
مخاوف أوروبية من تأثير جوائز كأس العالم للأندية
أبدى رؤساء روابط الدوريات الأوروبية مخاوفهم من تأثير الجوائز المالية التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لبطولة كأس العالم للأندية على مستقبل المنافسات المحلية في بعض البلدان. وقد كشف الفيفا عن تخصيص مكافآت تصل إلى مليار دولار للفرق المشاركة في البطولة، سيتم تقسيمها بالتساوي بين الأندية. وتدور المخاوف حول الفرق التي قد تحصد مكافآت ضخمة قد تصل إلى نفس المبالغ التي قد يحصل عليها الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا، ولكن بعد خوضه فقط سبع مباريات في البطولة العالمية، بدلاً من 15 مباراة في دوري الأبطال. ويعتقد البعض أن ذلك قد يؤدي إلى تزايد الفجوة المالية بين الأندية المحلية، خاصة في الدوريات التي تتمتع بحقوق بث أقل قيمة، مثل الدوري النمساوي، الذي سيمثله فريق ريد بول سالزبورج في كأس العالم للأندية هذا الصيف. وفي هذا السياق، صرح كلاوديوس شيفر، رئيس رابطة الدوري السويسري، الذي تم انتخابه مؤخرًا رئيسًا لرابطة الدوريات الأوروبية في فرانكفورت، قائلاً: "هناك مخاوف حقيقية بشأن تأثير هذه المكافآت المالية الكبيرة، بالإضافة إلى الأرباح التي تحققها المسابقات الأوروبية، على التوازن في المنافسات المحلية." وأضاف شيفر: "في النهاية، نرى أن عدد الأندية التي تشارك في البطولات العالمية محدود، ولكن عندما نرى هذه المبالغ الضخمة تُدفع في كأس العالم للأندية، أشعر بقلق حقيقي بشأن المستقبل." وأوضح شيفر أن التأثير المالي سيكون أكثر وضوحًا في البطولات المحلية ذات الحقوق البث المحدودة، حيث أكد أن الفرق التي قد تحصل على مبلغ ضخم مثل 50 مليون دولار من البطولة العالمية، قد تؤثر بشكل كبير على المنافسات المحلية. وأكد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف المعنية لدراسة هذه المسألة والعمل على إيجاد حلول تحافظ على توازن المنافسة في الدوريات المحلية.

لتضم 64 منتخبًا.. FIFA يدرس توسيع كأس العالم
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إنه سينظر في مقترح لزيادة عدد المشاركين في كأس العالم 2030 إلى 64 فريقا احتفالا بمئوية انطلاق المسابقة. وتقام البطولة في المغرب وإسبانيا والبرتغال على أن تستضيف الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي ثلاث مباريات وأقيمت النسخة الافتتاحية من المسابقة في أوروجواي. وتقررت زيادة عدد الفرق المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من 32 إلى 48 منتخبا. وقال متحدث باسم FIFA "أثار عضو بمجلس FIFA بصورة عفوية مقترحا لتحليل إقامة كأس العالم بمشاركة 64 فريقا للاحتفال بمئوية كأس العالم في 2030 في بندالمتنوعات على جدول الأعمال قرب نهاية اجتماع مجلس FIFA الذي عقد في الخامس من مارس 2025"، وتقرر الاعتراف بالفكرة فمن واجب FIFA النظر في أي مقترح يتقدم به أحد أعضاء مجلسه". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إجناسيو ألونسو مندوب أوروجواي تقدم بمقترح لزيادة عدد المشاركين في نسخة 2030 لتشمل 64 دولة. وأضافت الصحيفة، التي لم تكشف عن مصادرها، إن المقترح قوبل "بصمت مطبق" من جانب المشاركين. وأضافت أنه بحسب ثلاثة أشخاص حضروا الاجتماع فإن "FIFA من المرجح أن يسترشد بالمنافع المالية والسياسية بقدر ما يسترشد بالمنافع الرياضية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن هذه المسألة". وأضافت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عما سمتهم أربعة أشخاص لديهم معرفة مباشرة بالمناقشات أن "إنفانتينو رئيس FIFA وصف المقترح بأنه مثير للاهتمام ويجب تحليله عن كثب".

