الريال يفتح المزاد لبيع فينيسيوس!
أفاد الصحفي ساشا تافوليري، عبر شبكة سكاي سبورتس، أن نادي ريال مدريد وضع سعرًا تقديريًا يبلغ 150 مليون يورو مقابل التخلي عن نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور. وينتهي عقد فينيسيوس الحالي مع النادي الملكي في صيف عام 2027، إلا أن المفاوضات بين الطرفين بشأن تمديد العقد لم تصل بعد إلى اتفاق نهائي. ويُعد فينيسيوس من اللاعبين الذين يصعب على معظم أندية أوروبا التعاقد معهم، نظرًا لارتفاع قيمته السوقية وراتبه الكبير. وبحسب التقارير، يرحب ريال مدريد بفكرة انتقال اللاعب إلى الدوري السعودي، نظرًا لقدرة الأندية السعودية على دفع مبالغ ضخمة سواء للنادي أو للاعب نفسه. ومع ذلك، لا يبدو أن فينيسيوس مستعد حاليًا لمغادرة ريال مدريد أو الانتقال إلى السعودية، خاصة وهو في منتصف العشرينيات من عمره وفي قمة عطائه الكروي.
هل أصبحت ركلات الجزاء ورقة الريال الرابحة؟
حقّق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا كبيرًا على فالنسيا برباعية نظيفة في ملعب سانتياجو برنابيو، في مواجهة شهدت احتساب ركلتي جزاء لصالح الفريق الملكي، إحداهما سجلها كيليان مبابي، بينما أهدر فينيسيوس جونيور الأخرى بعد أن تنازل له النجم الفرنسي عن تنفيذها. وبهاتين الركلتين، ارتفع رصيد الميرنجي إلى ست ركلات جزاء حصل عليها خلال 11 جولة في الدوري الإسباني هذا الموسم، إضافة إلى ثلاث ركلات أخرى في دوري أبطال أوروبا، ليبلغ المجموع تسع ركلات نالها الفريق خلال 14 مباراة خاضها منذ انطلاق الموسم، ما يعكس حضوره الهجومي المتقدم داخل منطقة الجزاء. مبابي، الذي يُعد المنفذ الأول لركلات الجزاء في الفريق، تولى تنفيذ سبع ركلات منذ بداية الموسم، سجل 6 منها، في حين أهدر واحدة خلال الكلاسيكو الأخير في البرنابيو. أما فينيسيوس فقد نفذ ركلتين، سجل واحدة وأضاع الأخرى أمام فالنسيا. مدرب الفريق الملكي، تشابي ألونسو أوضح بعد اللقاء أن مبابي هو المكلف الأول بالتنفيذ، لكنه أكد في الوقت ذاته وجود مرونة في اتخاذ القرار داخل الملعب، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى تسجيل الركلتين لتعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وأظهر ألونسو انفعالًا لحظة إضاعة الركلة الثانية، وهو ما فسره لاحقًا بأن الفرصة كانت مناسبة للتقدم بثلاثية قبل الاستراحة، قبل أن ينجح جود بيلينجهام لاحقًا في إضافة هدفًا مهمًا عزز سيطرة الفريق على مجريات المباراة. ويواصل ريال مدريد تقديم مستويات قوية محليًا وقاريًا، وسط تطلعات جماهيره للحفاظ على الصدارة وتحقيق نتائجًا إيجابية في المواعيد المقبلة، في ظل الانسجام المتزايد بين عناصره الهجومية بقيادة مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام.
