كافاني يعود إلى الأضواء.. لماذا؟
يعود المهاجم الأوروجواياني إدينسون كافاني، إلى الأضواء مجددًا، بعد رحيله عن أوروبا، وذلك عندما يخوض نهائي كأس ليبرتادوريس، بين فريقه بوكا جونيورز الأرجنتيني، وفلومينينسي البرازيلي. وأكد الهداف الذي لعب في مسيرته لأندية أوروبية عديدة، على غرار باريس سان جيرمان، ومانشستر يونايتد، أن النهائي الذي سيخوضه مع بوكا جونيورز هو الأهم في مشواره، على الرغم من أنه خاض 17 مباراة نهائية طوال مسيرته. وقال المهاجم المخضرم في مؤتمر صحفي قبل المباراة التي سيحتضنها ملعب "ماراكانا": "في لحظة وصولنا إلى النهائي ننسى الماضي، ونفكر فقط في الحاضر وما يجب عيشه"، وتابع المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا، والذي خاض 13 لقاءً مع بوكا حتى الآن بمُختلف المُسابقات: "لهذا أعد هذا النهائي أهم مباراة في حياتي". وشدد كافاني الذي يخوض نهائي ليبرتادوريس لأول مرة في مسيرته، أنه يقدر نهائي نسخة هذا العام، ليس فقط بسبب حجم المباراة، وإنما بسبب اللحظة التي يمر بها، بعد أن ترك كرة القدم الأوروبية. وصرّح لاعب باريس سان جيرمان السابق: "ثمة عوامل كثيرة تجعلها أهم مباراة بالنسبة إلي، ولهذا سنخوضها انطلاقًا من هذا الأساس"، واعتبر أن من ضمن الأسباب الأخرى التي تمنح المباراة أهمية كبرى، كونها تُلعَب على أحد أشهر ملاعب كرة القدم في التاريخ، وهو ملعب ماراكانا.وأشار كافاني إلى أنه لا يمانع في التخلي عن كل الألقاب التي فاز بها، باستثناء كوبا أمريكا 2011، في مقابل الفوز بكأس ليبرتادوريس مع بوكا جونيورز، قبل أن يختم بالقول: "ستكون لحظة رائعة ويجب الاستمتاع بها؛ لهذا سنقدم كل ما لدينا في الملعب".