رغم الانتقادات.. ألونسو يتفوق على فليك!
تشهد أروقة نادي ريال مدريد الإسباني حالة من الجدل حول أداء المدير الفني تشابي ألونسو، تسببت في موجة انتقادات واسعة، خاصة عقب التعادل أمام رايو فاليكانو وإلتشي، وهما من الفرق الأقل تنافسية في الدوري الإسباني.
النصر ضمن قائمة القمصان الأكثر مبيعًا وصدارة للريال
تصدّر نادي ريال مدريد الإسباني قائمة الأندية الأكثر مبيعاً للقمصان عالمياً، بحسب تقرير حديث صادر عن مؤسسة يورو أميريكاس سبورت ماركتينج المتخصصة في التحليلات التسويقية. وجاء النادي الملكي في المركز الأول بمبيعات وصلت إلى 3.133.000 قميص، متقدماً على غريمه التقليدي برشلونة الذي حلّ ثانياً بـ2.940.000 قميص، ما يعكس استمرار هيمنة قطبي الكرة الإسبانية على سوق المنتجات الرسمية. واحتل باريس سان جيرمان المركز الثالث بمبيعات بلغت 2.546.000 قميص، مستفيداً من شعبيته العالمية المتزايدة خلال السنوات الأخيرة. أما بايرن ميونيخ فحلّ رابعاً بمبيعات وصلت إلى 2.377.000 قميص، مؤكداً مكانته المرموقة في السوقين الأوروبية والعالمية. وجاء إنتر ميامي في المركز الخامس بمبيعات بلغت 2.166.000 قميص، في مفاجأة لافتة تعكس التأثير الكبير لانضمام ليونيل ميسي إلى صفوفه، ما جعل النادي الأمريكي واحداً من أبرز الأندية جذباً للجماهير. وتصدر بوكا جونيورز الأندية اللاتينية باحتلاله المركز السادس بـ1.933.000 قميص، متقدماً على العديد من الأندية الأوروبية، فيما جاء مانشستر يونايتد في المركز السابع بـ1.855.000 قميص، ثم فلامنجو البرازيلي ثامناً بـ 1.677.000 قميص. أما تشيلسي فحلّ تاسعاً بمبيعات بلغت 1.422.000 قميص، في حين أكمل النصر السعودي قائمة العشرة الأوائل بتحقيقه 1.281.000 قميص، وهو ما يعكس القفزة الكبيرة في شعبيته على المستوى العالمي خلال العامين الماضيين بفضل تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
هل ستعيد تقنية آبل ثورة تجربة سانتياجو برنابيو؟
كشف فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، أن النادي يتعاون مع شركة آبل لإنتاج فيلم وثائقي جديد من المقرر إطلاقه في مطلع عام 2026، وذلك باستخدام أحدث تقنيات العرض لتقديم تجربة فريدة لجماهير كرة القدم. يركز الفيلم على كواليس مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم على ملعب سانتياجو برنابيو، ويتضمن لقطات حصرية للاحتفالات داخل الملعب، وغرف الملابس، بالإضافة إلى ردود فعل الجماهير في المدرجات. يهدف الفيلم إلى منح المشاهدين فرصة عيش أجواء المباراة كما لو كانوا في الملعب من خلال مشروع أوسع يسمى "تذكرة موسمية منزلية"، الذي يسمح لهم بالمشاركة في التجربة عبر منازلهم. وأكد بيريز أن اختيار آبل كشريك تكنولوجي جاء لدعم هذه الرؤية، معتمداً على تقنية نظارات الواقع الافتراضي Apple Vision Pro التي أطلقتها الشركة في 2024، والتي توفر عرضًا واقعيًا ثلاثي الأبعاد يعزز من تجربة متابعة المباراة. وأضاف بيريز: "لم نعد قادرين على تلبية جميع طلبات التذاكر بسبب محدودية المقاعد، لذا فإن هذه التقنية تمنح الجماهير فرصة مشاهدة المباريات بصورة أوضح وأكثر حيوية من داخل منازلهم". تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع هو التعاون الثاني بين ريال مدريد وآبل خلال السنوات الأخيرة، بعد الفيلم الوثائقي الذي أُصدر عام 2023 بعنوان "حتى النهاية: اللقب الرابع عشر"، والذي سرد مسيرة النادي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا. في الوقت ذاته، يستعد ريال مدريد بقيادة مدربه ألونسو لمواجهة قوية خارج الديار أمام أولمبياكوس يوم الأربعاء في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، على ملعب جورجيوس كارايسكاكي في أثينا.
