Image

رسميًا.. تياجو سيلفا يعود إلى فلومينينسي

أعلن نادي فلومنينيسي البرازيلي عن عودة نجمه السابق مدافع تشيلسي تياجو سيلفا، بعد فترة من التجارب الأوروبية. وكتب الحساب الرسمي للنادي البرازيلي على منصة إكس:"لقد عاد". وفقاّ لصحيفة "جلوبو البرازيلية"، فإن قائد الدفاع البرازيلي وقع على عقد يمتد لعام 2026، يعيد فيهم ذكريات ماضيه مع الفريق البرازيلي، حيث لعب لهم تياجو سيلفا، في عام 2006، قبل أن يخرج إلى أوروبا. وخرج سيلفا إلى أوروبا في المرة الأولى معاراّ إلى دينامو موسكو، ويعود لـ فلومنينيسي لمدة موسمين يتوج خلالهم بكأس البرازيل، ثم عاد للتحليق بسماء أوروبا من جديد عبر بوابة نادي ميلان الأيطالي وباريس سان جيرمان وأخيرا تشيلسي. يذكر أن تياجو سيحتفل بميلاده الاربعين خلال الأشهر القادمة، ومع ذلك أثبت إنه قادر على العطاء في أعلى المنافسات. ولعب سيلفا مع نادي تشيلسي الإنجليزي هذا الموسم 28 مباراة بمجموع دقائق وصل لـ2346 دقيقة، شارك في خلالهم في أربع مساهمات تهديفية.

Image

تحديد مسار بطاقات أمريكا الجنوبية لمونديال الأندية

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مسار البطاقات الثلاثة الأخيرة التي ستؤهل أندية أمريكا الجنوبية لكأس العالم للأندية 2025. وسيقام مونديال الأندية صيف العام المقبل في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة، علماً بأن الفيفا خصص ستة مقاعد لأندية أمريكا الجنوبية. وتأهل بالفعل لهذه البطولة من أمريكا الجنوبية الثلاثي البرازيلي بالميراس وفلامنجو وفلومينينسي بعد فوزهم ببطولة كوبا ليبرتادورس في الأعوام الأخيرة.  وسلط الفيفا عبر موقعه الرسمي الضوء على مسار البطاقات الثلاث المتبقية بعد إجراء قرعة دور المجموعات لبطولة كوبا ليبرتادورس 2024، والتي ستنطلق بمشاركة 32 فريقاً اعتباراً من يوم 2 أبريل المقبل. وأكد الاتحاد الدولي أن الفريق الفائز بلقب بطولة أمريكا الجنوبية بنهاية العام الجاري سيتأهل مباشرة لكأس العالم للأندية، ليتبقى مقعدان يحددهما التصنيف القاري. وأوضح أنه إذا فاز أحد الأندية الثلاثة بين بالميراس وفلامنجو وفلومينينسي سيتم اللجوء للتصنيف القاري لتحديد آخر ثلاثة مقاعد لأندية أمريكا الجنوبية. وأوضح الفيفا «أن 29 فريقاً في مرحلة المجموعات بكوبا ليبرتادورس يمكنها التأهل لمونديال الأندية حال التتويج بلقب البطولة القارية هذا العام»، وهي: أتلتيكو مينيرو أو ساو باولو أو جريميو أو بوتافوجو من (البرازيل)، وريفر بليت أو إستوديانتس أو روزاريو سنترال أو سان لورينزو أو تاليريس من (الأرجنتين)، وناسيونال دي فوتبول أو بينارول أو ليفربول مونتيفيديو (الأوروجواي)، وإندبندينتي ديل فالي أو برشلونة من الـ(إكوادور)، وسيرو بورتينيو أو ليبرتاد أو كوبريسال (باراجواي)، ذا سترونجيست أو بوليفار (بوليفيا)، ديبورتيفو تاشيرا أو كاراكس (فنزويلا)، كولو كولو أو هواتشيباتو أو ديبورتيفو بالستينو (تشيلي)، أليانزا ليما أو يونيفرسيتاريو دي ديبورتيس (بيرو)، إل دي يو كيتو (الإكوادور)، جونيور أو ميلوناريوس (كولومبيا). وأضاف الفيفا أيضاَ «أن هناك 21 نادياً في دور المجموعات يمكنها التأهل لكأس العالم للأندية عبر مسار التصنيف»، وهي: بوكا جونيورز أو ريفر بليت (الأرجنتين)، أوليمبيا (باراجواي)، وناسيونال دي فوتبول (أوروجواي)، وإندبندينتي ديل فالي أو برشلونة (الإكوادور)، وسيرو بورتينيو (باراجواي)، وإستوديانتس (الأرجنتين)، وليبرتاد (باراجواي)، وذا سترونجيست أو بوليفار (بوليفيا)، وتاليريس (الأرجنتين)، وديبورتيفو تاشيرا (فنزويلا)، وكولو كولو (تشيلي)، وأليانزا ليما (بيرو)، وإل دي يو كيتو (إكوادور)، وبينيارول (أوروجواي)، جونيور (كولومبيا)، وكاراكاس (فنزويلا)، وليفربول مونتفيديو (أوروجواي)، يونيفرسيتياريو دي دي ديبورتيس (بيرو). كما يمكن لـ19 فريقا مشاركا في مرحلة المجموعات التأهل عن طريق مسار التصنيف وهي: ريفر بليت (67 نقطة)، ناسيونال (43)، إندبندينتي ديل فالي (41)، برشلونة (40)، سيرو بورتينيو (40)، إستوديانتس (30)، ليبرتاد (30)، ذا سترونجيست (30)، بوليفار (27) تاليريس (27)، ديبورتيفو تاتشيرا (25)، كولو كولو (22)، أليانزا ليما (14)، إل دي يو كيتو (14)، بينارول (13)، جونيور (13)، كاراكاس (12)، ليفربول (10)، يونيفرسيتاريو (10). ونوه (الفيفا) إلى أن أندية بوكا جونيورز وريفر بليت من الأرجنتين وأولمبيا من باراجواي هي الأقرب للتأهل عبر مسار التصنيف لأنها الأكثر جمعا للنقاط بفضل نتائجها في البطولة القارية خلال السنوات الأخيرة.  وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه لا يمكن لأي فريق برازيلي التأهل عبر مسار التصنيف حيث يُسمح بمشاركة ناديين كحد أقصى من أي بلد إلا إذا توج فريق برازيلي بكأس كوبا ليبرتادورس في 2024.

