مبابي يختتم 2025 في القمة
أنهى النجم الفرنسي كيليان مبابي عام 2025 متربعًا على قمة كرة القدم الأوروبية، بعدما تصدر قائمة أغلى لاعبي العالم بقيمة سوقية بلغت 200 مليون يورو، وفقًا لأحدث تحديثات موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في تقييم اللاعبين. ووصل مبابي إلى هذا الرقم القياسي بالتساوي مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، بينما يتقاسمان الصدارة مع الموهبة الإسبانية الشابة لامين يامال، نجم برشلونة، الذي حافظ بدوره على القيمة نفسها منذ يونيو الماضي، ليشكل الثلاثي قمة هرم الأغلى عالميًا. ويعد هذا الرقم عودة قوية لمبابي إلى أعلى تقييم سوقي في مسيرته، بعدما سبق أن بلغ قيمة 200 مليون يورو في الفترة بين عامي 2018 و2019 خلال فترته مع باريس سان جيرمان. ورغم تراجع طفيف في قيمته عند انتقاله إلى ريال مدريد بسبب مرحلة التأقلم، إلا أن تألقه اللافت أعاده سريعًا إلى القمة، خاصة بعدما أنهى عام 2025 بتسجيل 59 هدفًا مع النادي الملكي و66 هدفًا إجمالًا مع المنتخب الفرنسي. من جانبه، أنهى هالاند العام بارتفاع في قيمته السوقية أيضًا، بعد موسم تهديفي قوي، ليواصل الصراع المباشر مع مبابي على صدارة هدافي أوروبا، وسط منافسة ثلاثية مع الإنجليزي هاري كين، الذي يتساوى مع النرويجي في عدد الأهداف (19 هدفًا)، وبفارق هدف واحد عن النجم الفرنسي. وعلى صعيد ريال مدريد، حافظ النادي الملكي على وجود أربعة لاعبين ضمن قائمة العشرة الأغلى في العالم، حيث جاء جود بيلينجهام في المركز الرابع بقيمة 160 مليون يورو، يليه فينيسيوس جونيور خامسًا بـ150 مليون يورو، متقدمين على بيدري نجم برشلونة بقيمة 140 مليون يورو. ورغم تراجع طفيف في قيمة بيلينجهام، فإنه لا يزال متقدمًا على فينيسيوس، الذي تأثرت قيمته بجفافه التهديفي نسبيًا خلال الموسم. كما حل فالفيردي في المركز الحادي عشر عالميًا بقيمة 120 مليون يورو، بالتساوي مع عدد من النجوم أبرزهم كول بالمر، وديكلان رايس، وألكسندر إيزاك. وتبرز أمام الجهاز الفني لريال مدريد مهمة استعادة أفضل نسخة من بيلينجهام وفينيسيوس خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد أن أنهى كل منهما عام 2025 برصيد 13 هدفًا فقط، بينما جاء رودريجو في المركز الرابع على مستوى هدافي الفريق برصيد 10 أهداف. ويؤكد هذا التصنيف استمرار الهيمنة الأوروبية على سوق الانتقالات العالمية، مع تصاعد لافت لقيمة النجوم الشباب، في ظل المنافسة الشرسة بين كبار الأندية على أفضل المواهب في العالم.
أزمات ريال مدريد تتصاعد قبل عام 2026
يستقبل نادي ريال مدريد الإسباني أعياد الميلاد هذا العام في ظروف مختلفة عن المعتاد، وسط أزمات رياضية وإدارية تؤثر على الفريق وجماهيره.
حارس ريال مدريد على رادار فياريال
كشفت تقارير صحفية، أن نادي فياريال استفسر عن إمكانية التعاقد مع الحارس الأوكراني أندريه لونين، الحارس الثاني لريال مدريد، سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو في الصيف القادم. وقد يرحب لونين بخوض هذه التجربة في حال استمر دوره كبديل للحارس الأساسي تيبو كورتوا. ورغم الشائعات التي تحدثت عن رحيله، فضّل لونين البقاء مع ريال مدريد، حيث وقّع عقدًا طويل الأمد يمتد حتى عام 2030 خلال العام الماضي. وشارك الحارس البالغ من العمر 26 عامًا في مباراتين فقط هذا الموسم. يُذكر أن لونين كان عنصرًا مؤثرًا في تتويج ريال مدريد بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا خلال موسم 2023-2024.
ريال مدريد يحول البرنابيو إلى مدينة ثلجية!
حوّل نادي ريال مدريد ملعب سانتياجو برنابيو إلى وجهة شتوية احتفالية مميزة خلال موسم أعياد الميلاد، في خطوة مميزة تعكس روح الاحتفالات التي يعيشها النادي الملكي في نهاية العام. جاء هذا القرار بقيادة رئيس النادي فلورنتينيو بيريز، الذي سعى لاستغلال الملعب الشهير في مدريد بشكل غير تقليدي عبر تقديم تجربة فريدة للجماهير والزوار. وشهد البرنابيو تزيينًا بديكور مضيء وزخارف شتوية رائعة، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية متنوعة تستهدف جميع الأعمار خلال الفترة من 23 إلى 31 ديسمبر. وتضمنت الفعاليات عروضًا بصرية خاصة تضفي جوًا ساحرًا على المكان، بالإضافة إلى حلبة للتزلج على الجليد، وأنشطة مثل سيارات التصادم، ومحاكيات التزلج على الثلوج، وملعب ميني جولف، لتوفير أجواء احتفالية متكاملة ومتنوعة. يهدف ريال مدريد من خلال هذه المبادرة إلى فتح أبواب ملعبه للجماهير بطريقة جديدة، وتعزيز التواصل بين النادي ومشجعيه، وتحويل البرنابيو إلى مركز ترفيهي نابض بالحياة خلال فترة الأعياد، مما يضيف بُعدًا جديدًا لتجربة زيارة الملعب بعيدًا عن كرة القدم.
تيباس يشن هجوم جديد على ريال مدريد
واصل خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، انتقاداته لنادي ريال مدريد، متطرقًا إلى مسألة تنافسية الدوري، والجدل التحكيمي، وحالة التوتر القائمة بين النادي والرئيس فلورنتينو بيريز. ويرى تيباس أن التوتر الحالي تجاه الحكام مصدره ريال مدريد وليس بقية الأندية، موضحًا: "من وجهة نظري، برشلونة ليست من تخلق هذا التوتر. ريال مدريد هو من يقف ضد الجميع؛ ضد برشلونة، وضد الحكام.. وضد كل شيء". كما انتقد رئيس الليجا الرواية التي تربط الأخطاء التحكيمية الحالية بقضايا سابقة، معتبرًا ذلك أمرًا خطيرًا، وقال: "يتم الترويج لفكرة أن الأخطاء التحكيمية اليوم هي نتيجة لما حدث في 2017 أو 2019، بهدف الإيحاء بأن الحكام متحيزون حاليًا، وهذا غير صحيح وخطير جدًا". وعند حديثه عن قضية نيجريرا وردة فعل ريال مدريد، أضاف: "موقفي معروف للجميع، لكن الانتقال من تلك القضية إلى القول إن عدم احتساب ركلة جزاء لريال مدريد سببه تلك الأحداث، هو أمر يخلق توترًا طوال عطلة نهاية الأسبوع عبر قناة ريال مدريد التلفزيونية. أعتقد أنهم في حالة ارتباك كبيرة". وحول إمكانية تدخله كوسيط لتهدئة الأوضاع، كان تيباس حاسمًا بقوله: "لا، لأنني أيضًا أتعرض لهجمات، ولا أرى نفسي الشخص الأنسب للقيام بدور الوسيط في هذه القضية".
ريال مدريد يوجه صدمة قوية لهالاند
ارتبط اسم المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، دائمًا بإمكانية الانتقال إلى ريال مدريد، حيث تكررت الأحاديث حول هذا الملف في مناسبات عديدة، إلا أن المعطيات الحالية تشير إلى أن وصوله إلى ملعب سانتياجو برنابيو بات مستبعدًا في الوقت الراهن. وكان فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، يطمح إلى بناء فريق استثنائي يضم في خطه الأمامي الثنائي إيرلينج هالاند وكيليان مبابي، إلا أن رؤية الإدارة تغيرت مؤخرًا، بعدما اقتنعت بأن القوة الهجومية للفريق أصبحت مكتملة بوجود النجم الفرنسي. وعلى مدار السنوات الماضية، ربطت وسائل الإعلام المقربة من النادي الملكي اسم ريال مدريد بشكل متكرر بأحد أبرز المهاجمين في الكرة الأوروبية، وهو إيرلينج هالاند البالغ من العمر 25 عامًا. وفي هذا السياق، كشف الصحفي التركي أكرم كونور مؤخرًا أن إدارة ريال مدريد لا تُبدي أي اهتمام حاليًا بالتعاقد مع المهاجم النرويجي، سواء في المستقبل القريب أو على المدى المنظور. وترى إدارة النادي أن الخط الهجومي الحالي يمتلك كل المقومات اللازمة لتحقيق طموحات الفريق، خاصة في ظل الاعتماد على كيليان مبابي كعنصر أساسي في المشروع الرياضي الجديد.
مبابي يتجاوز رونالدو ويصطدم برقم ميسي التاريخي
فشل النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في تحطيم الرقم القياسي الذي يحمله الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ عام 2014، والمتعلق بعدد الأهداف المسجلة في الدوريات المحلية قبل بلوغ سن 27 عامًا، رغم اقترابه الشديد من تحقيق هذا الإنجاز. واحتفل مبابي مؤخرًا بعيد ميلاده السابع والعشرين، بعدما قدّم مسيرة استثنائية حافلة بالأرقام القياسية مع الأندية التي لعب لها، سواء في الدوري الفرنسي بقميص باريس سان جيرمان أو حاليًا مع ريال مدريد في الدوري الإسباني. ومع ذلك، توقّف رصيده عند 239 هدفًا في الدوريات المحلية قبل سن 27 عامًا، ليأتي في المركز الثاني تاريخيًا خلف ليونيل ميسي. ويتصدر ميسي القائمة برصيد 243 هدفًا، وهو رقم صمد لأكثر من عقد من الزمن، منذ عام 2014. ويُعد النجم الأرجنتيني الهداف التاريخي للدوري الإسباني برصيد 474 هدفًا، سجل أكثر من نصفها قبل بلوغه سن 27 عامًا، رغم أنه لم يكن مهاجمًا صريحًا، فضلًا عن تقديمه 94 تمريرة حاسمة خلال الفترة نفسها، ما يعكس حجم تأثيره الهجومي. من جانبه، تفوق مبابي بهذا الرصيد التهديفي على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حل في المركز الرابع برصيد 174 هدفًا قبل سن 27 عامًا. وتزداد قيمة إنجاز رونالدو عند الأخذ في الاعتبار أنه لعب سنواته الأولى في مركز الجناح بالدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يتحول لاحقًا إلى مهاجم هداف. وواصل مبابي معدلاته التهديفية المرتفعة بعد انتقاله إلى ريال مدريد، محافظًا على المستوى نفسه الذي ظهر به في الدوري الفرنسي، ما يجعله مرشحًا بقوة لدخول قائمة أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم حال استمراره على هذا النسق. وتؤكد هذه الأرقام المكانة الخاصة التي بات يحتلها مبابي في كرة القدم العالمية، رغم عجزه عن كسر رقم ميسي التاريخي، في وقت لا يزال فيه مستقبله التهديفي مفتوحًا على المزيد من الإنجازات.
مبابي يتفوق على هالاند في 2025
استعاد النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، بريقه من جديد مع الفريق الملكي، بعدما قدم مستويات رائعة خاصة على المستوى التهديفي في مختلف البطولات التي شارك فيها خلال الفترة الأخيرة.
ألونسو يعلق على صافرات الاستهجان ضد فينيسيوس
أعرب تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، عن تفهمه لردود فعل جماهير النادي تجاه أداء فينيسيوس جونيور، مؤكدًا أن للجماهير كامل الحق في التعبير عن آرائها داخل المدرجات، بما في ذلك إطلاق صافرات الاستهجان. وحقق ريال مدريد فوزًا مهمًا على ضيفه إشبيلية بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني. وخلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قال ألونسو إن الانتصار كان ضروريًا في هذه المرحلة، موضحًا أن الفريق يدرك قدرته على تقديم مستوى أفضل، ويسعى للعمل على ذلك مع بداية العام الجديد. وأضاف أن الظروف التي أحاطت بالمباراة جعلتها معقدة بعض الشيء، وهو ما انعكس على الأداء. وعن صافرات الاستهجان الموجهة لفينيسيوس، شدد المدرب الإسباني على أن الجماهير تملك الحرية الكاملة في إبداء رأيها، مؤكدًا في الوقت ذاته تقديره للوضع الحالي للفريق، مع الإيمان بإمكانية التطور والتحسن. وأشار ألونسو إلى أن الفريق يمتلك حس النقد الذاتي والطموح الذي يدفعه لتقديم أداء أقوى، مؤكدًا أن المستوى الحقيقي لريال مدريد أعلى مما ظهر به مؤخرًا، وأن الهدف هو الوصول إلى هذا المستوى في الفترة المقبلة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الفوز يمنح الفريق دفعة معنوية مهمة، ويضعه في موقع يسمح له بدخول عام 2026 وهو قادر على المنافسة بقوة على جميع البطولات.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |