
الريال يتمسك باستمرار جوهرة الدفاع
كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن رفض نادي ريال مدريد جميع العروض المقدمة لضم مدافعه الشاب دييجو أجيردو، أحد أبرز مواهب أكاديمية النادي، مؤكداً أنه عنصر استراتيجي في خططه المستقبلية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن أندية كبرى مثل بوروسيا دورتموند، الذي عرض ما يقارب ثلاثة ملايين يورو، إضافة إلى بارما وأندية أخرى، حاولت التعاقد مع اللاعب، إلا أن إدارة النادي قررت الإبقاء عليه هذا الصيف. ويعد أجيردو، البالغ من العمر 18 عاماً، لاعباً أساسياً في فريق الكاستيا تحت قيادة المدرب ألفارو أربيلوا الذي يعتبره قائداً للفريق، كما يحظى بمتابعة خاصة من تشابي ألونسو مدرب الفريق الأول. وكان اللاعب قد شارك في تدريبات الفريق الأول في عدة مناسبات وظهر أساسياً لأول مرة في مباراة كأس الملك أمام ديبورتيفا مينيرا في السادس من يناير الماضي، كما انضم إلى قائمة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. ويستطيع أجيردو اللعب في مركز قلب الدفاع وكذلك كظهير أيسر، وهو ما يمنح ريال مدريد مرونة إضافية في الخط الخلفي ويجعله خيارًا مهمًا في حال حدوث أي تغييرات مفاجئة في الدفاع. ويرى أربيلوا أن اللاعب يمثل نموذجًا مثاليًا لخريجي أكاديمية النادي بفضل موهبته الكبيرة واجتهاده وانضباطه داخل وخارج الملعب.

تحدي صعب يواجه الريال قبل الموسم الجديد
تعيش جماهير فريق ريال مدريد الإسباني حالة من الترقب مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، في ظل استمرار إجازة الفريق الأول، وعدم استئناف التدريبات حتى الآن. وبينما لا يزال مصير تأجيل مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام أوساسونا غير محسوم، فإن الحسابات الزمنية تشير إلى أن أمام النادي الملكي ثلاثين يومًا فقط على انطلاق مشواره في الليجا، ما لم تطرأ تغييرات جديدة على جدول المسابقة. ويُعد الميرنجي من بين الفرق القليلة التي لم تبدأ بعد استعداداتها للموسم المقبل، في الوقت الذي عادت فيه معظم أندية الدوري الإسباني إلى العمل التحضيري، باستثناء أتلتيكو مدريد، الذي شارك هو الآخر في بطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي يتمتع بفترة راحة أطول. ولا يُمكن اعتبار تأخر ريال مدريد في العودة إلى العمل أمرًا مفاجئًا أو غير مبرر، فقد اختتم الفريق موسمه السابق في منتصف شهر يوليو، بعد أن خاض نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين كانت معظم الأندية الأخرى قد أنهت موسمها في أوائل يونيو. ولذلك فإن الإجازة الحالية للاعبين تتماشى مع ما هو مقرر وفق جدول الموسم الماضي. لكن اللافت في الأمر هو أن النادي يمر بفترة انتقالية حساسة، يشهد خلالها تولي تشابي ألونسو المسؤولية الفنية خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق لأربع سنوات متتالية. وفي ظل هذا التغيير الجوهري، كان من المتوقع أن يسارع ريال مدريد إلى بدء التحضيرات، خاصة وأن المدرب الجديد بحاجة إلى الوقت لتطبيق أفكاره التكتيكية ودمج الصفقات الجديدة مع العناصر القديمة. وبحسب ما هو مخطط له، فإن بداية فترة الإعداد مقررة في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ما يعني أن اللاعبين سيملكون فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين فقط لاستعادة لياقتهم البدنية والدخول في أجواء المنافسة، وهو أمر قد يُشكّل تحديًا حقيقيًا أمام الجهاز الفني. وفي هذا السياق، يُدرك تشابي ألونسو وفريقه المعاون أن ضيق الوقت قد يكون له تأثير سلبي على الأداء في الأسابيع الأولى من الموسم، ما لم يتم استغلال فترة التحضير القصيرة بكفاءة عالية. لذلك، سيكون من الضروري تسريع وتيرة التحضيرات فور العودة إلى التدريبات، مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية في آنٍ واحد. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد انطلاق الدوري الإسباني، والمحدد مبدئيًا في 19 أغسطس. ومع تبقي ثلاثين يومًا فقط على ذلك الموعد، فإن كل يوم يمر دون عمل تحضيري يُمثل خسارة محتملة في الاستعداد الذهني والبدني للاعبين.

تشكيلة أحلام ألونسو مع الريال
بدأت ملامح مشروع تشابي ألونسو مع ريال مدريد تتضح تدريجيًا، مع اقتراب انطلاق الموسم المقبل، حيث يسعى المدرب الإسباني إلى بناء فريق متوازن ومرن تكتيكيًا، قادر على المنافسة على جميع البطولات. وطلب ألونسو من إدارة النادي التعاقد مع ثلاثة لاعبين إضافيين، بعد أن تم تأمين عدد من الصفقات المهمة بالفعل. ووفقًا لتقارير إسبانية، فإن الخطة الفنية ترتكز على تعزيز كل خط بعناصر قادرة على تقديم حلول متنوعة داخل الملعب، مع اعتماد مرونة في التشكيل والتكتيك حسب ظروف المباريات. ومن المنتظر أن يكون خط الدفاع أساس المشروع الجديد، عبر الاعتماد على ثلاثة مدافعين في قلب الدفاع يتناوب فيهم كل من أنطونيو روديجر، دين هويسن، تشواميني، إيدير ميليتاو، وإبراهيما كوناتي، أحد الأسماء التي طلبها ألونسو تحديدًا. وعلى الأطراف، سيكون ألفارو كاريراس وفيرلان ميندي في الجبهة اليسرى، بينما يتنافس ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال على الجانب الأيمن. أما في وسط الميدان، فيسعى المدرب لوضع إنزو فرنانديز الذي يسعى للتعاقد معه، كلاعب ارتكاز محوري، إلى جانب فالفيردي أو أردا جولر، مع منح الثنائي جود بيلينجهام وفرانكو ماستانتونو حرية في الأدوار الهجومية المتقدمة. وفي الخط الأمامي، من المنتظر أن يقود كيليان مبابي الهجوم، مع وجود إندريك وجونزالو جارسيا كخيارات بديلة. وعلى الجناح الأيسر، يظل فينيسيوس جونيور الخيار الأول، في حين تبحث الإدارة عن جناح إضافي لتعزيز التنافس داخل الفريق. وبالتوازي مع سياسة التعاقدات، يدرس النادي الاستغناء عن عدد من اللاعبين من أجل إفساح المجال للصفقات الجديدة وتخفيف فاتورة الأجور.

