FIFA يغرم ماليزيا ويجمّد منتخبها الأول

قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تغريم الاتحاد الماليزي بمبلغ 438 ألف دولار أمريكي بعد ثبوت تقديم وثائق مزورة لسبعة لاعبين مولودين خارج البلاد، في فضيحة هزّت كرة القدم الماليزية وأدت إلى تجميد نشاط المنتخب الأول. وأوضح FIFA في بيانه أن اللاعبين خالفوا لوائح التزوير والتزييف، مشيرًا إلى أن ماليزيا قد تواجه أيضاً إلغاء نتيجة فوزها الكبير على فيتنام 4-0 في تصفيات كأس أمم آسيا 2027، وهي المباراة التي جرت في يونيو الماضي بمشاركة اللاعبين المعنيين. واللاعبون هم: جابرييل فيليبي أروتشا، جون إيرازابال إيراورجي، فاكوندو توماس جارسيس، رودريجو جوليان هولجادو، إيمانويل خافيير ماتشوكا، جواو فيتور برانداو، وهيكتور أليخاندرو هيفيل سيرانو، وجميعهم وُلدوا خارج ماليزيا. وتعد هذه الواقعة الأحدث في سلسلة من فضائح التزوير في كرة القدم الدولية، والتي غالباً ما تشهد استغلالاً لقواعد FIFA التي تسمح لبعض اللاعبين المولودين في الخارج بتغيير جنسيتهم الرياضية. وسبق أن شهدت الساحة الكروية أحداثاً مماثلة، أبرزها استبعاد منتخب تيمور الشرقية من كأس آسيا 2023 بسبب إشراك لاعبين بشهادات ميلاد مزورة في تصفيات كأس العالم، وكذلك قيام منتخب غينيا الاستوائية بضم لاعبين بجوازات مزورة في تصفيات بطولات كبرى مثل أولمبياد 2012 وكأس العالم 2014.