Image

فلومينينسي بطلًا لريكوبا سوداميريكانا

تُوّج فريق فلومينينسي البرازيلي بلقب الكأس السوبر الأمريكية الجنوبية في كرة القدم "ريكوبا سوداميريكانا" والمرادفة لمسابقة للكأس السوبر الاوروبية، عقب فوزه على ليجا دي كيتو الاكوادوري 2-0، في لقاء الإياب على ملعب ماراكانا. ونجح النادي البرازيلي في قلب الطاولة على منافسه بعد ان خسر امامه لقاء الذهاب 0-1 في العاصمة الاكوادورية، وذلك بفضل ثنائية الكولومبي جون أرياس (76 و90 من ركلة جزاء). وتجمع المباراة عادة بين الفائز بكأس ليبرتادوريس (المرادفة لدوري أبطال أوروبا)، التي احرزها فلومينينسي بطل البرازيل أربع مرات عام 2023 (للمرة الاولى منذ العام 2012) والفائز بكأس سوداميريكانا (المرادفة للدوري الاوروبي "يوروباليج") والمتوج بها ليغا دي كيتو. ويأتي هذا الانتصار ثأريا بإمتياز لفلومينينسي الذي سبق ان خسر على يد النادي الاكوادوري في نهائي كوبا سوداميريكانا عام 2009 ونهائي ليبرتادوريس عام 2008. وانهى النادي البرازيلي اللقاء منقوصا بعد طرد مهاجمه جون كينيدي في الدقيقة 79، ثمّ ظهيره الايسر ديوجو باربوزا (90+3)، الا انّ ذلك لم يمنعه من الخروج منتصرًا.

Image

نجم السيتي: كدت أبكي من عنف ألكسندر!

قال رودري لاعب وسط مانشستر سيتي، وأفضل لاعب في كأس العالم للأندية لكرة القدم في جدة، إنه كان على وشك البكاء بعد تدخل عنيف ضده خلال مواجهة فلومينينسي في النهائي. وفاز سيتي بسهولة 4-صفر وحصد اللقب الوحيد الذي ينقصه، ونال رودري جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعدما حصل أيضاً على جائزة أفضل لاعب في مباراة انتهت بالفوز 3-صفر على أوراوا رد دياموندز الياباني بطل آسيا في الدور قبل النهائي للمسابقة. وتعرض رودري لخطأ عنيف من ألكسندر لاعب فلومينينسي، وسقط أرضاً، وحاول الاستمرار في الملعب لدقائق قليلة قبل استبدال به زميله مانويل أكانجي في الدقيقة 74. وقال رودري: «كنت محظوظاً جداً كان هذا من بين أسوأ التدخلات في مسيرتي شعرت بخوف كبير لأني اعتقدت أن الأمر يتعلق بالركبة لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك». وأضاف: «قلت للاعب المنافس لا يمكنك أن تفعل مثل هذه الأشياء. فزت بأكثر من لقب وسأعود إلى بيتي سالماً، لكني كنت قريباً جداً من البكاء شعرت بقلق كبير لكن لم أتعرض لمشكلة». وسيلعب سيتي في ضيافة إيفرتون في الدوري الإنجليزي، ويأمل رودري في المشاركة. وقال لاعب الوسط الإسباني: «أشعر بألم لأن الوضع كان مليئاً بالدراما لكن لا أعاني من أي مشكلة». ويحتاج سيتي إلى العودة سريعاً إلى الطريق الصحيح في الدوري الإنجليزي إذ فاز مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات، وتراجع إلى المركز الرابع برصيد 34 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر بعد 17 مباراة لكل منهما.

Image

مدرب فلومينينسي: الأموال ليست كل شيء!

أوضح فرناندو دينيز مدرب فريق فلومينينسي البرازيلي، أن الأموال ليست وحدها من يصنع الفارق بين أوروبا وأمريكا اللاتينية. وخسر فلومينينسي البرازيلي نهائي كأس العالم للأندية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي برباعية نظيفة دون مقابل، وحقق الميدالية الفضية للمرة الأولى في تاريخه. وقال للصحافيين بعد اللقاء: «تحدثت مع بيب جوارديولا، تبادلنا أطراف الحديث حول المباراة ومجرى الأمور، لا ينقصنا في أمريكا اللاتينية فقط المال، عندما نشير إلى ذلك، فإن هذا ظلم، بالتأكيد أن الأموال والاستثمارات تختلف في مانشستر سيتي، مضيفاً: «مثلاً الإعداد والتجهيز وأرضية الملعب واللاعبين، المال ليس كل شيء، ولكن هناك أمور تختلف». ومضى في ذات النقطة: «في أمريكا اللاتينية، الأمور تختلف بالتأكيد من حيث استقطاب اللاعبين، أيضاً هناك مسألة الفارق السني، حاولنا أن نقدم أفضل أداء». وواصل دينيز الحديث: «الليبرتادورس عندما فُزنا فيه حققنا حلم مائة عام من التاريخ، بعدها ارتحنا، والأمر اختلف في كأس العالم للأندية، من الصعوبة أن ننتقل بكل ما لدينا إلى السعودية». وأشار مدرب فلومينينسي البرازيلي: «لعبنا بصورة جيدة، وهدفنا من الموسم لم يكن أن نلعب نهائي كأس العالم للأندية، كان هدفنا الوصول إلى نصف النهائي، وفي لحظات معينة كنا نؤمن ونطمح الفوز في هذه المباراة». وعن اللحظات الصعبة في المباراة، قال: «بعد استقبال الهدف الأول عانينا معاناة شديدة، وفي الشوط الثاني لجأنا إلى تبديلات، ولكن افتقدنا بعض التنظيم والتوزيع في أرجاء الملعب». وعن عدم لعبه بطريقة دفاعية، لتجنب استقبال المزيد من الأهداف، قال: «من هو الفريق في العالم الذي استطاع الصمود أمام مانشستر سيتي، لديهم لاعبين عمالقة في السرعة والضغط التكوين البدني لديهم جيد، اللعب الجماعي هم مُدربين عليه وأفضل بكثير، لدينا بعض المشكلات نعترف بذلك».  وعن جون كيندي وإبقاءه في مقاعد البدلاء: «استغرق الأمر بعض الوقت حتى يشارك، الكثير من الأشياء حصلت وأمامه المستقبل لا يزال واعداً، العام القادم ستكون مبشرة له على صعيد كرة القدم البرازيلية». وعن تنظيم السعودية، قال: «كانت الأمور ممتازة، أرضية الملعب تختلف عن الأرضيات التي اعتدنا عليها وشعرنا بهذا الاختلاف ولكن البطولة متـألقة من نواحي عدة».  وختم مدرب فلومينينسي: «هذا العام هو الأفضل لنا، كان عاما حافلاً، ووصلنا للنهائي لأننا تمسكنا بالتدريبات رغم ضيق الوقت، لا نستطيع البقاء في كل وقت بذات الأداء لكن وصلنا إلى النهائي وظهرنا بصورة أفضل بشكل عام في الموسم».

Image

أول تعليق لجوارديولا بعد حصد لقب المونديال

قال الإسباني بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه يشعر بكتابة فصول قصة جميلة في كرة القدم صنعها مع النادي الإنجليزي وحقق معه كل شيء. وتحدث بيب بهدوء عميق بعد تحقيق كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخ الإنجليزي: «نشعر أن مهمتنا انتهت هُنا، أنهينا فصلاً رائعاً من التاريخ حققنا فيه كل شيء، أود أن أقول شكراً للاعبين، للجهاز الإداري للطاقم الفني، الجميع ساعدنا بما تحقق من إنجازات». وأضاف: «حتى اللاعبين السابقين، رياض محرز والألماني جوندوجان الجميع له فضل بما تحقق للسيتي». وعند سؤاله عن طريقته في اختيار اللاعبين، قال: «معايير الاختيار تأتي من الإلهام من مشاعري من تقديري للاعب، بالطبع أرى كيف يتصرف اللاعب وأحتاج إلى فريق متكامل متناعم، أحاول أشرك الكُل».  وعن سهولة المواجهة أو صعوبتها، قال: «حالفنا الحظ بالطبع في بداية المباريات، هم يسيطرون على التمريرات القصيرة والطويلة، لعبنا بشراسة عالية، وكانت لدينا 15 دقيقة ظهر فيها فلومينيسي بطريقة مثالية ولم نجد وضعنا، بعد ذلك تحسن الأداء»، مضيفاً: «في الشوط الثاني تحدثنا في الاستراحة وظهرنا بصورة جيدة». وعن فقدان الشغف بعد تحقيق كل شيء، قال: «سنحتفل ونفرح ثم نعود من جديد لكتابة تاريخ جديد مرة أخرى، وأتمنى أن يكون رائعاً لمن يقرأه من الجماهير، أنا سعيد حقاً في العمل داخل النادي». وأضاف: «عندما وصلت إلى مانشستر سيتي كان المشوار صعباً، وجميل أن ننهيه بهذا اللقب في كأس العالم بالسعودية». ومضى في الحديث عن مانشستر سيتي: «لا أعلم هل هذا الفريق إسطوري، عندما كنت في برشلونة سمعت هذا الكلام، لا أعلم بعد عشرين عاماً هل سيتذكرنا الناس بشكل رائع»، وأضاف: «ما أعتقد أننا دائما متواجدين في أعلى الترتيب، لم نتهاون في يوم من الأيام». وعاد جوارديولا لتصحيح الحديث عن سخريته من طريقة لعب فلومينينسي أو تشبيه بجيل قديم، وقال: «غير صحيح، لقد قرأت هذا، كنت أقول أن فلومينينسي يلعبون بالطريقة البرازيلية، لم أقارنهم بجيل معين، الفكرة هي روح البرازيل في كرة القدم»، وأشاد بمستوى فلومينينسي وذكر: «الهدف الأول لو لم يحضر مبكراً لنا، متأكد أن الموازين ستختلف، الصدمة الأولى بعد الهدف الأول كثيراً ما تحسم المباريات». واستمر في الحديث عن فلومينينسي، وقال: «عندما يكون هناك مدرب مثل فرناندو ويحفز لاعبيه بشكل مستمر دون النظر للتشكيلة، بالتأكيد أن ذلك سيؤثر». وختم بيب بالحديث عن كأس العالم في السعودية، وقال: «هذه النسخة من كأس العالم رائعة، كل شيء رائع، والتنظيم مميز، الكثير من القمصان الزرقاء في الملعب شكراً على الكرم»، وأضاف: «العشب كان ينقصه بعض الجودة وكان بالإمكان أن يكون أفضل ولكن شكراً على كل شيء».

Image

أرقام قياسية لمان سيتي في مونديال الأندية!

لم يكتف مانشستر سيتي بالفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بل حقق مدربه بيب جوارديولا ولاعبوه عدة أرقام استثنائية على أرض السعودية. وبعد فوزه في المباراة النهائية 4-صفر على فلومينينسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، أصبح سيتي أول فريق إنجليزي يحقق خمسة ألقاب كبرى في عام ميلادي واحد، حيث توج بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. وانفرد جوارديولا بالرقم القياسي بالتتويج بكأس العالم للأندية أربع مرات ليتخطى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، كما أنه الوحيد الذي حقق اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة (مرتان مع برشلونة ومرة مع بايرن ميونيخ وأخرى مع سيتي). وظفر جوارديولا بلقبه 37 بمسيرته التدريبية خلال 15 عاماً، ولا يتفوق عليه تاريخياً سوى أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق الذي حصد 49 لقبا في 39 عاماً. وبهذا المعدل المذهل يحقق جوارديولا لقباً كل 23 مباراة. وسجل المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية بعد 40 ثانية فقط من زمن النهائي. وفي عمر 23 عاماً توج ألفاريز بكل الألقاب الكبرى المتاحة أمامه (14 لقباً بشكل عام)، حيث فاز بكأس العالم وكأس كوبا أمريكا مع الأرجنتين، بجانب الخماسية مع سيتي، كما حقق الدوري وكأس الأرجنتين مع ريفر بليت. وأصبح لاعب الوسط الصربي ماتيو كوفاتشيتش أول من يفوز بكأس العالم للأندية مع ثلاثة فرق مختلفة (ريال مدريد وتشيلسي وسيتي)، كما فاز الجناح فيل فودن بكل بطولة شارك فيها مع سيتي بمتوسط لقب كل 15.3 مباراة. ولم يخسر سيتي في آخر 47 مباراة شارك فيها لاعب الوسط رودري، لذا يأمل ألا تكون إصابته قوية بعد خروجه من النهائي وهو يعرج عقب تدخل عنيف.

Image

رودري أفضل لاعب في مونديال الأندية

نال الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية 2023. رودري قاد "سيتي" إلى إحراز لقب مونديال الأندية، للمرة الأولى في تاريخه، بتغلّبه على فلومينينسي البرازيلي في النهائي. وتفوّق رودري على زميله كايل ووكر، ونجم نادي فلومينينسي البرازيلي جون أرياس. وكان رودري تُوّج أيضاً بجائزة أفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي نهائي دوري الأمم الأوروبية. وغادر رودري النهائي متأثراً بإصابة في الدقيقة 74، ودخل بدلاً منه المدافع مانويل أكانجي.

Image

للمرة الأولى.. السيتي بطلا لمونديال الأندية

توج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، بلقب بطولة كأس العالم للأندية المقامة في المملكة العربية السعودية، للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه على نظيره فلومنينسي البرازيلي، بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة النهائية من البطولة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الجمعة، على ملعب الجوهرة المشعة بجدة. انتهى الشوط الأول بتقدم بطل أوروبا بهدفين دون مقابل سجلهما الأرجنتيني جوليان ألفاريز ونينو بالخطأ في مرماه بالدقيقتين الأولى و27 من زمن المباراة. وفي الشوط الثاني، واصل مانشستر سيتي تفوقه ليسجل الهدفين الثالث والرابع عن طريق فيل فودين جوليان ألفاريز في الدقيقتين 72 و88 من زمن اللقاء على الترتيب. بهذه النتيجة، يحصد مانشستر سيتي لقبه الأول في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، بعدما توج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي على حساب إنتر ميلان الإيطالي، بهدف دون مقابل في المباراة النهائية.