الأندية بأنها أنجح بطولة للأندية في العالم، رافضًا الانتقادات التي تعرضت لها البطولة من شخصيات رياضية، مثل الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، والذي صرّح لصحيفة "فيلت أم زونتاج" أن مونديال الأندية "أسوأ فكرة تم تطبيقها في عالم كرة القدم". وكانت زيادة عدد أندية البطولة إلى 32 فريقًا وإقامتها كل أربعة أعوام من أبرز أفكار إنفانتينو. وقال إن البطولة شهدت حضورًا جماهيريًا بلغ 2.5 مليون مشجع، كما حققت أرباحًا تُقدر بـ2.1 مليار دولار، إلى جانب اتفاقية البث مع شبكة "دازن" التي وفّرت مشاهدات مجانية وصلت إلى 20 مليار مشاهدة. وتبلغ قيمة الجوائز المالية للبطولة مليار دولار، فيما ينال الفائز في المباراة النهائية وحدها 40 مليون دولار. وختم إنفانتينو تصريحاته مؤكدًا أن هذه البطولة تمثل بداية عصر ذهبي لكرة القدم، مشيرًا إلى أن FIFA أطلق هذه النسخة من مونديال الأندية لتبقى وتُغير وجه اللعبة على مستوى الأندية.