إحصائية مذهلة تكشف تفوق مبابي وفينيسيوس
كشف موقع "فوتبول إنسايدر" (Football Insider) عن إحصائية مميزة تتعلق بثنائي نادي ريال مدريد النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مشيراً إلى تفوقهما الواضح على جميع المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم. وأوضح الموقع أن الثنائي المدريدي يقدم أداءً استثنائياً "يختلف تماماً عن باقي مهاجمي أوروبا"، سواء من حيث التأثير الهجومي أو النشاط داخل منطقة الجزاء، حيث أظهرت البيانات أن مبابي وفينيسيوس هما الوحيدان في الدوريات الخمس الكبرى اللذان لمس كلٌ منهما الكرة أكثر من 80 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وهو رقم يعكس مدى خطورتهما الدائمة ووجودهما المستمر في أكثر مناطق الملعب حساسية بالنسبة للمدافعين. وأضاف التقرير تعليقاً على ذلك: "كلاهما يعيش في المنطقة التي يخشاها المدافعون أكثر، حيث يصنعان الفارق بأدق التفاصيل وأصعب اللحظات". كيليان مبابي خاض حتى الآن 11 مباراة في الدوري الإسباني، تمكن خلالها من تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد لعب 3 مباريات سجل خلالها 5 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أكثر المهاجمين حسماً في العالم. في المقابل، شارك فينيسيوس جونيور في 10 مباريات في الليغا، أحرز خلالها 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مواصلاً أداءه المتطور تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ومكوّناً مع مبابي ثنائياً مرعباً يعيد الهيبة لهجوم ريال مدريد. وتؤكد هذه الأرقام أن مبابي وفينيسيوس لا يشكلان فقط القوة الضاربة لريال مدريد، بل أيضاً أحد أكثر الثنائيات الهجومية فاعلية في كرة القدم الأوروبية حالياً.
10 نجوم صنعوا التاريخ بقيمة سوقية قياسية
نجح العديد من نجوم كرة القدم في تحطيم الأرقام القياسية من خلال قيمتهم السوقية خلال السنوات الأخيرة، ليسجل هؤلاء اللاعبين إنجازًا تاريخيًا باعتبارهم الأغلى داخل المستطيل الأخضر. ومنذ أن بدأت شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية، تقريرًا عن في عام 2004 بتقدير أسعار اللاعبين، تحوّل هذا المؤشر إلى مرجع عالمي تعتمد عليه الأندية الكبرى والوكلاء والكشافون وحتى اللاعبون أنفسهم لتحديد قيمتهم الحقيقية في السوق. وبين موجات تضخم متسارعة ومنافسة محمومة على خطف المواهب، صعدت قيم بعض اللاعبين إلى مستويات تاريخية جعلتهم الأغلى في عالم كرة القدم، متجاوزين حدود الزمن ومقاييس النجومية التقليدية. ويتصدّر النجم الشاب الإسباني لامين يامال، لاعب برشلونة، ترتيب أغلى اللاعبين في القيمة السوقية عبر التاريخ، بعدما بلغت قيمته السوقية 200 مليون يورو وهو لم يتجاوز الـ17 من عمره، ليصبح أصغر لاعب يصل إلى هذا الرقم القياسي على الإطلاق، مع احتفاظه حاليًا بلقب اللاعب الأعلى قيمة في العالم. وجاء الفرنسي كيليان مبابي في المركز الثاني بعد بلوغه القيمة نفسها عام 2018 وهو في الـ19 من عمره حين كان لاعبًا لباريس سان جيرمان، فيما حلّ البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ثالثًا بعدما سجل رقمًا مشابهًا العام الماضي، قبل أن تتراجع قيمته لاحقًا إلى 150 مليون يورو. أما المركز الرابع فكان من نصيب المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، الذي وصل في عام 2024 إلى قيمة 200 مليون يورو.
فينيسيوس يعتذر لتشابي ألونسو وريال مدريد
قدّم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور اعتذارًا رسميًا إلى مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو وإدارة النادي وجماهيره، عقب ردّ فعله الغاضب إثر استبداله خلال مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة. وكان فينيسيوس قد أبدى انزعاجًا واضحًا لحظة استبداله في الدقيقة 72 من اللقاء، حين قرر المدرب تشابي ألونسو إخراجه وإشراك رودريجو بدلًا منه، ما دفع اللاعب إلى التوجه مباشرة نحو غرفة خلع الملابس قبل أن يعود لاحقًا إلى مقاعد البدلاء، في مشهد أثار العديد من التكهنات حول توتر العلاقة بين الطرفين واحتمال رحيله في المستقبل. ونشر اللاعب عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" رسالة أكد فيها أسفه واعتذاره قائلًا: "أود أن أعتذر لجماهير ريال مدريد عن ردّ فعلي خلال الكلاسيكو، كما قدمت اعتذاري في المران إلى زملائي والمدرب والنادي والرئيس فلورنتينو بيريز". وأضاف فينيسيوس أن ما حدث نابع من حماسه الزائد ورغبته الدائمة في الفوز، موضحًا أن طبيعته التنافسية تعكس حبه الكبير لريال مدريد وكل ما يمثله النادي. وختم حديثه برسالة أكد فيها التزامه الكامل قائلًا: "أعد الجميع بأن أواصل القتال في كل مباراة من أجل ريال مدريد، كما فعلت منذ اليوم الأول لي هنا". وتأتي هذه الخطوة من اللاعب في وقتٍ يسعى فيه النادي الملكي إلى الحفاظ على استقراره الداخلي قبل استكمال منافساته المحلية والأوروبية، فيما أشارت تقارير إسبانية إلى أن الجهاز الفني قبل اعتذاره وطوى صفحة الأزمة بشكل ودي.
فينيسيوس يهدد ريال مدريد
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور يفكر جديًا في مغادرة ريال مدريد خلال الصيف المقبل، في حال استمرار تشابي ألونسو على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي. وجاء غضب فينيسيوس بعد مواجهة الكلاسيكو الأخيرة، حيث أبدى استياءه الشديد من قرارات المدرب قائلًا: "سأرحل، عليّ أن أرحل الآن". ووسط الجدل حول مستقبل اللاعب وعلاقته بالمدرب، ظهر نادي باريس سان جيرمان كخيار محتمل للبرازيلي في الموسم المقبل، في ظل رغبة إدارة النادي الفرنسي بقيادة إنريكي في ضمه إلى صفوف الفريق. وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية، يشعر فينيسيوس بالإحباط بسبب معاملته المختلفة عن زميله كيليان مبابي، حيث يرى أن تشابي ألونسو يقلل من قيمته ويهمل دوره في الفريق، ما دفعه إلى اتخاذ موقف صارم بشأن مستقبله. ويذكر أن عقد فينيسيوس يمتد حتى صيف 2027، ومع ذلك يمتلك اللاعب سلطة تفاوضية كبيرة، إذ يمكنه تهديد ريال مدريد بالرحيل مجانًا إذا لم يتفق الطرفان على التجديد، خاصة بعد كأس العالم الصيف المقبل، ما قد يضع النادي الملكي أمام خيارين: إما الموافقة على رحيله مبكرًا أو المخاطرة بفقدانه دون مقابل.
فينيسيوس يفكر في الرحيل عن ريال مدريد
تتصاعد التوترات داخل ريال مدريد بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدرب تشابي ألونسو، بعد استبداله برودريغو في الدقيقة 72 خلال الكلاسيكو ضد برشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو. ووفقًا للتقارير، شعر فينيسيوس بعدم احترام مكانته في الفريق، ودخل مباشرة إلى غرفة الملابس قبل أن يعود لاحقًا إلى مقاعد البدلاء، دون أن يعلق علنًا على ما حدث. من جانبه، أكد ألونسو أنه سيناقش الأمر مع اللاعب عند عودة الفريق إلى التدريبات. وصفت صحيفة AS الوضع بأنه تحول من "جمرة مشتعلة إلى حريق"، مشيرةً إلى أن فينيسيوس يشعر بأن المدرب لا يقدّر دوره في الفريق، وأن هذا الصراع أصبح واقعًا ملموسًا. وأكد النادي دعم تشابي ألونسو بشكل كامل، معتبرًا أن أي قرار اتخذه بشأن إبدال اللاعب كان مبررًا. لم يستبعد فينيسيوس إمكانية الرحيل عن الفريق الصيف المقبل إذا استمر الوضع الحالي، على الرغم من رغبته في البقاء وتجديد عقده حتى عام 2027. وأشارت التقارير إلى أن اللاعب يطالب بالاحترام الكامل لمكانته، ويرى أن أسلوب لعبه لا يتوافق مع رؤية المدرب الحالي. من جهته، اعتبر الصحافي روبرتو جوميز أن هذه الأزمة تمثل واحدة من أهم اللحظات في تاريخ ريال مدريد الحديث، مؤكدًا أن النادي بحاجة إلى اتخاذ قرار واضح بين اللاعب والمدرب، مع الإشارة إلى أن فينيسيوس شخصية فريدة في الفريق ويستحق التقدير المناسب.