المغرب تستضيف قمة كرة القدم العالمية
أعلنت جامعة محمد السادس المغربية استضافة قمة كرة القدم العالمية بالعاصمة الرباط يومي 9 و و10 أبريل المقبلين، بهدف بحث سبل تطوير كرة القدم وتنميتها. وقالت الشركة المنظمة أن جامعة محمد السادس، وبالتعاون مع الجامعة المغربية لكرة القدم (اتحاد كرة القدم المغربي) سوف تستضيف النسخة الأولي من قمة كرة القدم العالمية بالرباط بحضور كبار مسؤولي كرة القدم في العالم. وأضافت "سيقام الحدث يومي 9 و 10 أبريل الشهر المقبل في جامعة محمد السادس حيث سيبحث المشاركون سبل تعزيز دور كرة القدم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في القارة". وأوضحت "قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025 تتميز بنهجها الشمولي الذي يجمع بين التفكير الأكاديمي والعمل الميداني تحت شعار بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا". وتابعت "ستسلط هذه النسخة الضوء على دور كرة القدم في تعبئة المواهب المغربية والأفريقية، بما في ذلك أفراد الجاليات بالخارج، لتعزيز نمو كرة القدم في القارة وخارجها". وقال جان أليسي، المدير العام لقمة كرة القدم العالمية "تمثل أفريقيا إحدى أبرز المناطق الواعدة لنمو كرة القدم عالميا، حيث لا يزال هناك إمكانيات هائلة غير مستغلة، خصوصا في مجالات حقوق البث، والبنية التحتية، وتكوين المواهب ستوفر قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025 منصة للمستثمرين الدوليين وقادة الصناعة للالتقاء بالفاعلين المحليين واستكشاف هذه الفرص". يحضر قمة كرة القدم العالمية ممثلون عن الاتحادين الدولي (FIFA) والأفريقي (الكاف) لكرة القدم والاتحادات الوطنية، والأندية المحترفة، والبطولات.

FIFA يوقف مدرب جابوني مدى الحياة
دعا الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) إلى مراجعة الحوكمة في كرة القدم في الجابون بعد ترحيبه بالإيقاف مدى الحياة الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على مدرب سابق للشباب أدين بالاعتداء الجنسي على لاعبين. وجرى إيقاف باتريك أسومو إيي المدرب السابق لمنتخب الجابون تحت 17 عاما مع تغريمه مليون فرنك سويسري (1.13 مليون دولار). وأدانت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة بـFIFA أسومو إيي "بإساءة استغلال منصبه والاعتداء جنسيا على العديد من اللاعبين" بين عامي 2006 و2021. وقال فيفبرو إن الإيقاف جاء نتيجة "ضغوط مستمرة لأكثر من ثلاثة أعوام من جانب المجتمع المدني وفيفبرو ووسائل الإعلام لضمان المساءلة"، ولكن هناك المزيد الذي يجب القيام به. وأضاف "هذه القضية توضح الطبيعة النظامية لهذه المشكلة الخطيرة، إذ قد يُعاقب فرد ما، لكن نفس الحوكمة التي سمحت بحدوث ذلك في المقام الأول تظل قائمة". وقال ريمي إيبانيجا رئيس اتحاد اللاعبين في الجابون في بيان إن تلك الانتهاكات كانت معروفة على نطاق واسع داخل كرة القدم الجابونية ولكن "العديد من المسؤولين اختاروا غض الطرف عنها، تجاهل الانتهاكات يعد انتهاكا واضحا لقواعد FIFA، والآن ننتظر مراجعة شاملة لمدى ملاءمة الاتحاد الجابوني لكرة القدم لإدارة كرة القدم في الجابون".

FIFA يرفع الإيقاف عن الاتحاد الباكستاني
رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الإيقاف عن الاتحاد الباكستاني لكرة القدم الذي كان فرضه عليه في السادس من فبراير الماضي. وتعرض الاتحاد الباكستاني لكرة القدم للإيقاف دوليا للمرة الثالثة خلال أقل من 8 سنوات بعد رفضه للتعديلات التي أوصى بها "الفيفا" في لائحته. وعقد الاتحاد الباكستاني مؤتمرا استثنائيا في مدينة لاهور، تم خلاله التصويت بالإجماع على قبول الإصلاحات ليكون مؤهلا لخوض تصفيات كأس أمم آسيا 2027. ومن المقرر أن يستأنف منتخب باكستان مشواره في البطولات الدولية وخوض تصفيات كأس أمم آسيا أواخر الشهر الجاري، بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه. ويبدأ المنتخب الباكستاني مشواره بمواجهة سوريا يوم 25 مارس الجاري ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وقال الاتحاد الباكستاني لكرة القدم في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نشكر الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الدعم المستمر لكرة القدم الباكستانية، ونهنئ أسرة كرة القدم في باكستان".

إعادة محاكمة بلاتر وبلاتيني بعد تبرئتهما في 2022
قبل أسبوع واحد من احتفاله بعيد ميلاده الـ89، يعود السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) السابق، إلى المحكمة، الاثنين لإعادة محاكمته في قضية اتهامه بارتكاب مخالفات مالية استمرت ما يقرب من 10 سنوات. وأصدر ثلاثة قضاة فيدراليين حكما ببراءة بلاتر وأسطورة كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني في يوليو 2022، من اتهامات تتضمن الاحتيال والتزوير واختلاس أموال وسوء الإدارة، تتعلق بدفع FIFA الـ2 مليون فرنك سويسري (2.21 مليون دولار) لبلاتيني، الذي كان يرأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) آنذاك. وجاءت البراءة بعد نحو سبع سنوات من الكشف عن التحقيق لأول مرة، وأزاحة الثنائي عن منصبيهما، كما أنهت حملة بلاتيني لخلافة مثله الأعلى بلاتر كرئيس لـFIFA. وتقدم مكتب المدعي العام السويسري بطعن على تلك الأحكام الأولية في أكتوبر 2022، حيث تبدأ محاكمة جديدة اليوم ببلدة موتينز السويسرية، القريبة من مدينة بازل. ومن المقرر أن يصدر ثلاثة قضاة حكمهم في هذه القضية في 25 مارس الجاري. ونفى بلاتر وبلاتيني بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات، حيث يزعمان أنهما توصلا لاتفاق شفهي لدفع أموال مقابل عمل غير متعاقد عليه تمثل في استشارات لبلاتر خلال فترة رئاسته الأولى منذ عام 1998 إلى عام 2002 وطلب المدعون الفيدراليون إصدار أحكام بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين. كان بلاتر رئيسا لFIFA عام 2011 عندما سمح بدفع أموال لبلاتيني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت، وكان يراس في الوقت نفسه الاتحاد الأوروبي للعبة، تمهيدا لتوليه رئاسة FIFA. وبعد 4 سنوات، ظهرت تفاصيل الدفعة التي تمت في فبراير 2011 في أعقاب أزمة الفساد التي ضربت FIFA في مايو 2015، إذ كشف المحققون الفيدراليون في الولايات المتحدة عن تحقيق شامل في تهم لمسؤولي كرة قدم دوليين، كما أجرت السلطات السويسرية حملة اعتقالات في الصباح الباكر في فنادق بمدينة زيورخ السويسرية قبل مصادرة السجلات المالية والتجارية لـFIFA. وتسببت تلك القضية في إنهاء أحلام بلاتيني برئاسة FIFA خلفا لبلاتر، حيث أوقفت لجنة الأخلاقيات المستقلة الرجلين عن العمل، قبل أن يتم حظر ممارستهما أي نشاط يتعلق بكرة القدم في وقت لاحق. وتم عزل بلاتر من منصبه قبل موعد انتهاء ولايته، كما تقرر إبعاد بلاتيني من يويفا، ومنعه من الترشح لرئاسة FIFA في الانتخابات التي عقدت في فبراير 2016، والتي فاز بها السويسري جياني إنفانتينو، الذي كان بمثابة الرئيس التنفيذي لبلاتيني في ظل توليه منصب سكرتير عام يويفا. وبعد أن أصبحا الرجلين الأكثر نفوذا في عالم كرة القدم، يعود بلاتر وبلاتيني للمحكمة وهما في سن 88 و69 عاما على الترتيب، وكذلك وهما بعيدان عن أي نشاط يتعلق بالرياضة منذ عام.2015 ومن المقرر أن يستمر نظر القضية مدة أربعة أيام حتى يوم الخميس القادم، مع وجود أيام احتياطية متاحة يومي 11 و12 مارس الحالي، فيما سيتم إفساح المجال أمام بلاتر للاحتفال بعيد ميلاده الـ89 في العاشر من ذات الشهر. وتجري المحاكمة في محكمة في موتينز، إحدى ضواحي بازل، بدلا من المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا حيث عقدت المحاكمة الأولى على مدى 11 يوما في يونيو 2022، و وذلك لأن بلاتيني فاز بحكم فيدرالي العام الماضي يأمر برفض قضاة الاستئناف في بيلينزونا. كان بلاتيني شارك في حملة انتخاب بلاتر لرئاسة FIFA بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1998 ثم عمل كمستشار، وكان راتبه السنوي 300 ألف فرنك سويسري (332 ألف دولار أمريكي الآن) حتى إعادة انتخاب بلاتر عام.2002 وهناك اتهامات بأنه جرى "اتفاق ودي" للحصول لاحقا على الرصيد المتبقي الذي يبلغ مليون فرنك سويسري عن كل عام، لم يكن بوسع FIFA دفعه في ذلك الوقت. وجاء في لائحة الاتهام التي نشرها المدعون الفيدراليون أن بلاتيني، الذي انتخب رئيسا ليويفا عام 2007، بدأ في طلب أمواله الإضافية في أوائل عام 2010. وشهد بلاتيني في جلسات استماع أخرى بأنه كان مدفوعا لطلب ذلك عندما علم بمدفوعات "المظلة الذهبية" التي قدمها FIFA لموظفين آخرين تركوا مناصبهم. وأرسل بلاتيني لـFIFA فاتورة بمبلغ 2 مليون فرنك سويسري في يناير 2011، وتم سدادها في الأول من فبراير، وكان ذلك بعد عدة أسابيع من تصويته وأعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية لـFIFA لصالح إسناد تنظيم كأس العالم عامي 2018 و2022 لكل من روسيا وقطر على الترتيب. وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون، الذين نشروا لائحة الاتهام الأولية في نوفمبر 2021، إن "هذا الدفع أضر بأصول FIFA وأثري بلاتيني بشكل غير قانوني". وقال بلاتيني إنه أعلن عن الدخل ودفع الضرائب عليه، ورفع FIFA دعوى مدنية لاسترداد الأموال و229 ألف فرنك سويسري (253 ألف دولار) من الرسوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الفائدة. ومرت القضية بالعديد من المحاكم الرياضية والمدنية قبل أن يحقق بلاتر وبلاتيني الفوز أخيرا في المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا. في المقابل، خسر بلاتر وبلاتيني دعوتهما أمام لجنة الأخلاقيات التابعة لـFIFA ثم لجنة الاستئناف التابعة لها في زيورخ، وفي طعون منفصلة أمام محكمة التحكيم الرياضية بمدينة لوزان السويسرية. كما تقدم بلاتيني باستئناف أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية في لوزان ضد FIFA، ثم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمدينة ستراسبورج الفرنسية، وقد حكم على الاستئناف المعروف باسم بلاتيني ضد سويسرا في مارس 2020 بأنه غير مقبول و"لا أساس له من الصحة بشكل واضح".

أحد السعودي ينتظر رد «FIFA» بشأن ميشالاك
تقدم نادي أحد السعودي بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لإعادة قيد لاعبه البولندي كونراد ميشالاك، وذلك بعد إنهاء عقد إعارته مع الزمالك المصري. ولايزال النادي السعودي في انتظار رد (FIFA) على طلبه، حيث لم يتم إصدار أي قرار رسمي حتى الآن بشأن القضية. وكان ميشالاك قد منح الزمالك مهلة لتسوية مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تبلغ 770 ألف دولار، قبل أن يُنهي إعارته مع الفريق. جدير بالذكر أن اللاعب البولندي كان معارًا إلى الزمالك حتى نهاية الموسم الحالي، حيث خاض 14 مباراة بقميص الفريق، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين.

باكستان تخشى تكرار عزلتها الكروية!