بعد إهانة حكم إلتشي.. مبابي مهدد بالإيقاف!
فقد كيليان مبابي أعصابه بشكل واضح في نهاية مباراة فريقه ضد إلتشي التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن منافسات الدوري الإسباني، حيث وجه عبارات نابية للحكم، مما قد يعرضه لعقوبات تأديبية قاسية في الأيام المقبلة. وكشفت مقاطع فيديو بثتها منصة "DAZN" في إسبانيا، أن مبابي حاول في البداية الحصول على تفسير من طاقم التحكيم، لكنه انفجر غضبًا ووجه للحكم كلمة "أحمق قذر، ابتعد!" باللغة الفرنسية، ما قد يفسر عدم إدراك الحكم لما قاله النجم الفرنسي. وخلال توجهه لغرفة الملابس، صرخ مبابي على لاعب من فريق إلتشي قائلاً "توقف!" ثم أضاف عبارات نابية أخرى، مما زاد من حدة الموقف. قبل ذلك، أظهرت لقطات أخرى مبابي وهو يحث زملاءه، خصوصًا جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور، على زيادة الضغط والهجوم بحثًا عن هدف الفوز في الدقائق الأخيرة. هذا التصرف قد يدفع لجنة الانضباط لاتخاذ إجراء رسمي ضد اللاعب في الأيام القادمة.
المعاناة الدفاعية تهدد موسم الريال
يعيش فريق ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه تشابي ألونسو، لحظات صعبة على صعيد الدفاع، بعد أن استقبل 45 تسديدة خلال آخر ثلاث مباريات، منها 17 على المرمى، ما يكشف ضعفًا واضحًا في صلابته الخلفية، مقارنة ببداية الموسم التي ظهر خلالها الفريق أكثر قوة. وأكد التعادل الأخير أمام إلتشي على ملعب "مارتينيز فاليرو" هذا التراجع بحسب تقرير صحفية "آس" الإسبانية، خاصة فيما يتعلق بالضغط بعد فقدان الكرة، وهو الأمر الذي استغله المنافسون بشكل واضح. فقد عكست المباريات الثلاث الأخيرة التي حقق خلالها تعادلين وهزيمة ضعف الفريق الدفاعي بشكل ملموس، رغم أن معدل الأهداف المستقبلة لم يتجاوز هدفًا واحدًا لكل مباراة، مع هدفين أمام إلتشي وهدف ماك أليستر في أنفيلد، وعدم استقبال أي أهداف ضد رايو فاليكانو. وتشير الأرقام إلى ارتفاع متوسط التسديدات على ريال مدريد من 9.7 قبل هذه السلسلة إلى 15 في المباريات الثلاث الأخيرة. ففي أنفيلد، أنقذ كورتوا الفريق من هزيمة ثقيلة بعد صد جميع تقريبًا ما وصل إليه من تسديدات، بينما تلقى الفريق 13 تسديدة أمام رايو و15 تسديدة أخرى ضد إلتشي. أما التسديدات على المرمى فقد ارتفع متوسطها إلى 5.7 لكل مباراة، مقابل 3.2 فقط في المباريات الأربعة عشر السابقة رسميًا، وهو ما يثير القلق حول الهشاشة الدفاعية للفريق. وعلى الرغم من محاولات المدرب تشابي ألونسو لتغيير أسلوب اللعب، عبر تجربة خط دفاعي من خمسة لاعبين أمام إلتشي، فإن الفريق عاد سريعًا للنظام الدفاعي الرباعي المعروف 4-2-3-1، دون أن يتحسن الاستقرار الدفاعي. كما لعب ترينت ألكسندر أرنولد في مركزه الطبيعي. ويواجه ريال مدريد أزمة إضافية في خط الدفاع بسبب الإصابات، حيث يغيب ميليتاو بعد إصابة مع منتخب البرازيل، ويعاني هويسين من مشكلات طفيفة، بينما لا يزال روديجر غير متاح، وألابا يعاني من آلام عضلية متكررة، ولن يعود كارفاخال إلا بعد عدة أسابيع. كل ذلك زاد من هشاشة الفريق الدفاعية وأثر على استقراره. ويبدو واضحًا أن الوضع الحالي يتجاوز مجرد فترة صعبة، إذ يشير إلى مشكلة هيكلية في الفريق، حيث يمنح ريال مدريد فرصًا أكثر للمنافسين ويعتمد بشكل كبير على الحارس كورتوا للحفاظ على توازنه.
نجوم الريال يفقدون الثقة في ألونسو!
تتحدث تقارير إعلامية عن حالة من القلق داخل نادي ريال مدريد، نتيجة توتر العلاقة بين عدد من لاعبي الفريق ومدربهم تشابي ألونسو. ويعيش ريال مدريد فترة صعبة بعد فشله في تحقيق أي فوز خلال آخر ثلاث مباريات؛ إذ خسر أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، ثم اكتفى بالتعادل مع رايو فاييكانو وإلتشي في منافسات الدوري الإسباني. وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن بعض لاعبي الفريق غير راضين عن أسلوب إدارة ألونسو للمباريات والتدريبات، وهو ما انعكس على مستوى الفريق ونتائجه. نشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تقريرًا بعنوان "جرس إنذار"، أكدت فيه وجود مخاوف داخل إدارة النادي من تعمّق الفجوة بين المدرب واللاعبين، إلى جانب تراجع الأداء في الفترة الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن تشابي "لا يبدو واضحًا" في كيفية تعامله مع بعض اللاعبين، سواء على الصعيد الشخصي أو من حيث توظيفهم داخل الملعب. وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة "كادينا كوبي" عن وجود شكوك بشأن استمرار ألونسو في منصبه إذا تعرض الفريق لتعثر جديد في المواجهة المقبلة أمام أولمبياكوس ضمن دوري الأبطال. يُذكر أن ريال مدريد يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني حاليًا برصيد 32 نقطة، متقدمًا بفارق نقطة واحدة فقط عن غريمه التقليدي برشلونة.
غيابات مؤثرة في قائمة الريال لمواجهة أولمبياكوس
أعلن تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، القائمة الرسمية المستدعاة لمواجهة أولمبياكوس اليوناني، المقرر لها مساء الأربعاء، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، وسط غيابات عديدة تضرب صفوف الفريق وتضع المدير الفني في ورطة حقيقية قبل السفر إلى أثينا.
الريال في ورطة بسبب غياب كورتوا المفاجئ
تلقى فريق ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه تشابي ألونسو، ضربة موجعة قبل المواجهة التي يخوضها أمام أولمبياكوس اليوناني، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
الريال يستعيد جوهرته الأرجنتينية في الشتاء
أكدت تقارير صحفية أرجنتينية أنّ ريال مدريد حسم قراره بإعادة لاعبه الشاب نيكو باز من نادي كومو الإيطالي قبل الموعد المحدد بستة أشهر. وكشف الصحفي جاستون إيدول أن النادي الملكي فعّل بالفعل خيار إعادة الشراء، تمهيدًا لعودة اللاعب الأرجنتيني إلى ملعب سانتياجو برنابيو في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. كان المخطط الأصلي للنادي هو استعادة اللاعب في صيف 2026، بعد حصوله على مزيد من الخبرة في إيطاليا. لكن تراجع المستوى الهجومي للفريق الأول، واحتياج المدرب تشابي ألونسو لعناصر تتمتع بالإبداع في الثلث الأخير من الملعب، دفع الإدارة إلى تقديم موعد عودته. وأكد إيدول أن ريال مدريد أبلغ نادي كومو واللاعب نفسه بنيّته استعادته فور فتح سوق الانتقالات الشتوية، على أن ينضم اللاعب مباشرة إلى الفريق الأول ويلعب بجانب فرانكو ماستانتونو. كان ريال مدريد يرغب في أن يستمر اللاعب موسمًا إضافيًا في إيطاليا، كي يتطور بشكل أكبر ويحصل على دقائق لعب منتظمة. إلا أن الظروف الحالية للفريق دفعت لتغيير الخطة، وفي كومو، يدرك النادي الإيطالي أن رحيل اللاعب بات وشيكًا، وبدأ بالفعل بالبحث عن بديل لتعويض خروجه المنتظر.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |