الليجا تضع برشلونة في مأزق مالي جديد

وجهت رابطة الدوري الإسباني "الليجا" ضربة موجعة لنادي برشلونة، بعدما قررت إلغاء صفقة اللعب المالي النظيف التي سمحت للنادي الكاتالوني بتسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي. ويضع هذا القرار النادي الكاتالوني في موقف مالي صعب، حيث أصبح غير قادر على تسجيل اللاعبين وفقًا للوائح المالية المعتمدة. وأصدرت الرابطة بيانًا رسميًا الأربعاء ردًا على التقارير المتداولة بشأن العملية المؤسسية المتعلقة بصناديق كبار الشخصيات (VIP) في ملعب سبوتيفاي كامب نو، والتي أبلغ عنها النادي خلال ديسمبر الماضي. وأكدت "الليجا" مسؤوليتها الكاملة عن تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف. جاءت الأزمة نتيجة لعدم إدراج المدقق المالي للنادي عائدات بيع صناديق الـ VIP المستقبلية، والتي تبلغ قيمتها 100 مليون يورو، في الحسابات الجارية. ونتيجة لذلك، فقد برشلونة امتيازات قاعدة 1:1 الخاصة باللعب المالي النظيف، مما يعني عدم قدرته على تسجيل لاعبيه الجدد.
تفاصيل بيان "الليجا":
استلمت الرابطة الوثائق المالية لعملية بيع صناديق VIP في 3 يناير 2025، وتم احتسابها في البداية كإيرادات تتيح للنادي زيادة سقف إنفاقه.
في 14 فبراير، طلبت "الليجا" من المجلس الأعلى للرياضة إجراء تحقيق رقابي بشأن الصفقة بسبب وجود شبهات حول صحتها.
كررت الرابطة طلبها في 17 مارس لكنها لم تتلقَ ردًا واضحًا من الجهات الرقابية المختصة.
أظهرت البيانات المالية المؤقتة التي قدمها برشلونة لاحقًا أن العائدات لم يتم إدراجها في الأرباح والخسائر، ما يتعارض مع التقارير المالية السابقة.
بناءً على البيانات الجديدة، فقد النادي الكاتالوني امتيازات اللعب المالي النظيف، وأصبح غير مؤهل لتسجيل لاعبيه الجدد.
تم إبلاغ النادي رسميًا بتعديل صافي أرباحه بعد إعادة تقييم الحسابات المالية.
في 27 مارس، أرسلت "الليجا" نتائج تحقيقها إلى مجلس الرقابة على الأندية، مؤكدة عدم قانونية العملية المالية التي أبلغ عنها برشلونة.
أعلنت الرابطة نيتها إبلاغ معهد المحاسبة والتدقيق بشأن المدقق المالي الذي أقر العملية المثيرة للجدل في حسابات النادي.