رئيس UEFA يقاطع نهائي مونديال الأندية!

تجاهل ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائب رئيس FIFA، بطولة كأس العالم للأندية بشكل كامل منذ انطلاقها وحتى النهائي المرتقب مساء الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، ما زاد من التوترات المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي (UEFA) والاتحاد الدولي (FIFA). في الوقت الذي شارك فيه رؤساء الاتحادات القارية الأخرى إلى جانب رئيس FIFA في حضور مباريات البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، قرر تشيفرين الابتعاد نهائيًا عن جميع مراحل المنافسة. ويُرجح أن سبب غيابه يعود إلى مخاوف داخل الاتحاد الأوروبي من أن توسيع كأس العالم للأندية قد يشكل تهديدًا لهيمنة دوري أبطال أوروبا، البطولة الأبرز والأكثر شعبية للأندية الأوروبية. رغم أن الاتحاد الأوروبي أكد أن تركيزه منصب حاليًا على بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات، إلا أن المتابعين لاحظوا أن تشيفرين حضر مباراة واحدة فقط من أصل 22 مباراة في البطولة النسائية، بينما انطلقت بطولة كأس العالم للأندية قبل أسبوعين من بداية يورو السيدات. من جانبه، لم السويسري جياني إنفانتينو يرد رئيس FIFA على تساؤلات حول إمكانية توسيع البطولة لتشمل المزيد من الفرق الأوروبية أو تقصير الفترة بين نسخها، لكنه أشار إلى نجاح البطولة المالي الكبير، مؤكدًا أنها من أنجح البطولات على مستوى الأندية عالميًا. ويبدو أن العلاقة بين FIFA وUEFA تمر بفترة توتر متزايد، خصوصًا بعد خلافات سياسية متعلقة بتأخر رئيس FIFA في حضور اجتماعات رسمية، وتصاعد التباينات حول جدول أعمال كرة القدم العالمية. وفي ظل هذه الأجواء، يواصل الاتحاد الأوروبي إظهار عدم اهتمامه بمونديال الأندية، في حين يبرز اتحاد أمريكا الجنوبية في تفاعل أكبر مع البطولة، ما يعكس انقسامات متنامية قد تؤثر على مستقبل تنظيم البطولات الدولية.


  أخبار ذات صلة