ريال مدريد يحذر فينيسيوس
لم يمرّ تصرف فينيسيوس جونيور أثناء الكلاسيكو مرور الكرام داخل أروقة ريال مدريد، بعدما أبدى اللاعب البرازيلي انزعاجه الواضح عند استبداله في الدقيقة 72 من المباراة التي انتهت بفوز الملكي على برشلونة 2-1 في "سانتياجو برنابيو". وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد لم تُخفِ استياءها من رد فعل فينيسيوس، الذي احتجّ بشكل لافت على قرار مدربه تشابي ألونسو، سواء على أرض الملعب أو أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء. وأوضحت الصحيفة أن النادي يتفهم غضب اللاعب لرغبته في الاستمرار والمساهمة، إلا أن تصرفه لم يكن مناسباً لقائد ثالث في الفريق، مشيرة إلى أن عليه التحلي بمزيد من الهدوء والمسؤولية. من جهته، حاول تشابي ألونسو التخفيف من حدة الموقف خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، قائلًا: "الآن وقت الاستمتاع بالفوز، وسنتحدث عن الأمر في حينه". وترى إدارة النادي أن الواقعة تمثل "درسًا مهمًا" للاعب ولغرفة الملابس معًا، مؤكدة أن الحفاظ على الانضباط هو الطريق الأمثل للاستمرار في تحقيق الانتصارات، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدّمه الفريق أمام برشلونة.
فينيسيوس وألونسو.. توتر محتدم تحت الرماد!
غادر فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، ملعب المباراة غاضبًا متجهًا مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس بعد استبداله في الدقيقة 71 خلال قمة مثيرة في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام برشلونة، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1. وجاء استبدال النجم البرازيلي بمواطنه رودريجو رغم دوره المحوري في هدف الفوز، حيث أرهق الظهير الأيمن لبرشلونة جول كوندي طوال المباراة وكان مصدر الخطر الأكبر على دفاع الفريق الكاتالوني. ويبدو أن العلاقة بين فينيسيوس والمدرب تشابي ألونسو ما زالت متوترة منذ تولي الأخير قيادة الفريق في مايو، إذ اعتاد ألونسو على استبداله في معظم المباريات هذا الموسم، على الرغم من نجاحه في إخراج أفضل ما لدى نجميه فينيسيوس وكيليان مبابي بعد ضعف الانسجام الذي عاناه الفريق الموسم الماضي. وخلال اللقاء، ظهر فينيسيوس متحمسًا بشكل كبير، وشارك بفاعلية في هجمات الفريق، حيث أرسل تمريرات عرضية ساهمت في تسجيل الهدف الثاني عبر إيدر ميليتاو وبيلينجهام، كما خلق فرصًا عدة قبل أن يُلغى هدف محتمل لمبابي بداعي التسلل. وعلى الرغم من خروجه من الملعب، لم ينتهِ تأثيره على المباراة، إذ عاد قبل صافرة النهاية إثر طرد بيدري واندلاع مشادة بين اللاعبين، ليُظهر مرة أخرى شخصيته القوية وتصميمه على التأثير في مجريات اللقاء حتى اللحظات الأخيرة. الفوز أعاد الثقة لريال مدريد بعد أربع هزائم متتالية، ويعتبر خطوة مهمة للمدرب ألونسو لتأكيد بصمته على الفريق، رغم التحديات في إدارة تصرفات النجوم مثل فينيسيوس.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |