ألونسو يحلم بمنح ليفركوزن باكورة ألقابه

مع 10 انتصارات وتعادل في 11 مباراة بقيادة المدرّب الصاعد بقوّة تشابي ألونسو، لم يكن ممكناً أن يحقق باير ليفركوزن بداية أفضل هذا الموسم في بطولة ألمانيا بكرة القدم. يُعدّ ألونسو (41 عاماً) فائزاً بالفطرة مع ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني، وكان عنصراً رئيسياً في خط وسط منتخب إسبانيا المتوّج بمونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012. بعد اعتزاله اللعب في 2017 وانتقاله إلى التدريب، هندس صعود الفريق الرديف ريال سوسيداد إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ مطلع الستينات. انتقل إلى ليفركوزن في أكتوبر 2022 عندما كان النادي يترنّح في منطقة الهبوط. وأضاف المدرّب أنه كان مدركاً لـ«الإمكانات الكبيرة» لفريقه عندما تسلم مهمة الإشراف عليه «مع القليل من العمل الجيّد أو تغيير المزاج والثقة، بمقدورنا أن نقدّم الأفضل». وفيما يُذكّر أسلوب ليفركوزن المرتكز على كثافة التمرير، بطريقة لعب فرق جوارديولا، رفض ألونسو مقارنات مماثلة: «ليست تيكي - تاكا.. في كثير من الأحيان، تكون تيكي - تاكا حيازة دفاعية إلى حد ما لعبت فيها، لكن لدينا أشياء أخرى». قد تكون فلسفة ألونسو التدريبية واضحة المعالم، لكنه ليس متشبثاً بها. من الواضح إدراكه أهمية اللاعبين: «لست متشدّداً بتطبيق أسلوب لعب محدّد. كلّا، لأنك أنت (المدرّب) لست الشخص الأهمّ. الشبان الآخرون (اللاعبون) أكثر أهمية منك». وتابع: «كنت ألقى تشجيعاً لأكون مبتكراً في أرض الملعب، أن اتخذ قراراتي بنفسي». وأردف قائلاً: «لا يتعلّق الأمر بكوننا رجالاً آليين.. لديهم المعرفة والجودة لاتخاذ القرارات الجيّدة». وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب الوسط السابق يرسل تمريرات بعيدة المدى عالية الدقة خلال التمارين.  يبتسم لاعب الارتكاز السابق رداً على سؤال ما إذا كان أفضل ممرّر في فريقه ويقرّ بأنه يفتقد أيام اللعب الماضية: «لا ينبغي أن أقول هذا الأمر، لكن نعم، أنا مشتاق (للعب)». وتابع أن التدريب «ليس مماثلاً. اللعب أفضل، أفضل بكثير».


  أخبار ذات صلة