
6 منتخبات عربية ترقب قرعة مونديال الناشئين
تسحب يوم غد الأحد في الدوحة قرعة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما قطر 2025 التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة ما بين من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد منح قطر حق استضافة خمس نسخ متتالية من مونديال الناشئين، بداية من نسخة 2025 وبنظامه الجديد الموسع بمشاركة 48 منتخبا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات الفيفا وكأس العالم على كل المستويات. وستخوض المنتخبات المشاركة 104 مباريات تقام على مدى 25 يوما، حيث تقام المباريات على ثمانية ملاعب داخل أكاديمية أسباير في حين تقام المباراة النهائية على استاد خليفة الدولي. وبحسب نظام البطولة فسيتم توزيع المنتخبات الـ48 المتأهلة على 12 مجموعة تضم كل واحدة 4 منتخبات تتنافس فيما بينها في الدور الأول على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات الـ12 بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث، بمجموع 32 منتخبا إلى الدور الثاني. وتنطلق الأدوار الإقصائية اعتبارًا من دور الـ32، تليه أدوار ثمن النهائي، ثم ربع النهائي ونصف النهائي، وصولًا إلى المباراة النهائية التي ستُقام في 27 نوفمبر المقبل. وكان الاتحاد الدولي قد وزع المنتخبات الـ48 المشاركة على أربعة مستويات وفقا لنتائج المنتخبات في النسخ الخمس الأخيرة من مونديال الناشئين، ليضم كل مستوى 12 منتخبا، على أن يكون المنتخب القطري مستضيف البطولة في المستوى الأول، ليكون على رأس المجموعة الأولى ويخوض المباراة الافتتاحية يوم 3 نوفمبر المقبل. ويضم المستوى الأول منتخبات: قطر، والبرازيل، وفرنسا، ومالي، وألمانيا، والمكسيك، والأرجنتين، وإنجلترا، واليابان، والبارغواي، والولايات المتحدة، والسنغال. أما المستوى الثاني فتأتي منتخبات: كوريا الجنوبية، والمغرب، وأوزبكستان، وإيطاليا، وبلجيكا، ونيوزيلندا، وتشيلي، وفنزويلا، وكرواتيا، وكولمبيا، وهندوراس، وبوركينا فاسو. ويندرج تحت المستوى الثالث كل من كوستاريكا، طاجاكستان، وبنما، وإندونيسيا، وكوريا الشمالية، كوت ديفوار، وتونس، وكالدونيا الجديدة، وكندا، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، وهاييتي. ويضم المستوى الرابع منتخبات: الإمارات، والبرتغال، والتشيك، وايرلندا، وسويسرا، وزامبيا، ومصر، وأوغندا، وبوليفيا، والسعودية، والسلفادور، وفيجي. وحسب المقاعد التي خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم للقارات، فقد نالت آسيا 9 مقاعد حصلت عليها كل من قطر بصفتها الدولة المضيفة، فيما تأهلت منتخبات السعودية، وأوزبكستان، وإندونيسيا، والإمارات، واليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وطاجيكستان. في المقابل حصلت قارة أوروبا على 11 مقعدا لتتأهل منتخبات: النمسا، بلجيكا، كرواتيا، التشيك، إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، أيرلندا، سويسرا، في حين نالت إفريقيا 10 مقاعد للتأهل منتخبات: بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مالي، المغرب، السنغال، جنوب إفريقيا، تونس، زامبيا، مصر، أوغندا، فيما نال الكونكاكاف 8 مقاعد حصلت عليها منتخبات: كندا، كوستاريكا، السلفادور، هايتي، هندوراس، المكسيك، بنما، الولايات المتحدة. أما أمريكا الجنوبية فقد حصلت على 7 مقاعد، تمثلت في منتخبات: البرازيل، تشيلي، كولومبيا، فنزويلا، الأرجنتين، باراجواي، وبوليفيا في حين نالت أوقيانوسيا 3 مقاعد، ضمت منتخبات: فيجي، كاليدونيا الجديدة، ونيوزيلندا. وكانت البطولة قد انطلقت عام 1985، حيث تعد نيجيريا أكثر المنتخبات تتويجا بخمسة ألقاب، تليها البرازيل بأربعة ألقاب، فيما نال المنتخب السعودي اللقب عام 1989 كلقب عربي وحيد، أما حامل لقب البطولة فهو المنتخب الألماني المتوج في النسخة الأخيرة عام 2023.