قرار مفاجئ من الريال بشأن نجم المونديال
يواجه نادي ريال مدريد الإسباني قرارات صعبة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إذ يسعى لتعديل قائمته من أجل إفساح المجال أمام الوافدين الجدد، وقد تضطر الإدارة للتخلي عن بعض الأسماء البارزة، من بينهم المهاجم الشاب جونزالو جارسيا. وعقب موسم للنسيان، شهد خلاله الفريق هزائم قاسية أمام برشلونة في الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر، إضافة إلى الإقصاء من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، وخروجه من كأس العالم للأندية بعد خسارة أمام باريس سان جيرمان، بدأت إدارة النادي بالتحرك لتعزيز صفوف الفريق بقيادة المدرب تشابي ألونسو. ضمن خطة إعادة البناء، اقترب الريال من الإعلان عن ضم الظهير الأيسر ألفارو كاريراس من بنفيكا، مع اهتمام واضح بضم المدافع إبراهيما كوناتي، بالإضافة إلى التعاقد مع لاعب وسط جديد. غير أن العدد المسموح به للاعبين في الفريق الأول في الليجا لا يتجاوز 25 لاعبًا، وهو ما سيضطر النادي إلى بيع بعض الأسماء لإتمام الصفقات. وبحسب إذاعة "كادينا سير"، حددت إدارة ريال مدريد أربعة أسماء مرشحة للرحيل، أبرزها داني سيبايوس، الذي يمتد عقده حتى 2027، ويأمل النادي في بيعه بشكل نهائي، رغم تردد ريال بيتيس في إتمام الصفقة. كما يقترب البرازيلي رودريجو من الخروج، في ظل اهتمام أرسنال بخدماته، وعدم ممانعة النادي بيعه عند توفر عرض مناسب. ومن بين الأسماء المفاجئة أيضًا، يبرز الشاب البرازيلي إندريك (18 عامًا)، الذي لم يتم استدعاؤه إلى جولة الولايات المتحدة بداعي الإصابة، وقد يرحل بعد تراجع مركزه في تشكيلة الفريق. لكن المفاجأة الأكبر تمثلت في إدراج اسم جونزالو جارسيا (21 عامًا) ضمن المرشحين للمغادرة، رغم تألقه اللافت في بطولة كأس العالم للأندية. وتشير التقارير إلى أن جارسيا قد يغادر الفريق على سبيل الإعارة لموسم واحد.

بعد وداع المونديال.. ثورة في تشكيلة الريال
بدأ فريق ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه تشابي ألونسو، تحركات جدية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، حيث يسعى إلى إجراء تعديلات كبيرة على تشكيلته، وسط ترقّب لوصول لاعبين إلى ثلاثة خلال الفترة المقبلة. الخسارة الأخيرة أثارت موجة من الانتقادات داخل الأوساط المدريدية، ووجّهت أصابع اللوم إلى المدرب تشابي ألونسو، الذي أثارت خياراته في التشكيلة الأساسية جدلًا واسعًا، خاصة بعد إشراكه الثلاثي فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، وجونزالو جارسيا، وهو قرار لم يحقق النتائج المرجوّة. وبينما يحظى اللاعبون بثلاثة أسابيع من الراحة، يعمل تشابي ألونسو والإدارة على تقييم الفريق وإجراء تدعيمات عاجلة. وقد تعاقد النادي بالفعل هذا الصيف مع دين هويسن وترينت ألكسندر-أرنولد، إذ قدم الأول أداءً جيدًا في البطولة، فيما لا يزال الثاني يتأقلم مع أجواء الفريق. ويترقب المدرب الإسباني أيضًا وصول فرانكو ماستانتونو، الذي يضع عليه آمالًا كبيرة، لكنه لا يزال يطالب بصفقات إضافية. وفي مركز الظهير الأيسر، يُعد ألفارو كاريراس، لاعب بنفيكا، أولوية قصوى، وقد ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن توقيعه بات وشيكًا والصفقة ستُبرم مقابل 50 مليون يورو، هي قيمة الشرط الجزائي، على أن تُسدّد على دفعات، وقد يتم الإعلان الرسمي عنها خلال أيام. في الدفاع أيضًا، لا تزال صفقة الفرنسي إبراهيما كوناتي، لاعب ليفربول، مطروحة، إذ أكدت كادينا سير رغبة اللاعب في الرحيل عن ناديه بعد انتهاء عقده العام المقبل، مشيرةً إلى اهتمام ريال مدريد بضمه هذا الصيف. كما أبلغ تشابي ألونسو إدارة النادي بأولوية ضم لاعب وسط دفاعي، بعدما منحته المشاركة في البطولة المقامة في الولايات المتحدة فرصة تقييم الفريق عن قرب، وخلص إلى ضرورة تدعيم خط الوسط، خصوصًا بعد رحيل لوكا مودريتش، رغم اعتماده على اللاعب أردا جولر. إلى جانب الصفقات المرتقبة، سيضطر تشابي ألونسو إلى حسم ملفات بعض اللاعبين، إذ بات مصير رودريجو واضحًا، فيما سيُتخذ القرار قريبًا بشأن كل من إندريك وجونزالو جارسيا. وتشير المؤشرات إلى أيام ساخنة تنتظر النادي الملكي في سوق الانتقالات.

