نيمار مهدد بالاعتزال المبكر!

نيمار دا سيلفا، النجم البرازيلي الذي طالما أمتع جماهير كرة القدم بمهاراته الاستثنائية، يواجه تحديات جسدية غير مسبوقة تهدد استمراريته على أعلى مستويات اللعبة. على الرغم من أن مسيرته حافلة بالإنجازات، إلا أن سلسلة الإصابات المتلاحقة بدأت تطغى على تألقه، ليطرح سؤالًا مهمًا: هل اقتربت نهاية مسيرة نيمار؟ في أكتوبر 2023، تعرض نيمار لإصابة خطيرة في ركبته أثناء لعبه مع منتخب البرازيل ضد الأوروجواي في تصفيات كأس العالم، حيث تمزق الرباط الصليبي والغضروف في إصابة وصفت بالمدمرة. هذه الإصابة لم تكن عابرة، إذ استلزمت إجراء عملية جراحية وأدت إلى غيابه لفترة قد تمتد إلى عشرة أشهر، ما يهدد استمراريته في الملاعب. هذه الإصابة لم تكن الأولى في سجل نيمار المليء بالإصابات المتكررة. من إصابات القدم والكاحل إلى مشكلات عضلية في الفخذ والركبة، يعاني النجم البرازيلي من تراجع في حالته البدنية عامًا بعد عام. وفقًا للإحصائيات، فقد غاب نيمار عن أكثر من 1300 يوم طوال مسيرته، ليغيب عن ما يزيد عن 230 مباراة مع الأندية والمنتخب. تجدر الإشارة إلى أن نيمار تعرض لإصابات متكررة في مناطق حيوية من جسده، ما يعزز فكرة أن جسمه أصبح عرضة للإرهاق الشديد. كما أن إصابته الأخيرة في الرباط الصليبي أعادت تساؤلات حول قدرته على استعادة مستواه السابق، خاصةً بعد سلسلة طويلة من العودة إلى الملاعب ثم العودة للإصابة مجددًا. لا شك أن نيمار كان ولا يزال أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، لكن الإصابات المستمرة قد تسرع من رحيله عن الساحة الرياضية على أعلى مستوياتها يظل السؤال الآن: هل سيتمكن نيمار من تجاوز هذه التحديات الجسدية، أم أن مسيرته على القمة ستصل إلى نهايتها قريبًا؟