مارسيليا.. نيمار على أعتاب «الخيانة الكبرى»

في خطوة قد تُشعل الشارع الكروي الفرنسي وتتصدر عناوين الصحف العالمية، يقترب نيمار جونيور من ارتكاب ما وصفه يومًا بـ"الخيانة المستحيلة"، بعدما كشفت تقارير فرنسية عن مفاوضات جدّية بين النجم البرازيلي ونادي مارسيليا، الغريم التاريخي لناديه السابق باريس سان جيرمان. وبحسب ذات التقارير، فإن نيمار (33 عامًا) يجري محادثات متقدمة مع إدارة مارسيليا تمهيدًا للانتقال إلى جنوب فرنسا، وترك نادي سانتوس البرازيلي، الذي انضم إليه في يناير الماضي بعد تجربته القصيرة وغير المكتملة مع الهلال السعودي. اللاعب يسابق الزمن لاستعادة مستواه والعودة إلى واجهة كرة القدم الأوروبية، بهدف واحد واضح: كأس العالم 2026. لكن البقاء في سانتوس لم يعد الخيار الأمثل بالنسبة له، خاصة مع تراجع الأداء وتضاؤل فرص الالتحاق بكتيبة كارلو أنشيلوتي في المنتخب البرازيلي. نيمار، الذي سبق وتعهد بعدم اللعب لمارسيليا احترامًا لفترة تألقه مع باريس (2017–2023)، يبدو الآن أقرب من أي وقت مضى لخرق ذلك الوعد. خصوصًا في ظل استعداد مارسيليا لتقديم تنازلات مالية كبيرة من أجل ضمه، وإيمان المدرب روبرتو دي زيربي بأن النجم البرازيلي قد يكون مفتاح النجاح المقبل للنادي. ووسط أجواء مشحونة بين العاطفة والمصلحة، بات انتقال نيمار إلى مارسيليا مجرد مسألة وقت. وإن تم، فسيكون دون شك أحد أكثر الانتقالات إثارة للجدل في تاريخ الكرة الفرنسية.


  أخبار ذات صلة