تعليق حزين من ألونسو على رباعية باريس
أكد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، أن فريقه يسعى للتحسن قبل انطلاق الموسم الجديد، وذلك بعدما سقط أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في المواجهة التي أقيمت على ملعب "ميتلايف" بمدينة نيويورك، مساء الأربعاء. وقال ألونسو في تصريحاته عقب المباراة: "لم نتحدث خلال كأس العالم للأندية، لكننا من الآن فصاعدًا منفتحون على التحسن. نسعى دائماً للتحسن، وهناك مجال لذلك". وأضاف: "كان الوضع صعباً بعد الدقائق العشر الأولى. باريس سان جيرمان مشروعٌ بُني مع الوقت، بينما نحن في بداياتنا. التحلي بالشجاعة لا يعني بالضرورة أنك أفضل. تلقينا ضربتين قويتين". وواصل مدرب الريال: "عانينا أمام فريق على مستوى جيد، ونحن في بداية حقبة جديدة. لدينا هامش كبير للتحسن. لقد تألمنا ولم يكن مستوانا جيدًا كفاية. كشفت لنا هذه المباراة الكثير بخصوص المستقبل وستساعدنا على التنافس بمستوى أفضل لاحقًا. هنا ينتهي مشوارنا في المسابقة، في المحطة قبل الأخيرة، وهذا مؤلم". وأوضح الونسو: "الأهم من الفارق بين الهدفين هو امتلاكنا هامشًا كبيرًا للتحسن. إنها نهاية هذا الموسم وليس بداية الموسم الجديد. سنستفيد من فترة كأس العالم هذه. نغادر الآن ونحن أفضل كفريق. إنها نقطة انطلاق لبداية أفضل للموسم المقبل. أتحدث عن الفريق، وليس عن اللاعبين. واجهنا بعض الثغرات، ومن الجيد أحياناً أن ندرك الأخطاء لنستفيد منها مستقبلًا. إذا كررنا نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا، فلن نكون أذكياء".

جولر يتألق مع الريال في عصر ألونسو
خطف اللاعب التركي الشاب أردا جولر، الأنظار بالمستويات المميزة التي يقدمها مع فريقه ريال مدريد منذ تولي المدرب الإسباني تشابي ألونسو المهمة. وذكرت تقارير إسبانية، أن هذه هي لحظة أردا جولر في ريال مدريد وهو يغتنمها، فعندما يتعلق الأمر بفريق ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو، فلا شيء يبدو محض صدفة، وهذا ينطبق على ظهور اللاعب. يهتم مدرب ريال مدريد الجديد بكل التفاصيل منذ توليه المسؤولية في مايو الماضي، حيث يعد صانع الألعاب التركي البالغ من العمر 20 عامًا أحد المستفيدين الرئيسيين من وصوله. بعد انضمامه من فناربخشة في صيف 2023 مقابل 20 مليون يورو، عانى جولر من الإصابات في موسمه الأول. لكن في الموسم الأخير مع المدرب الإيطالي أنشيلوتي، كانت مشكلته قلة الفرص. تسبب هذا في شعور بعدم الارتياح داخل النادي وبين الجماهير، وهو ما أثار حفيظة أنشيلوتي في المؤتمرات الصحفية. برر كارلو أنشيلوتي نفسه بقوله إنه في مدريد يتعين على اللاعبين الشباب أن "يتحملوا الأمر على مقاعد البدلاء" قبل أن يصبحوا لاعبين أساسيين، لكن تشابي ألونسو كان له رأي آخر. تشابي ألونسو كان يريد التعاقد مع أردا جولر عندما كان مدربًا لباير ليفركوزن، والآن يُظهر سبب رغبته في ذلك. في الوقت نفسه، أبدى النادي ثقته في اللاعب. بدأ جولر كأس العالم للأندية كبديل، لكن ألونسو أخبره أن يقوم بالإحماء في الدقيقة العاشرة من مباراة ريال مدريد الافتتاحية ضد الهلال، ثم أدخله في الدقيقة 46. ورغم التعادل 1-1، أقنع جولر الجميع، وكان عنصرًا أساسيًا منذ ذلك الحين. وقدّم جولر أفضل مباراة له في كأس العالم للأندية حتى الآن ضد بوروسيا دورتموند، حيث أظهر على الفور تطوّره إلى لاعب أكثر تنوعًا.