تواجه باكستان فترة أخرى من العزلة الكروية، بعد أن تعرض الاتحاد الباكستاني لكرة القدم للإيقاف من جانب الاتحاد الدولي للعبة (FIFA)، وذلك للمرة الثالثة في غضون 8 أعوام. ويأتي قرار الحظر قبل شهر واحد فقط من الموعد المحدد لبدء المنتخب الباكستاني مشواره في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية بالسعودية عام 2027 وأعلن FIFA مؤخرا قرار الإيقاف الأخير، بعد أن صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الباكستاني لكرة القدم في 25 يناير الماضي على رفض التغييرات التي أوصى بها الاتحادان الدولي والآسيوي للعبة. ويأتي ذلك بعد عقوبات مماثلة تعرض لها اتحاد باكستان لكرة القدم عامي 2017 و 2021 والتي استمرت لمدة خمسة أشهر و 14 شهرا على الترتيب. وصرح الدولي الباكستاني نافيد رحمن: "لم يعد الأمر مفاجئا بعد الآن حيث توجد صراعات على السلطة في كرة القدم الباكستانية مع أشخاص يروجون لأنفسهم ولا يهتمون باللعبة". وأضاف: "يجب توجيه بعض اللوم لـFIFA والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لأن هذه مشكلة متكررة كان ينبغي حلها من قبل". وكان FIFA فرض حظرا كرويا على باكستان في عامي 2017 و2021 بسبب تدخل طرف ثالث في إدارة اتحاد كرة القدم بالبلاد. وفي عام 2019، قام الاتحاد الدولي بتشكيل لجنة تطبيع لإدارة كرة القدم الباكستانية وتنظيم انتخابات اتحاد كرة القدم المحلي، لكن تلك اللجنة مازالت قائمة، في ظل عدم إجراء الانتخابات حتى الآن. وكان هناك بعض القصور أيضا في العمل داخل الملاعب، في ظل عدم إقامة دوري محلي بالبلاد، التي يزيد عدد سكانها عن 250 مليون نسمة، وذلك منذ عام 2019، وعدم إقامة مباريات لمنتخب باكستان على ملعبه لمدة ثماني سنوات بعد عام 2015. وانتهت العزلة الكروية لباكستان عام 2023 عندما تغلب منتخبها الوطني على كمبوديا في إسلام أباد، ليصعد للدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027 لأول مرة، وهو ما يعني خوض الفريق 6 لقاءات دولية رسمية خلال الفترة المقبلة. وقال رحمن: "بمجرد القليل من تحريك المياه الراكدة في كرة القدم الباكستانية، يحدث شيء ما بالنسبة للاعب في عمري، كانت السنوات العشر الماضية مروعة كانت هناك ثلاث عقوبات إيقاف من جانب FIFA بالإضافة لجائحة عالمية لقد أهدرنا الكثير من الوقت". وكان من المقرر أن تبدأ باكستان، التي تحتل المركز 198 عالميا بين إجمالي 210 منتخبات بالتصنيف الأخير للمنتخبات الذي أصدره FIFA، مشوارها في تصفيات أمم آسيا بمواجهة المنتخب السوري في 25 مارس القادم. وذكر منظمو كرة القدم في قارة آسيا أنه إذا كان بالإمكان خوض المنتخب الباكستاني اللقاء، فيتعين رفع الحظر بحلول 4 مارس المقبل. ومازالت الفرصة مواتية لتدارك الأمر، حيث قرر الاتحاد الباكستاني لكرة القدم عقد مؤتمر استثنائي في 27 فبراير الجاري في لاهور، وتم طرح "مراجعة لائحة النظام الأساسي بالاتحاد وفقا لمقترحات FIFA والاتحاد الآسيوي للعبة" على جدول الأعمال، وفقا لرسالة بعثها محمد شهيد نياز خوخار، القائم بأعمال الأمين العام لاتحاد الكرة الباكستاني، لأعضاء الجمعية العمومية، في وقت سابق من الشهر الحالي. وبطبيعة الحال، سوف يرحب اللاعبون بالتوصل لأي حل توافقي. وشدد رحمن: "تبدو تصفيات كأس آسيا ضخمة المشكلة مع المنتخب الباكستاني تكمن في الافتقار لخوض المباريات الرسمية. لقد حان الوقت الآن لإيجاد حل دائم يسمح باستئناف كرة القدم ويجب أن يتم إجراء الانتخابات".

الأهلي المصري يستقبل مونديال الأندية 2025
يصل وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إلى القاهرة يوم الثلاثاء، بصحبة النسخة الأولى من كأس العالم للأندية FIFA 2025، وذلك ضمن جولتها العالمية للترويج للبطولة المرتقبة. ومن المقرر أن تحط الكأس رحالها في النادي الأهلي المصري، حيث ستقضي يومي 13 و14 فبراير على ضفاف نهر النيل، في زيارة تعكس مكانة الأهلي كأحد أبرز الأندية المشاركة في النسخة الجديدة من البطولة. وتعد هذه الجولة جزءًا من حملة ترويجية للبطولة التي ستقام بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، حيث يسعى "FIFA" إلى تعزيز الحماس الجماهيري للحدث المنتظر، والذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 2025. يذكر أن النادي الأهلي المصري قد ضمن تأهله للبطولة بصفته أحد ممثلي قارة إفريقيا، بعدما قدم أداءً مميزًا في البطولات القارية خلال السنوات الأخيرة، ليواصل حضوره التاريخي في المحافل العالمية.