اليوفي يهدد الإنتر بموقعة جنوى!

يطمح يوفنتوس إلى مواصلة الضغط على إنتر المتصدر عندما يحل ضيفاً على جنوى (الجمعة) في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم. وهي المرة الثالثة على التوالي التي يملك فيها يوفنتوس فرصة انتزاع الصدارة ولو مؤقتاً من إنتر بعدما فعلها في المرحلتين السابقتين بانتصارين بشق النفس على مونتسا 2-1، ونابولي حامل اللقب 1-0. قبل أن يستعيدها إنتر بفوزه على نابولي بثلاثية نظيفة، وأودينيزي برباعية نظيفة.  وتفصل نقطتان بين إنتر (38) ويوفنتوس (36) اللذين تعادلا 1-1 في المرحلة الثالثة عشرة، ويبدوان أبرز المرشحين للمنافسة على لقب هذا الموسم في ظل ابتعادهما عن أقرب المنافسين ميلان الثالث (29) وروما الرابع (25). ويملك يوفنتوس فرصة الاحتفاظ بالصدارة لأكثر من 24 ساعة لأن إنتر سيلعب (الأحد) في قمة صعبة أمام لاتسيو الفريق السابق لمدربه سيميوني إنزاجي. ويبدو يوفنتوس مرشحاً بقوة لتحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يزور جنوى، الرابع عشر، الذي لم يذق طعم الانتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة. وعانى فريق «السيدة العجوز» الأمرَّين في مباراتيه الأخيرتين واحتاج إلى هدفين لمدافعه الواعد فيديريكو جاتي، الأول كان قاتلاً في مرمى مونتسا في الوقت بدل الضائع، والآخر كان الوحيد لفريقه في مرمى نابولي (51). وقال مدربه ماسيميليانو أليجري، عقب حسم القمة أمام نابولي: «الفوز هذا المساء كان مهماً جداً، لأننا وضعنا نابولي خلفنا بفارق 12، وهذه نتيجة رائعة». وأضاف: «أما بالنسبة للأحلام ولقب الدوري، فنحن بحاجة إلى مواصلة التحسن خطوة بخطوة، خصوصاً عندما نرتكب الكثير من الأخطاء». ويستفيد يوفنتوس على أكمل وجه من غيابه عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم بسبب الحظر المفروض عليه، بسبب أنشطة مالية مشبوهة في صفقات انتقال اللاعبين، مما أدى إلى حسم 10 نقاط من رصيده الموسم الماضي، حيث يحقق نتائج رائعة هذا الموسم بقيادة أليغري الذي اختارته رابطة الدوري أفضل مدرب في شهر نوفمبر الماضي. وكان أليجري قد صرح الأسبوع الماضي بأن فريقه لديه «هدف واضح، وهو العودة إلى دوري أبطال أوروبا». ويأمل إنتر في مواصلة هيمنته وتشبثه بالصدارة عندما يحل ضيفاً على لاتسيو في الملعب الأولمبي. ويضرب رجال المدرب إنزاجي بقوة هذا الموسم، إذ يملكون أفضل خط هجوم برصيد 37 هدفاً، منها 14 هدفاً لقائده ومتصدر قائمة الهدافين الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وأفضل خط دفاع، إذ استقبلت شباكهم 7 أهداف فقط. وقال مارتينيز عقب الفوز الكبير على أودينيزي: «من المهم الرد على يوفنتوس الذي يقف خلفنا، ليس من السهل اللعب بعدهم». وأضاف: «أنا فخور وأتمنى أن أسجل الكثير، الشيء المهم هو مساعدة زملائي في الفريق. لا أهتم كثيراً بمن يسجل، الشيء المهم هو الاستمرار على هذا النحو». ويدخل إنتر مواجهة (الأحد) على وقع تعادله السلبي على أرضه أمام ريال سوسيداد الإسباني، الثلاثاء، إذ إنه فشل في إنهاء دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في صدارة مجموعته، وبالتالي يواجه خطر مواجهة كبار القارة العجوز في دور الستة عشر على رأسهم مانشستر سيتي الإنجليزي في إعادة لنهائي الموسم الماضي، وريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني.  ويعوِّل جاره ميلان، الثالث، على معنوياته العالية عقب انتزاعه بطاقة ملحق دور الستة عشر لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، وذلك من أجل استعادة التوازن عندما يستضيف مونتسا، التاسع، الأحد. وحقق ميلان الذي خسر أمام أتالانتا في المرحلة الماضية، فوزاً غالياً على مضيفه نيوكاسل 2-1، خوّله فرصة مواصلة مشواره القاري عبر مسابقة «يوروبا ليج». من جهته، يأمل نابولي، حامل اللقب، العودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين عندما يستضيف كالياري السادس عشر (السبت). ويخوض الفريق الجنوبي المباراة بمعنويات عالية عقب حجزه بطاقة دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويلعب (السبت) أيضاً ليتشي مع فروزينوني، وتورينو مع إمبولي، و(الأحد) أيضاً أودينيزي مع ساسوولو، وفيورنتينا مع فيرونا، وبولونيا مع روما، على أن تُختتم المرحلة يوم الاثنين بلقاء أتالانتا مع ساليرنيتانا.


  أخبار ذات صلة