أزمة تواجه الريال قبل الموسم الجديد
أثار تأهل فريق ريال مدريد الإسباني، إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 جدلًا واسعًا بشأن موعد انطلاق موسمه المحلي، بعد أن حددت رابطة الليجا مباراة الفريق الافتتاحية أمام أوساسونا يوم الثلاثاء 19 أغسطس على ملعب سانتياجو برنابيو. ويأتي هذا القرار بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، في تناقض مباشر مع موقف نقابة لاعبي كرة القدم الإسبانية، التي اشترطت سابقًا تأجيل انطلاقة الفريق الإسباني المتأهل إلى المرحلة النهائية من البطولة العالمية إلى الجولة الثانية من الدوري. هذا الشرط تم الاتفاق عليه ضمن مفاوضات التقويم بين النقابة ورابطة الليجا، وكان سيُطبق على ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد في حال تأهلهما. وتُصر النقابة على ضرورة حصول لاعبي الفريق الملكي على فترتين أساسيتين بعد انتهاء مشاركتهم: 21 يومًا من الراحة الإلزامية كما ينص الاتفاق الجماعي، وثلاثة أسابيع على الأقل للتحضير البدني، خاصة في ظل الموسم المكثف الذي سيخوضه الفريق في أربع بطولات. وبعد تأهله رسميًا إلى نصف النهائي، لن يعود لاعبو ريال مدريد إلى التدريبات قبل 30 يوليو، مما يترك لهم فقط 20 يومًا للاستعداد قبل مباراة أوساسونا، وهو ما تعتبره النقابة غير كافٍ. وإذا تأهل الفريق إلى النهائي المقرر في 13 يوليو، فلن يبدأ استعداداته قبل 4 أغسطس، مما يعني 14 يومًا فقط من التحضير. في المقابل، لم يتضح بعد ما إذا كانت رابطة الليجا ستعدل موعد الجولة الأولى، رغم تأكيد رئيسها خافيير تيباس سابقًا رفضه لتأجيل الموسم، مشيرًا إلى الأضرار التي قد تلحق بشركاء البث التلفزيوني، لا سيما أن موعد كأس العالم للأندية تم تحديده من قبل فيفا دون تنسيق مع الدوريات المحلية.
ألونسو يترقب قمة نارية أمام باريس
رأى تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني، أن مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية الأربعاء المقبل، ستكون "تحديا كبيرا"، وذلك بعد تخطيه بوروسيا دورتموند 3-2 السبت في ربع النهائي. وقال ألونسو "أعتقد أن (الإسباني لويس إنريكي) ينقل حاليا طاقة إيجابية جدا منذ الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا وباريس سان جيرمان يقدم مستوى عاليا جدا، وسيكون ذلك تحديا كبيرا بالنسبة لنا". وأضاف المدرب الذي خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي "علينا الآن أن نفوز في نصف النهائي نأمل أن نبلغ النهائي، وأن نتحسن ونتطور كفريق لقد أصبحنا أقرب بكثير الآن، وسنواصل على هذا النحو، الإيقاع جيد". كما أعرب ألونسو عن إعجابه بمشاركة الفرنسي كيليان مبابي الذي سجل هدفه الأول في المسابقة من ضربة مقصية رائعة. وكان قائد منتخب فرنسا قد غاب عن كامل الدور الأول بسبب إصابته بالتهاب معوي حاد، قبل أن يعود إلى المنافسات في ثمن النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0) عندما دخل بديلا في الدقيقة 68. وقال مدرب ريال مدريد "إنه بحال أفضل، لم يصل بعد إلى نسبة 100%، لكنه يتحسن كل يوم، ولديه الآن أربعة أيام إضافية (قبل نصف النهائي)".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |