أتلتيكو يحظر تسعة مشجعين مدى الحياة
اتخذ نادي أتلتيكو مدريد خطوة حاسمة بإصدار قرار بحظر تسعة من مشجعيه مدى الحياة من حضور المباريات، بسبب حوادث شغب وسلوك عنصري تم رصده في مباراة الديربي ضد ريال مدريد في 29 سبتمبر. المباراة، التي أُقيمت في ملعب متروبوليتانو، شهدت توقفًا بعد أن ألقى بعض المشجعين أشياءً، بما في ذلك ولاعات، على أرض الملعب. كما واجه النادي غرامة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب سلوك عنصري وتمييزي لمشجعيه خلال مباراة الفريق ضد بنفيكا البرتغالي. وفي بيان رسمي، أوضح أتلتيكو أنهم عملوا مع السلطات لتحديد المتورطين في هذه الأحداث باستخدام مواد صوتية وبصرية متاحة. أشار البيان إلى أن "السلوكيات الخطيرة" التي تم رصدها أدت إلى اتخاذ قرار الحظر، مع تأكيد النادي على التزامه بمكافحة العنف والتمييز في كرة القدم، مشددًا على أن هذه التصرفات لا تمثل جماهير النادي وتضر بصورة أتلتيكو مدريد. إضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبة على النادي بإغلاق جزء من مدرجات الملعب لثلاث مباريات، ولكنها خُفّضت إلى مباراة واحدة بعد الاستئناف. كما تم اعتقال أربعة أشخاص للاشتباه في تحريضهم على حملة كراهية ضد نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، قبل المباراة، حيث كانت هناك دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب التعرف عليهم باستخدام أقنعة. في إطار تعزيز الأمن، أضاف النادي حظرًا على استخدام أي شيء يغطي الوجه داخل الملعب.
الريال يتبرع بمليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، تبرعه بمبلغ مليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات، التي ضربت إسبانيا مؤخرا. وأودت الفيضانات المفاجئة بحياة 95 شخصا على الأقل في أسوأ كارثة طبيعية تضرب إسبانيا خلال القرن الحالي. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، حيث لايزال عدد غير معروف من الأشخاص في عداد المفقودين، ومازالت جهود البحث جارية ولم يتم الوصول إلى بعض المركبات التي تحمل جثثا بعد. وذكر الريال في بيان مقتضب نشره على موقعه الألكتروني الرسمي "أطلقت مؤسسة ريال مدريد والصليب الأحمر اليوم حملة لجمع التبرعات تهدف إلى دعم المتضررين من العاصفة". أضاف النادي الملكي "قرر ريال مدريد دعم هذه الحملة بالتبرع بمليون يورو لمساعدة العائلات التي تعاني وتحتاج إلى كل مساعدتنا وتضامننا". يشار إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قرر تأجيل المباريات التي كان من المقرر إقامتها في المسابقات الاحترافية وغير الاحترافية، سواء في كرة القدم المكونة من 11 لاعبا أو في كرة القدم داخل الصالات في منطقة فالنسيا، التي ضربتها الفيضانات المدمرة. وبناء على ذلك تقرر تأجيل مباراة فالنسيا مع ضيفه ريال مدريد، التي كان مقررا إقامتها بعد غد السبت ببطولة الدوري الإسباني على ملعب (ميستايا)، معقل الفريق الأندلسي.
رسميًا.. تأجيل مباراة ريال مدريد وفالنسيا
تأجلت مباراة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا التي كانت مقررة السبت في الجولة 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة. وعُلّقت مباراة فياريال على أرضه مع رايو فايكانو بعد وفاة ما لا يقل عن 95 شخصا جراء الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا. وطلبت رابطة الدوري الإسباني من اتحاد اللعبة المحلي تأجيل مباراتي فالنسيا وفياريال السبت، إضافة إلى ثلاث مباريات في الدرجة الثانية تضم فرقا من المناطق المتضررة. وقال الاتحاد في بيان الخميس "تم الاتفاق على تأجيل المباريات التي كانت ستُلعب في المسابقات الاحترافية وغير الاحترافية، سواء في كرة القدم أو كرة الصالات (في منطقة فالنسيا)". وأضاف "إلى جانب تأجيل المباريات، أراد الاتحاد الإسباني لكرة القدم التعبير عن تضامنه مع المتضررين، وخاصة عائلات الضحايا في هذه الكارثة الطبيعية". وكان الاتحاد قد أجل بالفعل مباريات عدة في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة فالنسيا أمام بارلا إسكويلا. وسيتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الفيضانات في المباريات التي ستقام في إسبانيا نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة المتصدر برشلونة أمام إسبانيول في ديربي كاتالونيا الأحد. ويحتل ريال المصدر الثاني في الترتيب بـ24 نقطة، مقابل 7 نقاط لفالنسيا الأخير، في حين يبتعد برشلونة بالصدارة بـ30 نقطة.
بنزيما يدعم فينيسيوس بعد خسارة الكرة الذهبية!
أكد الفرنسي كريم بنزيما، قائد نادي اتحاد جدة السعودي، على دعمه لزميله السابق في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، بعد خسارته جائزة الكرة الذهبية لصالح الإسباني رودري. في حديثه مع برنامج "إل شيرينجيتو" الإسباني، أوضح بنزيما أنه تواصل مع فينيسيوس بعد إعلان النتائج، حيث أرسل له رسالة يعبر فيها عن تفهمه لحزنه. وقال بنزيما: "لقد كان حزيناً وهذا طبيعي.. يبدو الأمر صعباً عندما يُخبرك العالم أنك ستكون الفائز بالكرة الذهبية، ثم يأتي الخبر قبل ساعات من الحفل بأنك لن تفوز بها". وأعرب عن أمله في أن يكون فينيسيوس قويًا من الناحية الذهنية، مؤكدًا أنه تحدث معه مؤخرًا وأنه سيعمل جاهدًا للفوز بالجائزة في المستقبل. وأشار بنزيما إلى أن فينيسيوس قدم مجهودًا كبيرًا في الموسم الماضي، وكان حاسمًا في مباريات ريال مدريد، خاصة خلال حملته للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. كما أبدى حزنه لعدم حصول فينيسيوس على الجائزة، مشددًا على استحقاقه لها، في حين أعرب عن عدم امتعاضه من تتويج رودري، لكنه أشار إلى أن أسلوب لعب فينيسيوس يثير إعجابه أكثر. اختتم بنزيما حديثه بتأكيده على أن فينيسيوس شاب موهوب وسيحقق النجاح في مسيرته، متوقعًا أن يتوج بالجائزة الذهبية يومًا ما.
هجوم مدريدي لفوز رودري بالكرة الذهبية!
أثارت جائزة الكرة الذهبية التي تم منحها للإسباني رودري، لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، حالة من الارتباك وخيبة الأمل بين لاعبي فريق ريال مدريد الإسباني الحاليين والسابقين. ويرى نجوم الريال أن الجائزة، التي منحتها مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية الشهيرة لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، كان ينبغي أن تذهب لفينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الملكي، الذي حل بالمركز الثاني في الترتيب خلف رودري. ولم يسافر أي ممثل عن ريال مدريد إلى حفل توزيع الجوائز، الذي جرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد الإعلان عن أن الجائزة المرموقة لن يحصل عليها الجناح البرازيلي. وألمح فينيسيوس جونيور نفسه إلى أنه لا يتفق مع النتيجة، حيث كتب على حسابه الخاص بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي "سأقدم 10 أضعاف مجهودي إذا كان يتعين علي ذلك إنهم غير مستعدين". وفي بيان نشرته صحيفة "إل بايس" الإسبانية، ذكر النادي الأبيض: "من الواضح أن الكرة الذهبية لا تحترم ريال مدريد. ريال مدريد لا يذهب إلى حيث لا يتم احترامه". وحصد رودري الجائزة، التي قام بالتصويت عليها صحفيون في استطلاع رأي نظمته مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، فيما حل فينيسيوس جونيور وزميلاه في ريال مدريد جود بيلينجهام وداني كارفاخال في المراكز من الثاني إلى الرابع على الترتيب. ووصف الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد، التصويت بأنه "سياسة كرة قدم" وكتب على حسابه في منصة إكس بجوار صورة له مع فينيسيوس جونيور: "أخي أنت أفضل لاعب في العالم ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك". من جانبه، نشر الألماني توني كروس، الذي اختتم مسيرته الناجحة مع ريال مدريد وأعلن اعتزاله كرة القدم رسميا في صيف العام الحالي، صورة على حسابه بتطبيق إنستجرام إلى جانب فينيسيوس، وعلق عليها بجملة "الأفضل".
سخط في البرازيل على «الكرة الذهبية»
أثار فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية، في باريس موجة من السخط في البرازيل حيث كان يُنتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم فينيسيوس جونيور. وصبّت الترشيحات لمصلحة فوز المهاجم البرازيلي الذي لم يحضر الحفل، وسط مقاطعة لافتة من ناديه، بالجائزة الفردية المرموقة، بعد موسمه الاستثنائي مع نادي العاصمة الإسبانية الذي شهد تتويجه بـ«دوري أبطال أوروبا» والدوري الإسباني. وفي بلاد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاماً، وتحديداً في عام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريباً عامي 2015 و2017. وقالت المهاجمة البرازيلية مارتا، في فيديو عبر حسابها في «إنستجرام»: «انتظرت طوال العام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة بوصفه أفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن الكرة الذهبية ليست له؟». وتابعت اللاعبة الملقبة بـ«ملكة كرة القدم» والحائزة على جائزة لاعبة العام المقدمة من «الاتحاد الدولي» خمس مرات: «ما هذه الكرة الذهبية؟ ما هذه الكرة الذهبية؟ لا، ليست كذلك». وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بانتقاد الحفل؛ حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين أنّه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية بصفتها جزءاً أساسياً من معاركه.
الريال يقاطع حفل الكرة الذهبية.. في حالة!
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الاثنين، مقاطعته لحفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنويًا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، والمقرر إقامته مساء اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. جاء هذا القرار بسبب قناعة النادي بأن نجمه البرازيلي، فينيسيوس جونيور، كان يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب، وهو ما لم يحدث وفقًا لإعلان النادي. وفي بيان رسمي، قال ريال مدريد: "إذا كانت معايير منح الجائزة لم تختر فينيسيوس كفائز، فإن هذه المعايير ذاتها كانت يجب أن تختار لاعبنا الآخر، داني كارفاخال، كفائز". وأضاف البيان: "بما أن هذا لم يكن الحال، فإن النادي يرى أن الكرة الذهبية لم تحترم إنجازات لاعبيه، وبالتالي قررنا عدم الحضور في حدث لا يتم فيه احترام ريال مدريد". يُعد هذا القرار سابقة في علاقة ريال مدريد بالجوائز العالمية، حيث يعكس سخطًا متزايدًا تجاه كيفية اختيار الفائزين بالجوائز الفردية، ويزيد من الجدل حول معايير الاختيار والتصويت في هذه المسابقة الشهيرة.
أكرم عفيف يسخر من مبابي بعد الكلاسيكو!
احتفل أكرم عفيف، نجم فريق السد القطري، بطريقة ساخرة بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي أقيمت ضد الوكرة، وذلك ضمن الجولة الثامنة من الدوري القطري والتي انتهت المباراة بفوز السد بثلاثية نظيفة. جاء هذا الاحتفال بعد الهدف الملغي الذي سجله الفرنسي كليان مبابي لاعب ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة، والذي انتهى بفوز برشلونة برباعية نظيفة في معقل الملكي، ملعب سانتياجو برنابيو. وقد أثار احتفال عفيف تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد المواقع الفيديو بشكل واسع، معربين عن آرائهم حول سخرية أكرم من احتفال مبابي. كما أصبحت احتفالية عفيف حديث الصحافة العالمية، وخاصة الصحافة الفرنسية التي تناولت الحدث بشكل مكثف. فيما خاض مبابي مباراته الأولى في الكلاسيكو منذ انتقاله من باريس سان جيرمان، إلا أنه واجه سوء الحظ، حيث ألغيت له هدفان بداعي التسلل. بينما يواصل أكرم عفيف تألقه، إذ يُعتبر مرشحاً قوياً للفوز بلقب أفضل لاعب في آسيا 2023، كما تم ترشيحه من قِبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ضمن أفضل 30 لاعب في العالم.
إسبانيا تشارك بتحقيق حول إساءات عنصرية بالكلاسيكو
تواصل الحكومة الإسبانية، ورابطة الدوري الإسباني، والهيئات الرياضية في إسبانيا إدانة السلوكيات العنصرية في ملاعب كرة القدم، وذلك بعد الإساءات العنصرية التي تعرض لها مهاجم برشلونة الشاب لامين يامال خلال مباراة "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو. وحسب التقارير، تعرض يامال، الذي تعود أصوله إلى غينيا الاستوائية والمغرب، لإساءات معادية للأجانب خلال المباراة التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 4-0. وقد صدر بيان من المجلس الأعلى للرياضة، والذي أدان الحادثة وأعلن عن اجتماع للجنة مكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب لدراسة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة. وأكدت رابطة الدوري الإسباني أنها ستقدم بلاغاً لقسم جرائم الكراهية في الشرطة الوطنية وكذلك للمدعي العام في إسبانيا. من جهته، أصدر نادي ريال مدريد بياناً يدين السلوكيات العنصرية، مؤكدًا فتحه تحقيقاً لتحديد الجناة واتخاذ الإجراءات المناسبة. كما أكدت وزيرة الهجرة والإدماج الإسبانية إلما سايز دعم الحكومة الكامل لمكافحة العنصرية في الرياضة، مشددة على ضرورة التصدي لهذه الممارسات ومنع انتشارها في الملاعب. وأعرب الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن استيائه من هذه السلوكيات، مؤكدًا التزامه بسياسة عدم التسامح مع أي ممارسات عنصرية أو كراهية.