رونالدو في مونديال الأندية؟ إنفانتينو يثير التكهنات!
أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، موجة من الجدل بعد تلميحه إلى احتمال مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، رغم عدم تأهل فريقه الحالي، النصر السعودي، إلى البطولة. وفي مقابلة أجراها مع اليوتيوبر الأمريكي الشهير IShowSpeed، قال إنفانتينو: «رونالدو قد يشارك في كأس العالم للأندية، هناك مناقشات». وعندما سُئل مجددًا حول ما إذا كانت مشاركته مؤكدة، أجاب: «نعم، كريستيانو رونالدو قد يلعب في مونديال الأندية هناك محادثات مع بعض الأندية، وإذا أبدى أحدها اهتمامه بالتعاقد معه لهذا الحدث.. من يدري؟». هذه التصريحات لم تلقَ ترحيبًا من ممثلي اللاعب، الذين أعربوا عن انزعاجهم من التلميحات التي تربط رونالدو بصفقات انتقال غير قائمة، مؤكدين أنه لا توجد أي اتفاقات فعلية، وأن النجم البرتغالي لا يزال في مفاوضات مع النصر لتمديد عقده، دون وجود خطط لإعارته. وتنطلق البطولة الموسعة لكأس العالم للأندية يوم 14 يونيو المقبل في الولايات المتحدة، وتستمر حتى 13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا، من بينهم ريال مدريد ويوفنتوس (ناديان سابقان لرونالدو)، إضافة إلى إنتر ميامي الأمريكي بقيادة ليونيل ميسي. ويُعد نادي الهلال السعودي الممثل الوحيد للكرة السعودية في هذه النسخة، بعدما فشل النصر في التأهل. وفي سياق متصل، لمّح إنفانتينو إلى إمكانية مواجهة مرتقبة بين ريال مدريد وإنتر ميامي، قائلاً: «ربما يحدث ذلك». وتأتي هذه التصريحات في ظل استعدادات "الفيفا" لتنظيم نسخة استثنائية من البطولة، بعد إقرار تعديلات في أكتوبر الماضي قد تتيح تسجيل صفقات مؤقتة خلال الحدث.

FIFA يكشف ملاعب مونديال قطر للناشئين
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA رسميًا عن ملاعب مونديال قطر 2025 للناشئين المقرر إقامته بالدوحة نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى. وأعلن FIFA أن جميع المباريات ستقام حتى المباراة النهائية على ثمانية ملاعب ضمن مجمع أسباير الحديث في مدينة الريان، على بُعد نحو تسعة كيلومترات من وسط الدوحة. أما النهائي فسيُقام في استاد خليفة الدولي، الذي يقع أيضًا داخل منطقة أسباير. وتُجرى مراسم قرعة البطولة الأحد بالدوحة حيث سيتم وضع منتخبنا الوطني على رأس المجموعة الأولى كونه المستضيف ثم يتم توزيع المنتخبات على 12مجموعة حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات. كما كشف FIFA رسميًا أيضًا عن جدول مباريات البطولة على أن يتم تسكين المنتخبات في كل مجموعة عقب القرعة.

الكشف عن جوائز كأس العرب 2025
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب قطر 2025 أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز مبلغ 36.5 مليون دولار ما يعادل نحو (132.9 مليون ريال قطري)، فيما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وأكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في تصريح له، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب قطر 2025، وهي البطولة التي أعادت إحياءها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف سعادته: "إن تخصيص هذا الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. ويسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة". وتابع سعادته: "تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية. ولا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاً قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها". وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب قطر 2025 يوم الأحد المقبل، وتنطلق البطولة في الفترة من أول ديسمبر القادم وحتى 18 منه 2025، على أن يُسدل الستار مع المباراة النهائية التي تُقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة.
