قبل موقعة ليفربول.. مانشستر يقلق عشاقه
اعترف الحارس بيتر شمايكل المتوج مع مانشستر يونايتد بالثلاثية بأنه لا يفضل التفكير في مباراة فريقه أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد المقبل، ويشاركه الكثير من المشجعين هذه المخاوف. ويواجه يونايتد صعوبات قبل الانتقال إلى ملعب أنفيلد لتعثره بعد هزيمة مذلة 3-صفر أمام ضيفه بورنموث ثم الهزيمة دون قتال 1-صفر من ضيفه بايرن ميونيخ التي حكمت على فريق المدرب إريك تين هاج بالخروج الأوروبي. ويعد النقص المزمن في الأهداف والإبداع من الأسباب الجذرية لمحنة يونايتد الحالية، في حين أن قائمة الإصابات الطويلة التي تضم الآن ثنائي الدفاع هاري مجواير ولوك شو تسببت في المزيد من الصداع لتين هاج. ويلقي شبح الهزيمة 7-صفر على ملعب أنفيلد الموسم الماضي بظلاله وقد يفضل بعض مشجعي يونايتد عدم السفر لحضور المباراة لشعور عميق بالقلق. كما خسر يونايتد 4-صفر على ملعب أنفيلد في الموسم قبل الماضي وسجل هدفاً واحداً فقط في آخر سبع زيارات له، ويعود فوزه الأخير هناك لعام 2016. وخسر أيضاً 5-صفر في أولد ترافورد قبل عامين. ومع خسارة يونايتد لنصف مبارياته البالغ عددها 24 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم تقدم ليفربول إلى الصدارة حتى ولو لم يكن مقنعاً. ورغم ذلك لا يمكن توقع نتائج مباريات القمة، حيث اعتاد يونايتد تحت قيادة تين هاج الرد على الأزمات بأداء قوي رغم غياب القائد برونو فرنانديز للإيقاف، مما يزيد من مشاكل الفريق يوم الأحد. وقال ديميتار برباتوف مهاجم يونايتد السابق لموقع «بت. فير» قبل المباراة: «بالطبع هناك أمل دائماً هناك أمل، تحديداً حين تكون مباراة قمة». «يونايتد قادم من هزيمتين لكن حين يتعلق الأمر بمباراة قمة تتوقع أن يفهم الفريق ما تعنيه هذه المباراة». وستؤدي هزيمة ثقيلة أخرى إلى زيادة الضغط على تين هاج، خاصة مع قرب شراء مجموعة إنيوس المملوكة لجيم راتكليف لنسبة 25 في المائة من النادي، مما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة ورغم فوزه الكبير بملعبه على يونايتد الموسم الماضي فإن ليفربول أنهى الدوري خلف يونايتد في الترتيب.