تأخر إنفانتينو يثير غضب أوروبا ويهدئه UEFA
هدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأجواء عقب الغضب الذي أثاره تأخر رئيس الاتحاد الدولي (FIFA)، السويسري جياني إنفانتينو، عن اجتماع الجمعية العمومية الخامسة والسبعين التي عُقدت في باراجواي. وأكد الاتحاد في بيان رسمي أن الحادثة كانت معزولة ولا تعكس طبيعة التعاون القائم بين الهيئتين. وذكر البيان أن العلاقة بين رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفيرين وإنفانتينو "جيدة جدًا" وتتميز بـ"التواصل الصريح والاحترام المتبادل". جاء ذلك بعد أن انسحب ممثلو الاتحادات الأوروبية من الاجتماع احتجاجًا على تأخر إنفانتينو الذي جاء متأخرًا بسبب مشاركته في اجتماعات بالشرق الأوسط ضمت كبار المسؤولين، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتسبب التأخير في تأجيل بدء الاجتماع لأكثر من ساعتين، مما دفع تشيفيرين وعدداً من ممثلي الاتحادات إلى الانسحاب تعبيرًا عن استيائهم، خصوصًا بعد أن دعا إنفانتينو إلى استراحة خلال الفعالية التي عُقدت في لوكي خارج أسونسيون. وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانًا شديد اللهجة عقب الانسحاب، معبرًا عن أسفه لهذا الاضطراب، واصفًا إياه بأنه "مؤسف للغاية"، ومتهمًا رئيس FIFA بوضع "مصالحه السياسية الخاصة" فوق مصالح الرياضة. من جانبه، اعتذر إنفانتينو عن التأخير، مشيرًا إلى "مشكلة صغيرة" في الرحلة التي أعادته من جولة في الشرق الأوسط استغرقت يومين، وقال إن المناقشات هناك كانت "هامة للغاية" تتعلق بكأس العالم، معربًا عن شعوره بأنه من واجبه التواجد لتمثيل كرة القدم والدول المستضيفة مثل قطر (2022) والسعودية (2034). على الرغم من الخلافات العلنية بين تشيفيرين وإنفانتينو في قضايا سابقة مثل اقتراح إقامة كأس العالم كل عامين، أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التعاون والحوار المستمر للحفاظ على مصالح اللعبة.

الاتحاد البرازيلي يستأنف قرار عزل رئيسه
قدم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استئنافًا عاجلاً أمام المحكمة العليا ضد قرار عزل رئيسه إدنالدو رودريجيز، الذي صدر عن محكمة في ريو دي جانيرو، وسط توترات قانونية تهدد مستقبل كرة القدم البرازيلية. جاء قرار العزل بناءً على شبهة «تزوير» توقيع في اتفاق أبقى رودريجيز في منصبه، ما أدى إلى بطلان ذلك الاتفاق وفتح الباب أمام تغييرات في قيادة الاتحاد. يأتي هذا الاضطراب في وقت حساس للغاية، بعد تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربًا للمنتخب البرازيلي، بطل العالم خمس مرات، قبيل عام من انطلاق مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. فهذه الأزمة قد تترك أثرًا كبيرًا على تحضيرات المنتخب البرازيلي وتجعل مستقبل مشاركته في المنافسات الدولية مهددًا. يذكر أن رودريجيز (71 عامًا) كان قد أُقيل في ديسمبر 2023 بأمر قضائي، ثم عاد إلى منصبه بقرار من المحكمة العليا، في ظل تهديدات من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بفرض عقوبات قد تصل إلى استبعاد البرازيل من المنافسات. القاضي جابريال دي أوليفيرا زيفيرو أمر بـ«تنحية القيادة الحالية للاتحاد» وتعيين نائب الرئيس، فرناندو خوسيه سارني، لإدارة الانتخابات القادمة في أسرع وقت إلا أن الاتحاد البرازيلي يؤكد رفضه لهذه الخطوة، ويمثل ذلك تهديدًا للعلاقة مع «الفيفا» و«كونميبول»، الذين لا يعترفون بالقيادة القضائية، مما قد يعرّض المنتخب لعقوبات قاسية. في ظل هذا الصراع القانوني والسياسي، يواجه الاتحاد البرازيلي كرة القدم خطرًا حقيقيًا على استقراره وقدرته على الاستمرار في المنافسات العالمية، ما يثير قلق جماهير «السامبا» ومراقبي الكرة حول مستقبل المنتخب وأحلامه في مونديال 2026.

انسحاب وفد «يويفا» من مؤتمر «الفيفا»
شهدت العاصمة الباراجويانية أسونسيون، واقعة غير مسبوقة في كواليس كرة القدم العالمية، بعدما انسحب وفد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بقيادة رئيسه ألكسندر تسيفرين، من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، احتجاجًا على تأخُّر رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو عن الحضور. غادر أعضاء "يويفا" القاعة الرئيسية لمركز المؤتمرات، في خطوة احتجاجية رمزية، وسط غياب لافت لرؤساء اتحادات إنجلترا، وألمانيا، وبلجيكا، والمجر، وقبرص، ورومانيا، والجبل الأسود. ويأتي هذا الانسحاب نتيجة تأخر إنفانتينو في الوصول إلى المؤتمر بسبب رحلة طيران طويلة، مما أدى إلى غيابه عن الجلسة الافتتاحية، وتأجيل انطلاقها من الساعة 9:30 صباحًا إلى 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي. وقالت رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، ليز كلافنيس، التي شاركت في الانسحاب، في تصريحها للصحافة: "إن تأخر رئيس الفيفا عن افتتاح المؤتمر أمر مخيب للآمال المؤتمر السنوي يُعد أعلى هيئة لحوكمة كرة القدم العالمية، وما حدث يثير القلق أكثر من 200 اتحاد وطني حضروا إلى باراجواي على أمل حضور حوار احترافي وقيادة مسؤولة". وكان من اللافت أن "الفيفا" قرر في وقتٍ سابق جعل اجتماع مجلسه الأخير، الذي سبق المؤتمر بيومين، افتراضيًا، ما أثار شكوكًا حول جدول رئيسه، وطرح تساؤلات حول التنظيم والتنسيق داخل أروقة الاتحاد الدولي. ووثّقت عدسات الصحافة لحظة دخول رئيس "الكونميبول" أليخاندرو دومينجز في نقاش جانبي مع تسيفرين، على هامش الجدل الدائر، ما يعكس حدة التوتر بين أقطاب القرار الكروي في مشهد يعكس تصدُّعًا متزايدًا في العلاقات بين "الفيفا" و"يويفا".

الاتحاد الفلسطيني ينتقد «بطء» «الفيفا»
وجَّه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم انتقادات حادة إلى «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، متهماً إياه بـ«الفشل في توفير الوضوح أو الإجراءات الواجبة» في إطار تحقيقاته الجارية بشأن «انتهاكات مزعومة» ارتكبتها فرق كروية إسرائيلية والسلطات الرياضية هناك، لما تنصُّ عليه أنظمة «الفيفا». وفي كلمة ألقتها سوزان شلبي، نائبة رئيس الاتحاد الفلسطيني، خلال اجتماع «كونجرس الفيفا» المنعقد، في باراجواي، دعت المنظمة إلى «التحرك الفوري»، مُشدَّدة على ضرورة أن تتوقَّف عن إعادة صياغة محاضر الاجتماعات، وتمرير المسؤولية من لجنة لأخرى، بينما يتم محو كرة القدم الفلسطينية. جاء ذلك بعدما تقدّم الاتحاد الفلسطيني بمقترح للجمعية العمومية، التي تضم ممثلين عن 211 دولة، يطالب بإلزام لجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال التابعة لـ«الفيفا» بسرعة البت في تحقيقها، بشأن ما إذا كانت مشارَكة فرق من مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية ضمن المسابقات الوطنية الإسرائيلية تُشكِّل خرقاً لأنظمة الاتحاد الدولي. ورغم أن «الفيفا» فتح تحقيقين منفصلين خلال الـ12 شهراً الماضية - أحدهما يتناول مشارَكة فرق من المستوطنات، والآخر يدرس مزاعم بالتمييز من قبل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم - فإن الجانب الفلسطيني أبدى استياءه من «بطء سير العملية». وتتولى التحقيق الثاني، المتعلق بالتمييز، «لجنة الانضباط». وكان «مجلس الفيفا» قد أوعز في أكتوبر الماضي إلى «لجنة الحوكمة والتدقيق» بالنظر في قضية فرق المستوطنات وتقديم توصيات، إلا أنه وبعد مرور قرابة 8 أشهر، لم يصدر أي قرار. وقالت سوزان شلبي: «قبل عام، وقفنا هنا وطلبنا من هذا الكيان ليس امتيازات، بل تطبيق الأنظمة والمبادئ التي اتفقنا جميعاً على الالتزام بها بصفتنا أعضاء في مجتمع كرة القدم العالمي». وفي اجتماع «الفيفا» الذي أُقيم في تايلاند عام 2024، كان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، قد طالب بتجميد عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولي، قائلاً إن على «الفيفا» أن يقف في الجانب الصحيح من التاريخ، متسائلاً ما إذا كان «الفيفا» يرى أن بعض الحروب أهم من غيرها، وبعض الضحايا أكثر أهمية. ورغم عدم تجميد عضوية إسرائيل، فإن «الفيفا» شرع في التحقيقين، إلا أن الجانب الفلسطيني أبدى امتعاضه من تأخّر الإجراءات. وقالت سوزان: «الرئيس إنفانتينو نفسه وصف المسألة العام الماضي بأنها عاجلة، وتعهد بمراجعة سريعة، ثم أُحيلت القضية إلى لجنتَي الحوكمة والانضباط، ومنذ 8 أشهر لم يصلنا أي جدول زمني، أو رد، أو وضوح، أو إجراءات عادلة، رغم متابعاتنا المتكررة». وأشارت إلى أن الاتحاد الفلسطيني يحظى بدعم من منظمات حقوقية مثل «هيومن رايتس ووتش»، و«منظمة العفو الدولية»، و«فير سكوير»، التي وجَّهت جميعها رسائل إلى «مجلس الفيفا» دعماً للمطلب الفلسطيني. وطلبت سوزان أن «تصوِّت الجمعية العمومية على قرار يُلزم اللجنة المعنية بالرد خلال شهر». لكن «الجمعية» لم تطرح الأمر للتصويت، بل اكتفى الأمين العام لـ«الفيفا»، ماتياس جرافستروم، بالتأكيد على أن لجان «الفيفا» تعمل باستقلالية، ولا ينبغي إلزامها بجداول زمنية من قبل الجمعية. وأضاف أن اللجنة طلبت تقارير فنية، بما في ذلك في موضوعات تتعلق بالإقليمية، لدعم عملها.

إنفانتينو يظهر متأخرًا في قمة الفيفا
انطلقت الخميس، الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باراجواي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بحضور ممثلين عن أكثر من 200 اتحاد وطني. شهد الاجتماع تأخيرًا لمدة ساعتين و17 دقيقة عن الموعد المحدد، بسبب تأخر وصول رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، الذي كان في جولة بالشرق الأوسط رافق خلالها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في زيارات رسمية شملت قطر والإمارات. افتتح إنفانتينو الاجتماع في الساعة 12:47 ظهرًا بالتوقيت المحلي (15:47 بتوقيت غرينتش)، قائلاً: "أرحب بكم، نحن في باراجواي، لذلك سأحاول أن أتحدث بالإسبانية". أُقيم الاجتماع في مركز مؤتمرات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الواقع على بعد نحو كيلومترين من مطار سيلفيو بيتيروسي الدولي. أبلغ الفيفا الوفود المشاركة في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي أن انطلاق الاجتماع سيتأخر لساعتين "لأسباب لم تكن متوقعة". كان من المقرر في البداية أن يبدأ الاجتماع في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، وتم تأجيله لمدة ساعة، قبل أن يتم تأجيله لمدة ساعتين إضافيتين. يُذكر أن الجمعية العمومية للفيفا تُعقد سنويًا لمناقشة قضايا كرة القدم العالمية، واتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر على مستقبل اللعبة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |